
مليونا دينار قروض منحتها الإقراض الــزراعــي لـمـربــي الـثــروة الحيوانية
إربد -حازم صياحين
قال مدير مؤسسة الإقراض الزراعي في إربد مالك العكور، إن مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد، باشرت أخيرًا بمنح قروض بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية بأنواعها ومنها «الأغنام، والأبقار والإبل» إضافة إلى منح قروض زراعية للمزارعين والأسر الريفية في القرى والألوية في محافظة إربد، وذلك منذ بداية عام 2025، وقد استفاد منها نحو 136مقترضًا من المزارعين. وأضاف العكور في حديث صحفي، أن قيمة القروض الممنوحة لغاية تاريخ 24 حزيران الحالي، بلغت 2061444 دينارًا، توزعت على النحو التالي: قروض بدون فائدة لمربي الثروة الحيوانية وبلغت قيمتها 325000 دينار بواقع 90 مقترضًا، ومنح قروض لمشاريع تمكين المرأة والأسر الريفية للحد من الفقر والبطالة، وبلغت 325000 دينار؛ واستفاد منها 10 مقترضين.
أما عن قروض مشاريع التمويل الريفي، فأشار العكور إلى أن قيمتها بلغت 203000 دينار، استفاد منها 55 مقترضًا، أما باقي المشاريع، فقد تركزت على استصلاح الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، وبلغت قيمتها 1185000 دينار، واستفاد منها 200 مقترض.
وأكد العكور، أن المؤسسة أسهمت باستدامة القطاع الزراعي هذا العام وبشكل ملحوظ، وذلك نظراً لتأخر الموسم المطري وتدني هطول الأمطار، حيث تم منح قروض بدون فائدة لمربي الثروة الحيوانية؛ مما ساهم في توفر الأعلاف للمزارعين من خلال هذه القروض؛ بسبب عدم توفر المراعي هذا الموسم، إضافة إلى تمويل مشاريع المزارعين الزراعية وعمليات التصنيع الغذائي بنسبة فائدة متدنية جدًا.
وبخصوص التحصيلات، قال، إن تحصيلات فرع إربد بلغت حتى 24 حزيران الحالي، 1985788 دينارا، وما زالت المؤسسة تبذل الجهود كافة من خلال كوادر فرع إربد؛ لإنجاز المشاريع بالشكل الأمثل، لتشمل هذه القروض فئات المزارعين في الريف والبادية وفي الألوية التابعة لمنطقة مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد؛ وهي «لواء الطبية، ولواء المزار الشمالي، والوسطية، والقصبة، وبني عبيد، بالإضافة إلى لواء غرب إربد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل
اربد ـ حازم الصياحين أكد محافظ إربد رضوان العتوم، أهمية تمكين الشباب عبر تعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية لمواكبة متطلبات سوق العمل. وأشار العتوم، خلال حفل تخريج 25 متدربا ضمن مشروع «سبل العيش»، الذي نظمته جمعية زهر الرمان الخيرية، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية، إلى أن مشاريع التدريب الشبابية تأتي ضمن استراتيجية المحافظة لدعم التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل للشباب. وأكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، معتبرا أن هذه الشراكات تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي. بدوره، بين مدير «الإغاثة الإسلامية» عبد الرحيم شواهنة، أهمية الشراكة مع الجمعيات المحلية لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، مؤكدا أن المنظمة تلتزم بدعم المبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم المهنية. من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية إيمان الزعبي، أن الجمعية تسعى لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريبية نوعية، مشيرة إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز سبل العيش وتحسين الظروف الاقتصادية للمجتمع المحلي. وأكدت أنه لضمان استدامة هذا التمكين، حرصت «الإغاثة الإسلامية» على تخصيص منح مالية للمتخرجين تتراوح بين 1000 و5000 دينار لبدء مشاريعهم الخاصة، ما يتيح لهم فرصة الانطلاق في مسارهم المهني دون انتظار الوظائف الحكومية، مؤكدة العمل مع البلدية وغرف التجارة المحلية لتسهيل ترخيص مشاريع الراغبين منهم، لضمان بيئة عمل قانونية وداعمة.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
مليونا دينار قروض منحتها الإقراض الــزراعــي لـمـربــي الـثــروة الحيوانية
إربد -حازم صياحين قال مدير مؤسسة الإقراض الزراعي في إربد مالك العكور، إن مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد، باشرت أخيرًا بمنح قروض بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية بأنواعها ومنها «الأغنام، والأبقار والإبل» إضافة إلى منح قروض زراعية للمزارعين والأسر الريفية في القرى والألوية في محافظة إربد، وذلك منذ بداية عام 2025، وقد استفاد منها نحو 136مقترضًا من المزارعين. وأضاف العكور في حديث صحفي، أن قيمة القروض الممنوحة لغاية تاريخ 24 حزيران الحالي، بلغت 2061444 دينارًا، توزعت على النحو التالي: قروض بدون فائدة لمربي الثروة الحيوانية وبلغت قيمتها 325000 دينار بواقع 90 مقترضًا، ومنح قروض لمشاريع تمكين المرأة والأسر الريفية للحد من الفقر والبطالة، وبلغت 325000 دينار؛ واستفاد منها 10 مقترضين. أما عن قروض مشاريع التمويل الريفي، فأشار العكور إلى أن قيمتها بلغت 203000 دينار، استفاد منها 55 مقترضًا، أما باقي المشاريع، فقد تركزت على استصلاح الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، وبلغت قيمتها 1185000 دينار، واستفاد منها 200 مقترض. وأكد العكور، أن المؤسسة أسهمت باستدامة القطاع الزراعي هذا العام وبشكل ملحوظ، وذلك نظراً لتأخر الموسم المطري وتدني هطول الأمطار، حيث تم منح قروض بدون فائدة لمربي الثروة الحيوانية؛ مما ساهم في توفر الأعلاف للمزارعين من خلال هذه القروض؛ بسبب عدم توفر المراعي هذا الموسم، إضافة إلى تمويل مشاريع المزارعين الزراعية وعمليات التصنيع الغذائي بنسبة فائدة متدنية جدًا. وبخصوص التحصيلات، قال، إن تحصيلات فرع إربد بلغت حتى 24 حزيران الحالي، 1985788 دينارا، وما زالت المؤسسة تبذل الجهود كافة من خلال كوادر فرع إربد؛ لإنجاز المشاريع بالشكل الأمثل، لتشمل هذه القروض فئات المزارعين في الريف والبادية وفي الألوية التابعة لمنطقة مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد؛ وهي «لواء الطبية، ولواء المزار الشمالي، والوسطية، والقصبة، وبني عبيد، بالإضافة إلى لواء غرب إربد».

سرايا الإخبارية
منذ 10 ساعات
- سرايا الإخبارية
صادرات الدواء الأردنية ترتفع بنسبة 15% والسعودية الأكثر استيرادا
سرايا - شهدت صادرات قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية نموا كبيرا خلال العام 2024، بلغت نسبته 15%، وبقيمة تجاوزت الـ 612 مليون دينار، واستحوذت السعودية على ما نسبته 24% من اجمالي صادرات الدواء الأردني، تليها العراق بنسبة 20% فالجزائر بنسبة 11%. وأشار بيان لغرفة صناعة الأردن الى أن الصناعات الدوائية تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، حيث أن 80% من إنتاج المملكة من الأدوية يتم تصديره الى حوالي 85 سوقا في مختلف قارات العالم، وبما يشكل 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. واضاف البيان ان قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني يضم 151 منشأة صناعية، وبرأسمال مسجل يتجاوز الـ 385 مليون دينار، ويعمل في هذا القطاع 10 الاف عامل وعاملة، يشكل الأردنيون 95% منهم، وتبلغ نسبة الإناث العاملات في هذا القطاع 35% من اجمالي العاملين به. وبيّن أن قطاع الصناعات الدوائية البشرية يتسم بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.62 مليار دينار سنويا، وبما نسبته 11% من اجمالي الانتاج القائم للصناعات الدوائية، ويوفر قيمة مضافة تبلغ 51% من اجمالي الانتاج، ويساهم بحوالي 3% من الناتج المحلي الاجمالي. وشهد هذا القطاع تطورا كبيرا في منتجاته التي تشمل المواد الطبية والعلاجية والأدوية، اضافة الى المنتجات العلاجية البيطرية ومستلزمات الأسنان والمطهرات والكواشف المخبرية والأجهزة الطبية. ودعا البيان الى العمل على زيادة الحصة السوقية للأدوية الأردنية بالسوق المحلية وايجاد إستراتيجية وطنية للمحافظة على مكتسبات القطاع ومواكبته للتطورات الإقليمية والعالمية بما يضمن مكانته القيادية الإقليمية، ويخدم سمعة الأردن في السياحة العلاجية ويعززها، وكذلك تسهيل تسجيل الدواء الأردني في مختلف دول العالم، وخصوصا العربية منها، حيث تعتبر الدول العربية سوقا رئيسيا لصناعة الدواء الأردنية.