
جهاز ثوري يتيح تذوق الطعام افتراضيا
الوكيل الإخباري- طور فريق من الباحثين جهازا ثوريا يتيح "التذوق عن بعد"، ما يسمح بمشاركة نكهات الأطعمة افتراضيا (ضمن العالم الرقمي) في غضون ثوانٍ.
يعمل الجهاز، الذي يحمل اسم "e-Taste"، عبر نظام متقدم يستخدم أجهزة استشعار لالتقاط مذاق الأطعمة، حيث يتم تحليل التركيب الكيميائي للمادة الغذائية، ثم تُحوّل المعلومات إلى إشارات كهربائية تعبّر عن المذاق.
وبعد ذلك، ترسل هذه الإشارات إلى وحدة تحكم عن بُعد، والتي تقوم بدورها بتحفيز جهاز التذوق المثبّت في فم المستخدم. ويعمل هذا الجهاز على إطلاق مواد كيميائية مطابقة للنكهات الأساسية، مثل المالح والحامض والحلو والمر والأومامي (اللذيذ)، عبر هلام خاص يوصل هذه المواد إلى براعم التذوق، ما يمنح المستخدم إحساسا بالنكهة كما لو كان يتذوق الطعام الحقيقي.
اضافة اعلان
وفي الاختبارات، تمكن 16 مشاركا من التعرف على نكهات مختلفة، مثل عصير الليمون والكعك والبيض المقلي وحساء السمك والقهوة، وأكدوا قدرة النظام على محاكاة النكهات وتعديل شدتها وإنتاج توليفات متعددة.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Science Advances، أجرتها جامعة أوهايو، فإن هذه التقنية تحمل إمكانات واعدة في مجالات الألعاب الغامرة والتسوق الإلكتروني والتعليم عن بُعد وإدارة الوزن والاختبار الحسي، وحتى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات دماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
رؤية مستوحاة من الحشرات بقدرات ذكاء اصطناعي.. أحدث ابتكارات الصينيين
إنجاز بارز في مجال الرؤية يمهّد الطريق نحو تطوير تقنيات مراقبة مجهرية متقدمة وأجهزة عالية الأداء حقق باحثون صينيون مؤخرًا إنجازًا بارزًا في مجال الرؤية البيونيكية، يمهّد الطريق نحو تطوير تقنيات مراقبة مجهرية متقدمة وأجهزة عالية الأداء. ونُشرت نتائج الدراسة، التي جاءت ثمرة تعاون بين جامعة شانغهاي للعلوم والتكنولوجيا وجامعة ديوك الأمريكية، في مجلة Science Advances يوم الخميس الماضي. استلهام من عيون الحشرات استند الفريق العلمي إلى بنية العيون المركبة لدى الحشرات، التي تعتمد على مئات أو آلاف الوحدات البصرية الصغيرة، مما يتيح لها استجابة فورية للبيئات المعقدة. وسبق للعلماء أن طوّروا أنظمة تصوير تعتمد على مصفوفات من العدسات المجهرية والمستشعرات، لكن هذه الأنظمة عانت من قيود تتعلق بالبنية الثلاثية الأبعاد المعقدة والدقة المكانية المحدودة، ما أدى إلى ضبابية في الصور. رؤية وفهم أوضح قال البروفيسور تشانغ دا وي، قائد فريق البحث في جامعة شانغهاي، إن الهدف من الدراسة لا يقتصر على تمكين أنظمة الرؤية البيونيكية من "رؤية" العالم، بل على "رؤيته بوضوح" و"فهمه" أيضًا. وقد نجح الفريق في تطوير نظام رؤية بيونيكية مدمج لا يتجاوز حجمه 0.8 سنتيمتر مكعب، يتمتع بقدرة تصوير عالية الوضوح بدقة ميغابيكسل، وألوان كاملة، ومجال رؤية واسع للغاية يصل إلى 165×360 درجة. دعم الذكاء الاصطناعي وباستخدام تقنيات التعلم العميق، طوّر الباحثون نموذج معالجة بصرية متعدد المستويات، قادر على تنفيذ مهام متقدمة مثل: ويعمل الفريق حاليًا على تحسين بنية العين البيونيكية المركبة، مع التركيز على تطبيقات في المنصات غير المأهولة الصغيرة، وأدوات الفحص بالمنظار، وغيرها من الأجهزة عالية التقنية. ولا يقتصر تأثير هذا الإنجاز على دعم تطوير الأجهزة العلمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بل يمتد إلى مجالات مهمة مثل التشخيص الطبي، والرصد البيئي، وتعزيز منظومات الأمن الذكي، مما يعكس إمكانات كبيرة تبدأ من البحث الأساسي وتصل إلى التطبيقات الصناعية.

١٤-٠٥-٢٠٢٥
دراسة: النياندرتال صنعوا أقدم رماح بألمانيا
السوسنة- كشفت دراسة حديثة أجراها علماء الأنثروبولوجيا أن رماح شونينغن الشهيرة ليست بقدم ما كان يُعتقد سابقًا. فبينما قدرت الدراسات السابقة عمرها بين 300 و400 ألف عام، أظهرت النتائج الجديدة أنها تعود إلى نحو 200 ألف عام فقط.وبحسب ما نشرته مجلة Science Advances، اعتمد الباحثون في تقديرهم الجديد على تحليل الأحماض الأمينية في الأحافير التي عُثر عليها بجوار الرماح، إضافة إلى دراسة طبقات الرواسب المحيطة بها. وتشير هذه النتائج إلى أن الرماح تنتمي للعصر الحجري القديم الأوسط، أي إلى فترة تواجد إنسان نياندرتال في شمال وسط أوروبا، وليس إنسان هايدلبرغ كما كان يُعتقد سابقًا.ويذكر أن ما يسمى برماح شونينغن اكتشفت في منتصف تسعينيات القرن العشرين من قبل علماء الأنثروبولوجيا في منجم سطحي للفحم البني الذي يحمل نفس الاسم في ساكسونيا، إلى جانب بقايا حيوانات وقطع حجرية أثرية مختلفة. وحينها قدر أن عمرها يتراوح بين 380 ألف إلى 400 ألف عام، ما يجعلها أقدم مثال للأدوات التي استخدمها الصيادون وجامعو الثمار الأوروبيون المعروفون باسم إنسان هايدلبيرغ (Homo heidelbergensis هومو هايدلبيرغينسيس)، وهو سلف مشترك محتمل للكرومانيون والنياندرتال.ولكن وفقا للباحث أولاف غريس من جامعة ماينز اللمانية شكك فريق من علماء الأنثروبولوجيا الأوروبيين في عمر هذه الرماح، واعتقدوا أن عمرها لا يتجاوز 300 ألف عام. لذلك أجروا دراسة جديدة باستخدام تقنية جديدة نسبيا، وهي تحديد التسلسل الزمني للأحماض الأمينية.يعتمد هذا النهج لتأريخ القطع الأثرية على أن البروتينات في جميع الخلايا الحية تتكون من أحماض أمينية تدور "إلى اليسار". بعد موت حاملي هذه البروتينات، تغير بعض جزيئات الأحماض الأمينية بنيتها وتتجه "إلى اليمين"، ما يسمح بتحديد عمر القطع الأثرية التي دفنت في مناطق باردة نسبيا من الأرض بجوار البقايا العضوية بدقة عالية.وقد أجرى علماء الأنثروبولوجيا مثل هذه القياسات لنسختين من رماح شونينغن، واكتشفوا أن عمر هذه القطع الأثرية ليس 300 أو 400 ألف عام، بل حوالي 200 ألف عام. أي أنها تعود إلى إنسان نياندرتال المبكر، وليس إلى إنسان هايدلبيرغ:


٢٤-٠٤-٢٠٢٥
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
أخبارنا : توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم "خلايا الزومبي"، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل "الخلايا الزومبي" حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة. وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين: o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان. وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ. وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: "نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض". وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة. ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.