
بعد أيام من تحذير المواطنين.. : الجيش اليمني ينفذ خطة انتشار شاملة في الطرق الصحراوية الرابطة بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت
جاء ذلك خلال زيارة قام بها، مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد "يحيى العيزري"، جرى فيه عقد اجتماع ضم "قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء "هيكل حنتف"، ورئيس عمليات المنطقة العميد "نبيل المقرمي"، وعدداً من الضباط، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي 25 يوليو الجاري حذر الجيش المواطنين والمسافرين من السير في الطرق الصحراوية بين محافظات "الجوف ومأرب وحضرموت" حفاظًا على سلامتهم، كونها منطقة عمليات عسكرية، لقوات الجيش والأمن التي تقوم بمهام محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب.
وأكد اللواء الركن هيكل حنتف، أن قيادة المنطقة بدأت بتنفيذ خطة انتشار شاملة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأمنية، ومنع استغلال الطرق الصحراوية من قبل المهربين أو أي عناصر معادية، مشددًا على مواصلة العمل لتعزيز الأمن والاستقرار في نطاق المسؤولية العملياتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
أسلحة «يوم القيامة».. من يملكها وأين يحتفظ بها؟
العاصفة نيوز ـ العين الإخبارية سلسلة من التصريحات أعادت تسليط الضوء على مخاطر التصعيد النووي، وأثارت مخاوف من اتجاه العالم نحو حافة سباق تسلح نووي جديد، لا تحكمه القواعد القديمة ولا تردعه كوابح الحرب الباردة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن نشر غواصات نووية رداً على تهديد من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، في خطوة اعتُبرت تصعيداً غير مسبوق في سياق التوترات المتزايدة بين القوى النووية. اقرأ المزيد... إتمام عملية الإستلام والتسليم للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي وهيئاتها 3 أغسطس، 2025 ( 8:27 مساءً ) محافظ البنك المركزي يصدر قرارًا رقم 13 بشأن سحب تراخيص عدداً من فروع شركات الصرافة المخالفة 3 أغسطس، 2025 ( 7:30 مساءً ) وفي منشور على «تليغرام» يوم الخميس، أشار ميدفيديف بشكل غير مباشر إلى قدرات الضربة النووية الطارئة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. ووصف ترامب هذه التصريحات بأنها «استفزازية للغاية»، محذرًا من «العواقب غير المقصودة» لمثل هذه التصريحات. وراء هذه المخاوف، تختبئ أرقام مرعبة ومخزونات نووية لا تخضع للشفافية، وسط تحذيرات مراكز الأبحاث من لحظة «تحول نوعي» في التسلح، قد لا يشبه السباقات القديمة، بل يتفوق عليها في الخطورة والتعقيد، وفي هشاشة الردع، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. فأين توجد الأسلحة النووية حول العالم؟ تقول صحيفة «واشنطن بوست»، إن تسع دول، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية. وقد حذّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، المعني بأبحاث ضبط التسلح، في يونيو/حزيران الماضي من احتمال نشوب سباق تسلح نووي جديد في الأفق. واعتبارًا من أوائل عام 2025، هناك تسع دول تمتلك ما يُقدر بـ12,241 رأسًا نوويًا، وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الغالبية العظمى منها (87%)، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) واتحاد العلماء الأمريكيين، وهي منظمة غير ربحية تُركز على تعزيز الشفافية بشأن الترسانات النووية. ويُعتقد أن بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل تمتلك نسبة 13% المتبقية من الأسلحة النووية، وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين. بعض هذه الرؤوس الحربية أُخرجت من الخدمة، لكنها لا تزال سليمة ولم تُفكك بعد، وفقًا لتقديرات إدارة الفضاء الفيدرالية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. نموذج للقنبلة النووية السوفياتية ويوجد حوالي 9,614 رأسًا حربيًا في المخزونات العسكرية لاستخدامها في الصواريخ والطائرات والسفن والغواصات، وقد صنّف باحثو إدارة الفضاء الفيدرالية 3,912 منها على أنها «رؤوس حربية استراتيجية وغير استراتيجية منتشرة»؛ أي أنها إما موجودة على صواريخ عابرة للقارات أو قواعد قاذفات ثقيلة، أو موجودة على قواعد مزودة بأنظمة إطلاق قصيرة المدى عاملة. وعادةً ما تُبقي الدول على سرية الأحجام الدقيقة لمخزونها النووي، لذا لا يستطيع مراقبو الأسلحة النووية والمحللون سوى تقديم تقديرات لأرقام كل دولة. ووفقًا لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هي الدول الوحيدة التي كشفت علنًا عن معلومات حول حجم ترساناتها النووية، كما تُشير جمعية العلوم الفيدرالية (FAS) إلى أن الشفافية النووية قد تراجعت في السنوات الأخيرة. وإسرائيل، التي يُعتقد أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، تتبع سياسة عدم تأكيد أو نفي امتلاكها للأسلحة النووية – لكن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك حوالي 90 سلاحًا نوويًا، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. ويقول باحثو الجمعية الأمريكية للعلوم إنهم استندوا في تقديراتهم إلى «معلومات متاحة للعامة، وتحليل دقيق للسجلات التاريخية، وتسريبات عرضية»، وهي تتفق مع التقديرات التي قدمتها معاهد بحثية أخرى ومنظمات مراقبة. ما الدول التي تستضيف الأسلحة النووية؟ في حين أن تسع دول فقط تمتلك أسلحة نووية، فإن ست دول تستضيف حالياً أسلحة نووية على أراضيها لصالح دول أخرى – خمس دول للولايات المتحدة وواحدة لروسيا، وفقاً للخبراء. ويُطبّق حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتفاقيةً لتقاسم الأسلحة النووية، حيث تُخزّن الولايات المتحدة عددًا من الأسلحة النووية في مواقع مُحددة في أوروبا. تاريخيًا، التزمت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون الصمت بشأن أماكن وجود هذه الأسلحة، لكن يُعتَبَر تخزينها في قواعد في إيطاليا وهولندا وألمانيا وتركيا وبلجيكا سرًا مُعلنًا على نطاق واسع. تُخزّن الدولتان ما مجموعه نحو 100 سلاح نووي تابع للولايات المتحدة داخل حدودهما، وفقًا للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، وهي تحالف من منظمات تسعى إلى القضاء على الأسلحة النووية وحظرها. وقال باحثو جمعية العلوم الفيدرالية إن اليونان لم تعد تستضيف أسلحة نووية للولايات المتحدة، لكن لديها سرب احتياطي لمهام الطوارئ . ما الأسباب؟ جميع هذه الأسلحة تحت سيطرة الولايات المتحدة، لكن تخزينها داخل هذه الدول الحليفة يُعدّ «وسيلة لضمان مشاركة الولايات المتحدة في الدفاع عنها»، يقول لوكاس كوليسا، مدير قسم الانتشار والسياسة النووية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا، مضيفًا: هذا يؤكد أن الولايات المتحدة تشارك في المعركة. وقال كوليسا إن تخزين الأسلحة لدى دول أخرى يُعدّ أيضًا أداةً لمنع الانتشار، فـ«إذا كانت هذه الأسلحة من الولايات المتحدة على أراضيها، فلن تُفكّر هذه الدول في امتلاك أسلحتها النووية الخاصة». في مارس/آذار 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لتخزين أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة. وبعد ثلاثة أشهر، زعم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، المؤيد لبوتين منذ زمن طويل، أن بلاده بدأت استلام أسلحة نووية تكتيكية روسية. ومع ذلك، أشار معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره لعام 2025 إلى أنه في حين واصلت كل من روسيا وبيلاروسيا ادعاء نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، «لم يكن هناك دليل قاطع على هذا النشر». كما أدرجت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) كمية الرؤوس الحربية الموجودة في بيلاروسيا على أنها 'غير معروفة'. ما مستقبل الترسانة النووية العالمية؟ في ذروة الحرب الباردة، بلغ إجمالي المخزون العالمي من الرؤوس النووية 70 ألف رأس. وكان الاتجاه السائد خلال العقود القليلة الماضية هو تناقص المخزونات، لكن مع الصراعات التي تهدد أمن دول العالم، قد يكون هذا الزمن قد ولّى، وفقًا للخبراء. وفي تقرير الكتاب السنوي للمعهد لعام 2025 حول نزع السلاح النووي والأمن الدولي، كتب دان سميث، مدير المعهد: «تشير الدلائل إلى أن سباق تسلح نووي نوعي جديد يستعد للانطلاق، وبالمقارنة مع السباق الأخير، من المرجح أن تكون المخاطر أكثر تنوعا وأكثر خطورة». وقال كوليسا إنه يتوقع أن تظل مخزونات الدول مستقرة أو تزيد، مضيفًا: «إننا الآن في وضع حيث لدينا تسع دول تمتلك أسلحة نووية، وهي في معظم الحالات ترى القيمة التي تحملها الأسلحة النووية بالنسبة لمبادئها الأمنية». لكن كوليسا أضاف أن المعرفة العامة بالترسانة النووية الإسرائيلية لم تردع الدول الأخرى أو الجماعات المسلحة عن مهاجمتها، كما أرسلت الدول الغربية مساعدات إلى كييف على الرغم من التهديدات النووية الروسية ــ وهو ما يشير إلى أن «النهج التقليدي للردع النووي، أو الاعتقاد بأن الخوف من هجوم نووي يجلب درجة معينة من الاستقرار، هو أمر معيب». كوليسا تابع: «كانت الفكرة أن تعزيز الإمكانات الدفاعية سيثني الطرف الآخر عن الهجوم في المقام الأول، لكن في الواقع، يرى الطرف الآخر أن ذلك يُقلل من قيمة ردع قواته». وأضاف: 'هناك، إلى حد ما، دائرةٌ يُؤدي فيها أي قرار بتعزيز الدفاع إلى زيادة القوات النووية


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
مأساة جديدة.. غرق قارب تهريب يحمل عشرات المهاجرين في أبين
المرسى- أبين انتشلت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين جنوب البلاد، الأحد، جثث عشرات المهاجرين الإثيوبيين غير الشرعيين، الذين غرقوا قبالة سواحل مدينة زنجبار أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الأفريقي. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان إن الجثث التي جرى العثور عليها نُقلت إلى مستشفيات مدينة زنجبار، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن جثث أخرى يُعتقد أنها ما زالت مفقودة في عرض البحر. ودعت الأجهزة الأمنية جميع الجهات المحلية والدولية إلى سرعة التدخل لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المياه الإقليمية اليمنية، محذرة من خطر تصاعد الكارثة الإنسانية والأمنية نتيجة استغلال شبكات التهريب للأوضاع الراهنة في المنطقة. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الحادث يعكس تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية التي يتعرض لها اليمن، مما يستلزم تحركاً دولياً عاجلاً للتعامل مع تداعياتها الخطيرة. وتشهد السواحل اليمنية، خصوصًا في أبين وشبوة ولحج، حوادث غرق متكررة لقوارب التهريب التي تقل مهاجرين من القرن الأفريقي، في ظل غياب الرقابة وازدهار شبكات التهريب التي تغري المهاجرين برحلة محفوفة بالموت نحو اليمن، ومنها إلى دول الخليج.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
جامعة المهرة تطلق مشروع جمع المخطوطات والوثائق التاريخية في سيحوت
شروين المهرة: غرفة الأخبار دشن فريق مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة مهامه الرسمية لجمع وحصر المخطوطات والوثائق المهرية في مديرية سيحوت. وجاء ذلك خلال لقاء جمع نائب مدير المركز الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات مع مدير عام المديرية الشيخ محمد أحمد الزويدي، بحضور القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ عبدالله عوض باعبده، لمناقشة آليات التعاون والتنسيق بشأن المشروع الثقافي الهام. وقد قدم كلشات شرحًا مفصلًا حول أهمية توثيق التراث المهري والحفاظ على الإرث الحضاري لمنطقة المهرة، مؤكدًا الدور المحوري الذي تلعبه سيحوت وأبناؤها في صناعة تاريخ المحافظة. من جهته، رحب الشيخ الزويدي بفريق المركز وأشاد بجهودهم في خدمة اللغة والثقافة المحلية، معلنًا استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهمة جمع الوثائق والمخطوطات. وفي لفتة تعكس الدعم الشخصي لمدير عام المديرية، قدّم الزويدي عشر نسخ قيمة من وثائق تاريخية متنوعة، تشمل مراسلات سلاطين الدولة المهرية مع قبيلة الزويدي، واتفاقيات بيع وشراء ومراسلات مرتبطة بالمزارع والآبار، يعود بعضها لأكثر من أربعة قرون. وأكد فريق مركز اللغة المهرية تقديره الكبير للتعاون والاهتمام الذي أبدته قيادة السلطة المحلية في سيحوت، معربين عن شكرهم لدعم الشيخ الزويدي ونائبه عبدالله باعبده في جهود توثيق اللغة والتراث المهري. تابعوا شروين المهرة على