logo
المغرب يشعل ازمة غريبة في هذه الدولة الاوروبية؟

المغرب يشعل ازمة غريبة في هذه الدولة الاوروبية؟

أريفينو.نت٢٧-٠٣-٢٠٢٥

كشف باحثون من جامعة كي يو لوفان البلجيكية عن وجود تركيز مرتفع لفيروس الحصبة في مياه الصرف الصحي بالعاصمة بروكسل. وقد تم تحديد الفيروس على أنه من النوع الجيني B3 المرتبط بالمغرب. وأوصى الخبراء المواطنين بضرورة التحقق من حالة تلقيحهم، في ظل مخاوف متزايدة من انتشار العدوى.
وفقًا لإلكه وولانتس، مديرة المختبر في معهد ريغا التابع للجامعة، بلغت مستويات الفيروس ذروتها في 11 مارس، رغم تسجيل 18 حالة فقط في بروكسل هذا العام، مما يشير إلى احتمالية وجود إصابات غير مُصرح بها. وأوضحت وولانتس أن هذا النوع من فيروس الحصبة يتميز بحمولة فيروسية مرتفعة لدى المصابين، ما قد يؤثر على نتائج التحاليل ويزيد احتمالية الانتشار.
على الصعيد الأوروبي، يزداد انتشار الحصبة في عدة دول؛ فقد أبلغت هولندا عن 45 حالة خلال أسبوعين، بينما تعاني إسبانيا وفرنسا من تحديات مماثلة. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، سجلت بلجيكا 551 حالة إصابة بالحصبة بين فبراير 2024 ويناير 2025، متجاوزة بذلك دولًا مثل ألمانيا وإيطاليا في عدد الحالات.
إقرأ ايضاً
ويُبرز الخبراء خطورة المرض بسبب مضاعفاته المحتملة مثل التهاب الرئة والتهاب السحايا، لا سيما لدى الأطفال غير الملقحين. كما يشير الأطباء إلى أهمية مراجعة الوضع التلقيحي، خاصة للفئة العمرية بين 30 و40 عامًا، التي لوحظ وجود فجوة مناعية بها.
يأتي هذا التنبيه مع انتشار الحصبة في بعض المناطق الأوروبية، لا سيما في وجهات التزلج الشهيرة كالنمسا وسويسرا وإيطاليا. وقد دفعت هذه التطورات السلطات الصحية إلى نصح المسافرين بالتحقق من تلقيحهم قبل السفر. على الرغم من ذلك، تعتمد بلجيكا على معدلات تلقيح مرتفعة تحدّ من المخاطر مقارنة بدول مثل المغرب ورومانيا، حيث لا تزال الأوضاع الصحية أكثر قلقًا.
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 100

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الاحترار المناخي يهدد أوروبا بانتشار وبائي لحمى الضنك وشيكونغونيا
دراسة: الاحترار المناخي يهدد أوروبا بانتشار وبائي لحمى الضنك وشيكونغونيا

لكم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • لكم

دراسة: الاحترار المناخي يهدد أوروبا بانتشار وبائي لحمى الضنك وشيكونغونيا

قد تصبح حمى الضنك وحمى شيكونغونيا من الأمراض المتفشية في أوروبا بسبب الاحترار المناخي الذي يغذي انتشار بعوض النمر الناقل لهذين المرضين، فضلا عن التوسع الم دني والتنقل، على ما حذرت دراسة نشرت في مجلة 'لانسيت بلانيتاري هيلث' الخميس. في الوقت الراهن، يواجه أربعة مليارات شخص في 129 دولة خطر الإصابة بحمى الضنك أو شيكونغونيا، وهما مرضان كانا موجودين سابقا بشكل رئيسي في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وناقلاتهما الرئيسية هما بعوضة الحمى الصفراء أو الزاعجة المصرية (Aedes aegypti) وبعوضة النمر الآسيوي (Aedes albopictus). وكان توسع نطاق بعوضة النمر شمالا مدفوعا بالاحترار المناخي العالمي: فكلما زادت درجة الحرارة، أصبحت دورة نموها أقصر، في حين يزداد معدل تكاثر الفيروس في الحشرة نتيجة لدرجة الحرارة. وللمرة الاولى، تحلل الدراسة التي نشرت الخميس الروابط بين خطر أوبئة حمى الضنك وحمى شيكونغونيا في أوروبا وعدد كبير من العوامل، مثل المناخ والبيئة وظروف المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافيا والبيانات الحشرية، على مدى 35 عاما. بتمويل من برنامج 'هورايزن' للبحث والابتكار، استخدمت هذه الدراسة بيانات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها ومنظمة الصحة العالمية ومنشورات عن وجود بعوض النمر في أوروبا، منذ وصوله عام 1990 إلى عام 2024. ورغم أن أول بؤر للمرض استغرقت أكثر من 25 عاما لتظهر في أوروبا، لا تكف وتيرة ونطاق حمى الضنك وحمى شيكونغونيا عن التزايد منذ عام 2010. في عام 2024 وحده، سجلت 304 حالة إصابة بحمى الضنك، وهو عدد يفوق 275 حالة تم تسجيلها خلال الأعوام الخمسة عشر السابقة بأكملها. وح ددت حالات تفش محلية في أربع دول هي إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا. وقد س جلت كل الحالات تقريبا (95%) بين شهري يوليوز وشتنبر، وكان ثلاثة أرباعها في مناطق حضرية أو شبه حضرية، بينما الربع المتبقي في المناطق القروية. وأظهرت الدراسة أن كل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الصيف بدرجة واحدة يزيد من خطر انتشار الأوبئة. وبالتالي، فإن فصول الصيف التي تتسم بدرجات حرارة مرتفعة جدا 'تساهم في تضخيم هذه الظاهرة بشكل كبير'، وفق معدي العمل البحثي. وتشير هذه الاتجاهات إلى أن 'درجة الحرارة تبقى عاملا مهما في خطر الأوبئة المستقبلية، وخصوصا في ظل سيناريوهات المناخ المتطرفة'، وأن 'هذه الأمراض تميل إلى أن تصبح متفشية في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي'.

المغرب يشعل ازمة غريبة في هذه الدولة الاوروبية؟
المغرب يشعل ازمة غريبة في هذه الدولة الاوروبية؟

أريفينو.نت

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يشعل ازمة غريبة في هذه الدولة الاوروبية؟

كشف باحثون من جامعة كي يو لوفان البلجيكية عن وجود تركيز مرتفع لفيروس الحصبة في مياه الصرف الصحي بالعاصمة بروكسل. وقد تم تحديد الفيروس على أنه من النوع الجيني B3 المرتبط بالمغرب. وأوصى الخبراء المواطنين بضرورة التحقق من حالة تلقيحهم، في ظل مخاوف متزايدة من انتشار العدوى. وفقًا لإلكه وولانتس، مديرة المختبر في معهد ريغا التابع للجامعة، بلغت مستويات الفيروس ذروتها في 11 مارس، رغم تسجيل 18 حالة فقط في بروكسل هذا العام، مما يشير إلى احتمالية وجود إصابات غير مُصرح بها. وأوضحت وولانتس أن هذا النوع من فيروس الحصبة يتميز بحمولة فيروسية مرتفعة لدى المصابين، ما قد يؤثر على نتائج التحاليل ويزيد احتمالية الانتشار. على الصعيد الأوروبي، يزداد انتشار الحصبة في عدة دول؛ فقد أبلغت هولندا عن 45 حالة خلال أسبوعين، بينما تعاني إسبانيا وفرنسا من تحديات مماثلة. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، سجلت بلجيكا 551 حالة إصابة بالحصبة بين فبراير 2024 ويناير 2025، متجاوزة بذلك دولًا مثل ألمانيا وإيطاليا في عدد الحالات. إقرأ ايضاً ويُبرز الخبراء خطورة المرض بسبب مضاعفاته المحتملة مثل التهاب الرئة والتهاب السحايا، لا سيما لدى الأطفال غير الملقحين. كما يشير الأطباء إلى أهمية مراجعة الوضع التلقيحي، خاصة للفئة العمرية بين 30 و40 عامًا، التي لوحظ وجود فجوة مناعية بها. يأتي هذا التنبيه مع انتشار الحصبة في بعض المناطق الأوروبية، لا سيما في وجهات التزلج الشهيرة كالنمسا وسويسرا وإيطاليا. وقد دفعت هذه التطورات السلطات الصحية إلى نصح المسافرين بالتحقق من تلقيحهم قبل السفر. على الرغم من ذلك، تعتمد بلجيكا على معدلات تلقيح مرتفعة تحدّ من المخاطر مقارنة بدول مثل المغرب ورومانيا، حيث لا تزال الأوضاع الصحية أكثر قلقًا. CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 100

بلجيكا تعلن اكتشاف سلالة بوحمرون مغربية
بلجيكا تعلن اكتشاف سلالة بوحمرون مغربية

زنقة 20

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • زنقة 20

بلجيكا تعلن اكتشاف سلالة بوحمرون مغربية

زنقة 20 | الرباط كشفت تقرير بلجيكة ، عن العثور على فيروس الحصبة في مياه الصرف الصحي في بروكسل، وفقًا لبحث أجرته جامعة لوفين الكاثوليكية. وأعلنت ذلك 'إلكي وولانتس'، مديرة المختبر في معهد ريغا بجامعة لوفين، الذي يرأسه عالم الفيروسات البلجيكي 'مارك فان رانست'. ويعود الأمر إلى الجين B3 للفيروس، وهو متحور مغربي. ووفقًا لوولانتس، فإن هذا يشير إلى تركيز مرتفع بشكل خاص لفيروس الحصبة، حيث بلغ ذروته في 11 مارس 2025. ومع ذلك، أظهرت التحقيقات التي أجراها الباحثون في معهد فيفاليس الصحي في العاصمة البلجيكية بروكسل أنه تم الإبلاغ عن 18 حالة فقط هذا العام. وأضافت وولانتس: 'ربما يكون هذا الرقم أقل من العدد الفعلي'. مشيرة إلى أن هذا النوع من الحصبة يحمل حمولة فيروسية عالية، مما قد يؤثر على النتائج. و واجه المغرب تفشيًا واسع النطاق لمرض الحصبة، ويُوصف بأنه تاريخي. فمنذ نهاية عام 2023، تم تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة في المغرب، مما أدى إلى حوالي 120 حالة وفاة. والنمط الجيني B3 المكتشف في مدينة بروكسل البلجيكية هو نفسه المنتشر في المغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store