logo
شاحنة إنقاذ متطورة لشرطة دبي تجوب العالم

شاحنة إنقاذ متطورة لشرطة دبي تجوب العالم

الإمارات اليوم٢٤-٠٢-٢٠٢٥

طوّرت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي مركبات ومعدات لتسهيل عمليات الإنقاذ، خصوصاً في الحوادث المعقدة والكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وشملت مركبة استثنائية جابت دولاً عدة حاملة شعار دولة الإمارات وشرطة دبي.
وقال مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، اللواء راشد الفلاسي، لـ«الإمارات اليوم» إن هذه المركبة أسهمت في عمليات الإنقاذ لضحايا كوارث كبرى، مثل زلزال كهرمان مرعش في دولة تركيا، وزلزال إقليم الحوز بالمغرب، وضحايا إعصار وفيضانات دانيال في ليبيا.
فيما ذكر مدير إدارة البحث والإنقاذ، العقيد خالد الحمادي، أنها لعبت دوراً بارزاً في عمليات معقدة، مثل إنقاذ شخص من مبنى منهار رغم صعوبة الوصول إليه، واختزلت عملية الإنقاذ من ساعات إلى دقائق بفضل إمكاناتها المتطورة التي تشمل رافعة وآلية مخصصة لتثبيت المباني المنهارة أو المعرضة للانهيار.
وتفصيلاً، قال اللواء راشد الفلاسي إن الجهد الفائق الذي تبذله شرطة دبي، في رفع كفاءة رجال الإنقاذ وصقل مهاراتهم، يعادله حرص بالغ على تطوير آليات تساعدهم في تنفيذ مهامهم الصعبة والمعقدة داخلياً وخارجياً بالكفاءة ذاتها.
وأضاف أن هناك إدارة فرعية متخصصة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تتولى عملية تصميم وتطوير الآليات والتقنيات التي تسهل عمل رجل الإنقاذ، وتسرّع من تنفيذ المهام لضمان تحقيق أفضل النتائج المتعلقة بسلامة الأرواح.
وأشار إلى أن فِرَق الإنقاذ التابعة للإدارة بشرطة دبي لا تقتصر فقط على التعامل مع الحوادث الداخلية، بل أسهمت بفاعلية في مهام خارجية معقدة، مثل عمليات إنقاذ ضحايا الزلازل في دول عدة مثل إندونيسيا وباكستان وتركيا والمغرب، لافتاً إلى أنها انتقلت بآلياتها ومعداتها في كثير من هذه الحوادث، ومن بينها شاحنة الإنقاذ الثقيل التي رافقت رجال الإنقاذ وساعدتهم في إنجاز مهامهم.
وحول إمكانات الشاحنة المتطورة، قال مدير إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، العقيد خالد الحمادي، إن هذه المركبة تحديداً تعني الكثير للإدارة، لأنها طُورت وعُدلت وفق تصميم ورؤية رجال الإنقاذ، بقصد تلبية احتياجاتهم، ومن ثم فإن كل جزء منها تم تصميمه وتركيبه بناء على خبرات تراكمية اكتُسبت من التعامل مع كثير من الحوادث الصعبة والمعقدة.
وأضاف أن المركبة التي حملت أعلام الدول التي زارتها، يمكنها التعامل مع جميع أنواع الحوادث، سواء في الطرق أو مع الأشخاص المحصورين وعمليات الإنقاذ بالحبال، وإخراج العالقين في الخنادق، وانهيارات المباني، لافتاً إلى أنها تتضمن أجهزة وآليات قادرة على التعامل مع كل حادث على حدة.
وأشار إلى أنها مزوّدة برافعة متطورة لرفع الأنقاض، وونش أمامي لعمليات السحب، وأجهزة تنفس، وكاميرات حرارية يمكنها استكشاف المفقودين والمحشورين، وأعمدة هيدروليكية، وأنظمة متطورة لتثبيت المباني المعرضة للانهيار، أو المنهارة بما يتيح دخول أفراد فريق الإنقاذ دون أي مخاوف من تعرضهم لأذى.
وتابع أنها مزودة بأنظمة إضاءة هي الأفضل من نوعها، إذ تغطي جميع الجوانب بزاوية 360 درجة، فضلاً عن برج إضاءة مستقل لإنارة منطقة الحادث، ومعدات تهوية، وبالونات لرفع الأجسام، وزورق مطاطي للتعامل مع حوادث الفيضانات والسيول في المناطق الجارفة، فضلاً عن مقصات وقواطع هيدروليكية لقص الأخشاب والمعادن بما يساعد على إخراج المحشورين في حوادث السيارات.
وأوضح الحمادي أن هذه الشاحنة كانت بمثابة سفير آلي لشرطة دبي، فقد رافقت فريق العمل الإماراتي بزلزال كهرمان مرعش، الذي لم يكتفِ بالمشاركة في عمليات الإنقاذ وإخراج المفقودين والضحايا، بل كان الفريق الأول في الوصول إلى موقع الكارثة، وشارك بمعداته، ومن بينها مركبة الإنقاذ الثقيل.
ولفت إلى أن أهمية الشاحنة تبرز في مثل هذه المناسبات، لأن رجالنا على دراية كاملة بها، ومن ثم فإنها تسهل كثيراً من عملهم وحركتهم، فضلاً عن أنها تلبي كل احتياجاتهم، لذا كان لفريق العمل الذي ترأسه بنفسه دور بارز في عمليات الإنقاذ التي شملت أسرة كاملة علق أفرادها تحت الأنقاض.
وتابع أن من الحوادث المعقدة التي لعبت فيها الشاحنة دوراً بارزاً، انهيار مركز تجاري وانحشار أشخاص تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن ثمة مخاوف من حدوث انهيار أثناء العمل، فتم استخدام أنظمة التثبيت للأعمدة، وتمكن فريق الإنقاذ من الدخول وإنقاذ أحد الأشخاص، لافتاً إلى أن هذه العملية كانت تستغرق ساعات في السابق، لكن بفضل هذه الآلية لم تستغرق أكثر من 45 دقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تختتم دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»
شرطة دبي تختتم دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

صحيفة الخليج

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

شرطة دبي تختتم دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

دبي: «الخليج» شهد اللواء راشد الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، ختام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»، وذلك بحضور عدد من الضباط. وأكد الفلاسي أن هذه الدورة التخصصية تأتي في إطار سعي شرطة دبي المستمر لرفع جاهزية وكفاءة فرقها الأمنية. بدوره، أكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطط تدريبية شاملة تهدف إلى رفع الجاهزية. وقال المقدم صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9: أن وحدات K9 في شرطة دبي، نفذت مهام في أزمات وكوارث دولية. وفي الختام، سلم اللواء راشد الفلاسي، شهادات التخرج للملتحقين في الدورة، حاثاً إياهم على التدريب المستمر واستثمار كل ما تعلموه بحرفية ومهنية في مهام الإنقاذ.

شاحنة إنقاذ متطورة لشرطة دبي تجوب العالم
شاحنة إنقاذ متطورة لشرطة دبي تجوب العالم

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

شاحنة إنقاذ متطورة لشرطة دبي تجوب العالم

طوّرت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي مركبات ومعدات لتسهيل عمليات الإنقاذ، خصوصاً في الحوادث المعقدة والكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وشملت مركبة استثنائية جابت دولاً عدة حاملة شعار دولة الإمارات وشرطة دبي. وقال مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، اللواء راشد الفلاسي، لـ«الإمارات اليوم» إن هذه المركبة أسهمت في عمليات الإنقاذ لضحايا كوارث كبرى، مثل زلزال كهرمان مرعش في دولة تركيا، وزلزال إقليم الحوز بالمغرب، وضحايا إعصار وفيضانات دانيال في ليبيا. فيما ذكر مدير إدارة البحث والإنقاذ، العقيد خالد الحمادي، أنها لعبت دوراً بارزاً في عمليات معقدة، مثل إنقاذ شخص من مبنى منهار رغم صعوبة الوصول إليه، واختزلت عملية الإنقاذ من ساعات إلى دقائق بفضل إمكاناتها المتطورة التي تشمل رافعة وآلية مخصصة لتثبيت المباني المنهارة أو المعرضة للانهيار. وتفصيلاً، قال اللواء راشد الفلاسي إن الجهد الفائق الذي تبذله شرطة دبي، في رفع كفاءة رجال الإنقاذ وصقل مهاراتهم، يعادله حرص بالغ على تطوير آليات تساعدهم في تنفيذ مهامهم الصعبة والمعقدة داخلياً وخارجياً بالكفاءة ذاتها. وأضاف أن هناك إدارة فرعية متخصصة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تتولى عملية تصميم وتطوير الآليات والتقنيات التي تسهل عمل رجل الإنقاذ، وتسرّع من تنفيذ المهام لضمان تحقيق أفضل النتائج المتعلقة بسلامة الأرواح. وأشار إلى أن فِرَق الإنقاذ التابعة للإدارة بشرطة دبي لا تقتصر فقط على التعامل مع الحوادث الداخلية، بل أسهمت بفاعلية في مهام خارجية معقدة، مثل عمليات إنقاذ ضحايا الزلازل في دول عدة مثل إندونيسيا وباكستان وتركيا والمغرب، لافتاً إلى أنها انتقلت بآلياتها ومعداتها في كثير من هذه الحوادث، ومن بينها شاحنة الإنقاذ الثقيل التي رافقت رجال الإنقاذ وساعدتهم في إنجاز مهامهم. وحول إمكانات الشاحنة المتطورة، قال مدير إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، العقيد خالد الحمادي، إن هذه المركبة تحديداً تعني الكثير للإدارة، لأنها طُورت وعُدلت وفق تصميم ورؤية رجال الإنقاذ، بقصد تلبية احتياجاتهم، ومن ثم فإن كل جزء منها تم تصميمه وتركيبه بناء على خبرات تراكمية اكتُسبت من التعامل مع كثير من الحوادث الصعبة والمعقدة. وأضاف أن المركبة التي حملت أعلام الدول التي زارتها، يمكنها التعامل مع جميع أنواع الحوادث، سواء في الطرق أو مع الأشخاص المحصورين وعمليات الإنقاذ بالحبال، وإخراج العالقين في الخنادق، وانهيارات المباني، لافتاً إلى أنها تتضمن أجهزة وآليات قادرة على التعامل مع كل حادث على حدة. وأشار إلى أنها مزوّدة برافعة متطورة لرفع الأنقاض، وونش أمامي لعمليات السحب، وأجهزة تنفس، وكاميرات حرارية يمكنها استكشاف المفقودين والمحشورين، وأعمدة هيدروليكية، وأنظمة متطورة لتثبيت المباني المعرضة للانهيار، أو المنهارة بما يتيح دخول أفراد فريق الإنقاذ دون أي مخاوف من تعرضهم لأذى. وتابع أنها مزودة بأنظمة إضاءة هي الأفضل من نوعها، إذ تغطي جميع الجوانب بزاوية 360 درجة، فضلاً عن برج إضاءة مستقل لإنارة منطقة الحادث، ومعدات تهوية، وبالونات لرفع الأجسام، وزورق مطاطي للتعامل مع حوادث الفيضانات والسيول في المناطق الجارفة، فضلاً عن مقصات وقواطع هيدروليكية لقص الأخشاب والمعادن بما يساعد على إخراج المحشورين في حوادث السيارات. وأوضح الحمادي أن هذه الشاحنة كانت بمثابة سفير آلي لشرطة دبي، فقد رافقت فريق العمل الإماراتي بزلزال كهرمان مرعش، الذي لم يكتفِ بالمشاركة في عمليات الإنقاذ وإخراج المفقودين والضحايا، بل كان الفريق الأول في الوصول إلى موقع الكارثة، وشارك بمعداته، ومن بينها مركبة الإنقاذ الثقيل. ولفت إلى أن أهمية الشاحنة تبرز في مثل هذه المناسبات، لأن رجالنا على دراية كاملة بها، ومن ثم فإنها تسهل كثيراً من عملهم وحركتهم، فضلاً عن أنها تلبي كل احتياجاتهم، لذا كان لفريق العمل الذي ترأسه بنفسه دور بارز في عمليات الإنقاذ التي شملت أسرة كاملة علق أفرادها تحت الأنقاض. وتابع أن من الحوادث المعقدة التي لعبت فيها الشاحنة دوراً بارزاً، انهيار مركز تجاري وانحشار أشخاص تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن ثمة مخاوف من حدوث انهيار أثناء العمل، فتم استخدام أنظمة التثبيت للأعمدة، وتمكن فريق الإنقاذ من الدخول وإنقاذ أحد الأشخاص، لافتاً إلى أن هذه العملية كانت تستغرق ساعات في السابق، لكن بفضل هذه الآلية لم تستغرق أكثر من 45 دقيقة.

بعد ٨ سنوات.. عملية سرية تكشف لغز اختفاء مراهق من محطة حافلات
بعد ٨ سنوات.. عملية سرية تكشف لغز اختفاء مراهق من محطة حافلات

العين الإخبارية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

بعد ٨ سنوات.. عملية سرية تكشف لغز اختفاء مراهق من محطة حافلات

في السابع من ديسمبر/ كانون الأول عام 2003، انطلق الشاب دانيال موركومب من منزله في منطقة صن شاين كوست في ولاية كوينزلاند الأسترالية، بهدف شراء هدايا عيد الميلاد. كان موركومب في الثالثة عشرة من عمره، وذهب إلى محطة حافلات قريبة على بعد أقل من ميل واحد، متجهاً إلى مركز "صن شاين بلازا" للتسوق والحلاقة. كانت هذه الرحلة معتادة بالنسبة له، إذ قام بها أكثر من مرة سابقاً، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فقد اختفى ولم يعد. كان آخر مرة شوهد فيها دانيال وهو يرتدي قميصاً أحمر، يقف عند محطة الحافلات غير الرسمية بالقرب من جسر فوق الطريق، الساعة الثانية ظهراً. الحافلة التي كان يعتزم ركوبها تعطلت، وعندما وصلت الحافلة البديلة، مرّت بسرعة دون التوقف بسبب تأخرها في المسار. أصبحت عائلة دانيال في حالة قلق عندما تأخر في العودة، فبدأت في البحث عنه، ليتم الإبلاغ عن اختفائه في نفس المساء، مما أدى إلى إطلاق واحدة من أكبر التحقيقات في تاريخ ولاية كوينزلاند. شارك أكثر من 100 ضابط شرطة في التحقيق، وتم إجراء مقابلات مع أكثر من 10,000 شخص، كما تم تحديد أكثر من 33 شخصاً كمشتبه بهم محتملين. أحد هؤلاء المشتبه بهم كان بريت بيتر كوان، البالغ من العمر 29 عاماً في ذلك الوقت، حيث تم رصد مركبته في لقطات فيديو قرب موقع اختفاء دانيال. لكن الشرطة لم تكن تمتلك أدلة كافية لإلقاء القبض عليه في تلك اللحظة. استمر التحقيق في القضية، وفي عام 2010، بدأت جلسات التحقيق في اختفاء دانيال. خلال التحقيق، تم استجواب كوان حول سجله الجنائي، الذي تضمن اعتداءات جنسية على أطفال. في يوليو 2011، أطلقت الشرطة عملية سرية أدت إلى اعتقاله، حيث اعترف كوان لرجال الشرطة المتنكرين بأنه اختطف دانيال بعد أن رآه في محطة الحافلات. وأضاف أنه عرض عليه توصيله إلى مركز التسوق، ومن ثم قام باختطافه إلى منزل مهجور حيث اغتصبه، ثم قام بخنقه بعد أن حاول دانيال الهروب. أثبت التحقيق أن دانيال توفي خلال ساعة من اختطافه نتيجة الاختناق، وأشار كوان إلى أنه تخلص من جثة دانيال في غابة كثيفة بالقرب من موقع تعدين قديم، ثم رمى ملابس دانيال وأحذيته من جسر إلى مجرى مائي. كما عاد إلى الموقع بعد أسبوع ليخفي الأدلة المتبقية. تم القبض على كوان في أغسطس 2011 ووجهت إليه تهم القتل والتعدي على جثة شخص. وفي مارس 2014، تمت إدانته بتلك التهم وحكم عليه بالسجن المؤبد مع الحد الأدنى من 20 عاماً دون إمكانية الإفراج المشروط. في عام 2012، تم دفن دانيال في مراسم تأبين حضرها مئات الأشخاص من جميع أنحاء المنطقة. ومنذ ذلك الحين، أسس والداه، بروس ودينيس موركومب، "مؤسسة دانيال موركومب"، التي تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب كيفية الحفاظ على سلامتهم الشخصية ومنع التعرض للإيذاء. كما تنظم المؤسسة "يوم دانيال" السنوي، الذي أصبح أكبر حدث في أستراليا للتوعية بسلامة الأطفال. aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMjQg جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store