
الأردن: تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تصعيد استفزازي خطير
أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر، ووصفتها بأنها "تصعيد استفزازي خطير" و"أوهام عبثية" لن تنال من الأردن أو الدول العربية، ولا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن هذه التصريحات التحريضية تعكس "الوضع المأزوم" الذي تعيشه حكومة نتنياهو، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جميع الممارسات والتصريحات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة وأمنها والسلم الدولي.
وكان نتنياهو قد قال، في مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية، إن حكومته تؤيد ما يصفه برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهي فكرة صهيونية تاريخية تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
وخلال مقابلة مع قناة /i24/ الإسرائيلية ليس أمس الثلاثاء، قال نتنياهو: "أنا في مهمة تمتد عبر الأجيال. هناك أجيال من اليهود حلمت بالقدوم إلى هنا، وستأتي أجيال أخرى بعدنا". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مهمته تمثل الشعب اليهودي، أجاب: "إذا كنت تسألني إن كنت أشعر بأنني في مهمة تاريخية وروحية، فالجواب هو نعم".
ويُستخدم مصطلح "إسرائيل الكبرى" تاريخياً للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها خلال حرب حزيران/يونيو 1967، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة.
تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول توجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ويشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حرص على نشر كامل المقابلة على حسابه في منصة "إكس". وأتت تلك التصريحات بعد تصريحات أطلقها وزراء في حكومة الاحتلال، عبروا فيها عن طمعهم في السيطرة على أراضي في الأردن ومصر ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
الكشف عن خطة أمريكية متعددة المراحل لانهاء الحرب بغزة
بيت لحم معا- تسعى مسودة أمريكية جديدة إلى إحياء المحادثات المتعثرة لإنهاء الحرب، وتقترح إطارًا متعدد المراحل يبدأ بمقترح ويتكوف المألوف ، ويؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. وقال مسؤولون في فريق التفاوض: "التغيير في موقف حماس قد يسمح بالعودة إلى المحادثات بشأن اتفاق تدريجي". وهو ما تؤيده المؤسسة العسكرية في اسرائيل تؤيد اتفاقًا جزئيًا: "يجب أن ننقذ من نستطيع. وقد صيغت هذه الخطوة بحيث لا تتعارض مع المطلب الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق شامل، ولكنها تسمح في الوقت نفسه بوقف مؤقت للقتال، يشمل أيضًا إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين. في المرحلة الأولى، يقترح المشروع اعتماد مخطط فيتكوف مع تعديلات طفيفة، وهي التعديلات التي وافقت عليها إسرائيل ورفضتها حماس. وينص المقترح على إطلاق سراح نصف الاسرى أحياءً، وجثث القتلى. وبالتوازي مع وقف إطلاق النار، ستُفتح مفاوضات لمناقشة قضايا أوسع نطاقًا، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإبعاد قادتها من القطاع، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئات دولية. من أبرز المستجدات في الوثيقة استحداث رعاية مدنية منسقة لسكان غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، دون انتظار اتفاقات كاملة. هذا يعني نقل الإدارة المدنية من حماس إلى جهات خارجية. وتهدف هذه الخطوة، كما أُكد في المناقشات، إلى "إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب" ومنع الحركة من الاستمرار في السيطرة على إيصال المساعدات. نتنياهو: لن نوافق على صفقة جزئية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن نتنياهو لن يوافق على أي صفقة لتبادل الأسرى إلا إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة. وأوضح المكتب، أن الصفقة يجب أن تتوافق مع شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تشمل: تفكيك سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة حكومية بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل. حماس تبدي استعدادها للعودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق الجزئي ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن وفد حماس التفاوضي أبلغ مصر وقطر استعداده للعودة إلى مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ووفقًا للخطة، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي، ويُطلق سراح عشرة رهائن إسرائيليين، وستبدأ المفاوضات للمرحلة النهائية. وأشارت المصادر إلى أن حماس تراجعت عن تعديلات كانت قدمتها سابقاً بشأن قضية الانسحاب والإفراج عن الأسرى، وأوضحت أن الخطوة جاءت لوقف مخطط إسرائيل لاحتلال غزة.


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير تضليل إستراتيجي أم تآكل المؤسسة العسكرية؟ صراع داخلي يهدد خطة الاحتلال في غزة
غزة/ محمد الأيوبي: يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكثر مراحل التوتر الداخلي حدة منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ انفجرت الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة، وسط تحذيرات من "فخ إستراتيجي" قد يقود الجيش إلى خسائر فادحة ميدانيًا وسياسيًا. ويشير مراقبون لصحيفة "فلسطين"، إلى أن هذا الصراع الداخلي ليس مجرد خلاف شخصي، بل امتداد لمسار طويل من الصراع على إدارة الحرب، وتوظيف الأجندات السياسية في القرارات العسكرية، ما يعمق أزمة الثقة داخل المنظومة الإسرائيلية في ذروة المواجهة مع المقاومة الفلسطينية. وأول أمس، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال إيال زامير أن نتنياهو يسعى لإقصائه من منصبه بعد أن رفض خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن زامير أبدى معارضة شديدة للخطة، محذرا من تبعاتها العسكرية والسياسية، وهو ما أثار خلافا متصاعدا بينه وبين نتنياهو في ظل استمرار الحرب على القطاع. وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان يدرك تماما ما يحدث، ولن يضع الجيش في أيدي نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس. وتجاوز مجلس الوزراء الأمني المعارضة العسكرية ووافق على خطة لاحتلال مدينة غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين من الخطر على الأسرى والجيش نفسه، وتضمنت الخطة تعطيل صلاحيات جيش الاحتلال في بعض السيناريوهات. قدرات المقاومة الخبير في الشأن العسكري نضال أبو زيد رأى أن هذه الخلافات يمكن قراءتها من جانبين: الأول، أن ما يجري جزء من "خطة تضليل استراتيجي" في العرف العسكري، هدفها خداع المقاومة رغم مرور 670 يومًا على القتال، وهو ما يُعد نقطة لمصلحة المقاومة التي أجبرت الاحتلال على اللجوء لمثل هذه الأساليب، ويؤكد أن تقدير الموقف الاستخباراتي الإسرائيلي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد القدرات الفعلية للمقاومة. أما الجانب الثاني، وفق أبو زيد، فيفترض أن الخلافات حقيقية، وهو ما يكشف تآكل بنية جيش الاحتلال نتيجة الصراع المستمر بين المستويين السياسي والعسكري، على غرار ما جرى في الخلافات السابقة بين رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، التي انتهت باستقالة الطرفين وعدد من قادة المناطق. ويعتقد أبو زيد أن رئيس الأركان الحالي لن يستقيل، نظرًا لارتباطه بالمدرسة الدينية اليمينية المتطرفة التي يمثلها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأن الجنرالات الحاليين تم اختيارهم وفق التوجهات الأيديولوجية لنتنياهو، ما يقلل فرص الاستقالات. لكنه اشار إلى أن هذه الخلافات ستنعكس على العملية العسكرية المقبلة، إذ يفتقر المستوى السياسي لفهم حجم التعقيدات العملياتية التي يدركها العسكريون عن قرب. ولفت إلى أن ما وصفه بـ"لعنة الجغرافيا" ستظل تطارد جيش الاحتلال في أي عملية عسكرية قادمة، متوقعًا أن لا تبدأ هذه العملية قبل مطلع أكتوبر المقبل بسبب عدم جاهزية القوات، وهو ما ظهر بوضوح في تمرين "مطلع الفجر" الأخير في "غلاف غزة"، حيث كشفت مصادر عبرية عن وجود مشكلات كبيرة في صيانة الآليات ونقص حاد في القوى البشرية. تخبط إسرائيلي من جهته، رأى المختص في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن ما ظهر من خلافات بين نتنياهو وزامير يعكس محاولات نتنياهو التخلي عن الأسرى الإسرائيليين بغزة في محاولة للضغط على حركة حماس، إذ لم تلبي أي من المقترحات المقدمة من الوسطاء شروط نتنياهو، الذي يضع العراقيل بشكل متعمد. وأشار مسلماني إلى أن الخلاف مع زامير يعكس صراعًا على القرارات العسكرية المتعلقة بنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة يُراد تهجيرهم جنوبًا، فيما يحذر زامير من المخاطر على الأسرى الإسرائيليين، ويؤكد التزامه بالخطة العسكرية رغم التحديات الكبيرة التي تواجه العملية. وأضاف أن المستوى العسكري يسعى إلى رفع الغطاء عن نفسه أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي، خاصة أن الجيش يحظى بثقة واسعة في الشارع الإسرائيلي بعيدًا عن الحكومة. وتابع مسلماني أن الحكومة الإسرائيلية تظهر تخبطًا واضحًا في إدارة الحرب، مشيرًا إلى أن نتنياهو غير جميع رؤساء المؤسسة العسكرية ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق، والآن يسعى للسيطرة على رئيس الأركان الحالي زامير، ما يعكس أسلوبًا متكررًا في إدارة الصراع يعتمد على السيطرة السياسية المباشرة على المؤسسة العسكرية بدل ترك مساحة للاختصاص العسكري في اتخاذ القرارات الحاسمة. والثلاثاء الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يتهمون نتنياهو بالوقوف وراء عرقلة تعيينات في الجيش، وربطها بطلب الحكومة تسريع تحضير خطط لاجتياح ما تبقى من قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن هناك ارتباطا مباشرا بين التوقيع على التعيينات العسكرية وبين تسريع إعداد هذه الخطط، بينما وصف قادة في الجيش الربط بين الملفين بأنه "ابتزاز" من القيادة السياسية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
القسام وسرايا القدس يقصفان موقعي قيادة وسيطرة للاحتلال جنوبي رفح وخانيونس
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، استهداف موقع قيادة وسيطرة للعدو في مدينتي خان يونس ورفح، جنوب قطاع غزة. وبينت القسام في بلاغ عسكري، أنها قصفت موقع القيادة والسيطرة في محيط مجمع المحاكم جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع بعدد من قذائف الهاون بالاشتراك مع سرايا القدس. كما أعلنت القسام عن استهداف موقع قيادة وسيطرة للعدو على محور صلاح الدين جنوبي مدينة رفح جنوبي القطاع بعدد من قذائف الهاون. وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة عمليات "حجارة داوود" التي تنفذها القسام، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتواصل كتائب القسام، بشكل يومي، تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 22 شهرا. المصدر / فلسطين أون لاين