"لم ينتحر".. عميل أمريكي سابق يفجّر مفاجأة صادمة حول نهاية هتلر
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العميل السابق في "سي آي إيه" بوب بير، أنه يعتقد بوجود أدلة متزايدة على أن هتلر لم يمت بالطريقة المذكورة في الروايات المعروفة، بل زور انتحاره في برلين بتاريخ 30 أفريل 1945 وفر إلى الأرجنتين.
ويتوقع بير أن تكشف مجموعة من الوثائق القادمة من الأرجنتين عن روابط محتملة بين هتلر وحكومة بوينس أيرس، التي قد تكون وفرت له الحماية.
ويعتقد بير أن الأرشيفات التي تحتوي على معلومات حول النازيين الفارين إلى الأرجنتين بعد الحرب العالمية الثانية قد تكشف عن جهود حقيقية لبناء "الرايخ الرابع" هناك، مشيرا إلى تورط مسؤولين أرجنتينيين في دعم النازيين، وفي عمليات غسيل أموال وغير ذلك، حسبما ذكرته الصحيفة.
وبينما تؤكد الروايات التاريخية السائدة أن هتلر وزوجته إيفا براون انتحرا في برلين في أفريل 1945، فإن عددا من كبار القادة النازيين، من بينهم أدولف أيخمان وجوزيف منغليه، فروا بالفعل إلى الأرجنتين.
وفي تطور جديد، وافق الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي على رفع السرية عن هذه الوثائق بعد اجتماع مع مسؤولي مركز "سيمون فيزنتال" في فيفري الماضي.
ويتزامن نشر التقرير مع الذكرى ال136 لميلاد هتلر، في 20 أفريل 1889.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
عَزّة: الكرامة لا تنكسر-77 عاماً على نكبة فلسطين، من يدفع الثمن؟
غزة لا تركع، والكرامة لا تنكسر، هكذا تصرخ الأرض التي أُنهكت تحت الحصار، وهكذا يُسمع صوت الفلسطيني في الذكرى الـ77 للنكبة، تلك الكارثة التاريخية التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، حين اقتُلع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، ودُمرت أكثر من 500 قرية، في سياق تأسيس دولة إسرائيل. ولكن السؤال الذي يطفو على السطح كل عام، ويزداد إلحاحاً اليوم مع تفاقم المجازر: لماذا يُطلب من الفلسطينيين دفع ثمن المحرقة اليهودية التي ارتكبها النازيون في أوروبا؟ هل كان ذنبهم أنهم عرب؟ أو مسلمون؟ أو ببساطة، أنهم كانوا على أرضهم؟ النكبة: جرح لا يندمل منذ عام 1948، يعيش الفلسطيني لاجئاً، أو تحت احتلال عسكري مباشر، أو في شتاتٍ ممتدٍ من المخيمات إلى المنافي. ورغم ما كُتب وقيل عن النكبة، فإنها ليست مجرد 'حدث تاريخي'، بل واقع يومي مستمر في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل. واليوم، وبعد 77 عاماً، يعاد إنتاج المأساة بأبشع صورها. فمنذ السابع من أكتوبر 2023، تعرض قطاع غزة لواحد من أكثر الهجمات دموية في التاريخ الحديث. بلغ عدد الشهداء أكثر من 53,119، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد الجرحى 120,214، في ظل حصار خانق، وانهيار منظومة الصحة، ودمار شامل طال البيوت والمستشفيات والمدارس. وحتى الحقيقة لم تُترك بسلام؛ إذ استُشهد 217 صحافياً، أثناء تغطيتهم للعدوان، في مؤشر على استهداف متعمد لكل من يحاول نقل الواقع للعالم. الثمن المدفوع: عدالة مشوهة بعد الحرب العالمية الثانية، سعت أوروبا لتكفير ذنبها عن جريمة الهولوكوست بمنح 'وطن قومي لليهود'، لكن هذا التفكير لم يقع في برلين أو فيينا أو باريس، بل في حيفا ويافا والقدس. اختير الفلسطيني ليكون كبش الفداء لتطهير ضمير الغرب، رغم أنه لم يكن طرفاً في الحرب، ولا شريكاً في الجريمة. فأي عدالة هذه التي تضع ضحية جديدة لتواسي ضحية سابقة؟ وهل يُصلح ظلمٌ تاريخي بارتكاب ظلم جديد؟ وهل يُعقل أن يدفَع أطفال غزة، الذين يُنتشلون اليوم من تحت الركام، ثمن صمت دولي عمره أكثر من سبعة عقود؟ العرب وهتلر: أسطورة التضليل يردد البعض أن العرب 'تحالفوا مع هتلر'، في محاولة لتبرير الاحتلال، لكن هذه مقولة مضللة. فباستثناء مواقف فردية هامشية، فإن العرب، كشعوب ومجتمعات، لم يكن لهم أي دور يُذكر في الحرب العالمية الثانية، لا من قريب ولا من بعيد. بل إن معظم بلاد العرب كانت حينها ترزح تحت الاحتلالات الأوروبية نفسها التي اضطهدت اليهود. إقحام العرب في سياق الجرائم النازية ليس سوى تزييف تاريخي، يُستخدم لتبرير مشروع استعماري بلباس أخلاقي. صوت العالم: ازدواجية المعايير 77 عاماً مضت، والعالم ما زال عاجزاً عن أن يقول الحقيقة كاملة. يدين الهولوكوست – وهو أمر واجب ومحق – لكنه يتردد أو يصمت حين يتعلق الأمر بمأساة الشعب الفلسطيني. اليوم، أطفال غزة يُقتلون بالجملة، ولا يرفّ للعالم جفن. أكثر من 53 ألف شهيد لم يشفع لهم براءتهم، ولا أنين أمهاتهم، ولا صورهم التي اجتاحت العالم. صواريخ تقطع سكون غزة، فلا تضجّ بها العواصم كما ضجّت من أجل مدن أخرى. يبدو أن بعض الأرواح في هذا العالم أثقل من أخرى، وبعض الدماء أغلى من دماء الفلسطينيين. بل أصبح من يناصر حقوق الفلسطينيين متهماً بـ'معاداة السامية'، رغم أن الفلسطيني نفسه سامي، وذو جذور ضاربة في عمق التاريخ. من أجل فلسطين: ذاكرة لا تموت في الذكرى الـ77 للنكبة، لا يبحث الفلسطيني عن الشفقة، بل عن العدالة. لا يسأل أن يُعطى أكثر من حقه، بل أن يُعاد له ما سُلب منه. ومن بين الركام والحصار والدمار والقتل والتشريد، ما زالت غزة ترفع راية الكرامة وتردد: 'لن ننسى، ولن نستسلم.' النكبة ليست مجرد تاريخ؛ إنها حاضر مستمر، والسكوت عنها ليس حياداً، بل تواطؤ،وكل صمت عن مجازر اليوم، هو امتداد لصمت الأمس. أخيرا: العدالة لا تسقط بالتقادم في عالم تختلط فيه المفاهيم وتُشوّه فيه الروايات، تبقى النكبة شاهداً على ما يحدث حين يُسكت صوت الضحية ويُروّج لرواية المنتصر فقط. ويبقى الفلسطيني – من غزة إلى الشتات – رمزاً لصمود أمة وحق لا يموت. فليس من العدل أن يُطلب من طفل في جنين أو رفح أن يعتذر عن جريمة ارتكبها هتلر في أوروبا،وليس من الإنصاف أن يُدفن وطن بأكمله تحت ركام أكاذيب تاريخية. إن الكارثة الحقيقية ليست فقط في احتلال الأرض، بل في احتلال الوعي العالمي، حين تُزوّر الحقائق ويُشوّه التاريخ وتُقلب المعايير. وإن استمرار هذا الظلم لعقود لا يعني شرعنته، بل يُثبت أن الصمت الدولي جزء من الجريمة. لكن الشعوب لا تموت، والذاكرة لا تُمحى، والحق لا يضيع مهما طال الزمن،فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل اختبار أخلاقي للعالم أجمع: هل ستنتصر الإنسانية على الاستعمار الحديث؟ هل سيعلو صوت العدل فوق ضجيج القوة؟. في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، نقولها بوضوح: لا نطلب صدقة من أحد، بل نطالب بالحقيقة. نُصرّ على روايتنا، ونُقسم أن مفاتيح البيوت القديمة ستبقى معلقة حتى تعود إلى أصحابها، مهما طال الطريق.


الصحراء
منذ 6 أيام
- الصحراء
الطموح الإمبراطوري والصعود إلى الهاوية
ذات زمان راودت مخيلة الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني أحلام استعادة الإمبراطورية الرومانية، تحرك لديه الشعور بالزهو القومي، واحتشد بتاريخ روما، واستعاد دوي انتصارات أوكتفيان أغسطس، وملأ جفنيه غبار الخيول المتسربة عبر سهوب أوروبا، متجهة نحو آسيا وأفريقيا، وهدير السفن التي حملت الجند في الأبيض المتوسط الذي رآه الدوتشي بحيرة إيطالية، رأى الزعيم الفاشي أنه مؤهل لإعادة إمبراطورية ماتت منذ قرون، ورأى في «الفتوحات الأوروبية» لرفيقه أدولف هتلر فرصة لا تعوض لتحالف امبراطوري قوي يعيد روما لقيادة العالم، فتحدث كثيراً عن روما «منطلقنا ومرجعيتنا، ورمزنا وأسطورتنا»، وعن آماله في بعث «إيطاليا الإمبراطورية». على الضفة الأخرى كان حليفه أدولف هتلر ينطلق بسرعة نار اشتعلت في قش أوروبا، انطلق نحو النمسا، وتشيكوسلوفاكيا، وبولندا، وتوجه لغزو روسيا، وحرك قواته نحو الشمال الإسكندنافي، ثم صدم العالم بسقوط فرنسا في يده. ومضت حكومة «الرايخ الثالث» في محاولة استنساخ الرايخين الأول والثاني، في الإمبراطوريتين: الرومانية المقدسة والألمانية، معتمداً على نظريات النقاء العرقي، وفلسفة السوبرمان، عند نيتشه الذي كان هتلر يستلهمه في قوله: «لا نريد إلهًا آخر غير ألمانيا نفسها»، الذي يعني حقيقة: «لا نريد إلهاً آخر غير هتلر». وقبل الفاشي والنازي كانت قوات نابليون تتمدد في أوروبا وخارجها، وتذهب في اتجاه روسيا وشمال أوروبا وأفريقيا، وكانت أطماعه مع امتداد خطوط قواته، وكان يستنسخ تجارب امبراطورية سابقة، مهووساً بفكرة القيادة الإمبراطورية الفرنسية لأوروبا، في زمن ولى فيه عهد الملوك والأباطرة في فرنسا. هذا الطموح الإمبراطوري القاتل أسلم موسوليني للرصاص ونابليون للاستسلام ومن ثم السجن، ليموت وحيداً في جزيرة القديسة هيلانة. وأما هتلر الذي قال: «يمكن لأي شخص التعامل مع النصر، ولكن الأقوياء فقط يمكنهم تحمل الهزيمة»، فيبدو أنه لم يكن من الأقوياء، إذ لم يتحمل الهزيمة، ولجأ للانتحار. مات هؤلاء المغامرون، قتلهم طموحهم الذي توَّجهم أبطالاً في عيون كثيرة، رغم قتلهم الملايين، في مأساة تتكرر دون اعتبار أو اتعاظ، ليستمر التاريخ، ويخرج طامح آخر، يستلهم طامحاً قبله، ويلهم طامحين بعد، وينطلق قتلاً وتشريداً ودماراً، مجللاً بمواصفات البطولة، في تصورات الشعوب التي تنظر إلى أن المجرم هو من يقتل نفساً واحدة، لكن البطل هو من يقتل الملايين. بنيامين نتنياهو امبراطور آخر، واحد من أولئك الطامحين المهووسين الذين يريدون إحياء رفات التاريخ، والعودة إلى زمن إسرائيل الكبرى، إسرائيل الافتراضية التي ترسمها مخيلته المنخورة بسوس مقولات دينية وتاريخية تنصدم مع الواقع المتغير. يستدعي نتنياهو في أحد خطاباته نصاً توراتيا، في قوله: «يجبُ أن تتذكّروا ما فعله عماليقُ بكم، كما يقول لنا كتابُنا المقدّس. ونحن نتذكّر ذلك بالفعل…في غزّة وحولها وفي جميع المناطق الأخرى في إسرائيل.، باعثاً «سلسلة من الأبطال اليهود، التي بدأت قبل 3000 عام مع يشوع في لبنان». إن نتنياهو هنا يسحب التاريخ من ذيله ليعيده، علَّه يرمم صورة «إسرائيل الكبرى»، ومقولات «شعب الله المختار»، في تصرف ربما كان جيداً لترميم جروح ذاكرة الهولوكوست، ولكنه لن يفيد في ترميم تصدعات هياكل دولة صغيرة زرعت قسراً في سياق مختلف، ويراد لها أن تتحول إلى «امبراطورية إسبارطية» جديدة، لا شك في أنها «تصعد سريعاً نحو الهاوية». أما علي خامنئي وقبله علي خميني في إيران فقد خرجا من تلافيف زمن أقرب ما يكون للدراما التاريخية، وليس التاريخ الحقيقي، وكانا نتيجة عقائد أقرب ما تكون للأساطير الغامضة منها للأديان الملهمة. وخلال العقود الماضية كرر مسؤولون إيرانيون مقولات كثيرة استلهموا فيها التاريخ الإمبراطوري لفارس، وحضارة الآريين، بعد أن هيأت بعض القوى الدولية – لأهداف محددة – للنظام في طهران فرص التمدد والانتشار، قبل أن تقرر هذه القوى تقليم هذا التمدد وإعادة النظام ـ ربما ـ إلى حدوده الجغرافية الطبيعية، وليس الحدود التي وصل إليها كورش والصفويون وغيرهم ممن تحاول التجربة الإيرانية المعاصرة استنساخ تجاربهم، في لا وعي دوغمائي، مدجج برؤى أيديولوجية، وطموح إمبراطوري، ومقولات دينية، وعقائد غيبية، نسخت من فلسفات وأساطير قديمة، ومزجت ببعض المرويات الدينية، ثم يراد لها أن تمثل حية في السياقات المعاصرة. وقبل سنوات قال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني إن «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي». إنه الشعور القومي المتضخم، والطموح الإمبراطوري المتعاظم الذي سكرت به إيران لسنوات طويلة، سكرت به بإرادة دولية، فيما هي توهم الناس أنها توسعت بقوة إلهية، قبل أن تفيق أخيراً على أن «النصر الإلهي» الذي زعمته لم يكن أكثر من «خطة دولية»، نفذت بموجبها طهران أهدافاً محددة، في إضعاف دول المنطقة، وتقسيم شعوبها، ونشر الفتن الطائفية بينها، قبل أن يضع الرئيس الأمريكي ترامب إيران كلها بين قوسين، ويخيرها بين وقف طموحها النووي أو مواجهة ضربة عسكرية كارثية، فيما نظامها ينصاع للتهديد، ويأتي للمفاوضات. مشكلة هؤلاء المغامرين أنهم لم يدركوا حقيقة واضحة، وهي أن التاريخ لا يتكرر، تتشابه فصوله، لكنه لا يمكن أن يتكرر بالشروط والظروف ذاتها، فيما هم يحاولون استنساخ الماضي، وليس استلهام تجاربه، وهم عندما يحاولون ذلك فإنهم يقعون في مواجهة مهلكة مع عجلة التاريخ الذي إذا تكرر فإنه ـ حسب كارل ماركس ـ «يعيد نفسه في المرة الأولى كملهاة، وفي الثانية كمأساة»، وهذا ما حدث في المآسي التي أحدثها كل الذين استبد بهم طموحهم الإمبراطوري، وحاولوا تكرار التاريخ، واستنساخ التجارب، بدلاً من استلهامها. وهكذا يلقي علينا التاريخ درسه العظيم الذي لا نتعلمه: الحكماء هم الذين يستلهمون تجارب الماضي في صناعة الحاضر، لا الذين يحاولون استنساخ تلك التجارب، وبعث رفاتها من الأضرحة القديمة. دعونا نستذكر مثلاً يمنياً يقول: إذا غضب الله على نملة «أريشت»، أي أنبت لها ريشاً. ولكم أن تروا مصير النملة إذا طارت، في مصير «نمل إمبراطوري»، طار سريعاً إلى الهاوية. كاتب يمني نقلا عن القدس العربي


تونس تليغراف
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
– تقرير – ألمانيا تعلن عن حظر مجموعة ' مواطني الرايخ ' النازية
في 13 ماي 2025، أصدرت السلطات الألمانية قرارًا بحظر أكبر مجموعة متطرفة من حركة 'مواطني الرايخ' (Reichsbürger)، والمعروفة باسم 'مملكة ألمانيا' (Königreich Deutschland). تأسست هذه المجموعة عام 2012 على يد بيتر فيتزيك، الذي أعلن نفسه ملكًا، وتضم حوالي 6,000 عضو. تتحدى المجموعة شرعية الدولة الألمانية الحديثة، وتعمل على إنشاء 'دولة موازية' من خلال إصدار عملتها الخاصة، وكتابة دستور، وتقديم خدمات مثل التأمين والبنوك، بالإضافة إلى شراء أراضٍ وممتلكات لاستخدامها في أنشطتها في أعقاب الحظر، نفذت الشرطة الألمانية مداهمات منسقة في عدة ولايات، وأسفرت عن اعتقال أربعة من قادة المجموعة، بمن فيهم المؤسس بيتر فيتزيك. اتهمتهم السلطات بتشكيل منظمة إجرامية تهدف إلى تقويض النظام الدستوري الألماني. كما تم تجميد أصول المجموعة وحظر وجودها على الإنترنت. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن 53% من الألمان يؤيدون حظر حزب 'البديل من أجل ألمانيا' (AfD)، الذي صنفته الاستخبارات الداخلية كحزب يميني متطرف. ومع ذلك، لا تزال الحكومة الألمانية تتردد في اتخاذ خطوات قانونية ضد الحزب، معتبرة أن معالجة مخاوف الناخبين بشكل مباشر أكثر فعالية. تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية أوسع لمكافحة التطرف اليميني في ألمانيا، خاصة بعد الكشف عن مؤامرات انقلابية من قبل مجموعات مرتبطة بحركة 'مواطني الرايخ'، مثل محاولة الانقلاب التي تم إحباطها في 2022، والتي كانت تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الألمانية. 'مملكة ألمانيا المتطرفة' أو ما يُعرف بالألمانية بـ 'Reichsbürger' (مواطني الرايخ) هي حركة يمينية متطرفة في ألمانيا، لا تعترف بشرعية جمهورية ألمانيا الاتحادية الحديثة (التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية عام 1949)، وتدّعي أن 'الرايخ الألماني' الذي كان قائمًا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية (الإمبراطورية الألمانية أو حتى نظام هتلر النازي) لا يزال قائمًا بشكل قانوني. أهم المعلومات عن حركة 'Reichsbürger': المعتقدات : يرفضون دستور ألمانيا الحالي (القانون الأساسي). لا يعترفون بالحدود أو القوانين الحديثة. يزعمون أن 'الرايخ الألماني' لا يزال موجودًا قانونيًا. بعضهم يعلن 'دولًا' أو 'ممالك' مستقلة ويصدرون وثائق مزورة مثل جوازات سفر ورخص قيادة. : السلوكيات : يرفضون دفع الضرائب أو الامتثال لأوامر السلطات. كثير منهم يمتلك أسلحة نارية، وبعضهم تورط في أعمال عنف ضد الشرطة. يرسلون كميات كبيرة من الوثائق إلى المسؤولين في محاولة لإغراق النظام الإداري بما يسمى 'الترهيب الورقي' (Papierterrorismus). : العلاقة باليمين المتطرف : كثير من أتباع هذه الحركة لديهم ميول يمينية متطرفة أو معادية للسامية. هناك روابط بين 'Reichsbürger' ومجموعات أخرى مثل النازيين الجدد أو حركات مؤامرة مثل 'QAnon'. : رد الحكومة الألمانية : تعتبرهم الحكومة تهديدًا للأمن الداخلي. تم نزع سلاح بعض أعضائهم ومداهمة منازلهم. تصنفهم وكالة الاستخبارات الداخلية (Verfassungsschutz) كخطر محتمل على الديمقراطية. : حادثة بارزة: في ديسمبر 2022، تم اعتقال مجموعة من أعضاء 'Reichsbürger' كانوا يخططون لانقلاب مسلح على الحكومة الألمانية. من بين المعتقلين ضباط سابقون في الجيش وشخصيات معروفة. قائمة بأبرز الشخصيات المرتبطة بحركة 'مملكة ألمانيا' (Königreich Deutschland)، وهي أكبر جماعة ضمن حركة 'مواطني الرايخ' (Reichsbürger) والتي تم حظرها رسميًا في مايو 2025 من قبل الحكومة الألمانية: 🔹 1. بيتر فيتزيك (Peter Fitzek) اللقب داخل الحركة: 'ملك ألمانيا' 'ملك ألمانيا' الدور: المؤسس والزعيم الروحي للحركة. المؤسس والزعيم الروحي للحركة. معلومات إضافية: أعلن نفسه ملكًا منذ عام 2012. أنشأ 'بنكًا' غير قانوني وعملة خاصة. اعتُقل عدة مرات، آخرها في مايو 2025. شخصية محورية في الخطاب الإعلامي والهيكلي للتنظيم. 🔹 2. ماركو جينزل (Marco Ginzel) اللقب: المتحدث الإعلامي السابق. المتحدث الإعلامي السابق. الدور: ساعد في إدارة العلاقات العامة وفتح فروع للحركة في سويسرا. ساعد في إدارة العلاقات العامة وفتح فروع للحركة في سويسرا. معلومات إضافية: كانت له مشاركة واضحة في الترويج لأيديولوجية 'مملكة ألمانيا' على الإنترنت. 🔹 3. ديفيد كرايزلميير (David Kreiselmeier) المهنة الأصلية: معلم موسيقى. معلم موسيقى. الارتباط السياسي: عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). الدور: شخصية داعمة للحركة منذ 2022، وكان يحاول دمج الخطاب السيادي في السياسة المحلية. 🔹 4. بيتر ف. (Peter F.) اللقب داخل التنظيم: 'السيادي الأعلى'. 'السيادي الأعلى'. الدور: كان مسؤولًا عن العمليات اليومية وإدارة الأنشطة التنظيمية. كان مسؤولًا عن العمليات اليومية وإدارة الأنشطة التنظيمية. معلومات إضافية: اعتُقل في حملة مايو 2025 مع بيتر فيتزيك. 🔹 5. أعضاء آخرون (لم يُكشف عن أسمائهم الكاملة):