
من جديد... أميركا تستهدف مواقع حوثية في اليمن (فيديو)
شنت الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية جديدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، صباح اليوم الجمعة، في إطار التصعيد المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران، وذلك بعد تجدد الهجمات الصاروخية التي شنتها الجماعة على إسرائيل.
وأفادت مصادر في اليمن أن الغارات الأميركية استهدفت مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، الواقعة على البحر الأحمر، وأشارت المصادر إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت منطقة الفازة بدأت في الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء، حيث تم تنفيذ 6 ضربات جوية.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية استمرار العمليات ضد الحوثيين، ونشرت مقطع فيديو عبر منصة "إكس"، يظهر مقاتلات تقلع من حاملة طائرات أميركية لتنفيذ الهجمات، مصحوبًا بتعليق "Red Rippers Don't Sleep"، في إشارة إلى السرب 11 المقاتل التابع للبحرية الأميركية.
Red Rippers Don't Sleep… #HouthisAreTerrorists pic.twitter.com/O5ip1NI2vp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 20, 2025
وتزامنت الغارات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخين تم إطلاقهما من اليمن، حيث سقطا في مناطق غير مأهولة، دون أن يسفرا عن إصابات. في وقت لاحق، دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب والضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجومين، وأفاد المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة" التابعة لهم، بأنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وتشهد محافظة الحديدة وعدد من المناطق اليمنية تكثيفًا للضربات الأميركية منذ بداية الحملة العسكرية يوم السبت الماضي، في أكبر تحرك عسكري أميركي في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. كما أفادت قناة "المسيرة" بأن الطائرات الأميركية شنت 4 غارات على حي الميناء في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى غارة استهدفت مديرية الصفراء في محافظة صعدة، التي تحتوي على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تُعتبر من أبرز معاقل جماعة الحوثي.
وتأتي هذه الزيادة في التصعيد في وقت أفادت تقارير إعلامية بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل عدم الرد على هجمات الحوثيين، وذلك في محاولة لتجنب توسيع نطاق المواجهة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 17 دقائق
- ليبانون 24
لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!
يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن أوضاع الدين العام في الولايات المتحدة. فقد تحوّل تركيز المستثمرين من المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى القلق من الوضع المالي الأميركي، خصوصًا بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وإقرار مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، مشروع قانون ضخم يشمل تغييرات في الضرائب والإنفاق. ويأتي هذا التراجع في ظل بلوغ الدين الأميركي مستوى قياسيًا يقدّر بـ36 تريليون دولار، بالتوازي مع خطط للرئيس السابق دونالد ترامب تتضمن خفض الضرائب والميزانيات الفيدرالية، مقابل زيادة الإنفاق العسكري والتمويل المخصص للحدود، وهو ما ساهم في تقلبات حادة في عائدات السندات طويلة الأجل، التي تؤثر مباشرة على كلفة الاقتراض. وسجّل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا انخفاضًا بنحو 4 نقاط أساس، لكنه بقي أعلى بقليل من 5%، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له خلال 19 شهرًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد تراجع بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو ، ويتجه نحو خسائر أسبوعية تُقدّر بـ1.75%.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إدارة ترامب تمنع "هارفارد" من تسجيل الطلاب الأجانب
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها أبطلت حق جامعة "هارفارد" في تسجيل الطلاب الأجانب في خضم نزاع متفاقم بين سيد البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. وجاء في رسالة وجهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد: "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وكتبت: "كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". كما شددت على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وأردفت أنه "نتيجة لرفضكم الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي بمعلومات ذات صلة، وإبقائكم على بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي معادية للطلاب اليهود، وتشجع توجهات مؤيدة لحماس، وتطبق سياسات التنوع والمساواة والإدماج العنصرية، فقدتم هذا الامتياز". يشار إلى أن ترامب مستاء من الجامعة التي تخرج منها 162 فائزاً بجوائز "نوبل"، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجه إليها انتقادات حادة. كما هدد، الشهر الماضي، بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وهدد ترامب منذ حملته الانتخابية الأخيرة بتفكيك الجامعات الأميركية بوصفها مقراً للأفكار المتقدمة. وتصب ادعاءات ترامب بشأن التنوع في سياق مآخذ قديمة يعبر عنها المحافظون والمتشددون معتبرين أن الجامعات الأميركية مسرفة في الليبرالية وتستبعد الأصوات اليمينية وتعطي الأفضلية للأقليات، وتعهد ترامب مراراً خلال حملته الانتخابية بـ"تفكيك" الجامعات التي تنشر ما يسميه "فيروس اليقظة".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
علويون سوريون يهربون من العنف الطائفي إلى مقابر لبنان
خلف مسجد غير مكتمل البناء في بلدة الحيصة بشمال لبنان، يعيش الأحياء وسط الأموات... في القبور. وبجوار أكوام القمامة وتحت ظل الأشجار العالية، يبحث رجال ونساء وأطفال من الأقلية العلوية السورية عن مأوى وسط القبور المحيطة بالمسجد، ويحمدون الله لأنهم استطاعوا الفرار من العنف الطائفي في بلدهم، لكنهم يشعرون بالخوف من المستقبل. وقال رجل بعينين غائرتين: "كل واحد عنده قصة رعب وصلتو لهون". وروى آخرون يقيمون في المسجد قصة أم قتلها مسلحون مجهولون أمام أطفالها بعدما عبروا الحدود، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وطلب كل اللاجئين الذين تحدثوا إلى "رويترز" عدم نشر أسمائهم خوفاً من الانتقام، فيما لجأ نحو 600 شخص إلى المسجد حيث ينام مئات، بينهم رضيع عمره يوم واحد، في الساحة الرئيسية. وفي الطابق الثاني غير المكتمل من المسجد تفصل ملاءات بلاستيكية منصوبة على عوارض خشبية بين العائلات المتضررة. وينام أشخاص على السطح، فيما نصبت عائلة خيمة تحت الدرج، وأقامت أسرة أخرى بجوار قبر أحد الأولياء. وينام البعض فوق القبور في المدافن المحيطة وآخرون تحت الأشجار وليس بحوزتهم سوى بطانيات خفيفة للتدفئة. كل هؤلاء ليسوا إلا مجموعة من عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من سوريا منذ آذار/مارس الماضي عندما شهدت البلاد أسوأ إراقة دماء منذ أطاحت المعارضة برئيس النظام السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أن نحو 40 ألف شخص فروا من سوريا إلى شمال لبنان منذ ذلك الحين، في حين يتعرض تمويل العمل الإنساني لضغوط شديدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية وتفكيك "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" في وقت سابق.