logo
كيف تكون العلاقة بين الإنسان والمولى سبحانه وتعالى؟..على جمعة يجيب

كيف تكون العلاقة بين الإنسان والمولى سبحانه وتعالى؟..على جمعة يجيب

الدستورمنذ يوم واحد
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية إن العلاقة بين الإنسان وربه تقوم أساسًا على الرحمة، التي تقتضي كل صفات الجمال من الحب والرأفة والرفق، وفي العلاقة بين الإنسان وربه نرى القرآن الكريم قد استعمل عدة أفعال للتعبير عن الخوف، منها:خاف وخشى وفَزِع، واستعمل مصدر الرعب، واختلف الاستعمال القرآني لكل كلمة من هذه الكلمات، بما يحتاج إلى التدبر لنتبين في النهاية كُنْهَ العلاقة بين الإنسان وربه.
وتابع " جمعة" قائلا: أما الرعب، فاستعماله ورد في سورة آل عمران في قوله تعالى: (سَنُلْقِى فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ) [آل عمران:١٥١]، وكذلك في سور الأنفال والأحزاب والحشر، وفي سورة الكهف، قوله سبحانه وتعالى: (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) [الكهف:18]، فالرعب شعور سلبي يقتضي الفراغ والبعد، ولذلك لم يستعمل في العلاقة بين الإنسان وربه، لأن الطريق إلى الله طريق طلب وليس طريق هرب.
وأضاف: وكذلك كلمة فَزِع، قال تعالى: (لاَ يَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ) [الأنبياء:١٠٣]، وقال سبحانه: (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) [النمل:٨٩]، فالفزع معنى سلبي لم يستعمل أيضًا في العلاقة بين الإنسان وربه في القرآن الكريم، والإنسان يصيبه الرعب أو الفزع فيريد أن يتخلص من هذا الشعور، قال تعالى: (إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ) [ص:22].
وأوضح: أما الخشية، فقد استعملت على الوجهين، قال تعالى: (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ) [الأحزاب:٣٧]، وقال تعالى: (فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ) [المائدة:٤٤]، وقال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ) [فاطر:٢٨]، وقال سبحانه: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى) [النازعات:٢٦]، وقال تعالى: (إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ) [فاطر:١٨]، وقال تعالى: (كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) [الزمر:٢٣]، فوصف القرآن العلاقة بين العبد وربه بالخشية، فالخشية هنا تؤدي إلى الطلب إن كانت من الله، وإلى الفرار والهرب إن كانت من الناس، وهذا تمهيد لمعنى الخوف من مقام ربنا سبحانه وتعالى.
وأضاف: أما فعل خاف فهو أكثر الأفعال استعمالًا في القرآن الكريم في هذا المعنى الذي نتكلم فيه، قال تعالى: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) [الرحمن:٤٦]، وقال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى * فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى) [النازعات:٤٠-٤١]، وقال سبحانه: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [الأنعام:١٥]، فالخوف من الله سبحانه وتعالى مشبع بحبه، وبالتعبير الحديث هو كالأسفنجة التي تمتص الماء أو بعبارة أخرى الحب والخوف وجهان لعملة واحدة، وعلى الناس أن يعلموا وأن يتعلموا الفرق بين الخوف من الله، الذي هو الحب بعينه وبين الرعب والفزع، فالرعب والفزع يأتي من الخوف من الأذية والله سبحانه وتعالى رحمن رحيم بَرٌّ جميل، ولذلك فإن كثيرا من الناس إذا فهموا الخوف بمعنى الفزع من الله فإنهم يملُّون، حتى ترى العلاقة بين الإنسان وربه مع هذا الملل تؤدي إلى الاضطراب ثم يشعر بعدها العبد بشيء من التأثم وتبدأ العلاقة في التدهور، في حين أنه لو فهم الخوف بأنه مليء بالحب، لأدى ذلك إلى علاقة إيجابية تؤدي إلى التقوى وإلى السكينة والطمأنينة والركون إلى رحمة الله تعالى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : الأنبا سيداروس: أي إنسان مقبل على التوبة بصدق سيستجيب له الله ولن يتركه
أخبار مصر : الأنبا سيداروس: أي إنسان مقبل على التوبة بصدق سيستجيب له الله ولن يتركه

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الأنبا سيداروس: أي إنسان مقبل على التوبة بصدق سيستجيب له الله ولن يتركه

الجمعة 15 أغسطس 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - أكد الأنبا سيداروس، الأسقف العام لكنائس المرج وعزبة النخل، أنه طالما يواجه الإنسان أي ضيق فان الله لن يتركه، مشيرا إلى أنه نعرف الإنسان السوي ، من خلال علاقته مع الله وقال الأنبا سيداروس، خلال لقاء له لبرنامج 'نظرة'، عبر فضائية 'صدى البلد'، تقديم الإعلامي 'حمدي رزق'، أن أي إنسان مقبل على التوبة بصدق سيستجيب له الله ولن يتركه في الشدائد التي يتعرض لها ، مؤكدا أنه لو أن هناك أي شخص أخطأ وتاب فالله سيستجيب له. وتابع الأسقف العام لكنائس المرج وعزبة النخل، أنه رأيت السيدة العدرا مريم وانبهرت من هذا المشهد، ودخلت في النوم ودخل الاطمئنان إلى قلبي وأكملت مشوار عملي في جنوب افريقيا.

أخبار مصر : الصلاة على النبي يوم الجمعة.. صيغة شريفة تكفي همك وتغفر ذنبك
أخبار مصر : الصلاة على النبي يوم الجمعة.. صيغة شريفة تكفي همك وتغفر ذنبك

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الصلاة على النبي يوم الجمعة.. صيغة شريفة تكفي همك وتغفر ذنبك

الجمعة 15 أغسطس 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - يغفل الكثيرون عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، قالت دار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من آكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ». قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة. وأشارت إلى أن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]. كما أن الصلاة على النبي من باب التحية له؛ يقول الإمام فخر الدين الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 500، ط. دار إحياء التراث العربي): [فالله تعالى أمر الكل بأنهم إذا حيَّاهم أحدٌ بتحية أن يقابلوا تلك التحية بأحسن منها أو بأن يردوها، ثم أمرنا بتحية محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾] اهـ. وأما السنة: فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ». وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن". حكم الصلاة على النبي ونقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكر؛ قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 18، ط. دار الفكر): [والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم: فرضان؛ مرة في العمر. قال في "الشفاء": قال القاضي أبو بكر بن بكير: افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويسلموا تسليمًا، ولم يجعل لذلك وقتًا معلومًا، فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها، وذكر قبل ذلك أن الإجماع على أن الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأن المشهور عن أصحابنا: أنها إنما تجب مرة في العمر، وكرر ذلك] اهـ. وقال العلامة ابن مازه في "المحيط البرهاني" (1/ 367، ط. دار الكتب العلمية): [قال أبو الحسن الكرخي: الصلاة على النبي واجبة على الإنسان في العمر مرة، إن شاء فعلها في الصلاة أو في غيرها، وعن الطحاوي: أنه يجب عليه الصلاة كلما ذكر، قال شمس الأئمة السرخسي: وما ذكر الطحاوي مخالف الإجماع؛ فعامة العلماء قالوا: إن الصلاة على النبي كلما ذكر مستحبة، وليست بواجبة] اهـ. فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ. وتواترت نصوص الفقهاء على استحباب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة: قال العلامة ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (1/ 518، ط. دار الفكر): [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها] اهـ. ونقل الإمام الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 18) قول الشيخ أبي عبد الله محمد الرصاع في كتابه "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار": [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة: إذا طنت الأذن، وعند العطاس، وعند الفراغ من الطهارة، وفي الصباح وفي المساء، وفي يوم الجمعة] اهـ.

نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب
نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب

نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب. في صباح يوم الجمعة، يهمس الكون بخشوع، وتنبعث أجواء روحانية دافئة تملأ البيوت والقلوب، إذ يُقبل المسلمون من كل بقاع الأرض على هذا اليوم المبارك بكل حب وشوق، يحملون في صدورهم دعوات، وفي أعينهم رجاء، وفي قلوبهم يقين بأن الجمعة ليست كباقي الأيام، فهي عيد الأسبوع، وسيد الأيام، وفيها ساعة لا تُرد فيها الدعوات. ومنذ صلاة الفجر وحتى نهاية اليوم، يتسابق الكثيرون إلى الطاعات، يستقبلون الصباح بالأذكار والابتهالات، فتعلو الأصوات بالدعاء، وتفيض الأرواح سكينة، كأنها لحظة لقاء خاص بين العبد وربه، لحظة يُروّض فيها الحزن، وتُروى فيها الأمنيات. أدعية يوم الجمعة اللهم في صباح الجمعة، ارزقنا رزقًا طيبًا مباركًا، وافتح لنا من أبواب الخير ما لا يخطر على بال. • اللهم اجعل صباح الجمعة بداية للراحة، ونهاية لكل تعب، وبداية لسكينة لا تزول. • يا الله، اجعل هذا اليوم نورًا لنا في طريقنا، وفرحًا يسكن قلوبنا، ورضًا يغمُر أرواحنا • اللهم ارزقنا في هذا الفجر المبارك راحة لا نعرف بعدها وجعًا، وطمأنينة تعيد الاتزان إلى أرواحنا المتعة. يا رب، مع إشراقة هذا اليوم الفضيل، وسّع أرزاقنا، وبارك لنا في أعمارنا، وألهمنا التوفيق في القول والعمل. اللهم ارزقنا في هذا الصباح نورًا يهدي قلوبنا، وتوفيقًا يسعد أرواحنا، وسعةً تُغنينا بك عمّن سواك. اللهم اغسل قلوبنا من الذنوب كما يُغسل الثوب الأبيض من الدنس، وازرع فينا توبةً لا يُعقبها ذنب. في هذا اليوم العظيم، نسألك يا الله سترًا من كل ذنب، ومغفرةً تمحو ما مضى، ورحمةً تحتوينا إن ضاقت بنا الدنيا. اللهم في صباح الجمعة، لا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا قلبًا إلا طهرته، ولا دعاءً إلا أجبته يا أرحم الراحمين. اللهم في هذا اليوم المبارك، أنزل شفاءك على كل مريض، وعافيتك على كل مبتلى، وارزق قلوبنا راحة لا تزول. اجعل يا الله هذا الصباح شفاءً لكل مريض لا يعلم ما به إلا أنت، وسعادةً لكل قلب أثقلته الأيام • اللهم اجعل صباح الجمعة بداية شفاء ورحمة وسعة وفرج لكل مهموم وموجوع. اغتنام الفرصة في كل جمعة، هناك فرصة جديدة، لبداية تملؤها الطمأنينة، ولأبواب تُفتح على الرحمة والرزق والمغفرة، فكن ممن يغتنمون هذا النور، ولو بدعاء صادق، أو بسجدة حب، أو بكلمة طيبة تهديها لقلبٍ آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store