
شبكة "بريكس": البرازيل تطلق برنامجا صحيا جديدا
سلطت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية الضوء، اليوم الأحد، على الجهود التي تبذلها حكومة البرازيل من أجل تعزيز الرعاية الطبية في المناطق النائية.
وأشارت الشبكة الإخبارية في هذا الخصوص إلى إعلان وزارة الصحة البرازيلية عن مرحلة جديدة من برنامج "الآن يوجد متخصصون" لتدريب الكوادر الطبية، الذي يهدف إلى تعزيز الرعاية الطبية التخصصية في المناطق النائية في البلاد.
وذكرت أن البرنامج يعتبر خطوة مهمة تهدف إلى تقليص قوائم الانتظار للحصول على استشارات لدى الأطباء المتخصصين، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ضمن نظام الصحة الموحد.
وأوضحت أن فترة التسجيل في البرنامج تمتد من 28 يوليو وحتى 10 أغسطس المقبل، عبر منصة الجامعة المفتوحة التابعة للنظام الصحي.. حيث يوفر البرنامج 1778 مقعدا، سيتم شغل 635 منها بدءا من 15 سبتمبر، مع إعطاء الأولوية لمناطق شمال وشمال شرق البلاد، كما سيخصص أكثر من ألف مقعد لتشكيل قاعدة بيانات لكفاءات طبية مستقبلية.
ويستهدف البرنامج تدريب متخصصين في مجالات حيوية منها الأورام، وأمراض النساء، وأمراض القلب، والتخدير، وإعادة التأهيل، ورعاية الأطفال، والنساء، وذوو الإعاقة، وتخطط الوزارة لاستثمار نحو 17.6 مليون دولار في المشروع حتى عام 2026.
وأكد وزير الصحة، ألكسندر باديليا، أن الهدف من البرنامج لا يقتصر على توزيع الأطباء المتخصصين بشكل عادل في أنحاء البلاد، بل يشمل أيضا تسريع وتيرة تشخيص الأمراض الخطيرة وعلاجها، لا سيما السرطان، كما سيتضمن البرنامج جانبا تدريبيا حيث سيتم تخصيص جزء من وقت الأطباء للمشاركة فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
الشيوخ الأمريكي يتحدى خطط ترامب لخفض ميزانية المعاهد الصحية
في خطوة تعكس توافقًا نادرًا بين الجمهوريين والديمقراطيين بالولايات المتحدة، صوتت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي نهاية الأسبوع على رفض المقترح الرئاسي بخفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة وأقرت بدلاً منه زيادة تمويلية للمعهد بقيمة 400 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 1 بالمائة. وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي دعمهم القوي للعلماء والمعاهد الوطنية للصحة، في مواجهة خطة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ميزانية المعهد بنسبة 40% وإعادة هيكلته. وصرحت السيناتور الديمقراطية باتي موراي، نائبة رئيس اللجنة، خلال جلسة مناقشة مشروع القانون ، قائلة: "إلى العلماء الذين يتساءلون إن كان المعهد الوطني للصحة سيبقى قائمًا حتى نهاية هذه الإدارة، نقول: نعم، الكونجرس يقف إلى جانبكم". وتضمنت مسودة مشروع القانون، التي أُعلنت أمس، الحفاظ على هيكل المعهد المكون من 27 مركزًا ومعهدًا، بدلاً من دمجه في 8 وحدات كما اقترحت الإدارة، كما أشار المشروع إلى إبقاء ميزانيات وكالات صحية أخرى قريبة من مستوياتها السابقة، إذ سيحصل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على 9.1 مليار دولار، مقارنة بـ9.2 مليار دولار في عام 2024، رغم رغبة البيت الأبيض في خفضها بأكثر من النصف، بحسب تقرير لمجلة "نيتشر" العلمية الاسبوعية. وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه قطاع البحث العلمي في الولايات المتحدة اضطرابات متزايدة.. ففي يوليو الماضي، فرض البيت الأبيض قيودًا مؤقتة على إنفاق المعاهد الوطنية للصحة لباقي ميزانية عام 2025 البالغة 15 مليار دولار، مما تسبب في تأجيل مراجعة طلبات المنح وتعطيل عمليات التمويل. وقد أثارت هذه التدخلات انتقادات حتى من داخل الحزب الجمهوري، حيث بعث 14 سيناتورًا جمهوريًا برسالة إلى البيت الأبيض في 25 يوليو، طالبوا فيها بالسماح للمعهد بصرف كامل موازنته. ويواجه المعهد تحديات إضافية بسبب تعليمات جديدة من الإدارة تطالبه بصرف نصف ما تبقى من منح هذا العام دفعة واحدة، بدلاً من تمويلها على مراحل متعددة كما هو معتاد، ويتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى خفض عدد المشاريع الممولة بنسبة 40% مقارنة بعام 2024. وصرح مايكل لاور، المدير السابق لبرامج التمويل الخارجي في المعاهد الوطنية ، قائلاً: "هذا النظام يحول عملية منح التمويل إلى يانصيب، ويقوض آليات الإشراف على استخدام الأموال العامة". وفي خطوة لاحتواء هذه السياسات، تضمن مشروع قانون مجلس الشيوخ بندًا يمنع استخدام تمويل المنح بنظام الدفعة الواحدة، كما رفض المشرعون خطة الإدارة لتقليص تمويل النفقات غير المباشرة في المؤسسات البحثية بنسبة 15%، وهي النفقات التي تغطي تكاليف أساسية كالكهرباء وصيانة المختبرات. ورغم هذه التحركات الإيجابية، ما زال المشروع أمامه طريق طويل قبل أن يتحول إلى قانون نافذ، إذ يتعين على مجلس الشيوخ بأكمله تمريره، ثم مناقشته مع نسخة أخرى يصدرها مجلس النواب، قبل الوصول إلى صيغة موحدة يتوقع أن يوقعها ترامب، أو يعارضها. وبرغم فشل محاولة الديمقراطي ديك دوربن لإدراج تعديل يعيد تمويل أبحاث طبية جمدت أو أُلغيت ،وتشمل دراسات حول كوفيد-19، بسبب اعتراض الجمهوريين، اعتبر مراقبون أن مجرد التوصل إلى اتفاق على زيادة موازنة المعاهد الوطنية للصحة، في عام انتخابي مضطرب، يمثل رسالة دعم قوية من الكونجرس للعلماء والباحثين في الولايات المتحدة.


وكالة شهاب
منذ 9 ساعات
- وكالة شهاب
طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
قال الجراح البريطاني غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة : إن الأطفال هناك "يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح، في ظل أزمة إنسانية مفتعلة، وصفها بالهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى". وكشف غروم عن مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين. وأوضح غروم لوكالة "الأناضول"، أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة. وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضًا إلى الطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة". وأشار إلى أنه زار في 27 مايو/أيار الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، وأبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعًا، بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم. وأضاف "يتم تشخيص 12 طفلًا يوميًا، بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن". وذكر أن المجاعة طالت أيضًا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدًا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله. وتابع أن "أطفال زميله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عامًا، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلًا من الملح حتى يتمكنوا من النوم". وذكر أن زميله تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة أيام فقط وبعدها لا يملكون شيئًا. وقال إن الأطفال يحاولون النوم ببطون ممتلئة بالماء والملح في ظل تفشي الجوع ونقص التغذية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية. وحذر الجراح البريطاني من أن سوء التغذية يضر بالأطفال بشكل خاص ويترك آثارًا صحية ونمائية دائمة. ووجه غروم نداءً لقادة العالم قائلًا: "ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء".


النبأ
منذ يوم واحد
- النبأ
الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، تنفيذ برامج إغاثية شاملة في قطاع غزة، شملت تقديم مساعدات مالية وعينية، واستقبال المرضى والمصابين، وتوفير الدعم الغذائي والطبي، في واحدة من أكبر الاستجابات الإنسانية للقطاع الذي يعاني أوضاعًا كارثية منذ اندلاع الحرب. واصلت دولة الإمارات ضخ مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، ضمن تحرك شامل يستهدف تخفيف حدة الأزمة المتفاقمة، حيث قدمت مساعدات مالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، إلى جانب آلاف الأطنان من الإمدادات الطبية والغذائية. فعّلت الإمارات جميع المسارات المتاحة لإيصال المساعدات، عبر الجو والبر والبحر، كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه الخطوات تأتي في سياق "رسالة إنسانية راسخة" تؤكد وقوف الدولة إلى جانب الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف. استقبلت الإمارات آلاف الحالات من الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفياتها، كما تعامل المستشفى الإماراتي الميداني والمستشفى العائم قبالة مدينة العريش مع نحو 72،280 حالة حتى الآن. كذلك، تم إجلاء 2،630 مريضًا ومرافقًا، من بينهم مرضى سرطان، إلى مستشفيات داخل الدولة عبر 25 رحلة إنسانية. شاركت الإمارات أيضًا في مبادرات الصحة العامة، حيث خصصت 5 ملايين دولار لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، في خطوة تهدف إلى تحصين الأطفال وسط الانهيار الحاد في النظام الصحي بالقطاع. نفذت الدولة، بالتعاون مع الأردن، عمليات إنزال جوي ضمن عملية "طيور الخير"، أسفرت عن إسقاط 3،736 طنًا من المساعدات، فيما دخلت 5،575 شاحنة محملة بمواد إغاثية، عبر معبر رفح. كما ساهمت 656 طائرة و17 باخرة في نقل الإمدادات إلى غزة، في عملية لوجستية تُعد من الأكبر في تاريخ الاستجابات الإنسانية للمنطقة. دعمت الإمارات جهود الأمن الغذائي عبر تشغيل 30 مخبزًا و30 مطبخًا مجتمعيًا، لتوفير وجبات يومية لحوالي 100 ألف مستفيد. كما شغلت 6 محطات تحلية توفر أكثر من مليوني غالون من المياه يوميًا لسكان غزة. تأتي الجهود الإماراتية في وقت يشهد فيه قطاع غزة انهيارًا غير مسبوق في البنية التحتية الصحية والإنسانية، وسط حصار خانق وتصاعد للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وقد حذرت منظمات دولية من اقتراب القطاع من كارثة إنسانية شاملة، في ظل نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وبينما تتباطأ وتيرة إدخال المساعدات عبر بعض المعابر، تسعى أبوظبي إلى ملء هذا الفراغ الإنساني عبر تدخلات طارئة متعددة المستويات، لتظل من بين أكبر الداعمين لغزة وفق بيانات الأمم المتحدة.