logo
'غزة تموت جوعاً ونحن على حدودها'.. 'عشائر سيناء' يطالب بفتح معبر رفح

'غزة تموت جوعاً ونحن على حدودها'.. 'عشائر سيناء' يطالب بفتح معبر رفح

#سواليف
أصدر #مجلس_عشائر_سيناء بيانًا قويّ اللهجة، أدان فيه #الصمت_العربي و #التواطؤ_الدولي مع الحصار المفروض على #غزة، داعيًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى #فتح #معبر_رفح فورًا، وتسهيل إدخال #المساعدات_الإغاثية دون تأخير.
البيان، الذي صدر أمس السبت من مدينة العريش، استُهل بآية قرآنية حملت دلالة واضحة: 'وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ'، في إشارة إلى الواجب الديني والقومي في نجدة غزة، التي قال عنها البيان إنها 'تقاوم العدوان نيابة عن الأمة، ولا يجوز أن تُترك فريسة للجوع والموت بينما جيرانها خلف الأسلاك يراقبون بصمت'.
وطالب مجلس العشائر السيناوية في بيانه بـ3 خطوات رئيسية: فتح فوري لمعبر رفح البري دون أي تنسيق أو خضوع لضغوط سياسية أو عسكرية، مشاركة العشائر في تأمين القوافل الإغاثية، وتأكيد الجاهزية للعب دور مباشر في كسر الحصار، ودعوة مفتوحة لقبائل سيناء وأحرار مصر للتعبير عن الغضب الشعبي، عبر الفضاء الرقمي وساحات الاعتصام، وتحت هاشتاغات:
#افتحوا_معبر_رفح
#أنقذوا_أطفال_غزة
#غزة_تموت_جوعا
وتميز بيان العشائر بلغة مباشرة وصريحة، قال فيها إن 'أهل سيناء لن يقفوا موقف المتفرج بينما يموت جيرانهم وأشقاؤهم خلف الأسلاك'، معتبرًا أن ما يحدث في غزة 'جريمة بشعة تُنفذ على مرأى ومسمع من العالم'، مؤكدًا أن 'غزة أمانة في أعناقنا، ولن نرضى أن تُجوع وتُباد ونحن على حدودها'.
هذا التصعيد الشعبي يتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تقارير أممية تتحدث عن خطر المجاعة على مئات آلاف الأطفال والنساء، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح منذ أسابيع، وتعثر وصول أي مساعدات طبية أو غذائية من الجانب المصري.
ورغم أن البيان لم يوجه اتهامات مباشرة للسلطات المصرية، إلا أن لهجته تحمل دعوة صريحة لرفض الضغوط الدولية ـ خصوصًا الأمريكية والإسرائيلية ـ التي تعيق تدفق المساعدات عبر المعبر، وعبّر عن ذلك بالقول: 'نرفض الخضوع لأي ابتزاز سياسي أو عسكري، ونطالب بقرار سيادي مستقل ينقذ غزة قبل فوات الأوان.'
وتزامن البيان مع تصاعد الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي باتت تستخدم وسم #افتحوامعبررفح بشكل واسع. في الوقت نفسه، بدأت في شمال سيناء دعوات للتجمّع السلمي قرب بوابة المعبر، من قبل نشطاء وشخصيات قبلية وشبابية، رفضًا لـ'الموت البطيء الذي يُفرض على غزة'.
مجلس عشائر سيناء هو كيان اجتماعي قبَلي غير رسمي، يضم ممثلين عن كبريات القبائل والعائلات السيناوية في شمال وجنوب سيناء، ويُعد امتدادًا لتقاليد الحكم العشائري والمجالس العرفية التي تلعب دورًا مركزيًا في إدارة شؤون المجتمع المحلي منذ قرون.
يتكوّن المجلس من شيوخ ونواب ورموز قبلية ذات وزن اجتماعي، ويمثل صوتًا جماعيًا لأبناء سيناء في القضايا الوطنية والإنسانية، لا سيما تلك التي تمسّ الأمن القومي المصري أو الجوار الفلسطيني. وقد برز دوره في السنوات الأخيرة في ملفات مثل مقاومة الإرهاب، الحفاظ على النسيج الاجتماعي، والدفاع عن وحدة الوطن.
رغم أن المجلس لا يحمل صفة رسمية حكومية، إلا أنه يُنظر إليه كمرجعية معنوية وواجهة للتعبير عن نبض الشارع السيناوي، خاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع قطاع غزة، المعابر، وقضايا الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التهميش التاريخي الذي عانت منه سيناء.
وفي الظروف الاستثنائية، كما هو الحال مع المجاعة الجارية في غزة، يتخذ المجلس مواقف علنية قد تصل إلى درجة التعبئة الشعبية، انطلاقًا من اعتبارات دينية وقومية وعشائرية ترى في غزة 'أهلًا وجيرانًا وامتدادًا عضويًا لتاريخ سيناء وجغرافيتها'.
وفي غزة قال المكتب الإعلامي الحكومي إن القطاع أصبح على أعتاب مرحلة 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمدة ضد الفلسطينيين البالغ عددهم في القطاع 2.4 مليون شخص.
جاء ذلك في بيان صدر، الأحد، عن المكتب، الذي وصفه بأنه 'خطير وعاجل'.
وحذر البيان من أن غزة 'على أعتاب مرحلة الموت الجماعي بسبب إغلاق الاحتلال (الإسرائيلي) لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يوما'.
وأشار إلى تعمد إسرائيل ممارسة سياسة التجويع كجزء من حرب الإبادة التي تشنها ضد سكان غزة عبر 'منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحليب الأطفال، والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، في ظل نفاد الغذاء والدواء'.
وجدد البيان التذكير بأن القطاع 'يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل'.
وأضاف مستنكرا: 'العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يحرك ساكنا'، مبينة أن القطاع الفلسطيني 'أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث'، بحسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة مساء السبت وصول أعداد غير مسبوقة من الفلسطينيين من مختلف الأعمار إلى المستشفيات بحالة إعياء شديدة.
ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ولم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوّعين الحصول عليه.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ، السبت، من أن القطاع يمر 'بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة'.
وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، إن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لافتا أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ التاريخ ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأزهر يكشف سبب حذف بيانه حول غزة
الأزهر يكشف سبب حذف بيانه حول غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الأزهر يكشف سبب حذف بيانه حول غزة

#سواليف رد المركز الإعلامي للأزهر على ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول #بيان_الأزهر عن الأوضاع في #غزة. وذكرت مشيخة الأزهر في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع 'فيسبوك'، أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين، وأن الأزهر الشريف قد بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسئولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها. وذكر البيان: آثر الأزهر الشريف مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، وأملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم. وأضاف: الأزهر الشريف إذ يؤكد ذلك الأمر بكل صدق ومسؤولية أمام الله، فإنه يدعوه -عز وجل- أن يُنزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

بالفيديو.. أطفال حي الطفايلة يقرعون الأواني رفضا لتجويع غزة
بالفيديو.. أطفال حي الطفايلة يقرعون الأواني رفضا لتجويع غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بالفيديو.. أطفال حي الطفايلة يقرعون الأواني رفضا لتجويع غزة

#سواليف في مشهد محمّل بالرمزية والمشاعر البريئة، وقف عشرات #الأطفال، في #حي_الطفايلة وسط العاصمة الأردنية #عمان، خلف سياج حديدي وهم يطرقون على أوانٍ معدنية فارغة، في #فعالية_تضامنية مع #أطفال_غزة الذين يتعرضون للتجويع بفعل #الحصار_الإسرائيلي المتواصل. أطفال حي الطفايلة في عمان يقرعون الأواني رفضا لتجويع غزة — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 23, 2025 الفعالية أقيمت ليلا، وسط حضور واسع من الأهالي والأطفال، الذين اصطفوا في شوارع الحي للمشاركة، بينما علت أصوات الطرق على الأواني كأنها استغاثات من وراء الجدران، في محاكاة رمزية لأصوات #الجوع القادمة من #غزة_المحاصرة. أطفال الأردن يقرعون الأواني رفضا لتجويع غزة July 23, 2025 ولم يكن الطرق على الأواني عبثيا، فالأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 4 و12 عاما انطلقوا مشيا على الأقدام بعد أن بدؤوا الفعالية بقراءة سورة الفاتحة مرددين 'الرحمن الرحيم' قبل أن يصلوا خلف سياج معدني يحاكي عزل غزة، بينما تعالت أصواتهم بأدوات المطبخ في تمثيل صارخ للمعاناة التي يعيشها أقرانهم داخل القطاع المحاصر. الأطفال في الأردن شاركوا بفعالية تضامنية مع غزة وطرقوا على الأواني نصرة للقطاع (الجزيرة) لإيصال الرسالة ومثَّلَ السياج الحصار المفروض، بينما عبَّرت الأواني الفارغة عن بطون خاوية لا تجد ما يسد جوعها، أما الصمت الذي لفّ الحاضرين، فكان أشد تعبيرا من أي هتاف قبل أن يقطعه الهتاف الذي يطالب بفتح المعابر لمرور المساعدات ويصرخ بالعالم لوقف المأساة فورا. جاءت الفعالية بمبادرة شعبية من أهالي الحي ونشطاء محليين، في محاولة لإشراك الأطفال للتضامن مع غزة، وترسيخ الإحساس الجمعي بالقضية الفلسطينية في وجدانهم. ويقول مصعب الحراسيس، أحد أولياء الأمور المشاركين، للجزيرة نت، 'ما قمنا به لم يكن سوى محاولة بسيطة لنقول: إننا نحسّ بجوع أطفال غزة وكأنهم أبناؤنا، هذه الأواني الفارغة التي طرقها الأطفال تُشبه موائد الغزيين اليوم، خاوية، وصامتة، وتنتظر بصيص أمل'. وأكد أن الفعالية رسالة منهم إلى كل أحرار العالم ليتحركوا ويرفعوا أصواتهم، ويرفضوا تلك المجازر والوحشية والحصار، مضيفا 'حتى يستشعر أطفالنا ما يعانيه أطفال غزة من الجوع والحرمان والخوف والألم، ولنغرس في نفوسهم حب البذل والتضحية ونصرة المظلوم مهما كان الثمن، حتى إنهم باتوا يقتطعون من مصروفهم ويتبرعون به لأطفال غزة مؤثرين على أنفسهم حب المال وشراء الحاجيات'. وتابع الحراسيس 'أطفالنا شعروا أنهم قادرون على إيصال رسالة، حتى لو كانت رمزية، وهذا المشهد لن ينسوه، وسيبقى شاهدا على زمن يُترك فيه الأطفال للموت جوعا أمام مرأى العالم'. أجراس ضمير بدوره، قال معاذ الرعود والد الطفل اليمان، الذي شارك مع أختيه نايا ويارا بعدما استعاروا أدوات من مطبخ المنزل، 'هذه الأواني التي قُرعت في الحي هي أجراس ضمير يجب أن توقظ العالم من صمته المخجل تجاه أطفال غزة، الذين يُحاصرون بالجوع بدلا من أن يُحتَضنوا بالرحمة'. وأضاف للجزيرة نت 'ما جرى من فعالية رمزية للأطفال بحي الطفايلة هو امتداد طبيعي لما اعتاده أبناء الحي من مبادرات تضامنية مع غزة'. وأردف 'إذا صمّ العالم آذانه عن صرخات الجوعى، فإن هذه الأصوات في عمّان تذكّرهم بما يجري هناك وواجبنا أن نربّي أبناءنا على أن أطفال غزة إخوتهم في الدين والدم، وأن يتألموا لألمهم، وسط صمت دولي مخزٍ يشاهد الجريمة ولا يتحرك'. أطفال أردنيون طرقوا فوق الأواني من خلف جدار حديدي رفضا لتجويع غزة وأطفالها (الجزيرة) ورغم بساطة الأدوات، فإن صور ومقاطع الفعالية انتشرت بشكل ملحوظ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات دعم لغزة ودعوات لإنقاذ أطفالها من الموت البطيء. وتواصل المجاعة حصد الأرواح في غزة، وبات الجوع ينهش الأجساد جنبا إلى جنب مع نيران الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصارا وحربا مستمرين على القطاع.

لم يصمد لدقائق.. الأزهر يحذف بيانه الداعي لنصرة غزة
لم يصمد لدقائق.. الأزهر يحذف بيانه الداعي لنصرة غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

لم يصمد لدقائق.. الأزهر يحذف بيانه الداعي لنصرة غزة

#سواليف أثار حذف #الأزهر الشريف، بيانا من صفحته الرسمية على 'فيسبوك' بعد وقت قصير من نشره، غضبا واسعا وتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمن البيان إدانة لحرب الإبادة والتجويع التي يمارسها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة المحاصر. ولم تُصدر مشيخة الأزهر حتى الآن أي بيان توضيحي بشأن حذف البيان، في حين واصل ناشطون تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بمضامينه، ومستنكرين قرار حذفه. وذكر البيان المحذوف، 'يطلق الأزهر الشريف صرخته الحزينة ونداءه العالمي المكلوم، الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية ‏من أحرار #العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممَّن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة ‏المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم ‏من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة ‏القاتلة، التي يفرضها #الاحتلال في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل، ونظنه لن ‏يعرف لها شبيها في مستقبل الأيام'. وتابع البيان 'يعلن الأزهر الشريف أن الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء ‏يُقتلون بدم بارد، وأن مَن ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف، ونفاد الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت مُحقَّق'. كما أكد الأزهر خلال بيانه على أن 'ما يمارسه هذا الاحتلال البغيض من تجويع قاتل ومُتعمَّد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن ‏كسرة من الخبز الفُتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع ‏المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان'. وأشار البيان إلى أن 'من يمد هذا الكيان بالسلاح، ‏أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحَكَم العدل، ‏والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلى هؤلاء الذين يساندونهم أن يتذكروا ‏جيدا الحكمة الخالدة التي تقول: أُكلنا يوم أُكِل الثور الأبيض'. وأردف البيان 'إن الأزهر الشريف وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع ‏لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية ‏والإغاثية بشكل فوري، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية؛ نتيجة ‏استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية'. ولم تُصدر مشيخة الأزهر حتى الآن أي بيان توضيحي بشأن حذف البيان، في حين واصل ناشطون تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بمضامينه، ومستنكرين قرار حذفه. وذكر البيان المحذوف، 'يطلق الأزهر الشريف صرخته الحزينة ونداءه العالمي المكلوم، الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية ‏من أحرار العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممَّن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة ‏المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم ‏من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة ‏القاتلة، التي يفرضها الاحتلال في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل، ونظنه لن ‏يعرف لها شبيها في مستقبل الأيام'. وتابع البيان 'يعلن الأزهر الشريف أن الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء ‏يُقتلون بدم بارد، وأن مَن ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف، ونفاد الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت مُحقَّق'. كما أكد الأزهر خلال بيانه على أن 'ما يمارسه هذا الاحتلال البغيض من تجويع قاتل ومُتعمَّد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن ‏كسرة من الخبز الفُتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع ‏المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان'. وأشار البيان إلى أن 'من يمد هذا الكيان بالسلاح، ‏أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحَكَم العدل، ‏والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلى هؤلاء الذين يساندونهم أن يتذكروا ‏جيدا الحكمة الخالدة التي تقول: أُكلنا يوم أُكِل الثور الأبيض'. وأردف البيان 'إن الأزهر الشريف وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع ‏لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية ‏والإغاثية بشكل فوري، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية؛ نتيجة ‏استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store