
وزيرة الزراعة الإستونية: شراكاتنا مع الإمارات تعزز تحقيق استدامة
أكدت بيريت هارتمان، وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة الإستونية، أن التعاون بين الإمارات وإستونيا أسهم في تحقيق استدامة طويلة الأمد في القطاع الزراعي والغذائي بين البلدين، حيث وقّعت الإمارات العربية المتحدة وإستونيا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي، وتركز المذكرة بشكل أساسي على تطوير نظم غذائية مستدامة من خلال تبني الحلول الرقمية، وتعزيز الإنتاج المحلي المعتمد على التكنولوجيا، والحفاظ على الموارد الطبيعية من المياه والغذاء، كما تشمل الاتفاقية تنفيذ مبادئ «صفر نفايات» واستراتيجية الاقتصاد الدائري.
وأشارت هارتمان في حوارها مع «البيان» إلى أن قطاع التكنولوجيا الحيوية في إستونيا عقد شراكات جديدة في الإمارات لتطوير الأغذية النباتية والوظيفية، حيث تقوم شركات التكنولوجيا الحيوية باستخدام تقنيات البيولوجيا التركيبية لتطوير سلالة خاصة من الخميرة قادرة على إنتاج بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في الألبان الحيوانية، ما يتيح تصنيع منتجات مثل الجبن والزبادي دون الحاجة إلى تربية الماشية، وهذا ما يوفر بدائل مستدامة وصديقة للبيئة.
كما تركز عدد من الشركات المتخصصة على ابتكار أغذية وظيفية مستخلصة من مكونات معاد تدويرها، في حين تم تطوير زيوت مستدامة من بقايا الغابات، مما يعزز حلول الغذاء الصديقة للبيئة والمستدامة.
ولفتت وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة الإستونية إلى أن الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة جوهر قطاع الأغذية والمشروبات، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الشركات الإماراتية في إنتاج منتجات غذائية عالية الجودة ومستدامة، كما تعد التنمية الرقمية والحوكمة الإلكترونية من الركائز الأساسية لنجاحاتنا، حيث نواصل استكشاف فرص جديدة لتعزيز الإنتاج والتوزيع والاستهلاك من خلال التقنيات الرقمية، ويعكس هذا التوجه التزام البلدين بتطوير نظم غذائية أكثر كفاءة واستدامة، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام في الأمن الغذائي.
وأفادت هارتمان أن هناك تعاوناً وثيق مع دولة الإمارات فيما يتعلق بآلية عمل المزارعين، حيث يعتمد المزارعون الإستونيون على التقنيات المتقدمة منذ سنوات، حيث يدمجون بين الجرارات الذكية، وأجهزة تحديد المواقع (GPS)، وتكنولوجيا الحظائر الرقمية لتعزيز كفاءة الإنتاج، وتلعب الزراعة الدقيقة، التي تعتمد على تحليل البيانات، دوراً أساسياً في تحسين القرارات المتعلقة باستخدام الأسمدة والمبيدات، مما يسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية، كما تتيح هذه التقنيات للمزارعين إدارة الأراضي والموارد الطبيعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من الأثر البيئي للقطاع الزراعي. ويسهم التحول الرقمي والحلول الإلكترونية في تحسين جودة الإنتاج الزراعي، وزيادة كفاءة العمل، وتعزيز الاستدامة في استخدام الموارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
"سياحة" النواب تصدر 6 توصيات لتطوير منظومة نقل الركاب داخل المطارات
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين بحضور الدكتور سامح الحنفي وزير الطيران المدني. وتطرق الاجتماعين للاستماع إلى بيان وزير الطيران، حول خطة تطوير المطارات المصرية، ومناقشة عدد من الاتفاقيات. اجتماع لجنة السياحة وجاء ذلك بحضور رؤساء شركات (القابضة لمصر للطيران، والخطوط الجوية، وميناء القاهرة الجوي، ومصر للطيران للخدمات الأرضية) ورئيس القطاع التجاري للخطوط الجوية، والمستشار الإعلامي للوزير، ومعاون الوزير لشئون المجالس النيابية، ومدير عام الاتفاقيات بسلطة الطيران المدني كما شارك ممثلين لوزارتي الخارجية والمالية وهم نائب مساعد وزير الخارجية لمجلس التعاون الخليجي، وممثلًا من القطاع الآسيوي بوزارة الخارجية، ومن وزارة المالية مدير عام بمصلحة الجمارك، وباحثًا بمصلحة الضرائب المصرية وأكدت رئيسة اللجنة أن مجال الطيران المدني مجال واعد وداعم للاقتصاد، يتطلب التحديث المستمر في البنية التحتية، وتعزيز معايير السلامة الجوية، والالتزام بالتطورات التكنولوجية الحديثة لتلبية متطلبات المسافرين. وشددت على ضرورة الارتقاء الدائم بالطيران المدني هو تعزيز لقطاع السياحة، فقطاع الطيران عامل أساسي في جذب المزيد من السياح إلى مصر، واستثمار لما تمتلكه بلادنا من إمكانيات ومقومات سياحية هائلة. واستعرض وزير الطيران المدنى خطة الوزارة والتي من بينها التعاقد مع أكبر شركات تعمل في مجال السوق الحرة لعمل تصميم وتصور للسوق الحرة بمطار القاهرة، والنهوض بمنظومة الاستراحات وقاعات الانتظار. توصيات اللجنة وأوصت اللجنة بالآتي: ضرورة المراجعة الشاملة لجميع مسارات نقل الركاب داخل أرض المهبط بجميع المطارات، وإعادة تقييم مسارات الحافلات لضمان خلوها من العوائق مثل أعمدة الإنارة أو غيرها من العوائق الثابتة. ضرورة تكثيف برامج التدريب لسائقي مركبات نقل الركاب بالمطارات ورفع كفاءتهم مع التركيز على القيادة الآمنة في المناطق المخصصة من منطقة المهبط وحتى مباني المطارات والعكس. الإسراع بالانتهاء من تحديث منظومة نقل الركاب من وإلى الطائرات في المطارات المصرية بوجه عام وفي مطار القاهرة بوجه خاص، وذلك من خلال استكمال إحلال الاوتوبيسات الجديدة، أو تحديث وتطوير الاوتوبيسات الموجودة حاليا. تحديث خرائط الملاحة الداخلية والتوجيه الآلي واستخدام أنظمةGPS وتطبيقات المراقبة الذكية لتوجيه حركة الأتوبيسات داخل أرض المطار وتفادي مناطق الخطر. مراجعة وتعزيز أنظمة الإضاءة والتحذير البصري والعواكس الأرضية "cat eyes" وتركيب علامات تحذيرية عاكسة أو أضواء تنبيهية على الأعمدة والمرافق الثابتة في المسارات المستخدمة لنقل الركاب اثناء القيادة ليلاً. زيادة الوعي وتكثيف الدورات التدريبية للمتعاملين مع الركاب، على أهمية الالتزام بالمعايير السلامة، وكذلك عقد دورات تدريبية متخصصة بما يؤهل للاستفادة من العاملين بشركات مصر للطيران لسد العجز بشركة الخدمات الأرضية. f80777bb-0c91-484a-a565-e7f0e9eca8f9 0560d5d3-8374-4c2a-afd2-c5be96c3dba0 e19af631-baeb-4a51-866c-b61e5361bfc1 c3e0dc98-cd64-4454-80a4-3c5fc4af9299 bb1408f5-0368-41ad-bfe5-035bb1e92dc9 11c9a1e5-a304-4ba6-bef2-d6cdf11914b2


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«Presight LifeSaver».. منصة إماراتية لتعزيز الاستجابة الذكية للطوارئ والأزمات
أطلقت شركة بريسايت، المختصة في تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، منصة " Presight LifeSaver" الشاملة لاستجابة أذكى للطوارئ والأزمات. جاء خلال مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ. وتهدف المنصة، التي تم إطلاقها أمس الثلاثاء، إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة الطوارئ، من خلال تقديم حلول ذكية وشاملة تغطي دورة حياة الأزمات بالكامل، بدءًا من الوقاية وحتى الاستجابة والتعافي. حلول متكاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي تعتمد "Presight LifeSaver" على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات اللحظية، لتوفير استجابة أسرع وأكثر كفاءة. وتتميز المنصة بقدرتها على دمج مراكز اتصال الطوارئ في نظام موحد يجمع بين المكالمات الهاتفية والتطبيقات والرسائل النصية، مع تقييم تلقائي لخطورة الحالة وإرسال أقرب فرق الاستجابة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتقوم المنصة بترشيح أفضل سيارة إسعاف وأقرب مستشفى بناءً على توفر الموارد واحتياجات المريض الفورية، مع تتبع كامل لمسار الرعاية منذ موقع الحادث وحتى المستشفى، باستخدام تقنيات مثل السجلات الإلكترونية وأساور المعصم المزودة بتقنية RFID. تنسيق استثنائي واستباقي عبر وحدة قيادة موحدة تتضمن المنصة وحدة تحكم واستجابة موحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية مثل الشرطة، وخدمات الإسعاف، والإطفاء، وفرق الطوارئ الأخرى. كما تتيح المنصة تخصيص الموارد الفورية، ومحاكاة سيناريوهات الطوارئ للتنبؤ بالأزمات المحتملة والاستعداد لها. وعقب انتهاء الحدث، تقوم المنصة بإعداد تقارير تقييم تلقائية للأضرار والخسائر، وتقديم توصيات مستندة إلى البيانات لتعزيز الجاهزية المستقبلية. تكامل تكنولوجي واسع وقدرات تطوير مرنة تتميز "Presight LifeSaver" ببنية تحتية آمنة ومتعددة السُحب، وتدعم تكاملًا متقدما مع تقنيات حديثة تشمل الطائرات بدون طيار، وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، وبث الفيديو في الوقت الحقيقي، ما يمنح الجهات المختصة وعيًا ظرفيًا دقيقًا ومتكاملًا. كما توفر المنصة لوحة تحكم منخفضة أو بدون برمجة، تتيح للمطورين والجهات الحكومية تصميم تطبيقات مصغرة ولوحات معلومات مخصصة بسهولة وسرعة. أداة استراتيجية لمواجهة تحديات الغد وفي ظل تصاعد المخاطر المناخية والظواهر الجوية المتطرفة، كما ورد في تقرير المخاطر العالمية 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبرز أهمية حلول مثل "Presight LifeSaver" في تعزيز مرونة المجتمعات، وحماية الأرواح، وبناء بنية تحتية ذكية قادرة على الاستجابة والتكيف مع التحديات المستقبلية. aXA6IDMxLjU3LjIzNC42NSA= جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين من مواجهة الذكاء الاصطناعي
نيويورك - أ ف ب في عام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز، إنه مرّ ب«لحظة انهيار» في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالاً عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا. لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقاً قائماً على تقنية بلوكتشين، يأملان في أن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان: إنّ «الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين»، مضيفاً أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه. ويتابع «هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه». يُهدد الذكاء الاصطناعي الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. ويرمي التطبيق الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم «إيه آر كاي» ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق لوكالة فرانس برس. وتتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية بلوكتشين، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله. ويُمكن للمتعاونين أيضاً تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز: إنّ تطبيق «إيه آر كاي» يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة. ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على «عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها». رقابة وتوازن من المقرر إطلاق «إيه آر كاي» في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري «كلاريتاس كابيتال»، كما أنه في شراكة استراتيجية مع«بي إم آي»، وهي منظمة تُعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت-كولز «رأيتُ مقولة تُلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الاصطناعي». ويضيف أنّ «تبرير المبيعات دائماً ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نُحب العملية من جديد». ويشبّه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الاصطناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول: إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معاً، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة «لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها». ويُقال: إن الذكاء الاصطناعي يُقلل من قيمة العملية الإبداعية، التي يأمل الفنانان في أن يُعيد تطبيق «إيه آر كاي» ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان: «إنه بمنزلة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان». النهوض يقول مبتكرا «ايه آر كاي»، إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائماً على تقنية بلوكتشين، أي تخزين البيانات في سجلّ رقمي، لأنها لامركزية.ويقول بينيت-كولز«لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية».ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن «إيه آر كاي» بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقاً لحاجات استخدام التخزين.ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمنزلة تسجيل على «بلوكتشين» أو«عقد ذكي»، واصفاً إياه بأنه «آلية توافق».ويقول هارتمان: «إنّ حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جداً، طالما يمكنك إثباته ودعمه».