logo
الدول المرشحة لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة

الدول المرشحة لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة

خبر صحمنذ 16 ساعات
كشف اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، عن اجتماع عُقد بين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا، ومندوب الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بهدف مناقشة إمكانية نقل فلسطينيين من غزة إلى ثلاث دول هي 'إندونيسيا، إثيوبيا، وليبيا' بدعم أمريكي مباشر.
الدول المرشحة لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة
شوف كمان: النووي الإيراني تحت تهديد الهجمات وموسكو تحذر من رد مدمر من طهران
وأوضح اللواء عبد المنعم، خلال لقاء تليفزيوني، أن رئيس الموساد حاول خلال الاجتماع إقناع الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات لهذه الدول لتسهيل استقبال الفلسطينيين، في إطار خطة إسرائيلية مبرمجة تستغل فترة وقف إطلاق النار المحددة بـ 60 يومًا لتطبيق ما يُعرف بـ'المدينة الإنسانية'، وهي خطوة تمهيدية لعملية تهجير واسعة.
وأشار عبد المنعم إلى أن إسرائيل تسعى خلال هذه الفترة لتحقيق عدة أهداف متوازية، أبرزها استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، وتشييد المدينة المقترحة كمرحلة أولى، يعقبها استئناف القتال مع حركة حماس بعد انتهاء المهلة.
شوف كمان: فرنسا تتخذ قراراً حاسماً بشأن بيع الأسلحة لإسرائيل بعد حادثة ميناء مرسيليا
أكسيوس تكشف مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
وفي هذا الإطار، نقل موقع 'أكسيوس' الأمريكي، عن مصدرين مطلعين، أن رئيس الموساد زار واشنطن بالفعل هذا الأسبوع، وطلب من الإدارة الأمريكية التدخل لدعم خطته الرامية إلى إقناع الدول الثلاث بقبول مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وادعى برنيا، خلال لقائه مع ويتكوف، أن هناك استعدادًا أوليًا من قبل تلك الدول، لكنه طلب تقديم حوافز اقتصادية وسياسية لها، لضمان موافقتها على الخطة.
ورغم هذه التحركات، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارات الخارجية في إسرائيل والدول الثلاث المعنية، كما لم توضح الإدارة الأمريكية موقفها النهائي من المقترح.
ويأتي هذا التحرك في سياق ما يُعتقد أنه استراتيجية إسرائيلية ممنهجة لتقليص عدد سكان غزة، تحت غطاء إنساني، رغم التحذيرات الدولية المتكررة بأن أي محاولة لنقل السكان قسريًا تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ووفقًا لـ'أكسيوس'، فإن هذه الفكرة ليست جديدة، إذ كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد طرحت خطة مشابهة في فبراير الماضي لإجلاء جميع سكان غزة، وإعادة إعمار القطاع لاحقًا.
إلا أن الخطة قوبلت برفض عربي واسع، خاصة من مصر والأردن، ما أدى إلى تجميدها مؤقتًا، لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمر في الدفع بالخطة، وأوكل إلى الموساد مهمة البحث عن دول بديلة لاستقبال الفلسطينيين.
وفي تصريحات سابقة له خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، قال نتنياهو: 'نعمل مع الولايات المتحدة بشكل وثيق لإيجاد دول تقبل باستقبال فلسطينيين من غزة'، معتبرًا رؤية ترامب بشأن إعادة التوطين بأنها 'عبقرية'، ومؤكدًا أن 'من يرغب في مغادرة غزة، يجب منحه الفرصة، ولا ينبغي أن تبقى غزة سجنًا'
وتأتي هذه التصريحات في وقت يعيش فيه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بسبب الحرب المتواصلة، والتي أدت إلى تهجير داخلي واسع وتدمير شامل للبنية التحتية، حيث تشير تقديرات حقوقية إلى أن معظم سكان غزة نزحوا من منازلهم أكثر من مرة، فيما تحذر تقارير دولية من نية إسرائيل حصر السكان في منطقة صغيرة قرب الحدود المصرية، في خطوة قد تمهد لتهجير جماعي خارج القطاع.
ويخشى مراقبون من أن هذه الخطة قد تجد دعمًا سياسيًا ضمنيًا من بعض الدوائر الأمريكية، وسط صمت رسمي من واشنطن، ما يعزز المخاوف من أن تكون المرحلة المقبلة مفصلية في تغيير ديمغرافي قسري داخل الأراضي الفلسطينية، تحت مسمى 'الإنقاذ الإنساني'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة هي بداية النهاية 1-2
غزة هي بداية النهاية 1-2

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

غزة هي بداية النهاية 1-2

ولأنها جزء من المؤامرة فقد حشد (العالم المنافق) تعاطفاً مع إسرائيل ودعما لها لتقوم بإبادة اهل غزة وتدميرها ويبدأ العداد يعد والعجلة تدور .. قضوا على حزب الله ودمروا قوة ومفاعلات إيران النووية وسيأتي دور الحوثي بعدئذ . قد يتبادر إلى الذهن السؤال : لماذا أيد العرب إسرائيل في حربها على غزة ولم يحركوا ساكن ؟ حركة حماس وضعت نفسها في مواجهة الأنظمة العربية وأصبحت أحد أذرع إيران في المنطقة العربية - كما يصفها العرب - مثل حزب الله والحوثيين والحشد العراقي لذلك باركوا في السر والعلن التخلص منها .. لكنهم كانوا يجهلون قوة حماس وثباتها وصمودها قرابة سنتين إلى الآن الأمر الذي أربك المشهد وخلط الأوراق . ضرب إيران هو أيضاً جزء من سيناريو القوة الأمريكية الصهيونية لفرض معادلة جديدة تكون فيها القوة بيد واحدة في المنطقة وهي يد (إسرائيل) ومن ورائها أمريكا. هذا المنطق ومنذ بدايته عند احتلال العراق قد حذر منه الرئيس الراحل معمر القذافي حكام العرب وكشف في خطاب له خيوط المؤامرة ضد العرب والشرق الأوسط ! حينها سخروا منه لأنهم يثقون بأمريكا وأنها لن تفرط فيهم !! أغبياء ،وتساقطوا واحد بعد الآخر حتى وصل الحال إلى أن ترمب يعلن بلطجته بكل وقاحة بأنه سيجعل غزة منتزهات عالمية بعد ترحيل من تبقى من سكانها إلى دول عربية ! ولو .. لأنه أصبح الآمر الناهي في المنطقة. - قوة أمريكا تحكم المنطقة: قاذفات الشبح الأمريكية الضخمة التي قصفت مفاعلات إيران النووية ولم تستخدم إلا مرة واحدة قبل هذه المرة تؤكد عنوان مقالنا بأن - القوة وحدها ستفرض معادلات جديدة في المنطقة - وأن ماتريده أمريكا يجب أن ينفذ وإلا ستسخدم القوة لتنفيذه . قد تطرأ تغييرات غير متوقعة في المنطقة .. تسقط أنظمة جديدة وتظهر أخرى على غرار ما حصل في سوريا! وقد تتقسم بلدان بحجج عرقية أو مذهبية أو من أجل عيون أمريكا وإسرائيل! لا نعلم لكن كل شئ وارد في ظل وجود القوة واستخدامها كيف ما يشاء زعماء الصهيونية (ترمب والمتن ياهو) . - الحوثيون الهدف الجديد .. لكن : تهديد الملاحة الدولية وقصف إسرائيل بالصواريخ من قبل مليشيات الحوثي يعتبر عمل خطير ولن تسمح به أمريكا... لكن قبل أشهر وبعد أن استهدفت المليشيات الحوثية القطع الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ، وقعت أمريكا اتفاق مع الحوثيين يلتزم بموجبه الحوثيين بعدم مهاجمة القطع البحرية الأمريكية وتلتزم أمريكا بعدم مهاجمة المليشيات ولازال ساري المفعول إلى اليوم . لكن المهم في الأمر هو أن أمريكا لم تطلب من الحوثيين عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل !!! وهذا يؤكد أن أمريكا لازالت تحتفظ بالمليشيات الحوثية ك(فزاعة) قد تحتاجها مستقبلا لتمرير بقية المخطط . - معالم المعادلات الجديدة في المنطقة: تسعى أمريكا لتمكين إسرائيل من السيطرة على الشرق الأوسط بالقوة العسكرية وتريد تسليمها قيادة المنطقة بعد أن قامت بإزاحة كل العقبات التي كانت تقف أمامها . ومن المعلوم أن أمريكا في الوقت الحاضر تقود العالم منفرده وأنها تفرض سيطرة شاملة على منطقة الشرق الأوسط وتنفذ أجندتها بالقوة طبعاً بمعاونة إسرائيل. - قد تكون سوريا اول أرقام المعادلة التي فرضت فيها أمريكا سياستها بتنصيب أحد (المطلوبين) السابقين لها، رئيساً جديداً.. والحقيقة أن الجولاني "الداعشي" كما كان يسمى سابقاً ماهو الا أحد عملاء ال CIA الذي زرعتهم أمريكا في ما يسمى المنظمات الإرهابية ، ومن المحتمل أن تتخلص منه في أي وقت عندما ينتهي دوره . سوريا أصبحت ولاية (أمريكية) في عهد السيد الرئيس (احمد الشرع) أبو محمد الجولاني سابقاً بالتعريف الأمريكي ، وستقيم علاقات دبلوماسيه كاملة مع إسرائيل بوجود الشرع أو بعد التخلص منه. الرقم الثاني في المعادلة قد موقع صادم لايتوقعه أحد ! لكن المهم أن المسلسل مستمر والاخضاع بالقوة قائم حتى يكتمل تنفيذ المخطط الصهيوامريكي في المنطقة ولا عزاء للحمقى العرب . *- يتبع

.. ومع ذلك، أوضحت قيادة
.. ومع ذلك، أوضحت قيادة

يمرس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمرس

.. ومع ذلك، أوضحت قيادة

وأكدت أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن المرتبطة بإسرائيل، كانت حجر الزاوية في استراتيجيتها للضغط على إسرائيل وحلفائها لإنهاء العدوان المستمر في غزة.. وقد استهدفت هذه الإجراءات، التي بدأت في أكتوبر 2023 عقب تصعيد الصراع في غزة ، الطرق البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، مما أثر بشكل كبير على التجارة العالمية. وذكرت المنصة أن العرض الأمريكي، الذي ورد أنه قُدّم سرًا، تضمن اعترافًا رسميًا بسيطرة حكومة صنعاء على اليمن ، وهو تنازل دبلوماسي كبير.. ومع ذلك، أكد قادة صنعاء أنهم لن يتنازلوا عن دعمهم للفلسطينيين الذين يواجهون ما يصفونه بالإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة والقوى الغربية.. منددة بالتدخل الأمريكي في شؤون اليمن: وليس للولايات المتحدة الحق في الضغط علينا لوقف دعم الشعب الفلسطيني. يؤكد هذا الرفض تضامن اليمنيين الثابت مع المقاومة الفلسطينية، مما يجعلهم في صف محور المقاومة الأوسع.. ولم تقتصر أفعالهم على تعطيل الوصول البحري لإسرائيل، ولا سيما إجبار ميناء إيلات على الإفلاس، بل أدت أيضًا إلى تضخيم نفوذهم الإقليمي.. ومن خلال إعطاء الأولوية لغزة على الشرعية السياسية، تشير حكومة صنعاء إلى أن التزامها بمقاومة العدوان الإسرائيلي ودعم التحرير الفلسطيني يفوق المكاسب الدبلوماسية المحتملة. كما يسلط القرار الضوء على حدود النفوذ الأمريكي في المنطقة.. فعلى الرغم من محاولات الحد من عمليات القوات المسلحة اليمنية من خلال الضربات العسكرية والعقوبات والمبادرات الدبلوماسية، إلا أنها لا تزال ثابتة.. ويشير الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ترددت في التصعيد عسكريًا بسبب مخاوف من تأجيج التوترات الإقليمية وإرهاقها العسكري.. وقد سمحت هذه الديناميكية للقوات المسلحة اليمنية بالحفاظ على حصارها البحري، وإغراق سفن مثل إترنيتي سي واستهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، بما في ذلك مطار بن غوريون. وذكرت المنصة أن موقف حكومة صنعاء له صدى في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وحظي بإشادة من الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي، الذين يرون أن تصرفات اليمن نقطة ضغط حاسمة ضد حصار إسرائيل لغزة.. كما حظيت عمليات القوات المسلحة اليمنية بدعم من الحلفاء الإقليميين، بما في ذلك قوات الحشد الشعبي العراقية، مما عزز محور المقاومة بشكل أكبر. وأضافت المنصة أن رفض العرض الأمريكي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في البحر الأحمر ، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية.. ومع تعهد القوات المسلحة اليمنية بتوسيع عملياتها، بما في ذلك التهديدات باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية، تواجه المنطقة حالة متزايدة من عدم الاستقرار.. تشكل القدرات العسكرية المتنامية لقوات صنعاء ، بما في ذلك الصواريخ الفرط الصوتية والطائرات بدون طيار، تحديًا كبيرًا للمهام البحرية الغربية مثل عملية حارس الازدهار وعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كافحت لتأمين حركة المرور البحري. المنصة كشفت أن برفض الاقتراح الأمريكي، ترسل حكومة صنعاء رسالة واضحة، مفادها إن معركتها ليست من أجل اليمن فقط، بل من أجل النضال الأوسع ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية المزعومة.. وقد عزز هذا القرار، على الرغم من خطورته، مكانة اليمنيين المحلية والإقليمية كأبطال للقضية الفلسطينية.. وكما أعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: قرارنا حازم ونهائي، مشيرًا إلى أن الحصار البحري والعمليات العسكرية ستستمر حتى ترفع إسرائيل حصارها عن غزة. ومع استمرار الصراع في غزة ، من المرجح أن تظل أفعال القوات المسلحة اليمنية نقطة محورية في الشرق الأوسط، مما يشكل تحديًا للقوى الغربية ويعيد تشكيل الديناميكيات الإقليمية.. يراقب العالم حركة اليمنيين وهم يقفون شامخين، رافضين الخضوع للضغوط الخارجية، ومحافظين على معاناة غزة في صدارة الاهتمام العالمي.

استشهاد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة
استشهاد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة

الوفد

timeمنذ 3 ساعات

  • الوفد

استشهاد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة

مع استمرار أعمال الاحتلال الوحشية وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، استشهد تسع مواطنين اليوم الإثنين الموافق 21 يوليو، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اثر استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين المدني في قطاع غزة. ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد خمسة مواطنين وإصيب آخرين في قصف لقوات الاحتلال استهدف خيمة لعائلة أبو طعيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع. الاحتلال يقصف جباليا وجنوب دير البلح وأضاف مراسل وفا، أن مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في قصف من مُسيرة للاحتلال على "دوار النزلة" في جباليا شمال قطاع غزة. ولفت إلى أن مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف قوات الاحتلال المتواصل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وجرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى. يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن عن استشهاد حوالي 58,895 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,980 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول. الاحتلال يقتحم قلقيلية ويعيق حركة المواطنين في رام الله ويأتي ذلك وسط استمرار اقتحامات قوات الاحتلال لمختلف مدن الضفة الغربية حيث اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية، فجر اليوم، مدينة قلقيلية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت منزل أمين سر حركة "فتح" محمود ولويل، وآخر لعائلة الحج حسن، وعبثت بمحتوياتهما. وفي رام الله نصب الاحتلال، صباح اليوم، حاجزا عسكريا على مدخل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أوقفوا عشرات المركبات وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها وأعاقوا حركة الدخول والخروج من البلدة، الذي يعد مدخلها الرئيسي والوحيد لتنقل آلاف المواطنين من قرى وبلدات ترمسعيا وأبو فلاح والمغير والمزرعة الشرقية، شمال وشمال شرق رام الله. في سياق آخر، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب. وحذر المكتب، في بيان، من أن أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة. وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك. وعلى صعيد آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس. وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما. ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة. وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت. وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store