logo
الوزير التوفيق و وزير الحج والعمرة يشيدان بجهود السعودية في خدمة المعتمرين والزوار

الوزير التوفيق و وزير الحج والعمرة يشيدان بجهود السعودية في خدمة المعتمرين والزوار

LE12١١-٠٢-٢٠٢٥

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي يستقبل
الرباط/ وفاء الحمري -le12.ma
استقبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأستاذ
وجاء ذلك، وفق بيان صحفي توصلت جريدة Le12.ma، بنسخة منه، 'في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار'.
وفي مستهل اللقاء، يورد البيان، رحّب أحمد التوفيق بمعالي الدكتور توفيق الربيعة، منوّهًا بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وحرص قيادتي البلدين على توطيدها في مختلف المجالات.
كما أشاد يقول البيان، بالجهود المستمرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في تطوير منظومة العمرة وخدمات الزيارة، وتيسير رحلة ضيوف الرحمن إلى كلٍّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه، أعرب معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية.
وأثنى على الدور الفاعل الذي تقوم به الوزارة المغربية في تنظيم شؤون ضيوف الرحمن، من خلال توفير أفضل الخدمات لهم وضمان راحتهم وسلامتهم خلال تأديتهم مناسك العمرة وزيارتهم للأماكن المقدسة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الدينية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في توفير تجارب روحانية سلسة ومميزة لضيوف الرحمن.
كما ناقشا أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي الوزارتين لدعم التنسيق المستمر ومشاركة أفضل الممارسات، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.
وأكّد الجانبان في ختام اللقاء، حرصهما على توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، بما يخدم ضيوف الرحمن، ويضمن لهم رحلة آمنة وميسّرة تؤدَّى فيها مناسك العمرة والزيارة بطمأنينة وأجواء إيمانية مباركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العيون..الوالي بـكرات يواسي أسرة الفقيد سيدي أحمد الخنشي في مصابها الجلل..
العيون..الوالي بـكرات يواسي أسرة الفقيد سيدي أحمد الخنشي في مصابها الجلل..

العيون الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • العيون الآن

العيون..الوالي بـكرات يواسي أسرة الفقيد سيدي أحمد الخنشي في مصابها الجلل..

العيون الآن العيون..الوالي بـكرات يواسي أسرة الفقيد سيدي أحمد الخنشي في مصابها الجلل.. قدم والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، واجب العزاء لعائلة الفقيد المسمى قيد حياته سيدي أحمد ولد محمد عالي الخنشي، الذي وافته المنية مؤخرا بالديار الإسبانية، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والقبلي. وكان الفقيد، المزداد سنة 1942، يعد من أبرز أعيان الصحراء المغربية، حيث تقلد عدة مناصب هامة، من بينها منصب نائب رئيس المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كما تولى مشيخة قبيلة أيت لحسن لميسات أيت يحيى، مجسدا عبر مساره قيم الحكمة والوفاء للوطن. وقد رافق السيد الوالي خلال هذه الزيارة عدد من المسؤولين، الذين شاركوا أسرة الفقيد ومكونات قبيلة أيت لحسن أحزانهم، معبرين عن أصدق مشاعر المواساة والتعاطف، ومستحضرين مناقب الفقيد وإسهاماته البارزة في خدمة قضاياه الوطنية والمجتمعية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.

رغم رسالة الملك الصريحة.. المغاربة يتهافتون على الأضاحي وسط غلاء وفوضى استهلاكية
رغم رسالة الملك الصريحة.. المغاربة يتهافتون على الأضاحي وسط غلاء وفوضى استهلاكية

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

رغم رسالة الملك الصريحة.. المغاربة يتهافتون على الأضاحي وسط غلاء وفوضى استهلاكية

agadir24 – أكادير24/ عبد الله بن عيسى شهدت أسواق الأضاحي في الأيام الماضية تهافتًا غير مبرر على شراء الأضاحي، رغم تراجع القدرة الشرائية للأسر المغربية، وارتفاع الأسعار التي أصبحت تشكل عبئًا ثقيلاً على ميزانيات العائلات. هذا الاندفاع استمر رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الكثيرون، وبالرغم من التحذيرات المتكررة حول ضرورة ترشيد الإنفاق في هذه المناسبة الدينية. هذا، وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء الأربعاء 26 فبراير 2025، رسالة ملكية صريحة أصدرها الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يهيب فيها بالمغاربة عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة، نظرًا للتراجع الكبير في أعداد الماشية والتداعيات السوسيو-اقتصادية لهذا الواقع. هذه الرسالة ليست مجرد توجيه ديني أو اقتصادي، بل هي إعلان صريح يعكس وعيًا ملكيًا بالوضع الوطني، ودعوة واضحة للمواطنين إلى الالتزام بالحكمة، والوعي، والرجوع إلى الأسس الحقيقية للدين، التي تقوم على الرحمة والعدل والاعتدال. لكن رغم وضوح هذه الرسالة، ثمة من يستمر في البحث عن تبريرات شخصية واجتماعية لشراء الأضاحي: البعض يبرر ذلك بـ'العقيقة'، وآخرون بـ'حفلات الزواج'، وغيرهم يتحدثون عن 'الصدقات والنذور'. لكن الواقع الذي يجب أن نعترف به جميعًا هو أن المشكلة ليست في الحكومة أو المسؤولين، وإنما فينا نحن كمجتمع اختار هذا الطريق، وأصبح يكرر نفس الأخطاء من سنة إلى أخرى. ألم يحن الوقت لكي نتوقف عن استهلاك ما لا نملك؟ ألم نعد قادرين على النظر إلى الأولويات الحقيقية التي يجب أن تجمعنا؟ كيف نطالب بالإصلاح ونحن أنفسنا نغذي حالة الفوضى هذه من خلال السلوكيات التي لا تراعي مصلحة الوطن ولا مصلحة أفراد المجتمع؟ الاحتفال بعيد الأضحى رسالة روحية عظيمة تحمل في طياتها قيم التضحية، والتكافل، والتراحم، لكنها تحولت للأسف إلى مناسبة للمظاهر الفارغة والتبذير، بينما يعاني كثير من المغاربة من ضيق العيش وندرة الموارد. وفي ضل هذا الوضع فمن الأفضل أن نكتب ونفكر في أمور أخرى طبيعية مثل تناسل الضفادع، وتكاثر الصراصير، وهجرة الطيور، وأحوال الأسماك في بحارنا، فهذه الأحياء تسير وفق نظام واضح، بينما نحن نبدو في فوضى لا معنى لها. إننا أمام اختبار حقيقي لوعي مجتمع بأكمله. رسالة الملك محمد السادس ليست دعوة للامتثال فقط، بل هي فرصة لإعادة ترتيب أولوياتنا، ومراجعة أنفسنا، والتحلي بالشجاعة لنقول 'كفى' لهذا الاستهلاك غير الواعي. فلنعد إلى حكمة الدين ومبادئه السمحة، ولنضع مصلحة الوطن والمجتمع فوق أي اعتبار، حتى نضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة، بعيدًا عن الاستعراض والتبذير.

الفساد وغياب الانسان المناسب في المكان المناسب
الفساد وغياب الانسان المناسب في المكان المناسب

لكم

timeمنذ 5 ساعات

  • لكم

الفساد وغياب الانسان المناسب في المكان المناسب

باعتبارنا ننتمي لهذا الوطن الأبي الذي كنا ولا زلنا نعتبره بمثابة بيت لنا، فيه حقوقا ملكية لا يمكن لكائن من كان أن ينتزعها منا غصبا، والحال أن واقعنا يثبت لنا يوميا أنه فوت بالتقسيط لمن لا غيرة لهم لا على تاريخه الذي بني حجرا حجرا وعلى أكتاف الآباء والأجداد، منهم من قضى نحبه ومنهم من لا زال ينتظر واليد على القلب المكلوم.. ترى حين نكتب رافضين الذل ديموقراطية كما سماها أستاذنا المهدي المنجرة، نكون بصدد تجاوز حدود اللياقة الأدبية ونحن نلوم من أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.؟ أو لا قدر الله نكون كمن يجحد نعمة الله وقد حبانا وطنيا من أغنى الأوطان، لكن لا حق في مساءلة من أتى عليها ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف.. هل هذا الوطن كان له مقاومون، وسياسيون، وحكومات دافعت عنه شأنها شأن باقي شرفاء العالم..؟ سؤال نتركه لمن في نفسه مرض وأصبح اليوم يهمس في آذاننا قائلا: ' كلنا نتحمل مسؤوليته، علما أننا لم نتحملها إلا حبا وغيرة، لكن كنا ولا زلنا نحاربهم محاربة الجندي الأعزل من السلاح.. فبربكم من دفع المغاربة إلى معانقة الموت في أعماق البحار، فارين مرغمين من الوطن الذي هو وطنهم؟ ومن جعل الأسر المغربية تعزف عن السياسة والسياسويين، حين أدركوا اللعبة القذرة التي لم تبرح بعد مكانها منذ عقود من الزمن؟ أليس هؤلاء من حاربوا الديمقراطية، مما جعل وبدون استغراب المواطن المغربي عامة، والشباب منهم خاصة يعيشون نوعا من الخلخلة في القيم الاجتماعية، وتنامى لديهم الشعور بالظلم والإغتراب جماعات وفرادى إلى أن سقطوا في دوامة من الإحساس باليأس، والإحباط، واللامبالاة، والبحث عن البديل ولو أتى عبر سم الخياط ما هم؟؛ هكذا بني أمي أصبحنا نسمع ونقرأ وفي القلب شيء من حتى أشكالا من الانزلاقات التي سرعان ما قادت الشباب المغربي إلى مهاوي الجريمة، استجابة لتدهور القيم، ورد فعل على التمييز غير المبرر. ومن الطبيعي أن ينعكس كل هذا على المغرب سلبا؛ إلى أن أصبحنا وفي القلب غصة، نخشى على سمعة البلاد التي أصبحت تنعت بما لم يكن يوما في الحسبان.. فمتى كان المغرب ماخورا للمرضى بنزوات جنسية؟ إلى أن أصبح معروفا لدى الخاص والعام بوكر كبير للسياحة الجنسية، ولتشرب الأسر المغربية الأبية البحار..؟ ما الذي يريده منا أمثال هؤلاء المرضى؟ يريدون منا أن نبيع قيمنا في سوق النخاسة، ونفتح أبوابنا مشرعة لنشبع نزواتهم التي لا تنتهي، ونتخلى عن تاريخ طالما أربك الطامعين ومصاصي دم الأحرار؟ هكذا يبدو للمتأمل وهو يتفرس تفاصيلنا اليومية أن الدوافع التي تجثم وراء ظاهرة الفساد كثيرة، وها هي مفسدة أخرى تطل علينا من الفساد الجامعي؛ وهي سابقة يندى لها الجبين؛ ولعل بيت القصيد في كل هذا يتمثل أولا وأخيرا في الفقر، وفقدان الضمير، وتدني الرواتب، مقابل ارتفاع تكاليف المعيشة، وانتشار الجهل، وعدم تكافؤ الفرص بين المغاربة، والمحسوبية، والزبونية في غياب ردع استعجالي نستطيع به وقف النزيف قبل معانقة السكتة القلبية. فما أحوجنا اليوم قبل الغد إلى مراجعة أنفسنا، وتقديم نقد ذاتي وبشجاعة، ومحاربة الاستبداد، والشطط، والبحث عمن غيب الديمقراطية لينتشي بنزوة الإستبداد، والسعي إلى تطبيق فصل السلط التي ظلت ترجح كفة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، ونحن نتساءل حقا : هل حقا نعيش في القرن الواحد والعشرين..؟ المغرب وغيره من الدول العربية والإسلامية في حاجة ماسة إلى تفعيل استقلالية القضاء ونزاهته قولا وفعلا لا بهرجة وفلكلورية صورية.. إلى جعل المغاربة سواسية أمام القانون، والسعي إلى جعل وسائل الإعلام، والأحزاب، والنقابات، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني قادرة على القيام بدورها الرقابي دونما غطرسة فوقية، والكف عن محاكمة وسائل الإعلام لشيء في نفس يعقوب.. كفانا من التغاضي عن المفسدين الكبار وهم يتزايدون يوميا كما وكيفا، وبالمقابل محاسبة المفسدين الصغار.. لماذا لا يستطيع القضاء الضرب على يد المفسدين الكبار وتقارير تعانق تقارير لا تبرح مكانها، لأن اللوبيات تتجاوز التقارير إلى أن أصبحنا نعيش أضغاث أحلام يمارسها فاقدي الوطنية على الشعب المغربي.. لم نكن نتصور يوما استصاغة المغلوب وهو يردد: ' عفا الله عما سلف..'؛ وبالأمس القريب كان يمطرنا بالشعارات النضالية، ولم نتصور أنها شعارات من يرفعها والخطوة الى الوراء.. بكل تأكيد أن الأمر لا يتعلق إلا بثلة قليلة من المسئولين الذين يفتقدون أحاسيس حب الوطن، وفي هذا الإطار بالضبط، لا يمكن تعميم الفساد على النموذج الإيجابي من المسئولين وهم يعدون على أصابع اليد الواحدة، والذين يحظون بكل تقدير واحترام، لكن ما أحوج مغربنا وأبناء مغربنا إلى استرجاع الثقة والمصداقية، ما دام الفساد قد تحول مع الأسف الشديد إلى وباء يتطلب استراتيجية عملية ناجعة قبل أن يصبح استئصال الفساد أشد خطورة مما نتصور، وهذا لا يتأتى إلا إذا تظافرت الجهود والقناعات، وابتعدنا عن الأنا البغيضة والجديرة بالبغض، وسطرنا ميثاقا وطنيا تنفذ فيه إجراءات التغير السياسي، وتطبيق العدالة النزيهة، والقانون الذي لا يعلو عليه أحد، والعمل على بناء وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، دون فذلكات لغوية شعاراتية، والإرتقاء بدور الإعلام، وتمكين الإعلاميين من الوصول إلى مصادر المعلومات دون استحضار رقابة الأزمنة البائدة، ليتمكنوا طواعية من تسليط الأضواء على مواطن الخلل في عمل المؤسسات المختلفة، دون الزج بهم في المحاكمات التي لا ترقى إلى طموحاتنا التي طالما تغنينا بها في المنتديات والمحافل الدولية .. مغربنا ينتظر منا تطريز تاريخ جدير بنا، ينضاف إلى تاريخ طالما تداولته ألسنة المفكرين والسياسيين، وسحقا للسماسرة ومصاصي دم أبناء شعب يبقى أبدا شامخا مثل النسر فوق القمة الشماء. *- من المؤسف حقا أن يطل علينا فساد لم يكن في الحسبان، فساد خرج من قمقم الجامعات يتعلق ببيع الشواهد ضدا على تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب.. معذرة للأستاذة الجامعيين الشرفاء، نرفض تعميم هذا الوبال على الجميع..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store