logo
ألمانيا تفجّر مفاجأة علمية: ألواح شمسية بحجم راحة اليد وقوة إنتاجية خارقة

ألمانيا تفجّر مفاجأة علمية: ألواح شمسية بحجم راحة اليد وقوة إنتاجية خارقة

وطنا نيوزمنذ 3 أيام
وطنا اليوم – علوم وتكنولوجيا-في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن فريق بحثي ألماني عن تطوير جيل جديد من الألواح الشمسية يتميز بحجم صغير للغاية يعادل حجم راحة اليد، لكنه قادر على توليد طاقة كهربائية تفوق الألواح التقليدية بأكثر من 1000 ضعف، مما قد يُحدث ثورة في عالم الطاقة النظيفة ويعيد رسم خريطة الطاقة العالمية.
🔬 تقنية بلورية مبتكرة تستغني عن السيليكون
وبحسب ما نُشر في مجلة Science Advances العلمية، فإن الفريق اعتمد على تقنية تعتمد على تركيب نانوي فريد من بلورات التيتانات (باريوم، سترونشيوم، كالسيوم) مرتبة في طبقات لا يتجاوز سُمكها 200 نانومتر فقط، ما يمنحها قدرة امتصاص ضوئي غير مسبوقة دون الحاجة لاستخدام السيليكون.
⚡ إنتاجية مذهلة: 50 كيلواط/ساعة من متر مربع واحد فقط
ويؤكد الباحثون أن اللوح الواحد الذي تبلغ مساحته 10 سنتيمترات مربعة فقط يمكن أن يولّد طاقة تضاهي إنتاج ألواح شمسية تقليدية بمساحة 10 أمتار مربعة. أما المتر المربع من هذه التقنية الحديثة، فيستطيع نظريًا توليد نحو 50 كيلواط/ساعة، وهو ما يكفي لتشغيل منزل بالكامل بسهولة.
🌍 مستقبل الطاقة يبدأ من ألمانيا
هذا الابتكار يُعدّ تحولًا نوعيًا في سباق العالم نحو مصادر الطاقة النظيفة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية وأزمات الطاقة المتكررة في العديد من الدول. اللافت أن هذا التقدم لم يأتِ هذه المرة من الصين أو اليابان، بل من ألمانيا التي تضع نفسها في مقدمة الدول المُبتكرة في مجال الطاقات المتجددة.
🏠 تطبيقات مستقبلية واعدة
ويُتوقّع أن يُحدث هذا التطوير نقلة كبيرة في مفهوم إنتاج الكهرباء، حيث يمكن للمنازل، خاصة في الدول التي تعاني من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، أن تكتفي بألواح صغيرة الحجم لتوليد احتياجاتها اليومية من الطاقة دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة أو مكلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة في العالم.. روبوت يلتحق ببرنامج دراسات عليا في جامعة صينية
لأول مرة في العالم.. روبوت يلتحق ببرنامج دراسات عليا في جامعة صينية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 18 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

لأول مرة في العالم.. روبوت يلتحق ببرنامج دراسات عليا في جامعة صينية

#سواليف أفادت صحيفة South China Morning Post أنه في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ( #شنغهاي، #الصين )، قبل #روبوت في #جامعة لأول مرة في العالم، وسيمنح بطاقة #طالب ويرسل إلى الفصول الدراسية. وتشير صحيفة South China Morning Post إلى أن الروبوت Xueba 01 التحق ببرنامج الدراسات العليا لنيل درجة الدكتوراه في الدراما والدراسات السينمائية، حيث سيتخصص في دراسة الأوبرا والثقافة الصينية. ومن المتوقع أن يكتب أطروحته العلمية بعد إتمام البرنامج الدراسي. ويأمل المبتكرون أن يظهر 'الروبوت الطالب' التزاما كاملا بالحضور وألا يتغيب عن أي محاضرة، وأن يحرص على تدوين الملاحظات بدقة، لا سيما وأن اسمه يترجم من الصينية إلى 'طالب امتياز'. وبحسب البروفيسورة يانغ، صرّح الروبوت قائلا: 'إذا لم أحصل على تعليم عال، فسأُهدى إلى المتحف لأصبح أحد معروضاته. وهذا أمر رائع، لأنني سأصبح جزءا من تاريخ الفن'. ولا يختلف مظهر الروبوت، الذي طورته شركة DroidUp Robotics بالتعاون مع جامعة شنغهاي للعلوم والتكنولوجيا، كثيرا عن زملائه من البشر، إذ يبلغ طوله 175 سنتيمترا، ووزنه 30 كيلوغراما، ويبدو أشبه بإنسان عادي. كما يتمتع بقدرة على التفاعل مع الآخرين والتعبير عن مشاعره، ليس فقط من خلال الكلام، بل أيضا عبر تغيرات في تعابير وجهه، وذلك بفضل طبقة من السيليكون الخاص تغطي وجهه.

حياة خفية في الأعماق.. علماء صينيون يكتشفون كيف تُولّد الزلازل طاقة بيولوجية
حياة خفية في الأعماق.. علماء صينيون يكتشفون كيف تُولّد الزلازل طاقة بيولوجية

رؤيا

timeمنذ 20 ساعات

  • رؤيا

حياة خفية في الأعماق.. علماء صينيون يكتشفون كيف تُولّد الزلازل طاقة بيولوجية

علماء: الزلازل تغذّي نظامًا بيئيًا مزدهرًا في باطن الأرض باستخدام الكوارتز والماء.. علماء يعيدون توليد "شرارة الحياة" من الزلازل حياة ميكروبية خفية تحت الأرض.. الزلازل قد تشعل شرارة الحياة في عمق الأرض، حيث يسود الظلام وتنعدم أشكال الحياة المعروفة، كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الصينيين والكنديين عن وجود نظام بيئي نابض ومزدهر، تُغذّيه القوى الجيولوجية العنيفة التي تمزق القشرة الأرضية، كالهزات الأرضية والتحركات التكتونية. الدراسة التي نُشرت في مجلة Science Advances في يوليو، سلطت الضوء على ما وصفه العلماء بـ"مولد طاقة طبيعي" يعمل في باطن الأرض، ويتمثل في تشققات الصخور الناتجة عن الزلازل. هذه التشققات تؤدي إلى تفاعلات كيميائية بين الصخور والماء، تنتج عنها مركبات حيوية مثل الهيدروجين وبيروكسيد الهيدروجين، وهي عناصر قادرة على تحفيز سلسلة من التفاعلات التي تدعم الحياة. من خلال محاكاة مختبرية لأكثر المعادن السيليكاتية شيوعًا على كوكب الأرض — الكوارتز — لاحظ الباحثون كيف أن أنواعًا مختلفة من التشققات، سواء الناتجة عن الامتداد أو عن القصّ، قادرة على إنتاج طاقة كهربائية تصل إلى 0.82 فولت. هذه الطاقة كافية لدعم العمليات الحيوية الأساسية، مثل التي تقوم بها الميكروبات العميقة في باطن الأرض. وتؤكد الدراسة أن هذه البيئة القاسية تستضيف نحو 95% من بدائيات النوى على كوكب الأرض، وتشكّل ما يقرب من خمس الكتلة الحيوية للكوكب، مما يعيد النظر في فهمنا لطبيعة الحياة ومكان وجودها. الأهم من ذلك، أن هذه الآلية الطبيعية لتحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كيميائية قد لا تكون حكرًا على الأرض. يشير الباحثون إلى إمكانية وجود عمليات مشابهة على كواكب وأقمار أخرى مثل المريخ وإنسيلادوس، ما يفتح الباب واسعًا أمام فرضيات جديدة حول وجود حياة خارج كوكب الأرض. ووسط هذا الكشف العلمي المثير، يرى العلماء أن باطن الأرض ليس مجرد طبقة صخرية صمّاء، بل شبكة طاقة خفية تُغذّي الحياة وتدفع بعجلة التطور البيولوجي والكيميائي منذ نشأة الكوكب — وربما أبعد من ذلك.

بعد زلزال روسيا.. علماء صينيون يكتشفون حياة خفية في باطن...
بعد زلزال روسيا.. علماء صينيون يكتشفون حياة خفية في باطن...

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

بعد زلزال روسيا.. علماء صينيون يكتشفون حياة خفية في باطن...

الوكيل الإخباري- بعيدًا عن الضوء، وتحديدًا في أعماق الأرض التي لطالما اعتُبرت بيئة قاحلة وغير صالحة للحياة، كشف علماء من الصين وكندا عن آلية مفاجئة تغذي حياة ميكروبية نشطة تحت سطح الكوكب، مستمدة من الزلازل والتحولات التكتونية. اضافة اعلان طاقة من كسر الصخور بحسب دراسة حديثة نُشرت في مجلة Science Advances، فإن تكسر الصخور أثناء الزلازل يولد تفاعلات كيميائية تنتج طاقة كافية لدعم الحياة. فعند تشقق الصخور أو طحنها في باطن الأرض، تتفاعل مع الماء منتجة غاز الهيدروجين، وبيروكسيد الهيدروجين، والأكسجين النشط، ما يشكّل "بطارية طبيعية" تولّد تدفقًا للإلكترونات يحفّز عمليات الأيض في الكائنات الدقيقة. حياة مزدهرة في الظلام تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 95% من بدائيات النوى على الأرض تعيش في هذا الغلاف الحيوي العميق، الذي يُشكل خُمس الكتلة الحيوية الكلية لكوكب الأرض. ويقوم هذا النظام البيئي على شبكة طاقة جوفية، تنشطها التفاعلات بين الصخور والماء والحديد، وهو عنصر أساسي في نقل الطاقة داخل هذه البيئة. احتمالات خارج الأرض يرى الباحثون أن هذه العملية ليست حكرًا على الأرض، بل قد تنطبق أيضًا على أجسام كوكبية أخرى مثل المريخ أو قمر زحل "إنسيلادوس". ويُحتمل أن تشير بعض الإشارات الكيميائية، مثل وجود الهيدروجين أو الميثان أو تقلبات في أكسدة الحديد، إلى وجود حياة نشطة تحت سطح تلك العوالم. حماية وتطور يمثل باطن الأرض ملاذًا طبيعيًا، محميًا من الإشعاع الكوني واصطدامات الكويكبات، وقد يكون هذا هو ما مكّن الحياة من الاستمرار والتطور في أوقات الأزمات الكونية الكبرى. في كل مرة تهتز فيها الأرض، ربما لا تكون مجرد حركة جيولوجية، بل شرارة حياة تتجدد في الأعماق... وربما، في المستقبل، نتتبع هذه الشرارات إلى عوالم أخرى تبحث عن بداياتها الخاصة. لبنان 24

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store