logo
منصة HumAIn Assets تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري

منصة HumAIn Assets تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري

سويفت نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥

دبي – جمال الياقوت :
شهدت جوائز الشرق الأوسط للبلوك تشين هذا العام ظهور لاعب جديد وواعد في القطاع وهو HumAIn Assets ، محرك الإنتاج الإبداعي من الجيل المقبل والمصمم لتحويل سبل صناعة المحتوى، ويجمع بين الإبداع البشري مع سرعة الذكاء الاصطناعي وقدراته الواسعة.
وجاء الكشف عن هذا المشروع الطموح رسمياً خلال حفل توزيع الجوائز، سعياً لرسم ملامح جديدة لسبل تقديم الأصول الإبداعية الرقمية عالية الجودة، من صور وفيديو ونصوص وغيرها، بسرعة وتكلفة يحددهما المستخدم. وتتخطى هذه المنصة الجديدة التعقيدات المرتبطة بوكالات وشركات العمل الإبداعي ومنصات العاملين المستقلين، حيث تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتوفير بديل سلس وقابل للتوسع لإنتاج المحتوى، بإشراف بشري.
وعقب تكثيف العمل على المنصة خلف الكواليس خلال الاثني عشر شهراً الماضية ضمن منظومة Hoko لخدمة علامات تجارية عالمية مثل LVMH ، ودي بي ورلد ، وسوق أبوظبي العالمي، ومرسيدس-بنز، وأودي، و OKX ، وتاغ هوير – تقدم HumAIn Assets الآن هذا الأسلوب المخصص في العمل إلى الجمهور من خلال منصتها الموجهة للمستخدمين. وبات بإمكان الجميع الآن الوصول إلى نفس مستوى الخدمات الذي كانت تستفيد منه الشركات الكبرى.
ويقدّر تقرير صادر عن ماكنزي قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إضافة ما قيمته 4.4 تريليون دولار عبر مختلف القطاعات، مع التأكيد على أن 75% من هذه القيمة تكمن في مجالي التسويق والمبيعات، وهما من المجالات التي تكتسب فيها الدقة والسرعة أهمية قصوى.
ويحمل نموذج HumAIn Assets مبدأً أساسياً هو 'الذكاء الاصطناعي يساعد، بقيادة اللمسة البشرية'، حيث تبسّط المنصة عملية الإنتاج الإبداعي إلى أربعة عناصر أساسية: موجز العمل، وموعد التسليم النهائي، والميزانية، وإنجاز العمل.
وفي هذا السياق، قال بالي سينغ مؤسس HumAIn Assets : 'تعتبر HumAIn Assets أكثر من مجرد منصة لإنجاز الأعمال أو للقيام بالمهام الذاتية، إذ حرصنا عبر تصميمها على تبسيط القيام بالأعمال الإبداعية لتحقيق المطلوب بأقل جهد ممكن. وبفضل هذه المنصة، لم يعد هنالك حاجة للمراسلات المتكررة للحصول على نتائج عالية الجودة بالسرعة المطلوبة، وذلك بدعم أكثر الخبراء إبداعاً وأعلى قدرات الذكاء الاصطناعي سرعة وكفاءة'.
وتجمع المنصة بين قدرات الوكالات التقليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي المؤتمتة، حيث تعد بمحتوى بجودة الوكالات، ولكن بسرعة الذكاء الاصطناعي، مع مرونة عالية تعزز قدرتها على التوسع. وسواء كنت بحاجة إلى إعلانات متحركة، أو منشورات لوسائل التواصل الاجتماعي، أو نصوص لمنتجات، أو صور مصغّرة لفيديوهات يوتيوب، تقدم HumAIn Assets نتائج بمستوى احترافي دون الجداول الزمنية والتكاليف المعتادة للوكالات.
وأضاف سكوت ميلكر المؤسس المشارك في HumAIn Assets : 'تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً، لكن القيمة الحقيقية تكمن في تسخير هذه القوة لخدمة الأعمال الحقيقية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وهنا تأتي HumAIn Assets لتجسّد هذا التأثير الواقعي، مقدمة حلولاً فعّالة وقابلة للتطبيق لمشاريع وأعمال من جميع الأحجام'.
وأصبح الوصول المبكر إلى منصة HumAIn Assets متاحاً الآن، مع إطلاق تدريجي مقرر للمنصة في أوائل الربع الثالث من عام 2025، لتقدم حلاً مثالياً لرواد الأعمال الناشئين، والمستقلين، والمسوقين، والمؤسسين، والفرق المتنامية ممن يحتاجون إلى محتوى عالي الجودة وبكميات كبيرة دون عناء أو تعقيدات.
وبينما تسعى الشركات في كل مكان لمواكبة وتيرة الابتكار المتسارعة، تقدم HumAIn Assets وعداً بسيطاً مفاده: الإبداع الموثوق ببساطة مطلقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية ، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه ب"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا ، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.

صدور قرار من مجلس الوزراء الإماراتي بتوسيع نطاق الإعفاء من ضريبة الشركات
صدور قرار من مجلس الوزراء الإماراتي بتوسيع نطاق الإعفاء من ضريبة الشركات

أرقام

timeمنذ 10 ساعات

  • أرقام

صدور قرار من مجلس الوزراء الإماراتي بتوسيع نطاق الإعفاء من ضريبة الشركات

مبنى وزارة المالية أعلنت وزارة المالية اليوم، عن صدور قرار مجلس الوزراء رقم 55 لسنة 2025 بإعفاء بعض الأشخاص من ضريبة الشركات لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال. وبحسب الوزارة، يقضي القرار بتوسيع نطاق الإعفاء من ضريبة الشركات ليشمل الإعفاء الكيانات الأجنبية المملوكة بالكامل من قبل الجهات المعفاة، مثل الجهات الحكومية، والجهات التابعة للحكومة، وصناديق الاستثمار المؤهلة، وصناديق المعاشات أو التأمينات الاجتماعية العامة شريطة استيفاء الشروط ذات الصلة. يُشار إلى أنه قبل صدور قرار مجلس الوزراء رقم 55 لسنة 2025 المشار إليه، كان الإعفاء الضريبي يقتصر على الشركات المؤسَّسة داخل الدولة، ولا تستفيد منه الكيانات أو الجهات الأجنبية المؤسسة خارج الدولة حتى وإن كانت مملوكة بالكامل من قبل الجهات المعفاة "مثل الجهات الحكومية، والجهات التابعة للحكومة، وصناديق الاستثمار المؤهلة، وصناديق المعاشات أو التأمينات الاجتماعية العامة"، أو كان لتلك الكيانات أو الجهات الأجنبية فروعٌ داخل الدولة. ويهدف توسيع نطاق الإعفاء ليشمل تلك الشركات الأجنبية، في حال استيفاء الأنشطة للشروط ذات الصلة، إلى تحقيق المساواة في المعاملة الضريبية بين الكيانات المحلية والأجنبية المملوكة من قبل الجهات المعفاة وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات وجهة جاذبة للشركات القابضة ويُجسّد التزامها بتهيئة بيئة ضريبية عادلة وتنافسية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

أدنوك للإمداد تتعاون مع ريجنت لتجربة مركبات بحرية كهربائية عالية السرعة للنقل البحري
أدنوك للإمداد تتعاون مع ريجنت لتجربة مركبات بحرية كهربائية عالية السرعة للنقل البحري

أرقام

timeمنذ 10 ساعات

  • أرقام

أدنوك للإمداد تتعاون مع ريجنت لتجربة مركبات بحرية كهربائية عالية السرعة للنقل البحري

أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" ، عن اختيارها مركبة "فايس روي" البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض التي تقوم بتصنيعها شركة "ريجنت" الأمريكية، لاختبارها خلال مرحلة تجريبية بهدف تقييم مدى ملاءمتها لنقل العاملين من وإلى المنشآت البحرية لقطاع الطاقة. وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال منصة "اصنع في الإمارات" التي تنعقد فعالياتها حالياً في أبوظبي. وتُمثل المركبة الجيل الجديد من المركبات البحرية، وهي تجمع بين سرعة الطائرات وسهولة استخدام القوارب، حيثُ توفر نقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. وتُعد هذه المرحلة التجريبية، الأولى ضمن خطة تشغيل محتملة متعددة المراحل قد تساهم في اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع في عمليات النقل البحري التي تديرها شركة "أدنوك للإمداد والخدمات". ومن المقرر أن تقوم "ريجنت" بتصنيع مركباتها البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، حيث سيوفر المشروع خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة. وسيتولى إدارة المرحلة التجريبية مُشغّل متخصص يقع مقره في دولة الإمارات. وتتسع مركبة " فايس روي" لما يصل إلى 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، ويمكنها السير بسرعة 300 كم في الساعة (180 ميلاً في الساعة) لمسافات تصل إلى 300 كم. وتتميز المركبة بقدرتها الفائقة على العمل في أوضاع متعددة مثل العوم، والانزلاق، والتحليق، مما يمنحها تنوعاً فريداً في الاستخدامات ويُمكّنها من إنجاز عمليات النقل البحري بكفاءة. وبمُقارنتها بالطائرات المروحية، فإن هذه المركبة تتميز بتكاليفها التشغيلية المنخفضة بنسبة تصل إلى 80%؛ وهي مزوّدة بأجهزة استشعار متطورة وأنظمة تحكم آلية لضمان عمليات آمنة وموثوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store