ترامب: المشتبه به في هجوم كولورادو يجب أن يرحل
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، أن المشتبه به في الهجوم الذي طال تجمعاً بولاية كولورادو للمطالبة بإطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، سيتلقى "أقصى عقوبة يسمح بها القانون".
وشدد ترامب على ضرورة تطبيق سياسات الترحيل التي يتبعها، مضيفاً أن المشتبه به "يجب أن يرحل".
كما كتب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "هجوم الأمس المروع في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".
"تغذيه بعض وسائل الإعلام"
وبوقت سابق الاثنين، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالاعتداء، واعتبره "معادياً للسامية تغذيه بعض وسائل الإعلام".
وقال ساعر عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "مصدوم من الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي استهدف اليهود في مدينة بولدر بولاية كولورادو".
كما اعتبر أن "هذه معاداة سامية خالصة، تغذيها الافتراءات الدموية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
"أجج نيران الكراهية"
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الذي عبّر أيضاً عن صدمته، عبر حسابه على "إكس" إنه "عمل آخر من أعمال العنف المعادي للسامية".
وأشار لابيد إلى أن الهجوم جاء "نتيجة مباشرة للخطاب المتطرف الذي أجج نيران الكراهية ضد اليهود".
مصري عمره 45 عاماً
جاء ذلك، بعدما أصيب 6 أشخاص في الهجوم الذي وقع ليل الأحد، ووصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "إرهابي مستهدف".
كما أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن منفذ الهجوم رجل في الخامسة والأربعين، مصري الجنسية، يدعى محمد صبري سليمان، وقد أوقف على ذمة التحقيق.
تصاعد الاعتداءات
وتصاعدت الاعتداءات على الجاليات اليهودية والعربية على السواء في الولايات المتحدة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، يوم السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
كما شهدت عدة ولايات اعتداءات أدت في إحداها إلى قتل طفل فلسطيني صغير من قبل رجل سبعيني أميركي، وإطلاق نار على شاب فلسطيني في الشارع ما أدى لإصابته بالشلل.
كذلك قتل، الأسبوع الماضي، موظفان إسرائيليان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر هجوم من قبل شاب أميركي، قال إنه نفذ اعتداءه "نصرة لغزة وفلسطين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
ماسك يصف مشروع ترامب الضريبي بـ"المقزز والمليء بالفساد"
وجّه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الثلاثاء، انتقادات حادة لمشروع قانون الإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق الذي يطرحه الرئيس دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه "مقزز ومليء بالفساد"، في خطوة مثّلت تجاوزًا واضحًا لحدود تأثيره السياسي، واستهدافًا مباشرًا لركيزة رئيسية من أجندة الجمهوريين التشريعية. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، جاءت هذه التصريحات عبر منصة "إكس" التي يملكها ماسك، بعد أيام من تكريمه في المكتب البيضاوي احتفالًا بانتهاء مهمته الرسمية، حيث تولّى سابقًا وزارة كفاءة الحكومة. وكتب ماسك: "أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمل هذا. مشروع قانون الإنفاق الضخم، الفاحش، والمليء بالفساد هو عمل مقزز. عار على من صوّت له: أنتم تعرفون أنكم أخطأتم. أنتم تعرفون ذلك". مشروع القانون يُهدد مصالح ماسك من المتوقع أن يُلحق مشروع القانون ضررًا كبيرًا بمصالح ماسك، خاصة في ما يتعلق بخفض التمويل المخصص للسيارات الكهربائية والتقنيات المرتبطة بها. ويرأس ماسك شركة "تيسلا"، أكبر مصنّع للسيارات الكهربائية في البلاد، بالإضافة إلى "سبيس إكس"، ذات العقود الدفاعية الكبرى. ووفقًا لـ"أسوشيتد برس"، يُمثّل هذا الهجوم تحوّلًا ملحوظًا في موقف ماسك، الذي دعم ترامب في السابق بما لا يقل عن 250 مليون دولار خلال حملته الانتخابية، وكان قد تعهّد بإزاحة المشرعين الجمهوريين غير الموالين للرئيس، إلا أنه بات اليوم يدعو إلى التصويت ضدهم إذا دعموا مشروع القانون. وفي تعليقها على منشور ماسك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي نقلته "سي إن إن": "الرئيس يعلم مسبقًا بموقف ماسك من هذا القانون، لكنه لا يغيّر رأيه. إنه مشروع قانون ضخم وجميل، وهو متمسك به".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
العلم الأميركي يغيب عن بورتريه الرئيس ترمب
بعد الانتقادات التي وجّهها الرئيس ترمب للفنانة سارة أ. بوردمان، المكلفة رسم بورتريهات الرؤساء الأميركيين، والتي تولت رسم صورة ترمب بعد تنصيبه، وتمّت إزالتها في مارس الماضي، بناء على طلب قادة الحزب الجمهوري، كشف البيت الأبيض الاثنين، عن صورة رسمية جديدة للرئيس ترمب، لتحل محل صورة سابقة نُشرت بمناسبة تنصيبه هذا العام. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، "إن الصورة الجديدة هي الأولى منذ صورة ريتشارد نيكسون عام 1969، التي لا يظهر فيها العلم الأميركي في الخلفية، ويعدّ ذلك خروجاً عن التقاليد المعاصرة". ولفتت إلى أن "معرض الصور على موقع مكتبة الكونغرس، يُظهر أن العلم ظهر في كل صورة رئاسية رسمية منذ صورة جيرالد فورد، التي نشرها البيت الأبيض عام 1974، ويظهر ترمب مرتدياً دبوساً عليه العلم في الصور الثلاث". وقال بول ستاتي، أستاذ الفنون الجميلة في كلية "ماونت هوليوك"، المتخصّص بالصور الرئاسية: "المثير للاهتمام هو أنهم أزالوا جميع الإشارات إلى أجواء البيت الأبيض في الصورة الجديدة". أضاف: "هذا ليس بالأمر غير المسبوق. ومن المؤكد أن هذا يجعل الأمر أكثر شخصية. لكني أسأل هل هذا يوحي بأن ترمب ليس مجرد صاحب منصب، أو أنه لا يُنظر إليه فقط على أنه الممثل الحالي للولايات المتحدة؟" تمّ تحديث الصورة الجديدة على موقع البيت الأبيض، وحسابات ترمب على وسائل التواصل، وهي معلّقة في مبنى أيزنهاور التنفيذي. وتُظهر الصورة الجديدة ترمب يحدّق مباشرة في الكاميرا، عينه اليمنى مغمضة قليلاً، يرتدي بدلة زرقاء مع إحدى ربطات عنقه الحمراء المميزة، وهي تختلف عن صورته في ولايته الأولى، التي أظهرته مبتسماً أمام العلم الأميركي. بخلاف الصور التقليدية التي يتم تكليف فنانين بورتريه برسمها خلال فترة الرئاسة، فإن الصورة الرسمية أسهل بكثير في الرسم، وهي تُستخدم في المهام اليومية. ويتم تعليقها في المنشآت الحكومية الأميركية حول العالم، وعند مداخل البلاد. وليس من الواضح عدد المرات التي حدّث فيها الرؤساء صورهم الرسمية في الإدارات السابقة، مثل باراك أوباما، الذي جدّد صوره بين ولايتيه الأولى والثانية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وثيقة أوروبية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
تابعوا عكاظ على اتهم الاتحاد الأوروبي إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي واستخدام التجويع سلاحاً خلال حربها في قطاع غزة. وكشفت ثيقة سرية أعدتها وحدة حقوق الإنسان التابعة للتكتل الأوروبي في نوفمبر عام 2024، أن إسرائيل قتلت عشرات الآلاف من النساء والأطفال في انتهاكات واضحة للقانون الدولي. وتحدثت الوثيقة عن تحذيرات المبعوث الأوروبي لحقوق الإنسان الذي رجح أن تكون إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. وأوصى التقرير الذي رفع إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم آنذاك، بضرورة تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إليها. وأكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت في مايو الماضي، أن ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، ووصفت المجزرة التي تجري حالياً بأنها مأساة هائلة. وشددت على ضرورة «الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة»، مؤكدة أنها مأساة هائلة تسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل. أخبار ذات صلة وتحدثت كلويت عن حصار تام مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة في مساحة تتقلص باستمرار، وانعدام الأمن في ما يسمى «المناطق الآمنة». وقالت إن كل هذا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جداً تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية. ويضم مجلس أوروبا، وهو الجهة المراقبة للحقوق والديمقراطية في القارة، 46 دولة عضواً. ويشن جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023 حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، قتل خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني، وأصيب نحو 125 ألفاً، وشُرد كل سكان القطاع تقريباً وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فلسطينيون يحملون أحد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة .