
نادٍ تونسي عريق يعود إلى الدوري الممتاز بعد 4 سنوات من الغياب
ضمن نادي
شبيبة القيروان
العريق عودته من جديد، إلى الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، بعد أربعة مواسم متتالية قضاها في
دوري الدرجة الثانية
، وذلك إثر مسيرة مميزة قدمها النادي خلال هذا الموسم، رغم المنافسة القوية مع ملاحقه المباشر، مستقبل القصرين.
وفاز شبيبة القيروان على ضيفه محيط قرقنة، بنتيجة هدفين من دون ردّ، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الأسبوع الختامي من بطولة دوري الدرجة الثانية التونسية لكرة القدم، ليحتلّ الفريق صدارة الترتيب النهائي للمجموعة الثانية، برصيد 54 نقطة، متقدّماً على الوصيف بنقطة واحدة، وهو مستقبل القصرين، الذي حصد في نهاية الأمر 53 نقطة، وفشل في الصعود إلى الدوري الممتاز.
وبعد نهاية المباراة، عمّت الأفراح محافظة القيروان، سواء في الاستاد، أو في شوارع المدينة، إذ احتفل المشجعون بعودة الفريق إلى ما وصفوه بمكانه الطبيعي، بما أن نادي شبيبة القيروان تأسس عام 1942، وسبق له إحراز لقب الدوري التونسي الممتاز عام 1977، وبلغ الدور النهائي للكأس المحلية عام 1996، إلا أنه خسر اللقب في المباراة الشهيرة، أمام النجم الساحلي.
وعلى مرّ التاريخ، ساهم شبيبة القيروان في صناعة العديد من النجوم، الذين كتبوا التاريخ مع منتخب تونس، مثل الأسطورة خالد بدرة، قائد الجيل المُتوّج بلقب كأس أمم أفريقيا 2004، والكثير من اللاعبين الآخرين، ومنهم محمد أمين الشرميطي، والراحل لسعد الورتاني، ومنصف وادة، أحد الهدافين التاريخيين لمسابقة الدوري التونسي.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهم شبيبة القيروان في صناعة المدربين الكبار، مثل، خميّس العبيدي الذي تُوّج مع منتخب بلاده بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001، وقاد "نسور قرطاج" إلى التأهل لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، أثينا 2004، ومنذ ذلك الحين، لم تنجح تونس في تكرار هذا الإنجاز والمشاركة في الأولمبياد.
ميركاتو
التحديثات الحية
3 نجوم من الدوري التونسي يثيرون الجدل.. هل سيجددون عقودهم؟
وستتعرف جماهير الكرة التونسية، يوم غدٍ السبت، على الفريق الثاني الذي سيرافق شبيبة القيروان إلى الدوري الممتاز، إذ بات الصراع منحصراً في المجموعة الأولى بين ثلاثة فرق، هي: جندوبة الرياضية ومستقبل المرسى وجمعية مقرين، من أجل خطف بطاقة الصعود الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
وزان نجم المغرب الصاعد على رادار برشلونة.. هل يحقق حلمه؟
يواصل عدد من الأندية الأوروبية ملاحقة نجوم منتخب المغرب للناشئين، عقب ظهورهم اللامع في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاماً، التي استضافتها المملكة، في إبريل/ نيسان الماضي، وأحرز لقبها "أسود الأطلس" لأول مرة في تاريخهم، من أبرزهم موهبة نادي أياكس أمستردام الهولندي، عبد الله وزان (16 عاماً)، الذي أصبح مطلوباً في أندية أوروبية عملاقة، بعد أن تُوّج أفضل لاعب في البطولة الأفريقية . ووفقاً لما كشفته صحيفة سبورت الكتالونية، اليوم الجمعة، فإن نادي برشلونة الإسباني أبدى اهتماماً بالغاً بنجم ناشئي المغرب، عبد الله وزان، في إطار سياسته الهادفة إلى تدعيم فئاته السنية بمواهب مؤهلة إلى الفريق الأول، بقيادة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، على غرار ما فعله مع بعض النجوم الصاعدين من الأصول المغربية، مثل إلياس أخوماش (20 عاماً) وشادي رياض (21 عاماً) وعبد الصمد الزلزولي (23 عاماً ). وتابعت الصحيفة نفسها أن اللاعب الموهوب وزان لم يتلقَ عرضاً مغرياً من النادي الكتالوني فحسب، بل دخلت عدة أندية أوروبية على الخط، من قبيل باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، الأمر الذي جعل المدير الرياضي لنادي برشلونة، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، يراقب نجم منتخب المغرب للناشئين عن قرب، للوقوف على مدى تطور مستواه، قبل أن يتواصل مع والده وناديه الحالي، أياكس أمستردام الهولندي، من أجل التعاقد معه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. واعتبرت الصحيفة الكتالونية أن استهداف النجم المغربي الصاعد ينسجم مع خطة برشلونة لتدعيم أكاديمية لاماسيا بالجواهر النادرة، بهدف صقل مواهبها، خصوصاً بعد نجاحها في إنجاب عدة أسماء تركت بصمتها عالمياً، وفي مقدمتها النجم الإسباني الشاب، لامين يامال (17 عاماً)، الذي ينحدر من أصول مغربية . كرة عربية التحديثات الحية المحمدي: هذه طريقة تتويج نهضة بركان بلقب الكونفيدرالية الأفريقية وأفاد مصدر مقرّب من اللاعب وزان، لـ"العربي الجديد"، بأنّ الأخير لطالما حلم بارتداء قميص نادي برشلونة الإسباني، لكن القرار النهائي ليس بيده، في ظل رغبة أياكس أمستردام الهولندي في الاحتفاظ به لموسمين على الأقل، حتى يتسنى بيع عقده بعرض مالي ضخم، أكثر مما تقدمه الأندية الأوروبية حالياً . ويُذكر أن عبد الله وزان صاحب الـ16 عاماً يلعب في مركز وسط الملعب، ويعد من المواهب الصاعدة في أوروبا، كما تُوّج مع منتخب المغرب للناشئين بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاماً، عقب الفوز على منتخب مالي بركلات الترجيح.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
نادٍ تونسي عريق يعود إلى الدوري الممتاز بعد 4 سنوات من الغياب
ضمن نادي شبيبة القيروان العريق عودته من جديد، إلى الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، بعد أربعة مواسم متتالية قضاها في دوري الدرجة الثانية ، وذلك إثر مسيرة مميزة قدمها النادي خلال هذا الموسم، رغم المنافسة القوية مع ملاحقه المباشر، مستقبل القصرين. وفاز شبيبة القيروان على ضيفه محيط قرقنة، بنتيجة هدفين من دون ردّ، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الأسبوع الختامي من بطولة دوري الدرجة الثانية التونسية لكرة القدم، ليحتلّ الفريق صدارة الترتيب النهائي للمجموعة الثانية، برصيد 54 نقطة، متقدّماً على الوصيف بنقطة واحدة، وهو مستقبل القصرين، الذي حصد في نهاية الأمر 53 نقطة، وفشل في الصعود إلى الدوري الممتاز. وبعد نهاية المباراة، عمّت الأفراح محافظة القيروان، سواء في الاستاد، أو في شوارع المدينة، إذ احتفل المشجعون بعودة الفريق إلى ما وصفوه بمكانه الطبيعي، بما أن نادي شبيبة القيروان تأسس عام 1942، وسبق له إحراز لقب الدوري التونسي الممتاز عام 1977، وبلغ الدور النهائي للكأس المحلية عام 1996، إلا أنه خسر اللقب في المباراة الشهيرة، أمام النجم الساحلي. وعلى مرّ التاريخ، ساهم شبيبة القيروان في صناعة العديد من النجوم، الذين كتبوا التاريخ مع منتخب تونس، مثل الأسطورة خالد بدرة، قائد الجيل المُتوّج بلقب كأس أمم أفريقيا 2004، والكثير من اللاعبين الآخرين، ومنهم محمد أمين الشرميطي، والراحل لسعد الورتاني، ومنصف وادة، أحد الهدافين التاريخيين لمسابقة الدوري التونسي. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم شبيبة القيروان في صناعة المدربين الكبار، مثل، خميّس العبيدي الذي تُوّج مع منتخب بلاده بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001، وقاد "نسور قرطاج" إلى التأهل لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، أثينا 2004، ومنذ ذلك الحين، لم تنجح تونس في تكرار هذا الإنجاز والمشاركة في الأولمبياد. ميركاتو التحديثات الحية 3 نجوم من الدوري التونسي يثيرون الجدل.. هل سيجددون عقودهم؟ وستتعرف جماهير الكرة التونسية، يوم غدٍ السبت، على الفريق الثاني الذي سيرافق شبيبة القيروان إلى الدوري الممتاز، إذ بات الصراع منحصراً في المجموعة الأولى بين ثلاثة فرق، هي: جندوبة الرياضية ومستقبل المرسى وجمعية مقرين، من أجل خطف بطاقة الصعود الثانية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
زياش بين حلم العودة إلى منتخب المغرب ودعوة السكتيوي: كيف يتصرف؟
يضع المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف أسماء بارزة ضمن خياراته المحتملة في بطولة كأس العرب ، المقررة إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة ما بين الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم والـ18 منه، وذلك رغبة منه في المنافسة على اللقب العربي، الذي ضاع منه قبل ثلاث سنوات، حين انهزم أمام نظيره الجزائري بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. وقرر المدرب طارق السكتيوي فتح باب منتخب الرديف أمام المحترفين الذين يلعبون في مختلف الأندية الخليجية والعربية، إذ من المرجح أن يعتمد على عدة أسماء بارزة من أبرزها نجم الدحيل القطري حكيم زياش (32 عاما)، الذي يبدو أنه مصر على العودة إلى منتخب أسود الأطلس عبر بوابة بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الخميس، من مصدر مقرب من طارق السكتيوي، والذي رفض ذكر اسمه، بأن حكيم زياش ضمن الخيارات المتاحة بالنسبة إلى منتخب الرديف، على غرار أسماء أخرى مثل نجما نادي الأهلي المصري أشرف بنشرقي وأشرف داري والظهير الأيسر لنادي الزمالك المصري محمود بنتايك، ومدافع نادي الوصل الاماراتي سفيان بوفتيني وهداف الرائد السعودي كريم البركاوي، لكن دعوة زياش المحتملة قد تفتح باب التأويلات: هل هي خطوة للاعتراف بما أسداه للكرة المغربية؟ أم أنها مؤشر على نهاية صامته لمشواره مع منتخب أسود الأطلس. كرة عربية التحديثات الحية غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي وتضيف هذه المعلومات أن المدرب طارق السكتيوي لا يرى مانعا في الاستفادة من خدمات حكيمي زياش خلال بطولة كأس العرب، في وقت يطمح فيه صاحب الـ 32 عاماً مواصلة اللعب للمنتخب الأول، وبخاصة مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا 2025، ورغم أن وليد الركراكي لم يغلق الباب أمام حكيم زياش، إذ أكد في كثير من المناسبات أن نجم الدحيل لم يخرج بعد من حساباته، إلا أن عودته تظل مشروطة باستعادة مستواه اللائق، لذا سيكون أمامه خمسة أشهر لإثبات جدارته بارتداء قميص منتخب الأسود مجدداً. ويبقى السؤال المطروح الذي يثير الجدل هو: ماذا لو لم يتلق زياش دعوة لخوض البطولة الأفريقية القادمة؟ هل يقبل بدعوة طارق السكتيوي للانضمام إلى منتخب الرديف، ولا سيما أنه يعد من أبرز النجوم الذين شاركوا في مونديال قطر 2022، حين ساهم في تأهل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية، وربما قد يفضل الابتعاد بصمت في انتظار نهاية تليق باسمه وتاريخه مع أسود الأطلس.