
تفريغ السفينة الإماراتية «خليفة الإنسانية» في ميناء العريش تمهيدًا لإدخالها إلى غزة
وقال مصدر مسؤول، اليوم الجمعة، تحمل السفينة على متنها أكثر من 7166 طنًا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، من بينها 4372 طنًا من المواد الغذائية، و1433 طنًا من مستلزمات الإيواء، و860 طنًا من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، إلى جانب 16 عربة إسعاف مجهزة بالكامل، و20 صهريج مياه لدعم احتياجات المياه في القطاع.
ومن المقرر نقل هذه المساعدات برًا إلى معبر رفح البري، تمهيدًا لإدخالها إلى داخل قطاع غزة وتوزيعها على المتضررين.
ويجري التنسيق الكامل بين الجهات الإماراتية والمصرية، لضمان سرعة إيصال المساعدات إلى مستحقيها، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص المشترك على دعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
مساعدات الإمارات إلى غزة.. تحول نوعي في الاستجابة الإنسانية
أحمد مراد، أحمد عاطف (غزة، القاهرة) شدد خبراء ومسؤولون على أن المساعدات الإماراتية إلى غزة شكلت تحولاً نوعياً في الاستجابة الإنسانية، وأسهمت في توفير المواد الغذائية التي كان الحصول عليها شبه مستحيل، مؤكدين أن هذه المساعدات وصلت إلى مستحقيها في جميع أنحاء القطاع، وأنقذت حياة الكثير من الأبرياء. وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تقوم بدور إنساني وإغاثي بارز، من خلال مد الجسور الجوية والبحرية لنقل المساعدات الغذائية والطبية إلى داخل القطاع، مما يجسد موقفاً عربياً أصيلاً يعكس التزاماً راسخاً بالتضامن مع الشعب الفلسطيني. وثمن مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، الجهود الإماراتية التي تُبذل في سبيل التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يُعانيها أهالي قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وما خلفه من دمار واسع، وواقع معيشي مأساوي يزداد تفاقماً مع استمرار الحرب. وأكد الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لم تعد تُحتمل، مع اتساع رقعة المعاناة، وتزايد مخاطر المجاعة، مشدداً على أهمية الجهود العربية والدولية الرامية إلى مواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية الخطيرة، ويأتي على رأسها الجهود التي تبذلها دولة الإمارات، عبر مبادرات إنسانية وإغاثية عديدة. وأشار إلى أن الإمارات تقوم بدور إنساني وإغاثي بارز في غزة، من خلال إرسال قوافل الإغاثة العاجلة، وإنشاء المستشفيات الميدانية، ومد الجسور الجوية والبحرية لنقل المساعدات الغذائية والطبية إلى داخل القطاع، مما يجسد موقفاً عربياً أصيلاً يعكس التزاماً راسخاً بالتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، إن استمرار الدعم الإنساني، سواء من الإمارات أو غيرها من الدول العربية الشقيقة، يشكل عنصراً أساسياً للحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته على تجاوز المحنة الراهنة. من جهته، اعتبر المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، أن عمليات الإسقاط الجوي التي تنفذها دولة الإمارات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة تُعد خطوة مهمة للتخفيف من تداعيات الأزمة التي يُعانيها سكان القطاع، ووصفها بأنها واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية التي ساعدت في كسر حالة الجمود الإنساني الخانقة. وأكد عثمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أي مبادرة تُسهم في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية تُعد أفضل بكثير من البقاء في دائرة الانتظار لحلول بطيئة أو غائبة، معرباً عن أمله في أن تتواصل الجهود الإنسانية الداعمة لغزة، وتتوسع على المستوى الدولي، لا سيما فيما يتعلق بضمان الحد الأدنى من الأمن الغذائي للنازحين والمتضررين. وأشار إلى أن حجم الدمار الكبير في غزة، إلى جانب تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل مستمر، يجعل من الصعب تحديد كميات المساعدات اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية بالكامل، مشدداً على أهمية الاستمرار في إدخال المساعدات بوتيرة أسرع خلال الفترة المقبلة، وتكثيف الدعم الدولي بما يضمن وصول قوافل الإغاثة. وأشاد الباحث الفلسطيني، محمود شاكر، بتواصل جهود الإمارات الرامية لدعم أهالي غزة إنسانياً وإغاثياً، سواء من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، أو عملية «طيور الخير»، مؤكداً أن المساعدات الإماراتية الموجهة إلى القطاع لم تتوقف حتى في أكثر اللحظات تعقيداً. وأوضح شاكر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعمل على تأمين الطعام في التكايا الشعبية، وتشغيل عدد من الأفران، في محاولة جادة لتخفيف المعاناة المتفاقمة، لافتاً إلى أن المجاعة في غزة لم تعد خطراً محتملاً بل واقعاً يعيشه الناس يومياً، إذ باتت المستشفيات تستقبل حالات سوء تغذية حاد، بعضها انتهى بالموت جوعاً، خاصة بين الأطفال. وأشار إلى أن الإمارات سارعت، في الفترة الماضية، إلى ضخ كميات كبيرة من المواد الإغاثية لإنقاذ الأرواح، مما يعزز الدعم الإقليمي والدولي لسكان القطاع، مشدداً على أن القوافل الإماراتية أسهمت في خفض أسعار بعض المواد التي كان الحصول عليها ضرباً من المستحيل.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
600 ألف فلسطيني يستفيدون من «شريان الحياة» الإماراتي
رفح، غزة (وام) أجرى فريق عملية «الفارس الشهم 3»، أمس الأول، جولة تفقدية ميدانية لموقع تنفيذ مشروع «شريان الحياة»، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، والذي يهدف إلى إمداد المناطق الجنوبية من قطاع غزة بخطوط مياه مستدامة، وذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية الكبرى التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع الحيوية التي تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين والسكان المحليين، في ظل التدهور الإنساني الخطير الناجم عن الحرب المستمرة. ويُنفذ بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الجانب المصري. ويمتد خط المياه الجديد لمسافة 7 كيلومترات، بدءًا من محطات التحلية الإماراتية في الجانب المصري من رفح، وصولًا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين. ويُتوقع أن يستفيد من هذا المشروع نحو 600 ألف مواطن، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن. ويهدف المشروع إلى توفير إمدادات مياه نظيفة وآمنة، تخفف من الأعباء الإنسانية والصحية التي تواجه السكان، خاصة في ظل محدودية الموارد، والانقطاع المتكرر للمياه، وارتفاع درجات الحرارة. وتندرج هذه الجهود ضمن خطة شاملة أطلقتها الإمارات، تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3»، التي تشمل حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية، الطبية، والإنشائية، لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويتم تنفيذ المشروع بإشراف الفرق الإماراتية وبالتعاون الفني والميداني مع مصلحة مياه بلديات الساحل، لضمان مطابقة المعايير الفنية والاحتياجات المحلية. وأكدت الفرق الفنية المنفذة للمشروع أن وتيرة العمل تسير بشكل متسارع، وأن الأعمال التنفيذية تمضي وفق الجدول الزمني المحدد، تمهيدًا لتشغيل الخط وضخ المياه إلى مناطق التوزيع في أقرب وقت ممكن. ويعكس هذا المشروع حرص الإمارات على تقديم دعم إنساني مستدام وفعّال لقطاع غزة، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهه، مع استمرار العدوان، وانهيار البنى التحتية الأساسية في مختلف القطاعات. ويُنتظر أن يُسهم «شريان الحياة» في تخفيف المعاناة اليومية لآلاف العائلات، وأن يشكّل نموذجًا للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات تتابع تنفيذ «شريان الحياة» لإمداد جنوب غزة بالمياه.. و600 ألف مستفيد
الجمعة 8 أغسطس 2025 02:20 مساءً نافذة على العالم - رفح ـ وام قام فريق عملية «الفارس الشهم 3»، الخميس، بجولة تفقدية ميدانية لموقع تنفيذ مشروع «شريان الحياة»، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، والذي يهدف إلى إمداد المناطق الجنوبية من قطاع غزة بخطوط مياه مستدامة، وذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية الكبرى التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. استجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين ويُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع الحيوية التي تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين والسكان المحليين، في ظل التدهور الإنساني الخطير الناجم عن الحرب المستمرة. ويُنفذ بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الجانب المصري. 600 ألف مستفيد يمتد خط المياه الجديد لمسافة 7 كيلومترات، بدءًا من محطات التحلية الإماراتية في الجانب المصري من رفح، وصولًا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين. ويُتوقع أن يستفيد من هذا المشروع نحو 600 ألف شخص، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن. ويهدف المشروع إلى توفير إمدادات مياه نظيفة وآمنة، تخفف من الأعباء الإنسانية والصحية التي تواجه السكان، خاصة في ظل محدودية الموارد، والانقطاع المتكرر للمياه، وارتفاع درجات الحرارة. الفارس الشهم 3 وتندرج هذه الجهود ضمن خطة شاملة أطلقتها الإمارات تحت مظلة عملية 'الفارس الشهم 3'، التي تشمل حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية، الطبية، والإنشائية، لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويتم تنفيذ المشروع بإشراف الفرق الإماراتية وبالتعاون الفني والميداني مع مصلحة مياه بلديات الساحل، لضمان مطابقة المعايير الفنية والاحتياجات المحلية. وأكدت الفرق الفنية المنفذة للمشروع أن وتيرة العمل تسير بشكل متسارع، وأن الأعمال التنفيذية تمضي وفق الجدول الزمني المحدد، تمهيدًا لتشغيل الخط وضخ المياه إلى مناطق التوزيع في أقرب وقت ممكن. ويعكس هذا المشروع حرص الإمارات على تقديم دعم إنساني مستدام وفعّال لقطاع غزة، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهه، مع استمرار العدوان، وانهيار البنى التحتية الأساسية في مختلف القطاعات. ويُنتظر أن يُسهم 'شريان الحياة' في تخفيف المعاناة اليومية لآلاف العائلات، وأن يشكّل نموذجًا للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.