logo
بواسطة كاميرات.. حكام كأس العالم للأندية يقودون نقلة ثورية!

بواسطة كاميرات.. حكام كأس العالم للأندية يقودون نقلة ثورية!

WinWinمنذ 6 ساعات

ستشهد كأس العالم للأندية 2025 في نسختها المستحدثة والمقررة في الولايات المتحدة الأمريكية من 15 يونيو/ حزيران الجاري وحتى 13 يوليو/ تموز المقبل، نقلة ثورية ونوعية على مستوى تجربة الحكام وتحسين جوانب الشفافية أمام الجماهير، فيما يتعلق باتخاذ القرارات المثيرة في المباريات.
ويعول الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل أساسي وجوهري على أداء "أصحاب الصافرة"، لإنجاح نسخة استثنائية وضخمة من مونديال الأندية، تُجرى للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا يمثلون كافة القارات.
حكام كأس العالم للأندية سيرتدون كاميرات ببث مباشر!
في هذا السياق، أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان رسمي، أنه أراد أن تكون نسخة البطولة التي تنطلق بعد أيام قليلة مبتكرة تكنولوجيًّا، من أجل "تحسين التجربة داخل وخارج الملعب"، وذلك من خلال إقرار سلسلة من الإجراءات المبتكرة من أجل "تحسين تجربة المشجعين" و"الشفافية"، وتبرز من بينها كاميرات سيرتديها الحكام لبث المباراة مباشرة.
وتبرز من بين هذه الابتكارات التي تم إقرار استعمالها في كأس العالم للأندية 2025، كاميرات جسدية سيرتديها الحكام خلال البطولة، بهدف التحقق مما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة هذه التي تظهر منظور الحكم تحسن تجربة المشاهد. وفي نهاية البطولة، سيستخدم "فيفا" استنتاجات التجربة لوضع إرشادات لاستخدام هذه الكاميرات في كرة القدم.
وفي تجربة فريدة من نوعها وبفضل هذه التقنية، سيتمكن المشجعون من رؤية ما يراه الحكم بالضبط في شاشة التحكيم عبر الفيديو، حيث أن اللقطات ستبث مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب، ومنها حالات التسلل، التي سيتم استخدام نسخة متطورة من التقنية شبه الآلية للكشف عن الحالات المعقدة لعرضها، بهدف تبسيط عملية اتخاذ القرار قدر الإمكان.
وبحسب الفيفا، سيكون هذا ممكنًا بفضل وجود كاميرات متعددة وجهاز استشعار داخل الكرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وسيتتبع هذا النظام موقع اللاعبين والكرة، ويرسل تنبيهات آلية آنية إلى الحكام في حالة التسلل.
مواقع عالمية تؤكد أزمة الجماهير في كأس العالم للأندية

ومن الابتكارات الجديدة أيضًا، إدخال أجهزة لوحية للتبديل، حيث سيستلم كل فريق جهازًا لوحيًّا (جهاز حاسوبي بشاشة تعمل باللمس) قبل انطلاق المباراة، ستستخدم لإدارة طلبات تبديل اللاعبين رقميًّا.
وعن هذه التقنيات المبتكرة، قال الحكم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا" "تظهر هذه الابتكارات التزام الفيفا باستخدام التكنولوجيا وتحسين تجربة كرة القدم بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على زيادة شفافية قرارات التحكيم وفهمها".
جدير بالذكر أن شريط انطلاق منافسات كأس العالم للأندية سيقص فجر الأحد الموافق لـ15 يونيو/ حزيران، بالمواجهة الافتتاحية، التي ستجمع إنتر ميامي الأمريكي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بمنافسه الأهلي المصري على ملعب "هارد روك"، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضًا فريقي بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية.. فيفا يعتمد تقنيات جديدة في المباريات
كأس العالم للأندية.. فيفا يعتمد تقنيات جديدة في المباريات

طنجة 7

timeمنذ 31 دقائق

  • طنجة 7

كأس العالم للأندية.. فيفا يعتمد تقنيات جديدة في المباريات

بمناسبة كأس العالم للأندية الذي يُنظّم في الولايات المتحدة شهر يونيو الحالي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' أن عدة ابتكارات سيتم اختبارها. بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقبل كأس العالم للأندية، كانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022. وذلك من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي 'سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل'. وأوضح فيفا أنه سيوفر في بطولة كأس العالم للأندية لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب. وذلك من أجل أن 'يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. وسيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة. مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية'. وبعد الإعلان عنها في أبريل الماضي. ذكرت فيفا أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة 'كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة'. وأضافت أن أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت. من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم. ومن بين الميزات الجديدة، سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين. ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي، قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين'. لمتابعة أخبار كرة القدم، أو متُابعة الأخبار الرياضية بصفة عامة. يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام.

الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي
الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي

زنقة 20

timeمنذ 41 دقائق

  • زنقة 20

الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي

زنقة 20. الرباط أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة 'ابتكارات'، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي 'سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل'. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن 'يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية'. وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت 'الفيفا' أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة 'كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة'. وتابعت أن 'أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم'. ومن بين الميزات الجديدة 'سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين'.

إذا برر الطرابلسي هزيمته أمام المغرب بلاعبي الخارج.. فما يمنع من استدعاء محترفي تونس؟
إذا برر الطرابلسي هزيمته أمام المغرب بلاعبي الخارج.. فما يمنع من استدعاء محترفي تونس؟

بالواضح

timeمنذ ساعة واحدة

  • بالواضح

إذا برر الطرابلسي هزيمته أمام المغرب بلاعبي الخارج.. فما يمنع من استدعاء محترفي تونس؟

في أعقاب الهزيمة التي مني بها المنتخب التونسي أمام نظيره المغربي بهدفين نظيفين في المباراة الودية التي جرت يوم أمس، بالملعب الكبير بفأس، لم يتأخر سامي الطرابلسي، مدرب 'نسور قرطاج'، في تكرار التبرير القديم الذي صار أشبه بـ'الأسطوانة المشروخة'. فقد ألقى اللوم على وجود محترفين ولاعبي مواليد الخارج ضمن صفوف المنتخب المغربي، في محاولة لتقليل وطأة الهزيمة وإضعاف قيمة الخصم. هذه الحجة التي ترددها الأطراف المختلفة في كرة القدم ليست بالجديدة، لكنها تثير سؤالاً بديهيًا وواضحًا: إذا كان وجود محترفي الخارج يجعل من المنتخب المغربي فريقًا قويًا ومؤثرًا، فما الذي يمنع الطرابلسي ومن ورائه الاتحاد التونسي لكرة القدم من استغلال نفس الفرصة؟ لماذا لا يتم التنقيب عن لاعبي الجاليات التونسية في أوروبا أو غيرها، ومناداة محترفي تونس بالخارج لتمثيل بلادهم في المنتخب الوطني؟ ربما يعزو البعض ذلك إلى قلة في عدد المحترفين الذين يختارون تمثيل تونس، أو ربما يرفض بعض اللاعبين ذلك لأسباب شخصية أو مهنية. لكن من الناحية التنظيمية والإدارية، فإن نجاح أي منتخب في الوقت الحاضر لا يمكن فصله عن قدرته على استقطاب مواهبه خارج حدود الوطن، وهو ما يظهر بوضوح في حالة المغرب الذي أسس لسياسة ناجحة قائمة على دمج محترفي الخارج مع لاعبي الداخل لتشكيل فريق متكامل. يبقى السؤال الأهم: هل لدى الاتحاد التونسي كرة القدم تصور واضح، أو استراتيجية فعالة، أو حتى القدرة على التواصل مع محترفيه في الخارج؟ وهل هناك إرادة حقيقية في اقتناص الفرصة وتفعيل هذه الموارد البشرية؟ أم أن الأمر يقتصر على تبريرات تقليدية لتبرير الهزائم والبحث عن مبررات خارجية بدل تطوير الأداء من الداخل والخارج؟ هذه القضايا هي مسؤولية الاتحاد التونسي، وهي شأن داخلي يعكس مدى تطور كرة القدم التونسية ومدى قدرتها على مواكبة المعطيات الحديثة التي تفرضها المنافسة الدولية. أما تكرار الحديث عن مواليد الخارج في صفوف المنتخب المغربي، فهو مجرد محاولة للتهرب من الحقيقة، وتقليل قيمة الإنجازات التي يحققها أسود الأطلس بجهود مشتركة تجمع بين لاعبي الداخل والخارج، في نموذج يحتذى به. في نهاية المطاف، كرة القدم رياضة عقلانية واستراتيجية، تحتاج إلى تخطيط بعيد المدى، استثمار في المواهب، وفتح آفاق التعاون مع محترفي الخارج. ولا يكفي ترديد التبريرات دون العمل الجاد والمستمر لبناء فريق قادر على المنافسة بفعالية وشرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store