logo
وداعاً للماوس.. تحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية

وداعاً للماوس.. تحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية

رؤيا نيوز٠٧-٠٣-٢٠٢٥

من المؤكد أن طريقة تفاعلنا مع الأجهزة ستتغير في المستقبل، إذ ستصبح نقرة الماوس أو النقر على لوحة المفاتيح شيئًا من الماضي.
مستقبل التفاعل التكنولوجي قد يكون مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن، وهذا شيء تعتمد عليه شركات مثل ميتا؛ لأن ذلك مفيد للتحكم في النظارات الشمسية المستقبلية، إذ تتطلع الشركات إلى الاستفادة من الإشارات الصادرة من دماغك للحصول على إشارات تفاعلية.
جهاز جديد
بينما يبدو كل هذا خيالًا علميًا، لكنه حقيقي. فبينما تنشغل العديد من الشركات بالوعد بوصول هذه التقنية في المستقبل، فإن شركة واحدة قدمت هذه التقنية الآن. وتفعل ذلك من خلال تقنية واجهة الدماغ والحاسوب Mudra Link المصممة للعمل مع النظارات الذكية ومع أي جهاز بلوتوث، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز والكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي.
ويتميز جهاز Mudra Link بثلاثة أجهزة استشعار عصبية مصممة خصيصًا لالتقاط وتتبع النبضات العصبية المرسلة من الدماغ عبر المعصم. ويسمح هذا للجهاز بتتبع حركة يدك بالكامل، وتتبع حركة كل إصبع على انفراد، وكذلك استشعار الضغط.
وتتضمن عملية إعداد Mudra Link بشكل رئيس ربط سوار المعصم بذراعك، مع محاذاة العلامة المركزية مع الجزء الداخلي من معصمك، وتوصيل السوار بجهاز الكومبيوتر المحمول أو الهاتف أو النظارات الذكية، وتحديد ما إذا كنت تستخدم يدك اليمنى أو اليسرى. ويدعم Mudra Link رسم الخرائط المخصصة للإيماءات الفريدة، ويمكن أن يعمل كلوحة مفاتيح أو لوحة اتجاهات أو ماوس.
مع العلم أن عناصر التحكم بديهية، إذ يتعرف Mudra Link بسرعة على نبضاتك العصبية ويترجم هذه المعلومات إلى أوامر الماوس أو لوحة المفاتيح بأقل قدر من الوقت.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي
اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني - يقترب علماء من جامعة بيتسبرغ وجامعة شيكاغو خطوةً أخرى من تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI)، تُمكّن المصابين بالشلل الرباعي من استعادة حاسة اللمس المفقودة. وأثناء استكشافهم لجسم مُمَثَّل رقمياً من خلال حاسة اللمس المُبتكرة، وصف المستخدمون فرواً دافئاً لقطة، وسطحاً أملساً صلباً لمفتاح باب، وبرودة استدارة تفاحة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، على عكس التجارب السابقة التي كان فيها اللمس الاصطناعي غالبًا ما يُشبه طنينًا أو وخزًا غير واضح، ولم يكن يختلف من جسم لآخر، منح العلماء مستخدمي واجهة الدماغ الحاسوبية، التحكم في تفاصيل التحفيز الكهربائي، الذي يُولّد أحاسيس لمسية. التواصل غير اللفظي وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت، الأستاذة المساعدة في جراحة الأعصاب والهندسة الطبية الحيوية،: "يُعد اللمس جزءًا أساسياً من التواصل الاجتماعي غير اللفظي؛ فهو إحساس شخصي يحمل الكثير من المعاني". وأضافت: "إن تصميم أحاسيسهم الخاصة يسمح لمستخدمي واجهة الدماغ والحاسوب بجعل تفاعلاتهم مع الأشياء تبدو أكثر واقعية وذات معنى، ما يقربنا من ابتكار جهاز عصبي اصطناعي مريح وسهل الاستخدام". ووفق الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر كوميونيكيشن" اليوم، فإن واجهة الدماغ والحاسوب هي نظام يُحوّل نشاط الدماغ إلى إشارات يمكنها استبدال أو استعادة أو تحسين وظائف الجسم التي يتحكم بها الدماغ عادةً، مثل حركة العضلات. كما يُمكن استخدام واجهة الدماغ والحاسوب هذه لإصلاح التغذية الراجعة التالفة من الجسم، واستعادة الأحاسيس المفقودة عن طريق تحفيز الدماغ مباشرةً. نقلة في تجارب اللمس الاصطناعي وعلى مدار العقد الماضي من الأبحاث، ساعد علماء جامعة بيتسبرغ رجلاً مشلولاً على تجربة حاسة اللمس، من خلال ذراع آلية يتم التحكم بها ذهنياً، وأظهروا أن حاسة اللمس الاصطناعية هذه جعلت تحريك الذراع الآلية أكثر كفاءة. ومع ذلك، كانت هذه الأحاسيس اللمسية غير كاملة، وبقيت متشابهة بين الأشياء ذات الملمس، أو درجة الحرارة المختلفة: فمصافحة شخص ما تُشبه رفع صخرة صلبة. والآن، يقترب الباحثون من هدفهم المتمثل في خلق حاسة لمس بديهية.

إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل
إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل

جو 24

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • جو 24

إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل

جو 24 : طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، نظاما يجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ما مكّن رجلا مصابا بالشلل الرباعي من التحكم في ذراع آلية باستخدام أفكاره فقط. واستطاع الرجل أداء مهام معقدة مثل الإمساك بالأشياء وإطلاقها، وفتح خزانة وإخراج كوب ووضعه تحت موزع المشروبات، دون الحاجة إلى أي تعديلات جوهرية على النظام لمدة 7 أشهر، وهو ما يعد تطورا غير مسبوق في هذا المجال. ويعتمد النظام على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة لمطابقة إشارات الدماغ مع الحركات المقابلة، ضمن إطار عمل واجهة الدماغ والحاسوب (BCI). ويتيح هذا النهج للرجل رؤية حركات الذراع الروبوتية في الوقت الفعلي أثناء تخيّلها، ما يسمح بتصحيح الأخطاء بسرعة وتحقيق دقة أعلى في التحكم بالحركات. ويقول طبيب الأعصاب كارونيش غانغولي، من جامعة كاليفورنيا: "يمثل هذا الدمج بين التعلم البشري والذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، وهو ما نحتاجه للوصول إلى وظائف حركية أكثر تطورا تحاكي القدرات الطبيعية". وكشفت الدراسة أن أنماط النشاط الدماغي المرتبطة بالحركة بقيت ثابتة، رغم حدوث تغير طفيف في مواقعها بمرور الوقت، وهو ما يعتقد أنه نتيجة لعملية التعلم العصبي. وبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكن النظام من مواكبة هذا التغير الطفيف في موقع الإشارات الدماغية دون الحاجة إلى إعادة ضبطه بشكل متكرر. وهذا يعني أن المستخدم استمر في التحكم في الذراع الروبوتية بدقة وثبات لفترة طويلة، دون الحاجة إلى تدخل تقني لإعادة المعايرة. وأشار الباحثون إلى أن الطرف الاصطناعي العصبي كان خاضعا بالكامل للتحكم الإرادي، دون أي مساعدة آلية. ويمكن للمساعدةالبصرية أن تساهم في تحسين الأداء، لا سيما في التعامل مع الأشياء المعقدة. ورغم تعقيد هذا النظام وارتفاع تكلفته، نظرا لاعتماده على غرسات دماغية وتقنية تخطيط كهربية قشر الدماغ (ECoG) لقراءة النشاط العصبي، فإن نتائجه تثبت إمكانية تحديد الأنماط العصبية المرتبطة بالأفكار الحركية، وتتبعها حتى مع تغير مواقعها في الدماغ. ويأتي هذا الابتكار في سياق تقدم متسارع في تقنيات واجهات الدماغ والحاسوب، حيث طُورت أنظمة مشابهة ساعدت أشخاصا فقدوا القدرة على الكلام في استعادة أصواتهم، ومكّنت مصابين بالشلل الرباعي من ممارسة أنشطة مثل لعب الشطرنج. ورغم الحاجة إلى مزيد من التطوير، فإن استمرار التقدم التكنولوجي سيتيح تنفيذ مهام أكثر تعقيدا في المستقبل. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام

خبرني

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام

خبرني - دخل جهاز واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) غير الجراحي، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمطور من قبل شركة "كوغنيكسيون" الأمريكية الناشئة، مرحلة حاسمة من التجارب السريرية. سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم. سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم. ومرض (ALS) هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يصيب الخلايا العصبية الحركية، ويؤدي إلى فقدان تدريجي للحركة الإرادية، ومع تقدم المرض، يفقد المرضى القدرة على الكلام والتواصل غير اللفظي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وتغلب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينع على هذا المرض باستخدام مُركّب صوتي متخصص من تصميم شركة إنتل، والذي حوّل حركة عضلات الخد ورمش العين إلى كلمات. وبينما صُمّم جهاز هوكينغ لتلبية احتياجاته، فإن التطورات في تكنولوجيا الحوسبة تُمكّن الآن أي مريض مصاب بالتصلب الجانبي الضموري من امتلاك قدرة مماثلة من خلال توجيه انتباهه إلى شاشة الواقع المعزز على سماعة رأس. كيف يعمل الجهاز؟ جهاز Axon R من شركة Cognixion، وهو جهاز تفاعلي بين الدماغ والدماغ (BCI)، هو سماعة رأس تُمكّن من مراقبة نشاط الدماغ بشكل غير جراحي، حيث تُوضع أقطابها الكهربائية على الفص القذالي في مؤخرة الجمجمة. وباستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وهو تقنية قياسية لمراقبة نشاط الدماغ، تعمل سماعة الرأس على تسجيل الجهد البصري المُستثار في حالة الاستقرار (SSVEP)، وهي إشارة دماغية تُطلق كرد فعل طبيعي لصورة تومض على فترات منتظمة. من ناحية أخرى، تستخدم سماعة الرأس تقنية الواقع المعزز (AR) لعرض خيارات متعددة للأحرف أو الكلمات أو العبارات للمستخدم، ثم تستخدم إشارة الدماغ لفك تشفير خياراته، وعلى عكس جهاز هوكينغ، لا يحتاج المستخدم إلى النظر مباشرةً إلى الكلمة/النص لاختياره، بل يُحفز مجرد الانتباه إلى الكلمة إشارة دماغية، و في نهاية التمرين، يُمكن لسماعة الرأس إما قراءة الرسالة بصوت عالٍ أو عرضها على شاشة. وطورت شركة Cognixion جهازها إلى مستوى جديد من خلال نظام ذكاء اصطناعي مساعد يُساعد المرضى على التحدث بسرعة أكبر. لا يقتصر هذا النظام على وظيفة إكمال تلقائي تلتقط الكلمات الأكثر احتمالاً، بل يُقدم مساعدًا مُدرّباً على كلام أو كتابة كل مريض. ومن خلال Axon-R، تهدف Cognixion إلى التواصل بسرعة تُقارب سرعة المحادثة، كما تهدف التجربة السريرية إلى تحديد أولويات معدلات اختيارات SSVEP وتحسين الحوار بين المرضى ومقدمي الرعاية. ونظراً لكون التصلب الجانبي الضموري مرضاً عضالًا، من المتوقع أن يُساعد الجهاز المرضى على التعبير عن خياراتهم بشأن الرعاية وقرارات نهاية الحياة. وإلى جانب التصلب الجانبي الضموري، يمكن للجهاز أيضاً مساعدة مرضى الشلل الدماغي، والتصلب اللويحي، والصرع، وغيرها من الحالات المماثلة، وفي حين تسعى العديد من الشركات إلى بناء أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب وطرحها في السوق، مثل شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، فإن ميزة Axon-R المميزة تتمثل في طبيعته غير الجراحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store