logo
دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم ندرته

دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم ندرته

مصرس١٥-٠٢-٢٠٢٥

رغم أن سرطان الثدي يُعد من الأمراض الشائعة بين النساء، إلا أنه يصيب الرجال أيضًا بنسب أقل، وكشفت دراسة حديثة في ألمانيا عن مفارقة لافتة، حيث تبيّن أن الرجال الذين يصابون بسرطان الثدي يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالنساء، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة ومدى تأثير نقص الوعي الطبي حول المرض لدى الرجال.
معدلات متفاوتة واضح بين الجنسينأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن، أن نسبة النساء اللاتي يعشن لأكثر من خمس سنوات بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي تبلغ 80.4%، في حين أن النسبة بين الرجال لا تتجاوز 69.6%، وفقًأ لموقع "سكاي نيوز".تحليل بيانات آلاف الحالاتاستندت هذه الدراسة إلى تحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان في ألمانيا، حيث شملت العينة نحو 2500 رجل وحوالي 307,600 امرأة، جميعهم تم تشخيصهم بسرطان الثدي بين يناير 2000 وديسمبر 2018.وأوضح الباحثون أن ندرة إصابة الرجال بهذا المرض تجعل المعرفة المتاحة حول تشخيصه وعلاجه والتوقعات الخاصة به محدودة، مما قد يساهم في ارتفاع معدل الوفيات بينهم.إحصائيات تكشف حجم المشكلةوفقًا لمعهد "روبرت كوخ"، سُجّلت في ألمانيا عام 2020 نحو 70,550 إصابة جديدة بسرطان الثدي لدى النساء، بينما بلغ عدد الإصابات بين الرجال 740 حالة فقط، ما يعكس الفجوة الكبيرة في أعداد المصابين بين الجنسين، لكنها لا تفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين الرجال.ضرورة زيادة الوعي والكشف المبكرتشير هذه النتائج إلى الحاجة الماسّة لزيادة التوعية بسرطان الثدي لدى الرجال، وضرورة تعزيز الفحوصات المبكرة والتشخيص الدقيق، لضمان تقديم العلاج في مراحله الأولى وتحسين فرص النجاة من المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تواجه أخطر أوبئة الأنفلونزا فى تاريخها.. 15 مليونا و640 ألف إصابة
إيطاليا تواجه أخطر أوبئة الأنفلونزا فى تاريخها.. 15 مليونا و640 ألف إصابة

مصرس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

إيطاليا تواجه أخطر أوبئة الأنفلونزا فى تاريخها.. 15 مليونا و640 ألف إصابة

تواجه إيطاليا أحد أخطر أوبئة الإنفلونزا في تاريخها، حيث تم الإبلاغ عن 15 مليون و649 ألف حالة إصابة بالمرض هذا الموسم، ولا يزال نحو 340 ألف شخص منهم مرضى، وفقا لتقرير صدر اليوم. ويشير تقرير نشره موقع Sky TG24 الإخباري، استناداً إلى أحدث نشرة حول الموضوع من المعهد العالي للصحة (ISS)، إلى أن ذروة الإصابات لوحظت في الأسبوع الرابع من عام 2025، مع 17.4 حالة لكل ألف نسمة.وبعد ذلك، بدأ منحنى العدوى في الانخفاض تدريجيا، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعا نسبيا حاليا، حيث بلغ عدد المصابين بالمرض 5.7 لكل ألف، وفقا للمذكرة.وتشير الدراسة التي أجراها نظام المراقبة RespiVirNet التابع لمحطة الفضاء الدولية، والذي يراقب مزيج الفيروسات التنفسية التي تسبب الإنفلونزا، إلى أن "موسم الإنفلونزا 2024-2025 تجاوز كل التوقعات". وكان من المتوقع في البداية أن إجمالي عدد الإصابات هذا العام لن يتجاوز 15 مليون إصابة.ومع ذلك، في الأسبوع الماضي، استمرت نسبة العينات الإيجابية للإنفلونزا في الانخفاض، بنسبة 5.4 %، وفقًا لأحدث تقرير فيروسي صادر عن RespiVirNet.وكانت ألمانيا مرت بموسم انتشار الانفلونزا في فبراير ، حيث أكد معهد روبرت كوخ (RKI)، المعني بالأمراض المعدية والوقاية منها، أن فيروسات الإنفلونزا تعتبر "المسؤولة بشكل أساسي" الآن عن الإصابة بالسعال والحمى وآلام الأطراف في ألمانيا.وتشير تقديرات المعهد إلى أن حجم الإصابات بعدوى الجهاز التنفسي الحادة وصلت خلال الأسبوع الخامس من العام إلى حوالي 8 ملايين شخص، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث وصلت إلي حوالي 6 ملايين شخص.ويقوم المركز بمراجعة عينات من المرضى يرسلها الأطباء للفحص بشكل مستمر، بحسب موقع صحيفة شبيجل الألمانية، ليجد المركز أن أكثر من نصف الفيروسات التي تم اكتشافها ترتبط بالإصابة بالإنفلونزا.

«زي النهارده».. روبرت كوخ يكتشف الميكروب المسبب للسل 24 مارس 1882
«زي النهارده».. روبرت كوخ يكتشف الميكروب المسبب للسل 24 مارس 1882

مصرس

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • مصرس

«زي النهارده».. روبرت كوخ يكتشف الميكروب المسبب للسل 24 مارس 1882

روبرت كوخ طبيب وعالم بكتيريا ألمانى رائد حصل على جائزة نوبل في الطب في 1905 وهو مولود في 11 ديسمبر 1843 في مدينة كلاوستال بمقاطعة سكسونيا السفلى بألمانيا، ودرس الطب في جوتنجن وعمل طبيبًا في المستشفيات الألمانية وأستاذًا بجامعة برلين، وأوقف حياته على البحث العلمى فيما يتعلق باكتشاف الميكروبات والجراثيم والأوبئة، وقد أثبت أن الأمراض المُعدية سببها عضويات حية مجهرية، وفى 1876 كان قد تم تكليفه ببحث وباء الجمرة الخبيثة وأسبابه، وكان الوباء منتشرًا بالقارة الأوروبية، وأصاب الآلاف من الأغنام والماعز والخنازير، وبدأ كوخ أولى تجاربه بزراعة بكتيريا الجمرة الخبيثة خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره ثم حقنها في فئران فماتت، واكتشف أن هذه البكتيريا هي المسببة لمرض الجمرة الخبيثة، وتوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض مثل الدفتيريا والكوليرا والتيفود، إلى أن اكتشف البكتيريا المسببة للسل «زي النهارده» في 24 مارس 1882 بعد أن حير هذا المرض العلماء، وقد تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين من جرثومة السل، وهى المادة التي تستخدم حتى اليوم في تشخيص مرض السل، وكانت أبحاث «كوخ» حول مرض السل هي التي قادته إلى الحصول على جائزة نوبل، ثم قام بدراسة الأوبئة في أفريقيا وآسيا في 1883 وقام أولا بدراسة مرض الكوليرا بمستشفى الإسكندريةبمصرحين اجتاح مصر، مخلفا أكثرمن أربعين ألف ضحية، وفى 1890 بدأ كوخ أبحاثه حول أمراض الدم المعدية في أفريقيا كالملاريا ومرض النوم، واكتشف مرض الكوليرا الآسيوية إلى أن توفى يوم 27 مايو 1910.

دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم ندرته
دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم ندرته

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم ندرته

رغم أن سرطان الثدي يُعد من الأمراض الشائعة بين النساء، إلا أنه يصيب الرجال أيضًا بنسب أقل، وكشفت دراسة حديثة في ألمانيا عن مفارقة لافتة، حيث تبيّن أن الرجال الذين يصابون بسرطان الثدي يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالنساء، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة ومدى تأثير نقص الوعي الطبي حول المرض لدى الرجال. معدلات متفاوتة واضح بين الجنسينأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن، أن نسبة النساء اللاتي يعشن لأكثر من خمس سنوات بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي تبلغ 80.4%، في حين أن النسبة بين الرجال لا تتجاوز 69.6%، وفقًأ لموقع "سكاي نيوز".تحليل بيانات آلاف الحالاتاستندت هذه الدراسة إلى تحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان في ألمانيا، حيث شملت العينة نحو 2500 رجل وحوالي 307,600 امرأة، جميعهم تم تشخيصهم بسرطان الثدي بين يناير 2000 وديسمبر 2018.وأوضح الباحثون أن ندرة إصابة الرجال بهذا المرض تجعل المعرفة المتاحة حول تشخيصه وعلاجه والتوقعات الخاصة به محدودة، مما قد يساهم في ارتفاع معدل الوفيات بينهم.إحصائيات تكشف حجم المشكلةوفقًا لمعهد "روبرت كوخ"، سُجّلت في ألمانيا عام 2020 نحو 70,550 إصابة جديدة بسرطان الثدي لدى النساء، بينما بلغ عدد الإصابات بين الرجال 740 حالة فقط، ما يعكس الفجوة الكبيرة في أعداد المصابين بين الجنسين، لكنها لا تفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين الرجال.ضرورة زيادة الوعي والكشف المبكرتشير هذه النتائج إلى الحاجة الماسّة لزيادة التوعية بسرطان الثدي لدى الرجال، وضرورة تعزيز الفحوصات المبكرة والتشخيص الدقيق، لضمان تقديم العلاج في مراحله الأولى وتحسين فرص النجاة من المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store