logo
اكتشاف علمي ثوري لعلاج العمى في 2025؟

اكتشاف علمي ثوري لعلاج العمى في 2025؟

أريفينو.نت٠٤-٠٤-٢٠٢٥

في إنجاز علمي مذهل يمنح شعاع أمل جديد لملايين المكفوفين حول العالم، تمكن فريق من الباحثين في معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا من تطوير علاج جديد قد يغير قواعد اللعبة لعلاج أمراض الشبكية المستعصية.
هذا الابتكار، الذي نُشرت تفاصيله في مجلة Nature Communications، يتعدى حدود ما تقدمه العلاجات التقليدية التي تركز غالبًا على إبطاء فقدان البصر. هنا نتحدث عن تقنية تطمح إلى إعادة البصر من جذوره عبر تحفيز خلايا الشبكية التالفة على التجدد. ما يجعل هذا الاختراع فريدًا هو استلهامه لقدرات طبيعية تمتلكها كائنات مثل الأسماك، لكنها غائبة عن البشر.
يرتكز العلاج على تعطيل بروتين أساسي يُعرف باسم PROX1، وهو المسؤول عن منع خلايا الشبكية لدى البشر من التجدد. باستخدام أجسام مضادة متخصصة، تمكن العلماء من إيقاف نشاط هذا البروتين، مما أتاح للخلايا التالفة فرصة استعادة قدرتها الطبيعية على الانقسام والتجدد. التجارب التي أُجريت على نماذج من الفئران جاءت بثمارٍ مبشّرة؛ استعادت الحيوانات قدرتها البصرية بالكامل، ودام التحسن لستة أشهر على الأقل، مما يعزز فرضية كون العلاج طويل الأمد.
إقرأ ايضاً
مع هذا النجاح المبدئي المشجع، تستعد شركة 'سيلاياز'، التي أطلقها الفريق الباحث، لتطوير هذا العلاج ليصبح جاهزًا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028. وإذا أثبت العلاج أمانه وفعاليته بعد الاختبارات البشرية، فقد يمثل طفرة نوعية في علاج أمراض مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهما من أبرز أسباب فقدان البصر التدريجي عالمياً.
لكن الآمال المنعقدة على هذا الاكتشاف لا تقف عند حدود إعادة البصر فقط. التقنية ذاتها قد تكون البوابة نحو علاجات ثورية لعدد من الأمراض العصبية الأخرى. آلية التحفيز التي تُمكّن الخلايا العصبية من التجدد قد تكون الحل لعلاج إصابات الدماغ والنخاع الشوكي. إذا ما تحقق ذلك، فإن هذا الابتكار سيشكل علامة فارقة في تاريخ الطب العصبي الحديث، ويضيف صفحة جديدة مليئة بالأمل لإمكانيات شفاء كانت تُعتبر مستحيلة حتى وقت قريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح اولي في استعادة البصر عبر تجديد الخلايا العصبيه في العين
نجاح اولي في استعادة البصر عبر تجديد الخلايا العصبيه في العين

المغرب اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

نجاح اولي في استعادة البصر عبر تجديد الخلايا العصبيه في العين

نجحت الاختبارات الأولية لدواء جديد من شأنه أن يُعيد النظر لفاقديه، وذلك بعد نجاحه في ترميم وتجديد الخلايا العصبية في العين.ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين ، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج. ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران. والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد. وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز.وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية". وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG". وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028. وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.

واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية
واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

واجهة دماغية مبتكرة تمنح المصابين بالشلل حاسة لمس واقعية

اقترب علماء من جامعتي بيتسبرغ وشيكاغو خطوةً جديدة نحو تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI) تمكّن المصابين بالشلل الرباعي من استعادة حاسة اللمس المفقودة، في تجربة وُصفت بأنها نقلة نوعية في عالم الأطراف العصبية الاصطناعية. وتمكّن المشاركون من وصف شعورهم بفراء قطة دافئ، وسطح مفتاح أملس، وبرودة تفاحة مستديرة، بفضل تقنية تحفيز كهربائي دقيقة تحاكي إشارات اللمس الطبيعية. وعلى خلاف التجارب السابقة التي غالبًا ما اقتصرت على أحاسيس سطحية غير متميزة كالوخز أو الطنين، أتاحت التقنية الجديدة للمستخدمين التحكم بتفاصيل الإحساس، مما ساعدهم على التمييز بين الأجسام المعروضة على الشاشة. وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت: "اللمس ليس فقط إحساساً ميكانيكياً، بل يحمل طابعًا اجتماعيًا وشخصيًا. تمكين المستخدم من تخصيص الإحساس يجعل التجربة أكثر واقعية وذات معنى". ووفق ما نُشر في دورية Nature Communications، تعتمد واجهة الدماغ والحاسوب هذه على تحويل إشارات الدماغ إلى أوامر رقمية، تُستخدم إما لتحريك أطراف صناعية، أو لتحفيز الدماغ مباشرةً بهدف استعادة الأحاسيس الحسية. وسبق أن مكّن العلماء رجلاً مشلولًا من تحريك ذراع آلية بالتحكم الذهني، لكن أحاسيس اللمس كانت حينها محدودة ومتشابهة بين الأجسام. أما الآن، فتُظهر التجربة الجديدة أن المستخدمين استطاعوا تخمين طبيعة الأجسام الظاهرة على الشاشة من خلال اللمس فقط، وهو ما يُعد إنجازًا أوليًا في اتجاه خلق حاسة لمس صناعية واقعية. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التطورات إلى تصميم أجهزة عصبية مستقبلية تمنح المصابين شعورًا أقرب إلى الطبيعي، مما يعزز استقلاليتهم وجودة حياتهم اليومية.

دراسة: كبار السن المصابون بالسرطان يستفيدون بفعالية من أدوية العلاج المناعي الحديثة
دراسة: كبار السن المصابون بالسرطان يستفيدون بفعالية من أدوية العلاج المناعي الحديثة

أخبارنا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة: كبار السن المصابون بالسرطان يستفيدون بفعالية من أدوية العلاج المناعي الحديثة

أظهرت دراسة علمية جديدة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون بشكل جيد لأحدث أدوية العلاج المناعي، على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تُضعف الجهاز المناعي. ويمثل هذا الاكتشاف دفعة قوية في طريق تطوير علاجات أكثر فعالية لكبار السن، الذين غالبًا ما يُستثنون من التجارب السريرية. وأوضح الدكتور دانيال زابرانسكي، كبير معدّي الدراسة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، أن الفريق البحثي ركّز على مقارنة استجابات المناعة لأدوية "مثبطات نقاط التفتيش المناعية" لدى المرضى الشباب وكبار السن، من أجل تحسين فاعلية هذه العلاجات لدى جميع الفئات العمرية. وشملت الدراسة تحليل عينات دم من نحو 100 مريض بالسرطان تلقوا العلاج باستخدام مثبطات الحواجز المناعية مثل "كايترودا" و"أوبديفو" و"تيسينتريك"، وأظهرت النتائج أن الاستجابة للعلاج كانت مشجعة لدى المرضى كبار السن، رغم وجود مؤشرات تشير إلى ضعف المناعة، مثل انخفاض نشاط السيتوكينات وعدد الخلايا التائية الساذجة. وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، إلى أن "استنفاد الخلايا التائية" لدى كبار السن قد يشكل هدفًا جديدًا للعلاجات التجريبية قيد التطوير. ولفت الباحثون إلى أن شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا تعمل بالفعل على تطوير أدوية تستهدف هذا النوع من الخلايا، وقد تكون ذات فاعلية أكبر لدى كبار السن، ما يعزز آمال توسيع نطاق العلاج المناعي ليشمل الفئات الأكثر هشاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store