logo
صح النوم.. مسلسل ارتبط بشهر رمضان

صح النوم.. مسلسل ارتبط بشهر رمضان

الدستور٠٤-٠٢-٢٠٢٥

محمود كريشانلا شك ان عرض الأعمال الدرامية في شهر رمضان تقليد درج عليه المنتجون والقنوات التلفزيونية منذ عقود للحصول على نسب متابعة عالية ولكن الكثيرين لا يعرفون أن من سن هذا التقليد في الدراما هو مسلسل صح النوم الذي كان أول عمل عرض في رمضان وتم تصوير الجزء الأول في لبنان والجزء الثاني في التلفزيون الأردني وهو من إنتاج وإخراج المنتج والمخرج السوري خلدون المالح. أنتج العمل عام 1972.وكان صح النوم الذي عرض على الشاشات العربية للمرة الأولى عام 1972 خامس تعاون درامي بين الثنائي الأشهر في تاريخ الكوميديا العربية دريد لحام ونهاد قلعي حيث تفرد الأخير بتأليف وحوار الجزء الأول منه والذي شهد عودة خلدون المالح لإخراج أعمال هذا الثنائي بعد أن سبق له أن أخرج عملهما الأول (الإجازة السعيدة).وسعى القائمون على العمل لأن يكون صح النوم معداً لشهر رمضان في سابقة كانت الأولى من نوعها حيث تدور الحوارات بين الممثلين عن الصيام وقرب موعد الإفطار والمسحراتي وغير ذلك من تفاصيل شهر رمضان.ويروي الفنان دريد لحام تفاصيل من قصة هذا العمل في الكتاب الذي أعده الصحفي والناقد بشار ابراهيم بعنوان (دريد ونهاد) حيث كان من المفروض أن يشهد مشاركة الفنان الراحل رفيق سبيعي ولكن انشغاله بتصوير عمل آخر دفعهما لتصوير صح النوم من دونه.وكان من المفترض أيضاً أن تلعب الفنانة القديرة منى واصف دور فطوم التي رشحها لحام ولكن قلعي والمخرج المالح فضلا عليها الراحلة نجاح حفيظ كما تم استبدال الراحل فهد كعيكاتي والذي كان رئيس مخفر الشرطة في الحلقات الأولى بالفنان الراحل عبد اللطيف فتحي.واعتمد قلعي في حبكة العمل على لازمة أعمالهما السابقة مقالب غوار وحمام الهنا حيث يقوم غوار بإعداد المقالب ضد منافسه حسني البورزان الذي نجده هذه المرة يعمل صحفياً.وتدور أحداث المسلسل في فندق يدعى صح النوم لصاحبته فطوم حيص بيص وهو فندق شعبي واقع في حارة كل مين إيدو إلو غزيرة التنوع حيث يسعى غوار الطوشة العامل في الفندق لاستمالة قلب فطوم التي أحبها ولكن مع وصول حسني البورزان إلى الفندق وميل فطوم إليه تبدأ المشاكسات والمقالب والمغامرات التي سيخوضها غوار لإبعاد حسني عن فطوم.ورسم قلعي عبر هذا العمل العديد من الشخصيات التي أصبحت خالدة في الفن العربي من أبو رياح وأبو كاسم وبدري بيك وياسينو وأبو عنتر ولعب دوره ناجي جبر حيث ذكر الأخير أنه كان من المفترض أن يلعب دور ياسينو ولكنه اعتذر عنه لأنه لم يجده ملائماً لشخصيته فوضع له قلعي (كاركتر) جديداً وهو شخصية القبضاي الذي سيلازمه طوال حياته.ونظراً لنجاح العمل الهائل كما كان الراحل المالح يؤكد في لقاءاته الصحفية حيث كانت شوارع العواصم العربية تقفر من المارة ساعة عرضه أنتج جزء ثان للعمل ولكن هذه المرة شارك في تأليفه الفنان لحام لذلك سنجد أن شخصية غوار مالت للطيبة وأخذت منحى إيجابياً مختلفاً تماماً عن الجزء الأول.وجاء مسلسل ملح وسكر ليحمل شخصيات الجزء الأول والثاني نفسها من صح النوم ولكن مع توظيف أكبر للغناء والموسيقا حيث تضمن أغنيات لفنانين سوريين كبار أمثال موفق بهجت وفهد بلان وذياب مشهور وطروب وغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر 90 عاماً
وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر 90 عاماً

عمون

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • عمون

وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر 90 عاماً

عمون - توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة وألزهايمر، حيث قضى أيامه الأخيرة في أحد مستشفيات بيروت. ونعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان، الفنان الراحل في بيان، يوم الأحد قائلة: "غادرنا عظيم من بلادنا. بدأ حياته ملكا وبقي كذلك طيلة مسيرته الفنية. قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة، خاصة على المسرح الجاد والاستعراضي مع العمالقة الأخوين الرحباني والأيقونة اللبنانية السيدة فيروز". ويعد الراحل من أحد عمالقة الفن اللبناني بسبب أدائه الاستثنائي بكل الأدوار التي قدمها على مدار مشواره الفني. متزوج.. وله 3 أبناء وُلد كرباج عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان، وبدأ مسيرته الفنية في الستينيات. وهو متزوج من الشاعرة والصحافية والرسامة الراحلة لور غريب في العام 1966، ولديهما ثلاثة أولاد: وليد، رولا، ومازن. كما قدم مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية المميزة التي خلّدت اسمه كواحد من أبرز الأعمدة الفنية اللبنانية. فكان النجاح مرادفاً وحليفاً لأي عمل قدمه سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح حتى بات اسمه قامة فنية لافتة تحظى بإجماع على حبه والإعجاب بكل الأدوار التي قدمها والتي تميزت بتنوعها وعمقها حتى أصبح مدرسة في التمثيل. وشارك في أبرز المسرحيات الرحبانية، مجسدًا شخصيات معقدة مثل "فاتك المتسلّط" في (جبال الصوان)، "الملك غيبون" في (ناطورة المفاتيح)، "الوالي" في (صح النوم)، و"القائد الروماني" في (بترا). أما على خشبة المسرح، تألق في أدوار مستوحاة من الأدب العالمي مثل "ماكبث" لشكسبير، "الذباب" لجان بول سارتر، و"الملك يموت" ليوجين يونيسكو. كما تولى منصب نقيب الممثلين اللبنانيين بين عامي 2005 و2009.

وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما
وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما

جو 24

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • جو 24

وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما

جو 24 : توفي الممثل والمسرحي اللبناني أنطوان كرباج الأحد في بيروت عن 89 عاما إثر معاناة مع مرض ألزهايمر أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة تمثيلية طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان. كرباج خلال إحدى مسرحياته - فرانس برس وفارق كرباج الحياة مساء الأحد في "بيت القديس جاورجيوس" حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر، وفق ما أفادت مصادر في دار المسنين هذه التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس وكالة فرانس برس نقلا عن أفراد في عائلة الممثل. وكانت عائلة كرباج أوضحت أنّ الممثل الذي لاحقته مرارا شائعات الوفاة في السنوات الأخيرة، انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في شباط/فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر. ظهرت موهبته التمثيلية في سنوات حياته المبكرة، وبدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي في أيلول/سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين. كرباج خلال إحدى مسرحياته - فرانس برس والتحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي. ولاحظ زميله وصديقه الممثل والمسرحي رفعت طربيه أن أنطوان كرباج "أبدع في المسرح الإغريقي في أوديب ملكا ومسرحيات شكسبير كـ"ماكبث" التي بدأ بها حياته المسرحية". لكن التعاون الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل كان مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية "فاتك المتسلط" في مسرحية "جبال الصوان" (1969)، و"المهرب" في "يعيش يعيش"(1970)، و"الوالي" في "صح النوم" (1971)، و"الملك غيبون" في "ناطورة المفاتيح" (1972)، والقائد الروماني في "بترا" (1977). - "ممثل عالمي" - واشار الصحافي الذي رافق الحركة الثقافية منذ سبعينات القرن العشرين ميشال معيكي في تصريحات لوكالة فرانس برس إلى أن كرباج "كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه" و"من أبرز القامات المسرحية في لبنان". وأضاف "كان (...) سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته". أما طربيه فقال إن كرباج "كان يتمتع بقلب طفل في التعامل وكان عظيما على المسرح بحضوره الهائل وصوته الرائع". ورأى فيه "ممثلا عالميا من طينة الممثلين الذين نفتقر إليهم ليس فقط في لبنان بل في العالم". ومع أن كرباج "كان من كبار الأسماء على صعيد التمثيل"، إلا أنه بحسب معيكي "لم يكتب نصوصا مسرحية ولم يخض الإخراج. بل برز على الخشبة كممثل كبير وقدير وفي التلفزيون". وبعد انقطاع سنوات، عاد كرباج إلى المسرح الرحباني مع مسرحية "حكم الرعيان" سنة 2004، من تأليف منصور الرحباني وإخراج مروان الرحباني، ثم شارك في "زنوبيا" (2007) و"عودة الفينيق" (2008). وعلى التلفزيون، قدّم أنطوان كرباج عشرات الأدوار التي أثرت المكتبة الفنية اللبنانية، بدءا بمشاركته في مسلسل "من يوم ليوم" للأخوين الرحباني في مطلع السبعينات، ثم بأدائه شخصية "جان فالجان" في مسلسل "البؤساء" عن قصة الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو (1974)، ودور "المفتش" في مسلسل "لمن تغني الطيور" (1976)، وأيضا دور "بربر آغا" في المسلسل الشهير الذي حمل اسم الشخصية سنة 1979. كما كان لكرباج في سنوات مسيرته الطويلة مشاركات في أعمال سينمائية، خصوصا في ثمانينات القرن العشرين، مع المخرج سمير الغصيني في فيلمي "نساء في خطر" (1982) و"الصفقة" (1984)، وفي "إمرأة في بيت عملاق" للمخرج زيناردي حبيس (1985). - "صرح" مسرحي - وقد غاب أنطوان كرباج عن الساحة الفنية في الأعوام الأخيرة، واقتصرت إطلالاته على بعض الأدوار الصغيرة في مسلسلات لبنانية في سنوات مطلع القرن الحالي، قبل أن يغيب تدريجا بسبب تدهور وضعه الصحي. وقال معيكي "كان أهم ما فيه ذاكرته ويا للأسف أصابه المرض في ذاكرته. كان يكتفي بقراءة المسرحية مرة أو مرتين فيحفظها من دون أن يضطر إلى مراجعة دوره". وإثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه "الزمن الجميل" في الفن اللبناني. ووصف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة كرباج في منشور على منصة "إكس" بأنه "كان صرحا (...) من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي". تابعو الأردن 24 على

وفاة المسرحي اللبناني أنطوان كرباج
وفاة المسرحي اللبناني أنطوان كرباج

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

وفاة المسرحي اللبناني أنطوان كرباج

بيروت - الدستور توفي الممثل والمسرحي اللبناني أنطوان كرباج، الأحد، في بيروت عن 89 عامًا، إثر معاناة مع مرض ألزهايمر أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة تمثيلية طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان. وكانت عائلة كرباج قد أوضحت أنّ الممثل، الذي لاحقته مرارًا شائعات الوفاة في السنوات الأخيرة، انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في شباط/فبراير 2020، نظرًا إلى حاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بألزهايمر. وفارق كرباج الحياة مساء الأحد في «بيت القديس جاورجيوس»، حيث كان يعيش منذ سنوات بسبب إصابته بمرض ألزهايمر، وفق ما أفادت مصادر في دار المسنين هذه، التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، لوكالة «فرانس برس»، نقلًا عن أفراد في عائلة الممثل. وبعد رحيل أنطوان كرباج خسارة فادحة للفن اللبناني والعربي، فهو فنان شامل أبدع في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما، وترك بصمة لا تمحى في كل عمل قدمه، وتوفي بعد صراع طويل مع المرض. وترك كرباج خلفه إرثاً فنياً يضم عدداً كبيراً من المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية التي شارك في أدائها. ولعلّ أبرز أعماله تلك التي قدّمها مع الأخوين رحباني، ومنها: «يعيش يعيش» (1970)، و«صح النوم» (1971)، و«جبال الصوان» (1972)، و«ناطورة المفاتيح» (1972)، و«المحطة» (1974)، و«بترا» (1977)، وغيرها ولد أنطوان كرباج في 4 أيلول 1935 في زبوغا قضاء المتن، وبدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، حيث انضم إلى معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية، ليصبح أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة المسرح الحديث التي لعبت دوراً رائداً في تطوير الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي. وقدم كرباج خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة التي تركت أثراً كبيراً في الساحة الفنية ففي مجال التلفزيون، تألق في مسلسلات شهيرة مثل "البؤساء" و"ديالا" و"لمن تغني الطيور"، وغيرها من الأعمال التي جسد فيها شخصيات لا تنسى. وأبدع على خشبة المسرح في مسرحيات مثل "يوسف بك كرم" و"ماكبث" و"الملك يموت"، بالإضافة إلى مسرحيات الرحابنة الشهيرة مثل "صح النوم" و"جبال الصوان"، وتألق في السينما في أدوار البطولة في أفلام مثل "نساء في خطر" و"الصفقة" و"امرأة في بيت عملاق"، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الفنية البارزة في لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store