
إعادة النظر في برنامج الثالثة ابتدائي ومنهاج جديد للغة الإنجليزية في الأولى متوسط
❊ • الإبقاء على نظام التعاقد إلى غاية إلغاء القرار
❊ • استحداث منصب مسؤول مكلف بمتابعة قضايا الأمن المعلوماتي
❊ • الشروع في رصد حالات الإدمان وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات
❊ • توسيع تمدرس الأطفال في الأقسام التحضيرية ومنع فصل أي تلميذ لم يبلغ 16 سنة
❊ • مواصلة ترتيبات تخفيف وزن المحفظة والشروع في تطبيق أحكام القانون الأساسي
❊ • توسيع التسجيل بثانويات الرياضيات المفتوحة للتلاميذ بعديد الولايات
❊ • توسيع تجهيز المدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية وكاميرات قبل نهاية أوت
أفرجت وزارة التربية عن المستجدات المقررة خلال الدخول المدرسي المقبل 2025 / 2026 في إطار مواصلة الإصلاحات التي باشرتها في القطاع، حيث قررت إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي، وتطبيق منهاج جديد للغة الإنجليزية في السنة الأولى متوسط، إضافة إلى تعيين مسؤول على مستوى مديرية التربية مكلف بمتابعة قضايا الأمن المعلوماتي، والشروع في رصد حالات استهلاك وإدمان المخدرات أو المؤثرات العقلية.
أفرجت وزارة التربية عن المنشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي 2025-2026، تحوز "المساء" نسخة منه، حيث تضمن المبادئ التوجيهية والتدابير العملية، في أبعادها التنظيمية والبيداغوجية والمادية والبشرية، بهدف توفير الظروف الملائمة والشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ في التاريخ المحدد للدخول المدرسي، الذي يتميز بمستجدات تستجيب لتحديات المرحلة الراهنة وتهدف إلى تعزيز جودة التعليم في كافة المستويات التعليمية.
وتقرر خلال الدخول المقبل إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي، وتطبيق منهاج جديد للغة الإنجليزية في السنة الأولى من التعليم المتوسط، وتوسيع التسجيل بثانويات الرياضيات المفتوحة لفائدة تلاميذ في عديد الولايات.
وستلجأ الوزارة إلى توسيع تمدرس الأطفال في أقسام التربية التحضيرية واعتماد التعليم التناوبي من منطلق ضمان تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع الأطفال في سن خمس سنوات واللجوء إلى تشكيل الأقسام متعددة المستويات في المدارس الابتدائية التي بها تعداد ضئيل جدا، وضمان الحق في التمدرس الإجباري إلى غاية 16 سنة كاملة و18سنة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعليه منعت "منعا باتا فصل وشطب أي تلميذ لم يبلغ السنوات المذكورة".
أما في الجانب المتعلق بالوسائل التعليمية فتحرص الوزارة على مواصلة الترتيبات المتعلقة بتخفيف وزن المحفظة من خلال توسيع تجهيز المدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية، مع توفير ظروف تأمين وتحصين المدارس المعنية بالاستفادة منها لضمان حراستها وتزويدها بكاميرات مراقبة بالتنسيق مع الجماعات المحلية قبل 31 أوت المقبل، إضافة إلى الانتهاء من عملية توزيع الكتاب المدرسي المجاني لفائدة التلاميذ المعنيين قبل الأسبوع الأول من الدخول المدرسي وهذا بعد استلام القوائم النهائية للمستفيدين من المنحة المدرسية الخاصة من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
أما في الجانب الصحي والوقائي من الآفات الإجتماعية، فأمرت الوزارة مصالحها وأولياء التلاميذ بالمساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية 2025-2029، عبر اللجوء إلى رصد حالات الاستهلاك والإدمان على المخدرات أو المؤثرات العقلية من خلال استغلال الفحوصات الطبية الدورية للتلاميذ في وحدات الكشف والمتابعة قصد التكفل بها، مع تزويد الثانويات والمتوسطات تدريجيا بكاميرات مراقبة بالتنسيق مع الأسلاك الأمنية المختصة.
استحداث منصب مسؤول متابعة قضايا الأمن المعلوماتي
قررت وزارة التربية، خلال الموسم المقبل استحداث منصب مسؤول "مرجع" على مستوى مديرية التربية، مكلف بمتابعة قضايا الأمن المعلوماتي وحماية المعطيات الرقمية بالتنسيق مع مصالحها.
ويهدف القرار إلى تعزيز الأمن المعلوماتي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بضمان سرية معلومات الدخول، واسم المستخدم، وكلمة المرور لمختلف المنصات الرقمية، وعدم تقاسمها مع أي شخص، وعدم حفظها على المتصفحات.
كما يهدف إلى ضمان سرية المعطيات الخاصة بالتلاميذ والأساتذة والمستخدمين وأولياء التلاميذ، من خلال التحكم في طرق حفظها وتحديد صلاحيات الوصول إليها، والامتناع عن تخزين المعطيات الشخصية الحساسة في أجهزة حاسوب خارجية، مع إغلاق أجهزة الإعلام الآلي بعد نهاية الدوام، وتفادي الربط العشوائي بأجهزة خارجية أو أقراص فلاش.وسيتم تكليف المسؤول الجديد، بوجوب معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، في إطار أحكام القانون المتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، وإخضاع أي منصة رقمية قبل وضعها حيز الخدمة للتدقيق من طرف مديرية الأنظمة المعلوماتية، مع التقيد الصارم بالممارسات الآمنة في استخدام البرمجيات والمنصات الرقمية المعتمدة.
تعيين خريجي المدراس العليا وفق الاحتياج
قررت وزارة التربية فتح مسابقات توظيف خارجية على أساس الاختبار للالتحاق بسبع رتب إدارية تتعلق برتبة مقتصد، ونائب مقتصد، ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ومشرف التربية لمرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، ومربي متخصص في التعليم الابتدائي، وملحق بالمخبر، وملحق رئيسي بالمخبر.
وعليه دعت إلى تنظيم وإجراء وإعلان نتائج الامتحانات والاختبارات والفحوص المهنية للرتب أقل من صنف 10، والامتحانات المهنية الخاصة بالتأطير الإداري والتربوي، كما دعت إلى تعيين خريجي المدراس العليا للأساتذة بعنوان سنة 2025 وفقا للاحتياج البيداغوجي، مع الحرص على تعيين فائض خريجي المدارس العليا للأساتذة ما قبل سنة 2025 الذين امتنعوا عن التعيين في مرحلة تعليمية غير التي تكونوا من أجلها، في حدود الاحتياج البيداغوجي المسجل، وباحترام الترتيب الاستحقاقي حسب سنة التخرج.
وسيشهد الدخول المقبل كذلك إدماج الأساتذة المتعاقدين على المناصب الشاغرة نهائيا وفق أحكام المرسوم التنفيذي المتضمن إدماج الأساتذة المتعاقدين قيد الخدمة في المؤسسات العمومية للتربية والتعليم، فيما سيتم استغلال النظام المعلوماتي في دراسة ملفات الأساتذة الراغبين في التوظيف بصفة التعاقد، ومعالجتها مع الالتزام بالترتيب الاستحقاقي، وكذا استخراج مقررات التعيين ومحاضر التنصيب الخاصة بهم من ذات النظام ، في انتظار تنفيذ قرار إلغاء نظام التعاقد بالقطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
الاتحاد البرلماني العربي : قرار ضم الضفة والأغوار الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأكد الاتحاد أن مجرد إعلان هذه النوايا يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتجاهلاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما القرار 2334، الذي يطالب بوقف فوري وكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، للحيلولة دون تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية.وشدد الاتحاد على رفضه القاطع لأي شكل من أشكال فرض السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، باعتبارها إجراءات غير شرعية وغير قانونية، محذرا من خطورة هذه الانتهاكات الصهيونية التي تُهدد استقرار الأوضاع في المنطقة، وتُقوض فرص تطبيق حل الدولتين، خاصة مع اقتراب عقد المؤتمر الأممي الخاص بحل الدولتين. وجدد الاتحاد دعوته للمجتمع الدولي والبرلمانات الوطنية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل على توسيع دائرة الأحرار المتضامنين مع القضية الفلسطينية، لإلزام الكيان الصهيوني بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
رغم الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار.. استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالي 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص.وأكد الجانبان اللذان تواصل معهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّهما يريدان بدء محادثات، ولكنّ القتال استؤنف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في ظل تبادل الاتهامات بهذا الشأن. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تنتشر المعارك على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية، حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. والأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إنّ تايلاند هاجمت معبدَين متنازعا عليهما في شمال غرب البلاد في الساعة 4,50 صباحا (21,50 بتوقيت غرينتش السبت). وأضافت في بيان أن بانكوك ارتكبت "أعمالا عدائية ومنسّقة"، مندّدة ب"الأكاذيب والذرائع الكاذبة" التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير "الغزو غير القانوني". من جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أنّ الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة" مستهدفا "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4,30 صباحا (9,30 مساء بتوقيت غرينتش). وأكدّت أنّ "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". كذلك، اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى".

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ شاركت مع الرئيس تبون رؤية الرئيس ترامب حول تحقيق المصالح المشتركة وهزم الإرهاب ❊ شراكتنا تعود بالنّفع على الأمريكيين والجزائريين في إطار الاحترام المتبادل والحوار ❊ نحن نقدّر بشدّة حوارنا المستمر خلال فترة عضوية الجزائر بمجلس الأمن❊ استمعت لوجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحدّيات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ❊ الجزائر وأمريكا لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا ❊ إمكانات هائلة لدعم التعاون التجاري بين البلدين في الطاقة ومختلف القطاعات استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، في الجزائر العاصمة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، السيّد مسعد بولوس، على رأس وفد هام حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال السيد بولوس: "لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين"، مضيفا أن "الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر". وأوضح أن اللقاء مع رئيس الجمهورية سمح ب "تجديد التأكيد على الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، وأعربنا عن التزامنا القوي بتعزيز علاقاتنا في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات، كما شاركت مع رئيس الجمهورية رؤية الرئيس دونالد ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام وهزم الإرهاب وتأمين الحدود وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنّفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار الاحترام المتبادل والحوار".كما أضاف بأنه استمع إلى وجهة نظر رئيس الجمهورية، بشأن "التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا"، معربا عن تطلع بلاده إلى "بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار". وبذات المناسبة، تقدم المسؤول الأمريكي بالشكر لوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، الذي استقبله في وقت سابق من يوم أمس، متابعا بالقول: "نحن نقدّر بشدة حوارنا المستمر، بينما نعمل معا لمواجهة بعض من أصعب المشاكل في العالم، لا سيما خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وبعد أن أبرز بأن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ''لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا"، أشار السيد بولوس، إلى أنه تحادث مع رئيس الجمهورية، ووزير الشؤون الخارجية حول "الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الأخرى". وخلص إلى التأكيد على أن زيارته إلى الجزائر كانت "مثمرة للغاية"، مسجلا تطلعه إلى "استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي". وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري السادة: بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، وسعادة سفير الجزائر بواشنطن صبري بوقادوم. كما حضر اللقاء عن الجانب الأمريكي السادة ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين. عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة لإفريقياإشادة بالحوار الاستراتيجي والحركية الايجابية في المجالات الحيوية استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة أجرى وزير الدولة حسب البيان لقاء على انفراد مع السيد بولس، أعقبته جلسة محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وقد سمحت هذه المحادثات باستعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة، كما "أشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي".ونوّه الطرفان أيضا ب«مستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام". ق. س