
«صيف الكلاسيكيات» في سينما عقيل بدبي يحتضن روائع 100 عام
ويتسم الفيلم، إلى جانب حيثية موضوعته، بقيمته التاريخية، كونه أول فيلم أنتج بلغة سنغالية تدعى «ولوفية».
وفي الفترة ذاتها تقريباً، أعطى فيلم «متمرد بلا قضية» (1955)، صوتاً للاضطرابات الداخلية لشباب ما بعد الحرب.
ومن ضمن الأفلام الأخرى: «الكراهية» (1995)، الذي تمثل شوارع فرنسا المشحونة خلال التسعينيات، مسرحه، إذ يردد صرخات الشباب.
كما تحتل رحلة التواصل الإنساني والذاكرة، مركز الصدارة في فيلمي «قبل شروق الشمس» (1995)، و«قبل غروب الشمس» (2004)، لريتشارد لينكليتر، وهما جزءان شخصيان للغاية، من ثلاثية تستكشف كيف أصبحت محادثة واحدة نقطة تحول في حياة شخصين غريبين، فيما يكشف فيلم «ميمينتو» (2000) المذهل لكريستوفر نولان عن الهوية.
ويمزج فيلم «فندق جراند بودابست» (2014)، للمخرج ويس أندرسون، بين عوالم الصداقة والولاء والفقد، في قالب يضج بروح الدعابة والحزن، ويُختتم الموسم بفيلم «أوندين» (2020)، الذي يُقدم تأملاً أسطورياً في الحب والماء والقدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«أبوظبي للثقافة» و«الصناعات الفرنسية» تعززان التبادل المعرفي
وقال نيكولا نيمتشينو، سفير جمهورية فرنسا لدى الإمارات: «إن هذه الشراكة المتينة تقوم على قيم مشتركة تتمحور حول الإبداع والابتكار ونقل المعرفة»، مؤكداً أنها تمثل انطلاقة فصل جديد ومهم في مسار العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات وفرنسا، باعتبار الثقافة والتعليم من أهم أدوات بناء الجسور، وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«قضية السموم» من باريس إلى قلب «وول ستريت»
نجحت أوركسترا «أوبرا فرساي الملكية»، في أول حفلة لها بقلب «وول ستريت»، فالجمهور النيويوركي استمتع بعرض غامر بعنوان «قضية السموم»، يتناول فضيحة التسميم في فرنسا واكتشاف الزرنيخ. ولإضافة لمسة مميزة إلى هذه الرحلة عبر القرون الماضية، ارتدى أفراد الجمهور، مثل الفنانين، أغطية رأس من الريش. وتتمحور القصة حول كاترين دوشيه، أو مدام «لافوازان»، وهي قابلة وساحرة و«شخصية غامضة» كانت «تبيع السموم ومسحوق السحر». وكانت حلقة الوصل في قضية أكبر «تعود تداعياتها إلى عهد لويس الـ14»، وهي مؤامرة تنافست فيها الدوائر المقربة في حيل قذرة، وصلت إلى حد جرائم قتل. وهزت فضيحة التسميم هذه فرنسا من عام 1676 إلى عام 1682، وحوكم فيها العشرات، من بينهم الماركيزة دو مونتيسبان، عشيقة لويس الـ14، لدرجة أن الأخير أمر بإتلاف وثائق دامغة، حمايةً لها.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة إماراتية - فرنسية لتنمية مهارات الحِرفيين وصون التراث
وقّعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مذكرة تفاهم مع مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية، ضمن شراكة ثقافية استراتيجية تعكس حرص دولة الإمارات وفرنسا على تعزيز التبادل الفني والمعرفي بين المؤسسات الثقافية في البلدين. وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق برامج ومبادرات تعليمية مشتركة تدعم المواهب الإبداعية الصاعدة، وتُسهم في تنمية مهارات الحرفيين وصون التراث والحفاظ على الحرف التقليدية وتطويرها بأساليب معاصرة تُعزز استدامتها وتوظيفها في المشهد الثقافي الراهن. وقّع مذكرة التفاهم بمقر وزارة الثقافة في باريس، مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، ورئيس مؤسسة الصناعات الوطنية والحرف اليدوية، هيرفي لوموان، بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي. وتجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا روابط ثقافية راسخة في مجالات الثقافة والفنون والإبداع، وتراث إنساني عريق في الحرف التقليدية اليدوية، لا سيما في فنون الخزف والمنسوجات والتصميم، وتأتي هذه الشراكة التاريخية لتعميق هذا الإرث المشترك عبر تعزيز الحوار الثقافي، وربط الموروث الحرفي بالاتجاهات المعاصرة من خلال برامج إقامة فنية، ومعارض متخصصة، ومبادرات تعليمية تسهم في ترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة. وتجسّدت أولى مبادرات هذه الشراكة في الدعوة المفتوحة إلى تقديم طلبات الترشيح لمنحة الإقامة الإبداعية للحرفيين في باريس بالشراكة بين الجانبين، ما يمنح مصممي دولة الإمارات فرصة متميزة للتفاعل المباشر مع بيئة التصميم الفرنسية، والاستفادة من ورش العمل المتخصصة وأرشيفات التصميم الغنية. ومن المقرر أن تنعقد لجنة التحكيم في أغسطس 2025 لاختيار المشارك الفائز، على أن تنطلق أول إقامة فنية في سبتمبر بالتزامن مع أسبوع باريس للتصميم. وبالتوازي مع جهود التبادل الفني، تسعى الشراكة إلى استكشاف أساليب معاصرة في الحرف اليدوية تقوم على دمج التكنولوجيا بالممارسات المستدامة، مع التركيز على تطوير موارد تعليمية تلهم الأجيال الشابة وتسهم في الحفاظ على الفنون الزخرفية ونقلها كإرث حي تتوارثه الأجيال.