logo
صناعة الأنمي اليابانية في خطر! نقص حاد في رسامي الأنمي يُهدد مستقبل هذا الإرث الفني!

صناعة الأنمي اليابانية في خطر! نقص حاد في رسامي الأنمي يُهدد مستقبل هذا الإرث الفني!

VGA4Aمنذ 7 ساعات

تُعد صناعة الأنمي اليابانية قوة ثقافية واقتصادية عالمية تتميز بها اليابان على مدار عقود من الزمن، وتُبهر الملايين بجودتها وقصصها الفريدة، ورغم النمو الهائل أو الشعبية المتزايدة التي يشهده سوق الأنمي، فهي تواجه اليوم تحديًا وجوديًا يلوح في الأفق، ونقصًا حادًا في عدد رسامي الأنمي والمحترفين المبدعين.
هذه المفارقة المثيرة والتاي تستحق الاهتمام بها، حيث يزداد الطلب العالمي بينما تتآكل قاعدة المواهب، تُهدد بتقويض مستقبل هذا الإرث الفني العريق. نقص حاد يُهدد قدرة الصناعة على تلبية الطلب!
تقرير جديد على شكل تحقيق قامت به شبكة asia.nikkei واطلع عليه VGA4A، تُشير التقديرات إلى تراجع عدد رسامي الأنمي العاملين في اليابان بنسبة 30% تقريبًا بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2019، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو الهدف الطموح الذي وضعته الحكومة اليابانية لعام 2033، والمتمثل في تحقيق صادرات بقيمة 20 تريليون ين لقطاع المحتوى، والذي يشمل ألعاب الفيديو أيضًا.
لتحقيق هذا الهدف، ستكون الاستوديوهات اليابانية بحاجة إلى ما يقارب 30 ألف رسام أنمي ومحترف مبدع آخر، ولكن التوقعات تُبين أن عدد هؤلاء العاملين سينخفض بنسبة 27%، من 6211 في 2019 إلى 4562 بحلول 2050، مما يُبرز فجوة هائلة بين الطلب والمعروض. سوق الأنمي يُحقق أرقامًا قياسية عالمية Light Yagami
death note
تتفاقم هذه الأزمة بينما يزدهر سوق الأنمي بشكل غير مسبوق، ففي عام 2023، وصل سوق الأنمي الياباني، بما في ذلك البضائع وخدمات البث، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق محققًا 3.34 تريليون ين 23 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% عن العام السابق، والجدير بالذكر أن 1.72 تريليون ين من هذا الإجمالي جاءت من الأسواق الخارجية، وهو ما يجعل الإيرادات الدولية المساهم الأكبر في نمو السوق، وكل هذا يُزيد من قلق الصناعة بشأن النقص الوشيك في الأيدي العاملة. من أهم أسباب الأزمة دوامة العمل الشاق والأجور المتدنية
تُعزى هذه الأزمة بشكل كبير إلى العمل المفرط بين رسامي الأنمي ذوي الخبرة، إلى جانب الأجور المتدنية والفرص المهنية المحدودة للمواهب الشابة، حيث يواجه الرسامون صعوبة في اكتساب المهارات اللازمة في الجامعات أو المدارس المهنية، ومع قلة الوافدين الجدد الموثوق بهم لدعمهم، غالبًا ما يتحمل المحترفون ذوو المستوى المتوسط ومخرجو الرسوم المتحركة أعباء عمل إضافية مع تزايد الطلب.
الكثير من رسامي الأنمي المخضرمين، يُنهكهم العمل المستمر في تصحيح أخطاء الموظفين الأقل خبرة، فيُغادرون الصناعة في النهاية للتوجه الى الوظائف التقليدية الأكثر أمانًا، وفي الوقت نفسه، يترك الرسامون الأصغر سنًا المهنة غالبًا عندما يتم تكليفهم بمهام تعاقدية فرعية وغير أساسية، ويرون فرصًا ضئيلة للتقدم الوظيفي.
وتُشير دراسة استقصائية أُجريت عام 2023 إلى أن 45% من رسامي الأنمي يكسبون أقل من 2.4 مليون ين سنويًا، وهو يظهر جليًا أن الجهود المبذولة لتحسين بيئة العمل لا تزال بعيدة عن الاكتمال. حلول ومبادرات واستوديوهات تُصارع الزمن لجذب المواهب Hotarubi no Mori E
لم تقف الاستوديوهات مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي. فقد بدأت في تقديم المزيد من الفرص والتقدير لرسامي الأنمي الشباب في محاولة لمنعهم من مغادرة الصناعة، فتُقدم استوديوهات مثل TMS Entertainment فرصًا للرسامين الشباب للمساعدة في إنشاء المشاهد للأفلام قيد الإنتاج، مع توفير فرص عمل بدوام كامل.
كما استثمرت استوديوهات في تطوير المواهب، مثل Bandai Namco Filmworks التي افتتحت أكاديميتين لتجنيد الجيل القادم من رسامي الأنمي والفنانين المتخصصين في الخلفيات. وهناك أيضًا أكاديميات أخرى مثل Nunoani التابعة لاستوديو Pierrot، والتي تُقدم فصولًا دراسية من قبل محترفين في الصناعة.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت جمعية الثقافة الأنمي والفيلم اليابانية NAFCA أول اختبار للكفاءة لرسامي الأنمي في نوفمبر 2024، بهدف اعتماد مستويات مهاراتهم ومعرفتهم. وتأمل الجمعية أن يُساعد تحديد إرشادات ومعايير واضحة للمهارة الرسامين الشباب في إثبات قدراتهم وتحسين فرصهم في الحصول على عمل وتخصيص المشاريع. ويُقترح أيضًا أن تُفكر الاستوديوهات في تقليل عدد العناوين التي تُنتجها والتركيز بدلًا من ذلك على زيادة الأرباح من كل مشروع على حدة.
ورغم الشعبية المتزايدة للرسوم المتحركة اليابانية حول العالم، فإن هذا لا ينعكس دائمًا على دخل الرسامين المحليين والظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء، ومع تزايد التكاليف التشغيلية، تُشكل أزمة نقص الرسامين تحديًا مصيريًا.
المعركة مستمرة للحفاظ على هذا الإرث الفني العالمي، وهذا النقص الحاد في المواهب يُعد نداءً عاجلاً لتغيير جذري في آليات الصناعة لضمان استمرار إبداعها الذي ألهم أجيالًا حول العالم، بما في ذلك صناعة ألعاب الفيديو التي تعاني هذ الأخرى.
تابعنا على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقات الاقتصادية الجزائرية
العلاقات الاقتصادية الجزائرية

جزايرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • جزايرس

العلاقات الاقتصادية الجزائرية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الحيدوسي، أمس، في تصريح ل"المساء" أن العلاقات التاريخية والسياسية بين الجزائر وعمان كانت دوما في أحسن حالاتها، وإن لم تنعكس بطريقة مناسبة على العلاقات الاقتصادية، إذ لا يتعدى حجم المبادلات بينهما 100 ميلون دولار سنويا كأقصى حد.وأبرز الخبير، أهمية الدفع الذي أعطته زيارتي قائدي البلدين، للعلاقات الاقتصادية التي كانت في لب المحادثات والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين. وأشار محدثنا إلى أن تطور العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وعمان أصبح واقعا ملموسا باديا في تحديد مشاريع مشتركة تخدم رؤية الجزائر، التي ترتكز على رفع القدرات الاقتصادية للبلاد من خلال ترجيح كفة بعض القطاعات المصنفة في خانة "الاستراتيجية"، مثل التعدين والفلاحة والطاقة والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية والصناعات الميكانيكية، والتي قال إنها نفس القطاعات التي تعوّل عليها سلطنة عمان لتعزيز نموها الاقتصادي في المستقبل. من هنا قال الحيدوسي، إن البلدين يلتقيان في نقاط مشتركة وفرص استثمار جاذبة تهدف إلى التعزيز من القدرات الاقتصادية لكليهما، وتخدم توجهاتهما في دعم بعض القطاعات التي يوليها الجانبان أهمية خاصة. وعن أهم القطاعات التي يمكن أن تجمع البلدين باستثمارات قال الخبير، إنها تتمثل في الطاقة والطاقات المتجددة والبيتروكيمياء وهي قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، إضافة إلى البنوك والسياحة وكذا الفلاحة التي قال إنها يمكن أن تشكل فرصة هامة لانجاز مشاريع مشتركة، مثلما عليه الأمر بالنسبة لدولتي قطر وإيطاليا بجنوب البلاد، مشيرا إلى أن وجود صندوق استثماري مشترك يسهل تمويل مثل هكذا مشاريع، التي يمكن إستكشافها بدقة خلال معرض الجزائر الدولي ومنتدى رجال أعمال البلدين المنظم بالموازاة. وأعلنت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة "كاسي" عن تنظيم منتدى أعمال في إطار مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في المعرض، بالتعاون مع السفارة العمانية بالجزائر، وبدعم من وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية هذا الثلاثاء بالعاصمة.

صناعة الأنمي اليابانية في خطر! نقص حاد في رسامي الأنمي يُهدد مستقبل هذا الإرث الفني!
صناعة الأنمي اليابانية في خطر! نقص حاد في رسامي الأنمي يُهدد مستقبل هذا الإرث الفني!

VGA4A

timeمنذ 7 ساعات

  • VGA4A

صناعة الأنمي اليابانية في خطر! نقص حاد في رسامي الأنمي يُهدد مستقبل هذا الإرث الفني!

تُعد صناعة الأنمي اليابانية قوة ثقافية واقتصادية عالمية تتميز بها اليابان على مدار عقود من الزمن، وتُبهر الملايين بجودتها وقصصها الفريدة، ورغم النمو الهائل أو الشعبية المتزايدة التي يشهده سوق الأنمي، فهي تواجه اليوم تحديًا وجوديًا يلوح في الأفق، ونقصًا حادًا في عدد رسامي الأنمي والمحترفين المبدعين. هذه المفارقة المثيرة والتاي تستحق الاهتمام بها، حيث يزداد الطلب العالمي بينما تتآكل قاعدة المواهب، تُهدد بتقويض مستقبل هذا الإرث الفني العريق. نقص حاد يُهدد قدرة الصناعة على تلبية الطلب! تقرير جديد على شكل تحقيق قامت به شبكة واطلع عليه VGA4A، تُشير التقديرات إلى تراجع عدد رسامي الأنمي العاملين في اليابان بنسبة 30% تقريبًا بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2019، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو الهدف الطموح الذي وضعته الحكومة اليابانية لعام 2033، والمتمثل في تحقيق صادرات بقيمة 20 تريليون ين لقطاع المحتوى، والذي يشمل ألعاب الفيديو أيضًا. لتحقيق هذا الهدف، ستكون الاستوديوهات اليابانية بحاجة إلى ما يقارب 30 ألف رسام أنمي ومحترف مبدع آخر، ولكن التوقعات تُبين أن عدد هؤلاء العاملين سينخفض بنسبة 27%، من 6211 في 2019 إلى 4562 بحلول 2050، مما يُبرز فجوة هائلة بين الطلب والمعروض. سوق الأنمي يُحقق أرقامًا قياسية عالمية Light Yagami death note تتفاقم هذه الأزمة بينما يزدهر سوق الأنمي بشكل غير مسبوق، ففي عام 2023، وصل سوق الأنمي الياباني، بما في ذلك البضائع وخدمات البث، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق محققًا 3.34 تريليون ين 23 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% عن العام السابق، والجدير بالذكر أن 1.72 تريليون ين من هذا الإجمالي جاءت من الأسواق الخارجية، وهو ما يجعل الإيرادات الدولية المساهم الأكبر في نمو السوق، وكل هذا يُزيد من قلق الصناعة بشأن النقص الوشيك في الأيدي العاملة. من أهم أسباب الأزمة دوامة العمل الشاق والأجور المتدنية تُعزى هذه الأزمة بشكل كبير إلى العمل المفرط بين رسامي الأنمي ذوي الخبرة، إلى جانب الأجور المتدنية والفرص المهنية المحدودة للمواهب الشابة، حيث يواجه الرسامون صعوبة في اكتساب المهارات اللازمة في الجامعات أو المدارس المهنية، ومع قلة الوافدين الجدد الموثوق بهم لدعمهم، غالبًا ما يتحمل المحترفون ذوو المستوى المتوسط ومخرجو الرسوم المتحركة أعباء عمل إضافية مع تزايد الطلب. الكثير من رسامي الأنمي المخضرمين، يُنهكهم العمل المستمر في تصحيح أخطاء الموظفين الأقل خبرة، فيُغادرون الصناعة في النهاية للتوجه الى الوظائف التقليدية الأكثر أمانًا، وفي الوقت نفسه، يترك الرسامون الأصغر سنًا المهنة غالبًا عندما يتم تكليفهم بمهام تعاقدية فرعية وغير أساسية، ويرون فرصًا ضئيلة للتقدم الوظيفي. وتُشير دراسة استقصائية أُجريت عام 2023 إلى أن 45% من رسامي الأنمي يكسبون أقل من 2.4 مليون ين سنويًا، وهو يظهر جليًا أن الجهود المبذولة لتحسين بيئة العمل لا تزال بعيدة عن الاكتمال. حلول ومبادرات واستوديوهات تُصارع الزمن لجذب المواهب Hotarubi no Mori E لم تقف الاستوديوهات مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي. فقد بدأت في تقديم المزيد من الفرص والتقدير لرسامي الأنمي الشباب في محاولة لمنعهم من مغادرة الصناعة، فتُقدم استوديوهات مثل TMS Entertainment فرصًا للرسامين الشباب للمساعدة في إنشاء المشاهد للأفلام قيد الإنتاج، مع توفير فرص عمل بدوام كامل. كما استثمرت استوديوهات في تطوير المواهب، مثل Bandai Namco Filmworks التي افتتحت أكاديميتين لتجنيد الجيل القادم من رسامي الأنمي والفنانين المتخصصين في الخلفيات. وهناك أيضًا أكاديميات أخرى مثل Nunoani التابعة لاستوديو Pierrot، والتي تُقدم فصولًا دراسية من قبل محترفين في الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، أجرت جمعية الثقافة الأنمي والفيلم اليابانية NAFCA أول اختبار للكفاءة لرسامي الأنمي في نوفمبر 2024، بهدف اعتماد مستويات مهاراتهم ومعرفتهم. وتأمل الجمعية أن يُساعد تحديد إرشادات ومعايير واضحة للمهارة الرسامين الشباب في إثبات قدراتهم وتحسين فرصهم في الحصول على عمل وتخصيص المشاريع. ويُقترح أيضًا أن تُفكر الاستوديوهات في تقليل عدد العناوين التي تُنتجها والتركيز بدلًا من ذلك على زيادة الأرباح من كل مشروع على حدة. ورغم الشعبية المتزايدة للرسوم المتحركة اليابانية حول العالم، فإن هذا لا ينعكس دائمًا على دخل الرسامين المحليين والظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء، ومع تزايد التكاليف التشغيلية، تُشكل أزمة نقص الرسامين تحديًا مصيريًا. المعركة مستمرة للحفاظ على هذا الإرث الفني العالمي، وهذا النقص الحاد في المواهب يُعد نداءً عاجلاً لتغيير جذري في آليات الصناعة لضمان استمرار إبداعها الذي ألهم أجيالًا حول العالم، بما في ذلك صناعة ألعاب الفيديو التي تعاني هذ الأخرى. تابعنا على

وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة
وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة

عاين وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة والي الولاية، جهيد موس، مشروع مصنع الخميرة الصناعية التابع لمؤسسة. ويُعد مشروع مصنع الخميرة من المشاريع الصناعية الجديدة ذات الأهمية الاستراتيجية في تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة وتخفيض فاتورة الاستيراد. وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تقني مفصل حول مختلف مراحل إنجاز المشروع، قدراته الإنتاجية، آفاقه المستقبلية. وكما إستمع الوزير إلى الترتيبات التنظيمية الخاصة بدخوله حيز الاستغلال. ويتربع المصنع على المساحة الإجمالية مقدرة بـ 54.000 م² وبقدرة إنتاجية 30.000 طن سنوياً. وقدرت تكلفة المشروع بـ 22 مليار دج كما حدد عدد مناصب الشغل 300 منصب مباشر، و500 غير مباشر. وسيدخل حيز الاستغلال جانفي 2026 بقدرة التخزين تغطي 6 أشهر من الطلب. ومن المرتقب أن يُساهم هذا المشروع، فور دخوله حيز الإنتاج، في تغطية مجمل حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة. وهذا ما سيسمح بخفض فاتورة الاستيراد التي تفوق حالياً 100 مليون دولار سنوياً، مع إمكانيات فعلية للتوجه نحو التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store