
تفاصيل آلية توزيع المساعدات في غزة عبر الخطة المدعومة من أميركا
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد تفاصيل آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، مشيرة إلى أت التوزيع سيبدأ غداً الاثنين عبر شركات أميركية خاصة، حيث سيتم تشغيل أربعة مراكز توزيع (ثلاثة في رفح وواحد في وسط القطاع).
وبحسب الإذاعة: "كل مركز يتكون من منطقتين الأولى لوجستية لتفريغ الشاحنات، والثانية توزيعية يدخلها السكان للحصول على سلة غذاء تكفي لأسبوع لكل عائلة".
وتحدثت عن أن "الآلية تعاني من مشكلتين كبيرتين الأولى أن التغطية غير كاملة، ذلك أن كل مركز قادر على خدمة 300 ألف شخص أسبوعيا، أي 1.2 مليون شخص في المجمل، في حين يبلغ عدد سكان القطاع حوالي 2.2 مليون"، مشيرة إلى أن "النتيجة هي أن سكان شمال غزة، وهم قرابة مليون شخص، لن يشملهم النظام الجديد، مما يضطر الجيش إلى الاستمرار في إدخال المساعدات هناك عبر الآلية القديمة التي تستغلها حماس".
أما المشكلة الثانية وفقا للإذاعة فهي "غياب إجراءات التفتيش، إذ على خلاف الخطط الأصلية، لن يخضع السكان لأي تفتيش عند دخولهم مراكز التوزيع، ما يسمح نظريا لعناصر حماس بالحصول على المساعدات لأنفسهم ولعائلاتهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 36 دقائق
- ليبانون ديبايت
أحمد الشرع يقدم لجعجع "هدية ثمينة" ويفك اللغز الأكثر غموضاً في لبنان: إليكم المعلومات والتفاصيل!
"سبوت شوت" بعد مرور أكثر من سنة على الجريمة التي هزّت وجدان اللبنانيين، أُسدل الستار عن أحد أكثر فصول قضية خطف وقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان إثارةً وغموضًا، وذلك بعد تسليم سوريا الرأس المدبّر للعملية الى مخابرات الجيش اللبناني.

المدن
منذ 38 دقائق
- المدن
عن زيارة عباس والسلاح الفلسطيني في لبنان الجديد
حلّ رئيس السلطة ومنظمة التحرير ودولة فلسطين، محمود عباس، هذا الأسبوع ضيفاً في لبنان الجديد ولمدة ثلاثة أيام. الزيارة الطويلة نسبياً بالمعيار الدبلوماسي والمتعلقة بخصوصية وفرادة وتنوع البلد الصغير والجميل والمقاوم تاريخياً على كل المستويات وعلى طريقته، تستحق الترحيب كون عباس هو الرئيس الشرعي وللدقة الرسمي لفلسطين. ومن الأهمية بمكان إعلان تأييد ودعم الجمهورية الثالثة في لبنان الجديد بكل أسسه وقواعده ومحدداته بما في ذلك فرض سلطة الدولة على كامل أراضيها، وحصرية احتكار واستخدام القوة وامتلاك السلاح بما فيه الفلسطيني داخل وخارج المخيمات. ومن هنا أيضاً تأتي أهمية تأييد عباس لذلك مع الانتباه إلى أن ثمة فصائل وحتى فلسطينيين كثر لا يعترفون به كزعيم ما يعني ضرورة البحث عن آليات وتوافق محلية في لبنان، وهي موجودة أساساً عبر لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الرسمية بانتظار بلورة قيادة جديدة شابة وحيوية وديموقراطية نقية من الاستبداد والفساد تنال رضى وتأييد ودعم الفلسطينيين في لبنان كما أماكن تواجدهم المختلفة. إذن، حلّ الرئيس محمود عباس ضيفاً لدى الجمهورية الثالثة في لبنان الجديد، معلناً تأييده الواضح للأسس والقواعد التي تستند إليها سيرورة قيامة البلاد، بما في ذلك فرض سلطة الدولة الحصرية على كامل أراضيها، وحق احتكار القوة وامتلاك السلاح، إضافة إلى مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ليس مقابل تسليم السلاح، وإنما كحق طبيعي لهم في لبنان إلى حين إيجاد حلّ لقضيتهم العادلة ويكفل عودتهم إلى فلسطين. علماً أن عددهم الآن قرابة ربع مليون، وهو ليس كبيراً بالطبع بعدما كان يلامس حدود النصف مليون قبل عقود مع موجة أو موجات هجرة متعاقبة خلال العقود الأربعة الماضية، وتحديداً منذ خروج منظمة التحرير وقوات الثورة من لبنان إثر اجتياح بيروت 1982، مع ضرورة التذكير مرة بل مرات بالموقف التاريخي السامي للشهيد ياسر عرفات عند الخروج لحماية الثورة ومقاتليها والمدنيين في البلد الجميل والحبيب، كون كل طفل لبناني له حق علينا كما قال أبو عمار حرفياً. ملف السلاح واللاجئين عموماً، وقبل الخوض في جوهر ملف السلاح واللاجئين، لا بد من التذكير منهجياً ومبدئياً بحقيقة أن عباس سافر إلى بيروت ليس فقط لإعطاء الشرعية أو دعم سيرورة التغيير في العالم العربي بلبنان الجديد بعد سوريا الجديدة، وإنما كي ينال هو نفسه الشرعية كزعيم للفلسطينيين في مشهد يبدو سوريالياً، حيث يريد عباس القول إنه الممثل الشرعي والحصري للشعب الفلسطيني، مع الانتباه إلى التعقيد والتشابك كون هذا صحيح لمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين، لكن بالتأكيد ليس للمنظومة والحكومة البتراء فاقدة الميثاقية - وفق المصطلحات اللبنانية - التي تهيمن عليها وتديرها بما في ذلك لجنتها التنفيذية التي يرأسها التسعيني محمود عباس، مع أقرب مساعديه وموظفيه السبعينيين نائبه حسين الشيخ وأمين سرها عزام الأحمد، وبالمناسبة هو أيضاً مسؤول الساحة اللبنانية في مشهد يتجاوز أي منطق وعقل. والآن وفيما يخص قصة السلاح فلا شك أننا بصدد موقف متقدم لعباس ينسجم مع قناعاته المتجذرة عبر التاريخ كما حساباته الشخصية والفئوية والحزبية بالهيمنة على القرار الفلسطيني. بالسياق، لا بد من الاشارة كذلك على أن السلاح بات عبء لا ذخر على اللاجئين والقضية، ولا يحميها أو يحميهم، وفقد بالتأكيد صفته المقاومة منذ سنوات بل عقود طويلة. ورأينا مثالاً واضحاً على ذلك في المشاركة بجبهة الإسناد خلال الحرب الأخيرة، كما إطلاق الصواريخ المشبوهة والعبثية ليس لمرة واحدة بل لمرات من قبل خلية تابعة لحماس رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. نزع السلاح وقبل ذلك وبعده من البديهي أن اللاجئين الفلسطينيين كمقيمين وضيوف مطالبين بالتزام الدستور كما التفاهمات اللبنانية الداخلية الجامعة، التي تبدت في خطاب القسم للرئيس جوزيف عون والبرنامج الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام الأولي بالجمهورية الثالثة بلبنان الجديد، التي نالت تأييد الغالبية الساحقة من اللبنانيين مع إجماع على نزع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات وهو ما حصل جزئياً بالخارج بعد اتفاق الطائف-1990- ثم بشكل كامل بعد سقوط الوصاية الإيرانية ونظام بشار الأسد الذي ارتد إيجاباً على سوريا ولبنان والمنطقة برمتها. بالبعد الإيجابي لم ينتج عن الزيارة الأقوال وتفاهمات نظرية فقط على أهميتها بل جرى تشكيل لجنة ثنائية لبنانية فلسطينية تعمل إلى جانب لجنة الحوار الرسمية مع وضع جدول زمنى واقعى ومنطقي لنزع سلاح المخيمات، والانطلاق من الأسهل الى الأصعب بداية من مخيمات بيروت ثم طرابلس، ثم تلك الواقعة جنوب نهر الليطاني والمشمولة باتفاق وقف النار ونزع السلاح، وهى مخيمات تهيمن عليها حركة فتح ولن تواجه قصة نزع السلاح فيها مشكلة، تمهيداً للتوجه نحو مخيمات صيدا وتحديداً عين الحلوة باعتباره الجوزة الصلبة، وبالعموم سيخلق نزع السلاح بمخيمات العاصمة والشمال وجنوب الليطاني زخماً وسيرورة تسهل تطبيقها في عين الحلوة، وتضغط على الفصائل الرافضة أو المتحفظة خاصة حماس التي لن تواجه التيار وحدها، خصوصاً مع تآكل هيمنة العسكر على القرار بالحركة وعودتها تدريجياً إلى رشدها كحركة إخوانية ما كان يجب عليها أن تنحو إلى العسكرة -لا المقاومة بكافة أساليبها- لهذه الدرجة، وتنخرط في محور ايران وأذرعها الطائفية. ملف اللاجئين جري التوافق كذلك على فتح ملف اللاجئين بالتوازي بعيداً عن المقاربة الأمنية والعسكرية، وحلّ مشاكل متعددة لهم اقتصادية واجتماعية وقضائية وفق القوانين المرعية وسيادة البلاد. أخيراً وباختصار اتخذ محمود عباس الخطوة الشجاعة الأولى فيما يخص السلاح الفلسطيني في لبنان بالتأكيد، لكن ذلك لا يتيح المجال أمام قيامة وسيرورة فلسطينية لقيادة منظمة التحرير عبر قيادة شابة جديدة، نقية من الاستبداد والفساد كما هو الحال بلبنان الجديد وسوريا الجديدة. حيث أظهرت صور عباس التسعيني الهرم إلى جانب جوزيف عون ونواف سلام وأحمد الشرع التناقض الفاضح والصارخ بين الماضي والمستقبل والغروب والشروق.


IM Lebanon
منذ 40 دقائق
- IM Lebanon
مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الأحد في 2025/05/25
طوى لبنان صفحةَ البلدية، ويتأهّب لصفحاتِ البلد العناوينُ كثيرة وتتدافعُ تِباعاً الى الأولويات واذا كانت صناديقُ الانتخابِ قد انتهت الى تجديدِ البيعةِ للاحزاب والتيارات.. فإنّ صناديقَ السلاح سوف تَتقدّمُ النقاشَ في الايامِ المقبلة وبفَرعيها اللبناني والفلسطيني وبخلافِ ما ذُكِرَ عن تنظيمِ الحلّ لسحبِ سلاحِ المخيمات.. فإنّ الامورَ لن تكونَ على هذا النحوِ السهل والمُبسّط اما سلاحُ حزبِ الله فسيَخضع لجولةِ تقييمٍ اميركيةٍ لبنانية تَسبِقُ فتحَ قنواتِ الحوارِ العلنية معَ حزبِ الله وفي التقييمِ البلدي.. فإنّ العمليةَ التي استمرّت شهراً كاملاً، حَصلت على شهادةِ الجَودة من رئاسةِ الجُمهورية واعتبر الرئيس جوزاف عون أن نجاحَها يؤكّدُ مرةً اخرى على حيويةِ الديمقراطيةِ اللبنانية، إلا انّ الواقعَ يَقتضي الإقرارَ بحصولِ تجاوزاتٍ وأخطاءٍ وثُغَر ودعا عون الى اخذِ العِبَر منها لعدمِ تَكرارِها، وقال إنّ على الحكومة ان تَعمل بجُهدٍ كي تكونَ الانتخاباتُ النيابية بعدَ سنةٍ من الآن خاليةً من الشوائب وهذا يَستوجبُ بحسَبِ الرئيس عون، اعادةَ النظرِ في القوانينِ الانتخابية من جهة، وتأمينَ الجهوزية في التنظيم وادارةِ العمليات من جهةٍ ثانية وبعدَ نشرِ وزارةِ الداخلية نتائجَ المرحلة الاخيرة من الانتخاباتِ البلدية في محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي، تمّت اعادةُ انتشارِ الاحزاب والقُوى السياسية على امتدادِ الخريطة ِالجنوبية وسُجّلَ بعضُ الخروقات للوائحِ الثنائي الشيعي من جانبِ العائلات واليسار، لكنّ الثنائي أَحكمَ سيطرتَه البلدية في معظمِ الاقضية وتمكّنَ التيارُ الحر من كسبِ الرهان في جزين برافعةٍ قوية يُشكّلُها النائبُ السابق ابراهيم عازار الحليفُ التاريخي للرئيس نبيه بري. خَسِرَت القوات في عُقرِ دارِ نوابِها، وتَتصدّرُهم غادة ايوب التي عانت من تضخمٍ في التفاؤل قبلَ العمليةِ الانتخابية ونزولاً نحوَ صيدا فإنّ الرِبحَ عادَ ريعُه على الجميع، تتصدّرُهم النائبةُ السابقة بهية الحريري ثم النائب أسامة سعد، وحلَّ ثالثاً تحالفُ الجماعةِ الاسلامية معَ النائب عبدالرحمن البزري والى مِنطقةٍ من العالم لا بلدية فيها ولا حياة.. اذ يَتقدّم المشهد في قطاعِ غزة على نحوٍ فاقَ الكارثة معَ تحذيرٍ أمميٍ جديد من برنامجِ الأغذية العالمي أنّ العائلات في غزة لاتزالُ على شَفا المجاعة، ووَصفَ ما دَخلَ حتى الآن إلى القطاع من المساعدات بأنه نُقطةٌ في محيط وتترافقُ المجاعة معَ شلالِ دَمٍ متدفّق وحالاتِ قتلٍ وإبادة لم يَعرِفْها التاريخ، كحالةِ الأُمّ الطبيبة آلاء النجار التي تداوي اطفالَ غزة في مستشفى ناصر.. لتُصعَقَ بوصولِ اولادِها التسعة شهداءَ بحروقٍ لا تَسمحُ بالتعرّفِ عليهم واحتضانِهم وفيما تستمرُ اسرائيل بارتكابِ المزيد من المَحرقة.. كَشفت صحيفة جيروزاليم بوست أنّ الإدارةَ الأميركية طَلبت من إسرائيل في الأيامِ الأخيرة تأجيلَ عمليتِها العسكرية واسعةِ النطاق في قطاعِ غزة لإعطاءِ الفرصة للمفاوضات بشأنِ اتفاقٍ لإطلاقِ سراحِ المحتجزين. اما دول العالم الغربي والعربي فتدفع باتجاه حل الدولتين واليوم استضافت مدريد اجتماعا ثالثا بعد باريس ونيويورك.