
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : صفحات من التاريخ البرلمانى ممزوجه بالتردى والصراع الإنتخابى .
آثرنى كثر من أبناء بلدتى بسيون الكرام بالمطالبه بالعدول عن عدم الترشح وخوض غمار الإنتخابات البرلمانيه القادمه ، طارحين تاريخا هو فخر سطرته بالجهد والعرق والنضال ، ممتنا لهم كلماتهم الرائعه التى جسدت نبلا هو فى مكونات شخصياتهم ، مؤكدا لهم أن قرارى مرجعه ثوابت وأسانيد ، ومناخ عام يجعلنى أحافظ على تاريخى ، وأنكفأ على نفسى ، وأقترب من أحوال أهالينا الطيبين أزود عنهم كل مكروه وسوء ، وأرعى مرضاهم الأحباب لله وفى الله ، وهذا دفعنى لطرح جانبا من هذا التاريخ ، ومنعطفات تألمنا منها ، والتى أدركها الآن تتعلق بالصراعات والتطاحنات ، والإستقطابات ، والأحقاد التى تجذرت فى عمق المجتمع حتى أن الأخ الشقيق الذى لم أقوم بتعيينه حقد على شقيقه الذى عينته ، وطال شخصى هجومه ، والجار الذى وجد جاره بخير لتوفيق الله لى بتحسين مستواه المعيشى هاجمنى حقدا على جاره الذى أصبح ميسور الحال ، ورغم ذلك كنت ومازلت وسأظل أشدو بها حتى ولو إنطلاقا من آلام وأوجاع تأثرا ببعض المواقف والأحداث .
ذات يوم قال بعض رفقاء الدرب بالصحافه ، وبعض الزملاء نواب الصعيد أحببتنا فى بلدتك بسيون من قيمة ماتطرح بشأنها ، وروعة ماتقول بحقها أشخاصا وكيانا وتاريخ ، وآخرين من الشباب قالوا لماذا بلدتنا بسيون بهذا التردى وليست على مستوى تاريخها ولامكانة رموزها ، وجميعا سألونى وهذا حقهم .. يقينا تنتمى لتلك القامات نائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ كما يحلو لك أن تقول ، وصحفيا يشغل موقعا رفيعا بالصحافه المصريه نائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه متفاعلا مع هموم الناس بثبوت يقينى ، وعائليا حيث تنتمى لعائله كريمه وعريقه ضربت بجذورها فى أعماق التاريخ ، ذكرت بحق كل تلك القامات ومانجهله من صنائع طيبه لانعرف منها غير ماتواتر إلينا ، يبقى أن تقول لنا وأنت أحدهم بحكم الواقع والمكانه ، بعضا مما قدمته ليس إنطلاقا من محاسبه لأنك لست طرفا فى إنتخابات برلمانيه طواعية منك وعن طيب خاطر ، بل محاولة للفهم والإنصاف ، حيث عرفنا من ٱبائنا ماصنعته من أفعال وضعت معظم النواب بعد ذلك فى حرج شديد تأثرا بتغير الزمان ، وقلة الإمكانات ، ومع ذلك كان لك منتقدين كثر ، لكن للإنصاف لم ينصفوك إلا بعد أن زهدت في البرلمان ، كما أنهم لم يدركوا عظيم ماقدمت إلا بعد أن ترفعت عن الدخول فى أتون المعارك الإنتخابيه التى غالبا ماكان منطلقها تشويه ، فلماذا إذا تؤكد على عراقة بسيون ، وقدر أبنائها ، رغم ماحدث من جحود بحقك ، ولتوضح لنا بعضا من معاركك من أجلها .
أسئله أسعدتنى بقدر ماوضعتنى فى حيره ، لأن الأمر يتعلق بشخصى ، ولكل هؤلاء ومن يبحث عن توضيحات أجيب . نعم لدينا سفهاء أضروا بسمعة بلدتنا بسيون إلى اليوم حتى بات مايحدث موروثا بغيضا يتناقله الأجيال يتعلق بتقليل جهد من يعطى ، وتشويه كل من يبرز في المعترك السياسى ، أو حتى المجتمعى ، إلا أنه وللإنصاف بيننا كراما أعزاء فضلاء هم المكون الرئيسى لمجتمع بلدتى بسيون البندر ، والمركز ، والقرى ، والكفور ، والعزب ، حتى وإن طغى عليهم أفعال السفهاء ، وجعل بعضا منهم من الكبار مكانه ، وأشخاص ، ومواقع تنفيذيه ، يرحلون عنها لعدم تحمل سفالاتهم ، الكارثه ، أن هؤلاء السفهاء نعتوهم بعد ذلك بعدم التفاعل مع مشاكل وقضايا بلدتنا ، وأرجعوا سبب ماهى فيه من تدنى فى الخدمات لشخوصهم الكريمه ، وفشل من تبقى من الأفاضل دون رحيل عن بلدتنا بسيون من إحتضان هؤلاء القامات وإعادتهم إلى الإنصهار مع بلدتنا .
على أية حال بلدتى بسيون تمثل لدى عشقا ، وأبنائها هم من سطروا فى تاريخى صفحه مضيئه يفخر بها الأبناء والأحفاد إنطلاقا من وقفتهم البطوليه معى فى الإنتخابات البرلمانيه فى تصدى لكل محاولات تزوير إرادتهم ، وماكان لى أن أقابل صنيعهم الكريم إلابصنيع يرتقى لمستوى صنيعهم ، فقدمت الكثير واجبا على شخصى ، قناعة بأنه واجبى ، وأن بلدتنا تستحق منا كل عطاء ، وردا لمعروف مستحق ، لذا سأظل أستدعى الماضى القريب والبعيد ، وأقلب فى صفحات التاريخ التى سجلت فيها بكل فخر قصة كفاح حقيقيه ، ومراحل نضال مشرفه سطرتها بوجدانى ، وعايشتها بآلامى ، قدمت خلالها تضحيات ، وحفرت فيها عبر مسيرة الحياه وبكل فخر عطاءا ممتدا غير مسبوق ، ولعل من أبرز هذا العطاء المشرف وبحق ماقدمته لدائرتى بسيون غربيه ، بسيون البندر ، والمركز ، والقرى ، والكفور ، والعزب ، وكثيرا ماحاول البعض من ضعاف النفوس ، كارهى كل نجاح ، ويؤلمهم أي عطاء ، تجاهله ، أو تسفيهه ، أو إهالة التراب عليه ، أو طمس معالم حقيقته ، إلا أن الفشل كان حليفهم بالقطع فعجزوا عن طمس معالم الحقيقه .
حقا إن الفشل له أب واحد أما النجاح فله ألف أب ، لذا وتصديا للذين يحاولون السطو على أى إنجاز إنطلاقا من تلك القاعده ، وجدت أنه من حقى أن أتغنى بما قدمته إثباتا لجهدى ، وإبرازا لعطائى ، وتأكيدا لتحملى المسئوليه النيابيه بصدق ، وأمانه ، وشرف ، وإخلاص .. إن من حقى أن أعرض هذا كله وكأننى أعزف مقطوعه موسيقيه بديعه وراقيه ، لأن الذى أتغنى به وأعزف الموسيقى من أجله فاق الوصف وتعدى الخيال ، خاصه بعد أن أصبحنا وسط التناطحات ، وحالة التغييب للعقول التى إبتليت بها دائرتى الحبيبه بسيون ، أصبح لزاما أن أظل أتحدث ، وأتحدث ، بل وأطيل الحديث عما قدمته بلا كلل ، أو ملل ، لعل فى التكرار تذكيرا وإيقاظا للأفهام الذى أصبح محركها الوحيد ، أو تقبلها للأشياء له علاقه فى الأساس بالأحقاد ، والكراهيات ، والنيل من الآخرين فى إنعدام للضمير ، وفقدان للأخلاق عن عمد وهم يسيرون فى الطريق ظنا منهم أنه يمكن لأى أحد أن يتصدر المشهد السياسى ، والإجتماعى ، عبر التدليس .
لعل من نعمة الله عز وجل إدراكنا للوسائل الحديثه لأنها ترصد بدقه ، وتسجل بلازيف ، الأمر الذى معه تساهم فى القضاء على أى عبث ، أو غش ، أو خداع ، خاصة عندما يكون من سياسيين المفترض فيهم المصداقيه ، أو نواب بالبرلمان ينسبون لأنفسهم جهد آخرين من زملائهم النواب ، من هنا كان من الأهميه توثيق كل عطاء ، ممزوجا بمضابط جلسات البرلمان ولجانه ، وماتم تسجيله من وقائع باتت تاريخا بعد مرور كل تلك السنوات لأنها تؤكد المصداقيه بفضل الله تعالى . إنه التاريخ الذى لم يعد يستطيع أحدا طمس معالمه ، أو السطو على وقائعه ، لأنه موثق توثيقا دقيقا .
لعل من أبرز إنجازاتى بفضل الله تعالى وحده وبكل إحترام ، أننى بفضل الله صاحب ضربة النهايه لمشروع الصرف الصحى لمدينة بسيون ، وقريتى كفر جعفر، والقضابه ، إستكمالا لجهد آخرين من الساده الزملاء النواب الذين سبقونى بربع قرن من الزمان ، وكان يمكن لهذا المشروع أن يظل هكذا ربع قرن آخر من الزمان بلانهايه ، لولا فضل الله ثم جهدى ، يشهد على ذلك مضابط مجلس الشعب التى تعد من أهم الوثائق فى الدوله المصريه طبقا للدستور ، ومنها على سبيل المثال لاالحصر المضبطه التى سجلت جلسة البرلمان المنعقده فى يوم الأحد 4 فبراير عام 2001 ، و جلسة البرلمان المنعقده فى 22 أكتوبر عام 2002 حيث صرخت فى وجه الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان رافعا صور للمستنقعات والبرك التى كنا نعيش فيها فى الشتاء تأثرا بعدم وجود صرف صحى ، وتمسكت بتحديد موعد لإنهاء المشروع خاصه وأن ماتم بشأنه من أعمال أصبح يحتاج لمراجعه نظرا لتهالك بعض المواسير ، بفعل الغياب الزمنى للمشروع . أجابنى الوزير فى جلسة البرلمان فى حضور الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء ، وكان تعقيبى شديدا لاذعا إرتفع فيه صوتى حتى زلزل أركان قاعة البرلمان وتمسكت فى إصرار بتحديد موعد لإنهاء المشروع ، وأن يفتتحه الوزير . فهل إستجاب الوزير لإصرارى على تحديد موعد لإنهاء المشروع وأبدى وعدا بإفتتاحه ؟ تابعونى .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ثانية واحدة
- بوابة الأهرام
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق إلى سوق نخاسة على السوشيال
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم، ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. موضوعات مقترحة وأضاف الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن دعاء النبي ﷺ: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة". وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: "من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق". وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: "إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا", قد فقد إنسانيته، مضيفًا: "من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة". وتابع: "لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه".


مصر اليوم
منذ 8 دقائق
- مصر اليوم
محافظ البحيرة تشيد بوعي ومشاركة أبناء المحافظة في انتخابات الشيوخ.. وتقدم...الأمس الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 11:05 مـ
أعربت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عن فخرها واعتزازها العميق بأبناء المحافظة الذين لبّوا نداء الوطن واحتشدوا بمسؤولية ووعي حول صناديق الاقتراع، ليشاركوا في اختيار ممثليهم تحت قبة مجلس الشيوخ، ويجسدوا أروع صور الانتماء الوطني. جاء ذلك عقب الإعلان عن غلق الصناديق الإنتخابية وإسدال الستار على انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أكدت المحافظ أن المشهد الديمقراطي الذي رسمه المواطنون على مدار يومي التصويت، كان عنوانًا للفخر والإرادة، ورسالة واضحة بأن أبناء البحيرة كانوا – ولا يزالون – على قلب رجل واحد، في دعم الوطن والسعي نحو استكمال مسيرته الديمقراطية والتنموية. وفي هذا السياق، وجهت الدكتورة جاكلين عازر تحية شكر وتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا العرس الديمقراطي، من القيادات التنفيذية والأمنية والهيئات القضائية، لما قدموه من جهود مضنية قبل وأثناء أيام الانتخابات، والتي انعكست في صورة حضارية مشرفة بكافة اللجان الانتخابية بنطاق المحافظة وأكدت أهمية استمرار هذا الزخم الوطني والوعي الجماهيري في كافة الاستحقاقات القادمة، دعماً لمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة ، داعية الله أن يحفظ مصر آمنة مستقرة، تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


24 القاهرة
منذ 19 دقائق
- 24 القاهرة
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال ميديا
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. تحذير من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال وأضاف الورداني، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن دعاء النبي ﷺ: اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة". وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق، محذرًا من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال ميديا. أمين الفتوى: تنشيف الأعضاء بين غسلات الوضوء يخل بالموالاة.. ولا يُسمح به إلا عند الضرورة القصوى هل يحق للزوجة رفض السكن في بيت العائلة؟.. أمين الفتوى يجيب وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا، قد فقد إنسانيته، مضيفًا: من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة. وتابع: لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه.