
فيفا" يضيف إنبي إلى قائمة الأندية الممنوعة من القيد بسبب المستحقات المالية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إضافة نادي إنبي إلى قائمة الأندية الممنوعة من القيد على مستوى العالم، بسبب المستحقات المالية المتأخرة.
وبهذا القرار، أصبح إنبي هو النادي المصري الثامن الذي يتعرض لهذه العقوبة في الآونة الأخيرة.
ووفقًا لتقارير "فيفا"، تم فرض عقوبة منع القيد على نادي إنبي لمدة ثلاث فترات انتقالات ، بسبب قضايا تتعلق بمستحقات مالية غير مدفوعة.
ليصبح بذلك إنبي جزءًا من مجموعة الأندية المصرية التي تواجه نفس العقوبة، وهي: الزمالك، وادي دجلة، بيراميدز، فاركو، إيسترن كومباني، الإسماعيلي، وأسوان.
وأشار "فيفا" إلى أن الإسماعيلي يتصدر قائمة الأندية المصرية التي تواجه قضايا مالية، حيث تم رفع ثلاث قضايا ضده، يليه إنبي وإيسترن كومباني بقضيتين، بينما هناك قضية واحدة فقط ضد كل من الزمالك، بيراميدز، فاركو، وادي دجلة، وأسوان.
وفي نفس السياق، أوضح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، سبب تعرض ناديه لعقوبة إيقاف القيد، حيث أشار إلى أن القرار جاء بسبب مستحقات اللاعب المغربي خالد بوطيب
. وأكد أدهم أن الزمالك قد سدد جزءًا كبيرًا من مستحقات اللاعب، التي تبلغ 2 مليون و400 ألف يورو، ولكن العقوبة فرضت بسبب عدم سداد الدفعات المتبقية التي تبلغ 983 ألف يورو.
وأعلن عضو مجلس إدارة الزمالك أن النادي سيقوم بسداد باقي المستحقات في أقرب وقت ممكن، قبل فتح باب القيد في الموسم الجديد، مما سيمكن النادي من رفع العقوبة بمجرد إتمام السداد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 ساعات
- حدث كم
الكشف عن تميمة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في تشيلي 2025
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' عن التميمة الرسمية لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاما في تشيلي 2025 التي تقام من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر في سانتياغو وفالبارايسو ورانكاغوا وتالكا. واختارت اللجنة المنظمة للبطولة شخصية حيوان 'الفِسكاش فيتو' المحلي، وهو نوع من القوارض التي تعيش في أمريكا الجنوبية، وتشبه الأرانب أو الشينشيلا، وتتميز بفرائها الكثيف واللين، ليكون تميمة وسفيرا للبطولة. وجاء اختيار هذا الحيوان بفضل شخصيته الاجتماعية، ومظهره الجذاب، وطاقته اللامحدودة (ومن هنا جاء اسمه المشتق من الكلمة اللاتينية 'حياة')، وتحظى التميمة بشعبية واسعة بين الجماهير من جميع أنحاء العالم. وجرى الإعلان عن التميمة خلال حفل رسمي أقيم في قاعة 'أوديتوريو عثمان بيريز فريير' بمدينة فالبارايسو، بحضور وزير الرياضة التشيلي خايمي بيزارو، ورئيس بلدية فالبارايسو، ورئيس اتحاد كرة القدم التشيلي بابلو ميلاد. يذكر أنها ستكون المرة الثانية التي تستضيف فيها تشيلي بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، إذ سبق لها تنظيمها عام 1987 عندما كانت تُعرف باسم بطولة العالم للشباب. وتشارك في البطولة 3 منتخبات عربية هي المغرب ومصر عن القارة الإفريقية بعد تأهلهما لنصف ذهاب كأس أمم إفريقيا بمصر، والمملكة العربية السعودية عن القارة الآسيوية. كما تأهلت أيضا منتخبات الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكولومبيا وكوبا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وكاليدونيا الجديدة ونيوزيلندا ونيجيريا والنرويج وبنما وباراغواي وجنوب إفريقيا وإسبانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.


الشروق
منذ 10 ساعات
- الشروق
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.


إيطاليا تلغراف
منذ 2 أيام
- إيطاليا تلغراف
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج 'هورايزون' الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ 'أغلبية قوية' من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: 'نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية'. وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ 'دعم إسرائيل أصبح عبئاً'. وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟