logo
أمير نجران يشيد بجهود هيئة الأمر بالمعروف ويؤكد أهمية تطوير أدواتها

أمير نجران يشيد بجهود هيئة الأمر بالمعروف ويؤكد أهمية تطوير أدواتها

صحيفة سبق٢١-٠٧-٢٠٢٥
ثمّن أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الجهود النوعية التي تقدمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيدًا بدور فرع الهيئة في المنطقة وما يقدمه من أعمال ميدانية وتوعوية تسهم في تعزيز القيم المجتمعية.
وأكد أمير نجران خلال استقباله اليوم في مكتبه مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة، سعيد بن عبدالله الأحمري، أهمية الشعيرة باعتبارها من مرتكزات الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن تحقيق أهدافها يتطلب مرونة عالية وتطويرًا مستمرًا في الوسائل بما يواكب المتغيرات الفكرية والتقنية الحديثة، وعلى رأسها وسائل التواصل.
واستعرض اللقاء التقرير السنوي لأعمال الهيئة في منطقة نجران للعام المنصرم، وما تضمنه من جهود ميدانية وتوعوية وبرامج هادفة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع، وسط إشادة من سموه بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام بالغ بتفعيل دور الهيئة في إطار من الحكمة والاتزان.
وأكد أمير نجران أن الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية في ظل الانفتاح التقني والمعرفي يتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات، مشيدًا بما تحقق في هذا الإطار من تطور نوعي لأساليب العمل في الهيئة ومهنيتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين
رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين

دعتْ رابطةُ العالم الإسلامي جميعَ دُوَل العالَم المُحِبة للعدالة والسلام إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف إلى جانب الحق والشرعية الدولية، من خلال تأييد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي رعَتْه ورأَسَتْه السعودية بالشراكة مع فرنسا، ولا سيما في ظلّ الواقع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتواصُل انتهاكات حكومةٍ متطرفةٍ تمادتْ في جرائمها، وباتت تشكّل تهديدًا جِديًّا خطِرًا على المنطقة والمجتمع الدولي، وفق التقارير الأُمميّة المُتوالية. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، شدَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، على الحاجة المُلِحّة إلى المضيّ قدُمًا وفورًا في هذا المسار الذي رسمه مؤتمر حلّ الدولتين، مؤكِّدًا أنّ الرابطة ستعمل مع جميع شركائها من الفعاليات الدينية والفكرية والمجتمعية، ولا سيما القيادات الدينية العالمية، للإسهام من جهتها بالدفع نحو التأييد الدولي للوثيقة الختامية للمؤتمر. وأكَّد العيسى أن الوثيقة الختامية قدَّمت فرصةً تاريخيةً لوقف هذه الحرب المرّوعة، وتطبيق حلّ الدولتين، وإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.

موجز "سبق" الأسبوعي: السعودية تنجح في حشد العالم للاعتراف بفلسطين.. وحادثة دامية في الطائف.. والتوطين يرتفع في هذه القطاعات
موجز "سبق" الأسبوعي: السعودية تنجح في حشد العالم للاعتراف بفلسطين.. وحادثة دامية في الطائف.. والتوطين يرتفع في هذه القطاعات

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة سبق

موجز "سبق" الأسبوعي: السعودية تنجح في حشد العالم للاعتراف بفلسطين.. وحادثة دامية في الطائف.. والتوطين يرتفع في هذه القطاعات

واصلت "سبق" طوال الأسبوع الماضي جهودها في رصد ومتابعة وتحليل الأحداث اليومية المحلية والعالمية عبر فريقها التحريري، وكانت سبّاقة في وضع قرّائها في قلب الأحداث عبر تغطية مميزة على مدار الساعة، لم تخلُ من الأخبار الحصرية، والخفيفة، والتقارير العميقة، والتحقيقات، والحوارات، ومقاطع الفيديو الرائجة. وشهد الأسبوع الماضي عددًا من الأحداث، كان أبرزها نجاح المؤتمر الدولي لحل الدولتين، ونجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي للحل الشامل للقضية الفلسطينية. ومن بين الأحداث المهمة التي شهدها الأسبوع، إعلان وزارة المالية تقرير أداء الميزانية العامة للدولة للربع الثاني من العام المالي 2025، فيما شهدت الطائف حادثة دامية بسقوط إحدى الألعاب في أحد المنتجعات الترفيهية، ما أسفر عن عدد من الإصابات ما بين الطفيفة والحرجة.

أزمات المنطقة تستحق أكثرَ من هواةٍ وعابري سبيل
أزمات المنطقة تستحق أكثرَ من هواةٍ وعابري سبيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

أزمات المنطقة تستحق أكثرَ من هواةٍ وعابري سبيل

شاركتُ عام 1997 في مؤتمر دولي استضافته إحدى الدول العربية الشقيقة، ونظّمته مؤسسةٌ أميركيةٌ ذاتُ اهتماماتٍ سياسية عالمية. يومذاكَ، أتيحت لي فرصة الالتقاء بنخبة من المفكّرين والمسؤولين والإعلاميين والخبراء الاستراتيجيين الأميركيين والعرب. ولقد تطرّقت جلسات المؤتمر إلى العديد من المواضيع المتَّصلة بالحوكمة والديمقراطية والعولمة. كانت هناك مداخلات لافتة، منها كما أتذكر، مداخلة لبول وولفويتز – أحد «مهندسي» غزو العراق عندما تولى منصب نائب وزير الدفاع الأميركي- وأخرى للإعلامي والمؤلف الأميركي اللامع توم فريدمان. وفي المقابل، طَرح المثقّفون والأكاديميون العرب أفكاراً مهمّةً أسهمت في إثراء المناقشات، من دون أن تَردم، بالضرورة، هوة «نقص الثقة» بين واشنطن والعالم العربي. في أي حال، أعجبني جداً قول فريدمان، في مداخلته، إنَّه كثيراً ما كان يُفاجأ في أثناء حواراته مع الساسة والمثقفين العرب بِكَمْ كانوا «مسحورين» بألقابِ الدبلوماسيين والموفدين الأميركيين الذين التقوهم. وتابع فريدمان: كانوا يذكرون ويتذكّرون كل كلمة ينبس بها أولئك الدبلوماسيون والموفدون وكأنَّها كلام مُنزل (!)... واستراتيجية راسخة، بل، وإرادة عليا لا رادّ لها. ثم علّق، أنَّ محدّثيه ما كانوا يدركون أنَّ معظم أولئك الذين «سحروهم» بمناصبهم شخصيات عابرة، تحتل مواقعها بصفة مؤقتة، وسيطوي معظمها النسيان بمجرد أدائها دورَها. واستطرد «ثم إنَّ الكثير من تصريحاتها يصدر إمَّا لتسجيل موقف، أو تفادي الإفصاح عن أهداف لم ينضج بعد وقتها، أو التمويه على شأن مطلوب إبعاده عن الضوء... ناهيك من أنَّها قد تكون نتيجة اجتهاد شخصي غير ملزم للإدارة الأميركية المعنية». اليوم، هذه النظرة موجودة في لبنان إلى توم برّاك السفير الأميركي الحالي لدى تركيا والموفد المكلف التعاملَ مع الملف السوري. وبما أنَّ برّاك يتحدّر من أصول لبنانية، وبسبب العلاقات التاريخية التلازمية بين سوريا ولبنان، تابع اللبنانيون من جهة و«اللوبي اللبناني - الأميركي» من جهة ثانية... كلَّ تحركاته وتصريحاته منذ توليه مهمته. أمَّا أحدث المستجدّات بالنسبة للموفد برّاك، بالأمس، فكان نفي وزارة الخارجية الأميركية «الشائعات» التي انتشرت خلال اليومين الأخيرين عن إنهاء «الشق اللبناني» من مهمته، وإعادة تسليم ملف لبنان إلى مورغان أورتاغوس، الدبلوماسية والمحلّلة الاستخباراتية سابقاً. النَّفي الأميركي قد يخفّض مؤقتاً حرارة الجدل المزمن والمتجدد حول سلاح «حزب الله». غير أن هذا لا يعني أبداً أنَّ لدى إدارة دونالد ترمب مقاربة استراتيجية متماسكة وتفصيلية، سواءً بالنسبة لملف لبنان، أو لعدد من الملفات الساخنة في المنطقة. نعم... حتى الآن، يرى كثيرون أنَّه ليست لدى واشنطن رؤية واضحة لتفاصيل علاقاتها الدولية، سواءً إزاء الحلفاء أو الخصوم. وبخلاف «حرب التعرفات» الجُمركية وعرض عضلات الأساطيل البحرية، تبدو حتى أقرب العواصم الصديقة لواشنطن مرتبكةً تجاه إدارة يغلب على ممارساتها التكتيك... لا الاستراتيجية. هنا قد يقول قائل: هذا الوضع طبيعي في إدارة حرص «سيدها» الرئيس ترمب على جعل العلاقة الشخصية، والولاء المطلق، معيارَي الأهلية الأساسيين لتولي المناصب السياسية والدبلوماسية. وفعلاً، لا وجود في الإدارة الحالية لشخصيات عملاقة متخصصة ومثقفة من مستويات دين آتشيسون وهنري كيسينجر وأنطوني ليك وكوندوليزا رايس ومادلين أولبرايت وسوزان رايس. وحتى الملفات «التخصّصية» في مضامينها الحضارية والتاريخية والجغرافية، نجدها قد أوكلت لأصدقاء ورجال أعمال أثرياء ومتبرّعي حملات انتخابية، مثل ستيف ويتكوف وتوم برّاك، المولجين اليوم في تعقيدات منطقة الشرق الأوسط!! هذا «الغياب الفعلي» لواشنطن قد يفتح أبواب المنطقة على المجهول. روسيا، مثلاً، لم «تتقاعد» نهائياً بعد، إذ لا تزال لها «مسامير جحا» في شمال غربي سوريا. وإيران التي مُنيت بنكسة كبرى ما زالت قادرة على التحدي وإرباك الحسابات. وتركيا التي سجلت انتصاراً مفهوماً عبر التغيير في دمشق، قد لا تكتفي بالمقاعد الخلفية، إذا ما تضخّم الدور الإسرائيلي إقليمياً على حساب «مصالحها الحيوية». أمَّا فيما يخصّ إسرائيل، فإنَّها تجد اليوم الفرصة سانحة لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، لجملة من الأسباب، منها: 1– استغلال الغياب الأميركي، أو المباركة الأميركية – لا فرق – من أجل إلغاء فلسطين... شعباً وقضية. 2– واقع أنَّ المناخ الإقليمي، العربي تحديداً، ما عاد يسمح بمواجهة أطماع بنيامين نتنياهو عسكرياً. 3– هروب نتنياهو إلى الأمام من أزمة الحكم في إسرائيل، تجسّد بتستّره خلف جموح حلفائه المتطرفين الحالمين بـ«أرض ما بين النيل والفرات». 4– الحذر الإسرائيلي من التشقّقات التي أخذت تظهر في «قاعدة» تحالفَي التطرّفين التوراتي الصهيوني والإيفانجيلي المسيحي الأبيض في أميركا. وكانت هذه القاعدة ترسّخت منذ رئاسة رونالد ريغان، مروراً بحقبة جورج بوش الابن و«المحافظين الجدد». ولكن تنامي قوة الإيفانجيليين البيض في معسكر ترمب، وتزايد «عنصرية خطابهم»، بالتوازي مع هيمنة التطرّف التوراتي على سردية «العداء للسامية»، نبّهَا عقلاء اليهود الأميركيين أخيراً إلى أنَّ الشطط في استغلال تلك السردية أنعش العنصرية... أعادَ إلى ذاكرتهم الجماعية «نازية» أوروبا الثلاثينات! أزمات بهذا الحجم، لا شَّك، تتفاقم وتستفحل عندما تنعدم المقاربات الواعية والمنصفة والاستراتيجية، وتُترك المعالجات في أيدي هواة وعابري سبيل!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store