باريس ترفض اتهامات إسرائيلية لها بـ«التحريض» على الكراهية

رفضت فرنسا بشدة اليوم الخميس اتهامات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي للدول الأوروبية «بالتحريض على الكراهية» في أعقاب حادث إطلاق النار في واشنطن الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إنها «تصريحات صادمة وغير مبررة على الإطلاق». وأكد أن «فرنسا دانت وتدين وستواصل إدانة أي عمل معاد للسامية دائما وبشكل لا لبس فيه».
ووجهت «إسرائيل» أصابع الاتهام إلى دول أوروبية، الخميس، واصفة إياها بالدول «المحرضة» لمعاداة السامية وإسرائيل. وذلك على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر.
وأصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم.
بيان أوروبي ضد «إسرائيل»
وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني في بيان مشترك الإثنين الماضي أنهم لن يظلوا «مكتوفي الأيدي» أمام «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل في غزة. وهددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
وأكد ماكرون وستارمر وكارني أنهم مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حل الدولتين. وأشاروا إلى استعدادهم للعمل مع آخرين لتحقيق هذا الهدف، معربين عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. كما دان الزعماء الثلاثة «اللغة البغيضة» لأعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا. ونددوا أيضا التلويح بالتهجير القسري للمدنيين في القطاع الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوسط

منذ ساعة واحدة

• الوسط

تيتيه: لسنا في موقف يسمح للبعثة الأممية بتقييم التظاهرات في ليبيا

اعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه، أن البعثة ليست «في موقف يسمح بتقييم حجم التظاهرات» التي خرجت في ليبيا الأسبوع الماضي، مشددة على ضرورة «أن يكون حق التظاهر متاحاً لكافة المواطنين إذا لم يكونوا راضين عن الطريقة التي بها تدور الأمور» في البلاد. وقالت تيتيه في مداخلة تلفزيونية مع قناة «العربية الحدث» مساء اليوم الخميس، تعليقا على التظاهرات ضد حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة «على حد علمنا، ستجرى مظاهرات أخرى غداً، لكننا لسنا في موقف يسمح لنا بتقييم حجم هذه المظاهرات، باستثناء أنها حظيت بالكثير من التغطية». يجب ألا يكون هناك أعمال عنف خلال التظاهرات وشددت على أنه «يجب أن نؤكد على أن حق التظاهر هو حق من حقوق الإنسان وينبغي أن يكون متاحاً لكافة المواطنين إذا لم يكونوا راضين عن الطريقة التي بها تدور الأمور»، وأنه «لا يجب أن يكون هناك أعمال عنف خلال المظاهرات. ومن المهم أن يتم حماية حياة الآخرين وممتلكاتهم». وتابعت : «نحن في وضع يجعلنا نأمل أن لا نشهد تجددًا لتصعيد الصراع. كل ما قمنا به مع زملائي في بعثة الأمم المتحدة أننا دعمنا لجنة الهدنة، كما تعاوننا مع السلطات الحكومية في طرابلس لتجنب ذلك»، في إشارة إلى الجهود الجارية لنزع فتيل التوتر في طرابلس. وعن تواصل البعثة مع أي جهات في ليبيا لحماية المشاركين في التظاهرات المرتقبة، قالت تيتيه «تعبر الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة عن موقفهما في البيانات الرسمية، كما أننا نتواصل مع الجهات الفاعلة لتشجيعها. احترام وحماية المدنيين هي المسألة التي نشدد عليها. كذلك، دعمنا المجلس الرئاسي لإنشاء لجنة الحقيقة من أجل منع المزيد من التصعيد في هذا الصراع». وتطرقت تيتيه إلى الأوضاع الأمني في طرابلس، مشيرة إلى أن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي تسبب في تصاعد أعمال العنف بين الجماعات المسلحة في العاصمة الأسبوع الماضي، إلا أن الأسبوع الجاري لم يتجدد القتال رغم المخاوف من عودة الاشتباكات في المدينة. مساءلة الذين تصرفوا بطرق إجرامية ولم يحترموا حقوق الإنسان وأضافت أن البعثة عملت مع المجلس الرئاسي لإنشاء «لجنة الهدنة» التي تضم قيادات عسكرية لم تشارك في المعارك الأخيرة واستطاعوا التدخول وتهدئة الأمور، ما أدى إلى انخفاض في التوتر بين الجماعات المسلحة، لكن خرجت مظاهرات وفوضى، إلا أن البعثة «لم تتمكن من تقييمها.. ويمكن أن تتكرر مثل الأسبوع الماضي». ونبهت تيتيه خلال حديثها إلى أنه «سيكون هناك مساءلة لأولئك الذين تصرفوا بطرق إجرامية ولم يحترموا حقوق الإنسان» في ليبيا، في إشارة إلى الجهود الرامية لوقف الإفلات من العقاب.

أخبار ليبيا

منذ ساعة واحدة

• أخبار ليبيا

بيان من مجلس حكماء وأعيان بلدية صبراتة بشأن أحداث طرابلس

أدان مجلس حكماء وأعيان بلدية صبراتة، في بيان رسمي، الأحداث الجارية في العاصمة طرابلس، محمّلاً حكومة الدبيبة مسؤولية الحفاظ على الأمن واستقرار مؤسسات الدولة، ومطالبًا برحيل كافة الأجسام السياسية المتصدرة للمشهد. وأكد البيان:'ندين ما حصل ويحصل في عاصمتنا من فوضى، وندعو لضبط النفس والتحلي بأعلى درجات الحكمة لنزع فتيل الحرب. وشدد المجلس على أن مدينة صبراتة ترفض الانجرار وراء أي توجه سياسي قد يُقحمها في تجاذبات داخلية تهدد أمنها، محذرًا من 'فوضى غير محمودة العواقب'.

الوسط

منذ ساعة واحدة

• الوسط

واشنطن تتّهم الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية وتفرض عليها عقوبات

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة في هذا البلد. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الفائت، بحسب وكالة «فرانس برس».