logo
بعدما علقت 9 أشهر بالفضاء... كيف كان الروتين الصباحي لرائدة «ناسا»؟

بعدما علقت 9 أشهر بالفضاء... كيف كان الروتين الصباحي لرائدة «ناسا»؟

الشرق الأوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥

شاركت سونيتا «سوني» ويليامز في ماراثون بوسطن عام 2007 لكنها لم تكن في المدينة، بل لم تكن حتى في الولايات المتحدة.
داخل محطة الفضاء الدولية، على ارتفاع يزيد على 250 ميلاً فوق مستوى سطح البحر، أصبحت رائدة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أول شخص يركض ماراثوناً في الفضاء.
وجدت ويليامز، البالغة من العمر 59 عاماً، نفسها في اختبار جديد في يونيو (حزيران) 2024 بعد تعطل كبسولة «بوينغ» التي نقلتها إلى محطة الفضاء الدولية. استمرت رحلتها، التي كان من المتوقع أن تمتد عبر 8 أيام مع زميلها رائد الفضاء بوتش ويلمور، 9 أشهر. هبط الاثنان بسلام في فلوريدا مساء الثلاثاء، وسافرا إلى هيوستن في تلك الليلة.
أثناء وجودهم في الفضاء، يجب على رواد الفضاء ممارسة الرياضة ساعتين يومياً، وفقاً لكتيب صادر عن «ناسا»، لأن ظروف انعدام الجاذبية قد تُسبب «تدهوراً في العظام والعضلات» مع مرور الوقت.
مارست ويليامز الرياضة أولاً كجزء من روتينها الصباحي. فكانت تستيقظ الساعة 5:30 صباحاً بتوقيت غرينتش، وتمارس «الجري وركوب الدراجات ورفع الأثقال» حتى الساعة 7:30 صباحاً.
أما الآن، سيُضطر ويلمور وويليامز إلى قضاء 45 يوماً للتأقلم مجدداً مع جاذبية الأرض. سيتضمن روتينهما الجديد «برنامجاً شخصياً للتعافي» لمدة ساعتين يومياً، يمضيانهما في ممارسة الرياضة مع مدربين شخصيين.
Home sweet home. NASA's SpaceX #Crew9 touched down at Johnson Space Center's Ellington Field in Houston at 11:19 pm CDT, March 18, after their @Space_Station mission and successful splashdown earlier this afternoon.Welcome home, Butch, Suni, Nick, & Aleksandr! pic.twitter.com/fbgWiU9ird
— NASA's Johnson Space Center (@NASA_Johnson) March 19, 2025
في المواقف غير المؤكدة والصعبة، مثل تلك التي واجهتها ويليامز وويلمور، يُمكن أن يُساعدنا الروتين على الشعور بالاستقرار.
تقول جمعية أونتاريو لعلم النفس: «يمنحنا الروتين شعوراً بالاستقرار. وقد يكون هذا العنصر من الروتين فعالاً للغاية كأداة نعتمد عليها في أوقات التوتر أو عدم اليقين».
تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة تحديداً تُعدّ ركناً أساسياً في الروتين الصحي، إذ تُسهم في فوائد صحية عقلية وجسدية.
يمكن أن يُساعد التمرين الصباحي أيضاً الأشخاص الذين يرغبون في ضمان التزامهم بخطط التمرين الخاصة بهم، خاصة أولئك الذين، على عكس رواد الفضاء، غير مُلزمين بممارسة الرياضة يومياً. عادة ما يكون هناك تضارب محتمل في المواعيد قبل بداية اليوم بشكل صحيح.
كتب عالم النفس التنظيمي ترافيس برادبيري عام 2017: «ممارسة الرياضة في الصباح الباكر تضمن لك الوقت الكافي لها». لكن الأهم هو ممارسة الرياضة أساساً.
صرح طبيب القلب إريك فان إيترسون العام الماضي: «بالنسبة لمعظمنا ممن يرغبون في ممارسة الرياضة لفوائدها الصحية العامة، فإن أفضل وقت هو ذلك الأنسب لنمط حياتك الذي يسمح لك بممارستها بانتظام».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

المناطق السعودية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

المناطق_متابعات صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. وبحسب ما نشرته صحيفة 'نيويورك بوست'، قال ويليامز إنه 'من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم'، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف 'النشاط البدني'. النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز 'أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: 'يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه 'نمط حياة التدخين الجديد'. إنه أمر سيئ للغاية'. ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف'. رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. الحركة كل 30 دقيقة وقال دكتور ويليامز إن 'هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220'. يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

عادات يومية تساوي خطر التدخين
عادات يومية تساوي خطر التدخين

صدى الالكترونية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

عادات يومية تساوي خطر التدخين

‎أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. ‎وقال دكتور ويليامز 'أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. ‎وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. ‎وأضاف ويليامز: 'يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه 'نمط حياة التدخين الجديد'. إنه أمر سيئ للغاية'. ‎ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. ‎وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف'. ‎لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. ‎يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

سودارس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سودارس

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

وبحسب ما نشرته صحيفة " نيويورك بوست"، قال ويليامز إنه "من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف "النشاط البدني". النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز "أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه "نمط حياة التدخين الجديد". إنه أمر سيئ للغاية". ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف". رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. الحركة كل 30 دقيقة وقال دكتور ويليامز إن "هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220". يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store