
F35 تعود لطاولة المباحثات التركية الأمريكية.. القرار بحلول نهاية 2025
خبرني - رغم مرور خمسة أعوام على استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35، لا زالت أنقرة تأمل المضي قدما في البرنامج، الذي أُخرجت منه بسبب شرائها أنظمة دفاع روسية.
فقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لم تتخل عن الحصول على مقاتلات (إف-35) من الولايات المتحدة، وإنها عبرت عن رغبتها في الانضمام مجددا إلى البرنامج، معربًا عن آماله في إحراز تقدم بعد مناقشات أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول هذه القضية.
في خطوة على الطريق، أكد الموفد الأمريكي إلى سوريا توم براك الأحد أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.
براك أضاف لوكالة الأناضول الرسمية: "إنني واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة".
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي في 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، واستبعدتها من برنامج طائرات إف-35 الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء.
وذكر باراك بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى في السابق انطباعا بأنه لديه نوايا حسنة في إعادة تركيا إلى برنامج إف-35، وأجاب على سؤال حول: "هل هناك عملية جارية من شأنها أن تقدم مساهمات بناءة في العلاقات الثنائية فيما يتعلق بقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) وقضية إف-35؟، قائلا: «نعم، نعم بالتأكيد».
وأكد الموفد الأمريكي، أن طائرات إف-16 وإف-35 من العناصر التي لا غنى عنها لتركيا، حليفة الناتو، مذكرا بأن معظم أجزاء إف-35 يتم إنتاجها في تركيا.
وأشار إلى أن تركيا دفعت ثمن طائرات إف-16 وتحديثها، مؤكدا أن قضية إف-35 تمت مناقشتها منذ فترة طويلة، ويريد أطرافها «ترك هذه القضية خلفها».
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن «الكونغرس مستعد لإعادة النظر في هذه القضية. كما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان على ضرورة بداية جديدة».
وأضاف: «(عقوبات إف-35 وقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات) أعتقد أن الرئيس ترامب والرئيس أردوغان سيطلبان من الوزير روبيو ووزير الخارجية فيدان إنهاء هذا الأمر وإيجاد حل. سيدعم الكونغرس أي حل منطقي. لذا أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى حل بحلول نهاية العام».
وأشار إلى أن «الأشهر القليلة المقبلة ستشهد اجتماعًا جديدًا بين زعيمينا ووزيري خارجيتنا، وتجديدًا للأجندة الثنائية، وجميع هذه القضايا التي نوقشت على مدى خمس سنوات. أمورٌ مثل طائرات إف-35، وإف-16، وأنظمة إس-400، والعقوبات، والرسوم الجمركية، كلها عناصر ثانوية في مهمتنا. أعتقد أنه لأول مرة، تلتزم الولايات المتحدة وتركيا ليس فقط بأن تكونا شريكتين دفاعيتين، بل شريكتين هجوميتين أيضًا».
وأشاد باراك بعمل تركيا في الصناعات الدفاعية، قائلا إن «طائرات بايكار مثل TB2 وبيرقدار حققت نجاحا كبيرا، وأن الخطوط الجوية التركية هي واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
واشنطن بوست: تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
سرايا - ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
احمد ذيبان : القبة الذهبية!
أخبارنا : لو نثرت الدول قيمة ما تنفقه من ميزانيات على التسلح التي تغري باشعال الحروب، لملأت الكرة الأرضية بالدولارات والعملات المختلفة، لكن ذلك لا يخطر في بال أصحاب القرار، الذين تحركهم قوة شريرة. وفي هذا الصدد أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في 25 مايو أيار الماضي عن ما سمي ب"القبة الذهبية"، وهي منظومة درع صاروخية أرضية وفضائية أميركية، وصفها ب"نقلة نوعية" في مجال الدفاع الصاروخي، لمواجهة تهديدات الصواريخ المتطورة مثل الفرط صوتية والصواريخ الروسية والصينية، وهي قادرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو أطلقت من الجانب الآخر من العالم أو من الفضاء! وتدمج القبة بين أنظمة متطورة أرضية وبحرية وفضائية، وتعتمد على أقمار صناعية مزودة بمستشعرات وتقنيات حديثة لاكتشاف التهديدات، وأثار البرنامج انتقادات دولية خاصة من الصين وروسيا، بسبب تخوفهما من "عسكرة الفضاء وزعزعة الأمن العالمي". وبالاضافة الى ذلك أعلن ترامب أنه سيعمل على زيادة موازنة وزارة الدفاع، الى مستوى قياسي غير مسبوق يصل الى تريليون "ألف مليار" دولار، وهي أكبر ميزانية عسكرية في تاريخ أميركا والعالم! وتزيد على موازنة الدفاع التي وقعها سلفه بايدن للسنة المالية 2025، بقيمة اجمالية تبلغ 895 مليار دولار. ولا غرابة في ذلك حيث توجد 800 قاعدة عسكرية أمريكية، في أكثر من 70 منطقة حول العالم، وأكثر من 150 دولة في القارات كافة، وتتنوع بين قوات برية وبحرية وجوية، وهذه تحتاج الى نفقات ضخمة، ولأن ترامب يفكر بعقلية تجارية ربما يلزم بعض الدول الغنية، التي تتواجد فيها قواعد أميركية على تحمل نفقات تلك القواعد!. موازنة الدفاع لدول حلف شمال الأطلسي، التي تتكون من الدول الأوروبية وتركيا وكندا تبلغ حاليا 892 مليار دولا، بالاضافة الى موازنة أميركا الهائلة، وكان الرئيس ترامب يصر على ضرورة امتثال دول الحلف، لطلبه بزيادة انفاقها العسكري الى 5 بالمئة، ولأن ترامب يعرف "من أين تؤكل الكتف"، فهو يدرك تماما أن دول الحلف، تعتمد على الولايات المتحدة الأميركية في الحروب الاستراتيجية!. وبالفعل رضخت دول الحلف البالغ عددها 32 دولة، في القمة التي عقدت قبل أيام في هولندا، وأكدت التزامها بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، من خلال تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2035، لتلبية متطلبات الدفاع الأساسية واحتياجات الأمن الأوسع، وهي تبلغ حاليا 892 مليار دولار. ولعل أقرب مثال على عقلية ترامب في ابرام الصفقات، تداعيات المشادة الكلامية التي وقعت بينه وبين الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، في شهر فبراير – شباط الماضي، حيث مارس ترامب عملية ابتزاز سياسي غير مسبوقة، على زيلينسكي وحمله جزءا كبيرا من مسؤولية الحرب مع روسيا، رغم أن موسكو هي التي بدأت غزو أوكرانيا، وزاد على ذلك بقوله أن ادارة سلفه بايدن زودت أوكرانيا بأسلحة، تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات، ولا بد أن تسدد أوكرانيا هذه المبالغ، من خلال التوقيع مع أميركا على صفقة المعادن النفيسة، وفعلا رضخ زيلينسكي مكرها لطلب ترامب! ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة الأمريكية امتيازًا تفضيليًا، في الحصول على تراخيص جديدة للمعادن والموارد الطبيعية الأوكرانية بقيمة 500 مليار دولار، وفي المقابل ستقدم الولايات المتحدة الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا، لمساعدتها على إعادة بناء البلاد بعد الحرب. ماذا لو أنفق جزء من هذه الأموال الطائلة التي تنفق على التسلح، على التنمية وتحسين مستوى حياة البشر، وتقليل نسبة الفقر والبطالة بدرجة كبيرة، ومكافحة الأمراض الخطيرة؟ لكن ذلك لا يتفق مع نزعة الشر والغطرسة، التي تسود في العالم وخاصة الدول الكبرى، التي تهيمن على مقدرات الدول الصغيرة!. ان هذه المعطيات تبشر باطلاق سباق تسلح جديد، يعيد الى الأذهان شبح الحرب الباردة التي كانت تقسم العالم الى معسكريين رئيسيين، أحدهما تقوده الولايات المتحدة الأميركية ومن خلفها دول حلف شمال الأطلسي، والثاني يقوده الاتحاد السوفييتي قبل أن ينهار عام 1991، ومن خلفه دول حلف وارسو، التي كانت تتكون مما كان يعرف ب"المنظومة الاشتراكية".


الوكيل
منذ 4 ساعات
- الوكيل
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء ترغب في شراء تيك توك
08:18 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن هناك "مشتريا لتيك توك"، بعدما مدد الخميس مجددا الموعد النهائي لبيع منصة التواصل الاجتماعي الواسعة الشعبية في الولايات المتحدة. اضافة اعلان وقال ترامب ردا على سؤال حول هوية المشترين "إنها مجموعة من كبار الأثرياء"، مضيفا أنه سيكشف المزيد بعد "أسبوعين". وبموجب قانون أقره الكونغرس عام 2024، يواجه تطبيق تيك توك خطر الحظر في الولايات المتحدة ما لم تتنازل شركته الأم الصينية "بايت دانس" عن الاستحواذ عليه، لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي، على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها. وأعرب أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن مخاوف لديهم بشأن استخدام الصين للبيانات أو محاولة التأثير على الرأي العام الأميركي. وسبق أن مدد ترامب الموعد النهائي مرتين، وبات الموعد النهائي الجديد بموجب الأمر التنفيذي محددا في 17 أيلول، بينما تنتظر واشنطن موافقة بكين على البيع. ومع تمديده المهلة، أبقى الرئيس تيك توك متاحا لمستخدميه الذين يزيد عددهم على 170 مليون شخص في الولايات المتحدة. وبحسب وسائل إعلام أميركية عدة، جرى التوصل إلى بروتوكول في هذا الشأن أوائل نيسان ينص على فصل تيك توك بفرعه الأميركي عن مجموعة "بايت دانس"، مع إعادة هيكلة رأس المال.