
خوليت يهاجم "عقلية" أسطورة الأهلي حسام غالي
وفي برنامج "أوفرلاب" على سكاي نيوز ، استذكر خوليت أيامه كمدرب كرة قدم، وتحدث عن "اللاعب الذي خذله".
وقال خوليت أمام عدد من أساطير اللعبة في البرنامج: "هل يمكنك أن تتخيل، أنك تمتلك كل شيء، لكنك لا تمتلك العقلية الصحيحة؟".
وأضاف: "هناك لاعب واحد كان أكبر إخفاقاتي كمدرب، هو حسام غالي".
ودرب خوليت نادي فينورد الهولندي ، موسم 2004-2005، وجاء للنادي مع غالي في نفس الفترة.
وتحدث خوليت عن النجم المصري: "غالي كان يملك كل شيء في كرة القدم، كان قويا ولديه قفزة جيدة، وممتاز تقنيا، ومتقن للتمرير.. لكنه أراد دائما القيام بحركة استعراضية، مثل وضع الكرة بين الساقين.. وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث. عليك أن تلعب بشكل أسهل ".
وأكد خوليت أنه واجه حسام غالي، لكن الأخير رفض التعليمات، مؤكدا أنه "لن يتغير لأن هذه شخصيته".
وقال خوليت إن عقلية غالي كانت السبب بطرده من جميع أندية أوروبا.
يذكر أن حسام غالي قضى موسمين مع فينورد الهولندي، قبل الانتقال إلى توتنهام هوتسبر الإنجليزي، حيث قضى بضع أعوام ولم يشارك كثيرا، قبل أن يعود للأهلي المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
حديث جديد لنيمار عن مسيرته... وهذا ما قاله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مؤتمر صحافي غير تقليدي، شارك نيمار، يوم الأحد، في إعادة تقديمه مع نادي سانتوس، حيث كان الصحافيون هم أفراد عائلته وأصدقاؤه المقربون. وجاء هذا الحدث بعد إعلان تجديد عقده مع النادي، يوم الثلاثاء الماضي، والذي يمتد حتى 31 كانون الأول 2025، مع إمكانية تمديده حتى كأس العالم 2026. وأظهر نيمار تفاعلاً كبيراً مع الحدث، حيث ضحك بصوت عالٍ على العديد من الأسئلة، وفي بداية المؤتمر، لم يتمالك نفسه وذرف الدموع، ثم تحدث وهو متأثر، قائلاً: "أنتم مصدر قوتي، تشجعونني وتجعلونني قادراً على مواجهة كل ما أتعرض له. أنا متأثر للغاية وسعيد جداً". وكانت الإجابة الأكثر إثارة للدهشة من المهاجم رداً على سؤال طرحه أحد الأطفال باللغة الإنكليزية حول "ذروة أدائه" في الملاعب، أجاب نيمار: "لقد مررت بعدة فترات ذروة، في سانتوس، وفي برشلونة. لكن الذروة الكروية الحقيقية كانت في باريس سان جيرمان". وكان نيمار شكّل ثلاثيًّا شهيرًا مع ميسي وسواريز في برشلونة، وتُوِّج معهم بلقب دوري أبطال أوروبا وكان هدّافًا للبطولة. كما لعب النجم البرازيلي في صفوف النادي الفرنسي بين عامي 2017 و2020، وبلغ معه نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي. وتابع نيمار ضاحكاً: "أعتقد أنني كنت لا أُقهر في تلك السنوات الأربع مع سان جيرمان، ولا يمكن إيقافي، لكن للأسف، أوقفتني الإصابات، وهي جزء من مسيرة أي رياضي، كانت تلك السنوات الأربع التي كنت فيها الأكثر استعداداً للعب كرة القدم، كنت في أفضل جاهزية بدنية وفنية". وفي سن 33، أكد المهاجم البرازيلي أنه "متعطش" للانتصارات، وأنه يشعر بحالة جيدة جسدياً وعقلياً، مشدداً: "كل مَن هنا يعلم أن حلمي هو الفوز بكأس العالم، لا أزال أشعر بأنني قوي بما يكفي لمحاولة تحقيق حلمي". وتحدث نيمار مطولاً عن علاقته بنادي سانتوس، وأكد: "لا أحب التحدث عن المستقبل، أفضل الحديث عن الحاضر، والحاضر الآن هو العمل على عودتي إلى مستواي 100%". يُذكر أن نيمار شارك فقط في 4 من أول 12 جولة في الدوري البرازيلي هذا الموسم. وإجمالا، شارك نيمار مع سانتوس هذا الموسم في 14 مباراة سجل 3 وصنع 3 منذ عودته للبرازيل.


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
استنزاف اللاعبين يهدّد "الساحرة المستديرة" وجودياً؟
لم تعد كرة القدم مجرّد رياضة فحسب، بل تحوّلت إلى صناعة تدر المليارات سنوياً. صناعة تتوسع إنما يبقى أساسها الرئيسي اللاعب، لكنّ هذا العنصر الأهم يرفع صوت الإنذار والتحذير من خطر لا يقل عن الإصابات أو الخسارات، وهو ضغط المباريات المتزايد. تتضاعف موسم بعد آخر، الالتزامات وتتقاطع الأجندات وتُضغط الروزنامة حتى بات اللاعبون يركضون في سباق بلا نهاية، فيما تتفرج المؤسسات الكروية، أو تساهم، في مفاقمة هذا الواقع. أصدرت رابطة اللاعبين المحترفين "FIFPRO" تقارير بأنّ نجوم الكرة العالمية يخوضون أكثر من 70 مباراة في موسم واحد، ما معدله مباراة كل ثلاثة أيام موسمياً، أو بمعدل مباراة كل خمسة أيام سنوياً. وقدمت مثالاً بأنّ الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام لم يحصل على أكثر من أسبوع راحة خلال صيف 2023، بينما لعب الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان ما يزيد عن 80 مباراة خلال عامين فقط، ما يعدّ انتهاكاً صريحاً لمتطلبات الاستشفاء البدني والراحة الذهنية التي يحتاجها أي رياضي محترف. ويبدو أنّ الأرقام في طور الارتفاع في ظل "الجدول الجنوني"، ومواصلة الاتحادات والأندية توسيعها، واستمرار معاناة اللاعبين . وألقى الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه باللوم على اللاعبين ووكلائهم، وأوضح: "أتفهم سبب إحباطهم، لكنّ اللاعبين ووكلاءهم ساهموا في هذه الفوضى. كلما طالبوا برواتب أعلى، اضطرّت الأندية لزيادة إيراداتها. ومن أين تأتي هذه الأموال؟ من مزيد من المباريات". وضع أسطورة الكرة الألمانية والإداري المحنك "الأصبع على الجرح"، مسلّطاً الضوء على بُعد اقتصادي قلّما أدرج على بساط البحث، وهو العلاقة المباشرة بين تضخم رواتب اللاعبين، وتكثيف الروزنامة الكروية. فكلما زادت المطالب المالية، احتاجت الأندية إلى مزيد من مصادر الدخل، والتي غالباً ما تأتي من بث المباريات، والرعاة، والجولات التسويقية، وكلها تفضي إلى مزيد من المباريات وكذلك الضغط. توسع بلا حدود الاتحادان الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" لا يظهران أي نية في التراجع عن سياسة التوسع في البطولات، إذ أعلنا تباعاً عن نسخ موسعة من البطولات الكبرى، على غرار كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة بمشاركة 32 نادياً، وكذلك كأس العالم العام المقبل 48 منتخباً، فضلاً عن تعديل دوري أبطال أوروبا ليتضمن مرحلة مجموعات طويلة ومعقدة ترفع عدد المباريات. وإزاء هذا التوسع، تتقاطع المباريات القارية مع البطولات المحلية، وتُضغط الفترات الدولية، فيما تقل أيام الراحة، وتزداد فترات السفر، وتُختصر فترات الإعداد البدني بين المواسم. ورأى الأمين العام لرابطة اللاعبين الأوروبيين دافيد أيناسيو أنّ "التوسع المستمر في البطولات ليس خياراً صحياً. لا بد من إعادة التفكير قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة". ومع تطوّر اللعبة، طالب اللاعبون برواتب فلكية، وباتت الصفقات التي تزيد عن مئة مليون يورو أمراً عادياً إذ يضخم الوكلاء الصفقات من دون النظر للعواقب، وتالياً تدخل الأندية في سباق تسويقي وتجاري لا يتوقف، بينما تسعى الاتحادات الدولية الى تحقيق أقصى استفادة من حقوق البث والجماهير التي بدورها، تستهلك مزيداً من المحتوى الكروي وتضغط نحو متابعة مستمرّة بلا انقطاع. الجميع يساهمون في تفاقم الوضع، لكن قلة من تعترف أو تتحرّك لإصلاحه، ما حدا بالمدرب الاسباني بيب غوارديولا الى القول: "نحن نقتل اللاعبين. لا أحد يمكنه الاستمرار بهذا النسق. حتى الآلات تحتاج للتوقف". البحث عن الحلول أفردت له مساحات واسعة في الإعلام، وحددت أنه ينبغي إيجاد إرادة مشتركة من مختلف الجهات. وأبرز هذه الحلول هو فرض حد أقصى لعدد المباريات السنوية لكل لاعب، ما يجبر الأندية والمنتخبات على توزيع الحمل والمداورة. كما يمكن تطبيق نظام تقييم للإجهاد البدني والذهني، بحيث يُمنع إشراك اللاعبين إذا تجاوزوا مؤشرات محددة، إضافة إلى تخصيص فترة راحة سنوية إلزامية لا تقل عن 30 يوماً، واعتماد تقويم عالمي موحّد يُنظم العلاقة بين البطولات المحلية والدولية، ويمنع التداخل القاتل للمباريات. الأهم من كل ذلك، هو تمكين "FIFPRO" من لعب دور حقيقي في اتخاذ القرارات الكبرى. فمن غير المعقول أن يُناقش مصير اللاعبين من دون وجود صوتهم على الطاولة. ما يحدث اليوم في كرة القدم ليس مجرّد خلل تنظيمي، بل أزمة وجودية تهدد جودة اللعبة وسلامة عناصرها، إذ تحوّلت اللعبة الشعبية الأولى في العالم إلى ما يشبه آلة عملاقة لا تتوقف.


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
حكيمي يقود تشكيل الأفضل من نجوم باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، مساء السبت المقبل، إلى ملعب مرسيدس بنز في الولايات المتحدة، حيث تُقام واحدة من أقوى مواجهات بطولة كأس العالم للأندية 2025، حين يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي بنظيره بايرن ميونخ الألماني في موقعة نارية بدور ربع النهائي. موعد المباراة: السبت 5 يوليو 2025 الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة الملعب: مرسيدس بنز – أتلانتا ويطمح كل من باريس والبايرن للعبور إلى نصف النهائي، حيث سيلاقي الفائز من هذه المواجهة أحد الفرق المتأهلة من المسار الناري الآخر الذي يضم كلًا من ريال مدريد ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند ومونتيري. التشكيل المثالي المشترك بين نجوم الفريقين: ووفقًا لما نشرته شبكة DAZN، الناقل الحصري للبطولة، تم اختيار التشكيلة المثالية لأبرز نجوم الفريقين، وجاءت على النحو التالي: حراسة المرمى: جانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان) خط الدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ) باشو (باريس سان جيرمان) نونو مينديز (باريس سان جيرمان) خط الوسط: فيتينيا (باريس سان جيرمان) روبن نيفيز (باريس سان جيرمان) جمال موسيالا (بايرن ميونخ) خط الهجوم: مايكل أوليسيه (بايرن ميونخ) هاري كين (بايرن ميونخ) كفاراتسخيليا (باريس سان جيرمان) ترقب جماهيري عالمي المواجهة تُعد واحدة من أقوى مباريات البطولة، ليس فقط لثقل الفريقين الأوروبيين ومشاركتهما المتكررة في دوري الأبطال، بل أيضًا لما يمتلكه كل منهما من نجوم عالميين قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة. الفائز من هذه المباراة سيقترب كثيرًا من التتويج العالمي، في ظل احتدام المنافسة بين عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية، في نسخة تاريخية من كأس العالم للأندية التي تشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا.