logo
سيفيرانس وبينغوين يتصدران ترشيحات جوائز إيمي للدراما التلفزيونية

سيفيرانس وبينغوين يتصدران ترشيحات جوائز إيمي للدراما التلفزيونية

النهار١٦-٠٧-٢٠٢٥
تصدر مسلسل الإثارة "سيفيرانس" من إنتاج Apple TV، ومسلسل الجريمة الدرامي "ذا بينغوين" من إنتاج HBO، قائمة الترشيحات لجوائز إيمي التي أُعلنت الثلاثاء، متفوقَين على مسلسلات بارزة مثل "ذا ستوديو" و"اللوتس الأبيض" (The White Lotus)، في السباق على أرفع جوائز الدراما التلفزيونية.
وحصد "سيفيرانس" 27 ترشيحًا، من بينها ترشيح لأفضل عمل درامي، حيث ينافس إلى جانب مسلسلات مثل Andor وThe Bear و*"اللوتس الأبيض"*.
أما "ذا بينغوين"، الذي تدور أحداثه في عالم DC Comics ويقوم ببطولته كولين فاريل، فنال 24 ترشيحًا، من بينها جائزة أفضل مسلسل قصير، حيث يتنافس مع المسلسل الناجح Adolescence على نتفليكس، إلى جانب أعمال أخرى.
وفي المرتبة التالية، جاء كل من المسلسل الكوميدي "ذا ستوديو"، الذي يُعرض على Apple TV ويجسد فيه سيث روجن دور مدير عديم الخبرة في استوديو سينمائي، ومسلسل "اللوتس الأبيض" من إنتاج HBO، الذي يتناول جرائم في منتجع فاخر، حيث حصدا 23 ترشيحاً لكل منهما.
وعلّق سيث روجن على هذا الإنجاز بالقول: "لم نكن نتوقع حدوث هذا أبدًا".
يُذكر أن حفل توزيع جوائز إيمي سيُقام في 14 أيلول/سبتمبر المقبل في لوس أنجليس، وسيُبث مباشرة على شبكة CBS.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيمي واينهاوس: الحياة "لعبة خاسرة"
إيمي واينهاوس: الحياة "لعبة خاسرة"

النهار

timeمنذ 15 ساعات

  • النهار

إيمي واينهاوس: الحياة "لعبة خاسرة"

لندن – 23 تموز/يوليو 2011. كانت الشمس دافئة على نحو غير معتاد فوق ساحة كامدن عصر ذلك اليوم. اتصال من منزل هادئ تغطيه أوراق اللبلاب: إيمي واينهاوس، في السابعة والعشرين من عمرها، رحلت. جسمها الصغير ممدّد على السرير، غارق بين شياطينه، وأحلام استحالت أقزاماً غرقت في زجاجة فودكا، والصمت الثقيل أطبق على صوتٍ كان أعلى من أن يحتمله العالم. في الخارج، الشموع أضاحي المعجبين، والأغاني ترنيمهم. صارت للحزن موسيقى تصويرية. وكانت موسيقاها. الصدق الجارح ثمّة من يصعد سُلّم الشهرة سريعاً، ثمّ يتلاشى مع تبدّل الموضة والأذواق. وثمّة آخرون، مثل إيمي واينهاوس، يطبعون الثقافة. كانت وفاتها نقطة ختامية باردة لحياة تربّصت لها والتهمتها شدّتها. ومن قلب انكسارها الذاتي، منحتنا إيمي شيئاً نادراً: الصدق. كانت تنزف إحساساً صادقاً في غنائها موسيقى السول، حتّى انطفأ قلبها تحت وطأة الخيبات. أغاني إيمي اعترافات حميمة، مؤلمة، عارية من التجميل؛ كلماتها مذكّرات نفسٍ تنزف. وبينما كان "البوب" مصقولاً ومصطنعاً، جاءت هي لتقدّم فناً نابضاً بالحقيقة والوجع. اقتحمت الساحة الموسيقية في أوائل الألفية الثانية، وأسرَت الجماهير بصوتها الغني والعميق ومزجها الفريد بين أنماط الجاز والـ"آر أند بي" والسول والبوب. وأظهر ألبومها الأول "فرانك" (2003)، موهبتها الاستثنائية، مغنيةً وكاتبة أغانٍ. ورسّخت مكانتها أيقونة فنية بألبومها الثاني "باك تو بلاك" (2006). وإيمي التي مزجت التأثيرات الكلاسيكية بالإنتاج المعاصر، أعادت تعريف موسيقى السول الحديثة، والمكتبة الموسيقية تدين لها. وابتعدت عن تجميل الألم نحو تعريته والبوح به. نسجت من آلامها لغةً حميمةً، بكلمات كأنها أوراق من مذكّرات مراهقة حوّلتها التراجيديا امرأة. والمعجبون قارنوها بكبار الأصوات - بيلي هوليداي، نينا سيمون، إيتا جايمس، سارة فون - وهي لم تكن صدى لإحداهنّ، بل نجحت مثلهنّ لأنّها فهمت سرّهن. وصوتها كان مأهولاً بالحياة. مُمزّقاً. مُقدّساً. لكن مع الشهرة، بدأ الانهيار. طاردها المصوّرون أفواجاً أفواجاً؛ نسور تنتظر سقوط الطريدة. زواجها من بليك فيلدر-سيفيل كان ملحمة فوضى من الإدمان والتعلّق المرضي، زاد من لهفة الجمهور إلى تتبّع انكساراتها. مصحّات، توقيفات، جولات ملغاة، وصحف صفراء تقتات على مأساتها. حياتها راحت تُستهلك على الملأ. تغيير ملامح البوب النسائي لم تكن تسعى إلى النجومية، بل إلى أن تُسمَع فقط. بهيئتها غير المألوفة، وتسريحاتها اللافتة، وكحل عينيها الكثيف، رفضت الانصياع لقوالب النجومية. وبالخلطة الثوريّة مهّدت الطريق أمام جيلٍ جديد من المغنيات اللاتي يجمعن بين الصدق، والهشاشة، والقوة، والتمرّد على السطحية. فنانات مثل أديل، لانا ديل راي، دوا ليبا، بيلي إيليش وغيرهنّ يعترفن بتأثرهنّ بها. وإيمي الهشّة عرّت أمام العالم صراعات الشهرة، والإدمان، والهشاشة النفسية. ونظرة الناس إلى الفنّان ومشاكله تغيّرت. أسهمت قصّتها في فتح النقاش في الصحة النفسية، وقسوة الإعلام، وضغط الحياة العامة. وألبوم "Back to Black" من أعظم ألبومات القرن الحادي والعشرين، وقد نال خمس جوائز "غرامي"، ولا يزال ضمن قوائم أفضل الأعمال الموسيقية في التاريخ. إيمي واينهاوس موهبة فريدة لا تتكرّر إلا مرة في كلّ جيل. ونلمس تأثيرها في عودة الأصوات الكلاسيكية إلى الواجهة، وفي التركيز على الصدق العاطفي. والحبّ عندها "لعبة خاسرة"، وكذا الحياة.

وفاة نجم "كوسبي شو" غرقاً
وفاة نجم "كوسبي شو" غرقاً

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

وفاة نجم "كوسبي شو" غرقاً

أعلنت السلطات في كوستاريكا أمس الاثنين أن الممثل الأميركي مالكولم-جمال وارنر، الذي لعب دور الابن في المسلسل الكوميدي الناجح "ذا كوسبي شو"، وافته المنية غرقاً عن عمر يناهز 54 عاماً. وأفاد بيان صادر عن الشرطة المحلية: "تلقينا بلاغاً عن وفاة رجل بالغ غرقاً في شاطئ كوكليس في كاهويتا بعد ظهر الأحد"، حيث تواجد في رحلة عائلية. وحددت السلطات المحلية هويته كممثل، وقالت إن جثته نُقلت إلى المشرحة لمزيد من التحليل. وأوضح بيان الشرطة القضائية أن التيار سحب الراحل إلى عرض البحر، مضيفاً: "تلقى الرجل مساعدةً من المارة على الشاطئ، لكن منقذي الصليب الأحمر أعلنوا وفاته". واشتهر وارنر بدور "ثيو هكستابل" المحبوب طوال مواسم المسلسل الثمانية، الذي أخرجه الممثل الكوميدي بيل كوسبي. وشارك وارنر، الذي رُشِّح لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل "ذا كوسبي شو"، في مسلسلي الكوميديا "مالكولم وإيدي" و"ريد بين السطور". يُذكر أن "ذا كوزبي شو" الذي عُرض من عام 1984 إلى عام 1992، كان أحد أنجح المسلسلات التلفزيونية في عصره، إذ تناول حياة عائلة سوداء من الطبقة المتوسطة في نيويورك. واستُوحي المسلسل من عروض بيل كوسبي الكوميدية، والذي لعب دور رب الأسرة كطبيب ناجح وحقق نجاحاً تجارياً ونقدياُ كبيراُ.

بدء تصوير مسلسل "هاري بوتر" الجديد
بدء تصوير مسلسل "هاري بوتر" الجديد

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

بدء تصوير مسلسل "هاري بوتر" الجديد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت شركة "وارنر براذرز ديسكفري" رسمياً، بدء تصوير مسلسل "هاري بوتر" الجديد، الذي يُعدّ من أضخم مشاريعها المستقبلية. ويُعرض للمرة الأولى في عام 2027 عبر منصّتي "HBO" و"HBO Max". وانطلق التصوير في 14 تموز الجاري في استوديوهات "ليفزدن" في بريطانيا، وهي الاستوديوهات ذاتها التي استخدمت في تصوير سلسلة الأفلام السابقة. وتضمّنت أولى المشاهد إعادة تمثيل لحظة شهيرة من الجزء الأول حيث يتواصل هاري مع الأفعى داخل حديقة الحيوانات. ويتولّى الممثّل الاسكتلندي الطفل، دومينيك ماكلولين (11 عاماً)، دور هاري بوتر، وهو في عمر دانيال رادكليف نفسه عندما بدأ تمثيل هذه الشخصية. وتشاركه البطولة أرابيلا ستانتون بدور "هيرميون غرينجر"، وألستير ستونت بدور "رون ويزلي". ويُشرف على المسلسل الكاتبة الأصلية، جاي كاي رولينغ، كمنتجة تنفيذية، فيما تتولّى كتابة السيناريو، فرانشيسكا غاردينر، المعروفة بعملها في مسلسل "His Dark Materials". أما الإخراج فهو للبريطاني مارك ميلود، الذي أخرج أفلاماً مثل "The Menu" وشارك في إخراج حلقات من مسلسل "Game of Thrones". المسلسل سيمتدّ على مدار 10 سنوات تقريباً، بمعدل موسم لكلّ رواية من السلسلة السباعية، مع إضافة محتوى إضافي لتوسيع بعض الأحداث والشخصيات. وقد تمّ بناء مدرسة ميدانية داخل الاستوديوهات لتسهيل متابعة الأطفال الممثّلين لدروسهم طوال فترة التصوير. ومن بين الممثّلين البارزين المشاركين في العمل: باابا إيسيدو في دور "سيفيروس سناب"، وجون ليثغو في دور "ألباس دمبلدور"، ونيك فروست في دور "هاغريد"، ولويز بريلي في دور "مدام هووتش"، وجوني فلين وليكس برات في أدوار "لوكيوس" و"دراكو مالفوي". وتسعى "HBO" من خلال هذا العمل إلى تقديم نسخة وفية لأحداث الروايات الأصلية، مع رؤية جديدة أعمق وأطول، ترضي جمهور القرّاء والجيل الجديد من المشاهدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store