
نسب غذائية مثالية لأطفال سكري النوع الأول
أكدت د. عزيزة صلاح الدين، الباحث بقسم الأغدية الخاصة في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمصر، أن نوعية الأطعمة، لها تأثير على الطفل المصاب بمرض السكري من النوع الأول.
وشددت على ضرورة الحرص على تخطيط الوجبات الغذائية للطفل المصاب بداء السكري من النوع الأول، مؤكدة أن هذا التخطيط أمر بالغ الأهمية، فكل ما يأكله طفلك قد يؤثر في مستوى سكر الدم لديه.
وأوضحت أن الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول يحتاج مثل جميع الأطفال إلى أطعمة غنية بالعناصر الغذائية تساعده على النمو، وتحافظ على وزن صحي، على مدار اليوم، لذا يجب أن يحصل هذا الطفل على ما بين 15% إلى 25% من سعراته الحرارية من البروتين، و25% إلى 35% من الدهون الصحية، و40% إلى 60% من الكربوهيدرات.
وأوضحت أن الكربوهيدرات موجودة في معظم الأطعمة، وليس في الخبز والبطاطس فقط، موضحة أنها تزوّد الجسم والدماغ بالطاقة اللازمة لأداء وظائفهما على أكمل وجه، ولكن يجب توجيه الطفل المصاب بالسكري نحو الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخضراوات والحبوب الكاملة، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحافظ على صحته، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.
وشددت د. عزيزة صلاح الدين، على ضرورة تجنب الكربوهيدرات البسيطة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة وغيرها من الحبوب المصنعة، والحلويات، والكريمة، فهي قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
وقالت: الطفل المصاب بداء السكري من النوع الأول يحتاج إلى حقن يومية من الإنسولين، للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية، عن طريق الحقن أو بمضخة الإنسولين، يشمل العلاج أيضاً ضرورة تناول الأطعمة المناسبة للتحكم في مستوى السكر في الدم، ويشمل ذلك تنظيم مواعيد الوجبات وحساب كمية الكربوهيدرات، وممارسة الرياضة أو النشاط البدني لخفض مستوى السكر في الدم، وإجراء فحوص دم دورية للتحقق من مستويات السكر في الدم، قد يستخدم الطفل جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر، وإجراء فحوص بول دورية للتحقق من مستويات الكيتون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 3 أيام
- زهرة الخليج
هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟
#صحة ليس سرًا أن الشوكولاتة تحتل مكانة خاصة في قلوب النساء؛ فهي تُواسيهن في لحظات الحزن، وتشاركهن الأفراح، وتمنحهن شعورًا فوريًا بالراحة والسعادة. لكن خلف هذا السحر الكريمي اللذيذ، يهمس سؤال مزعج في آذان الكثيرات: هل الشوكولاتة سبب وراء البثور التي تظهر فجأة قبل مناسبة مهمة؟.. هل هي حقًا مسؤولة عن حب الشباب؟ وبين لذة الطعم وقلق البشرة، تتضارب الآراء الطبية والأساطير الجمالية. فهل من العدل أن نحمّل الشوكولاتة وحدها مسؤولية اضطرابات الجلد، أم أن القضية أعمق من مجرد قطعة حلوى؟ هنا، نغوص في الحقيقة العلمية وراء العلاقة بين تناول الشوكولاتة وظهور حب الشباب، لنكشف ما إذا كانت «الصديقة المقرّبة» بريئة من التهمة، أم أنها متهمة تستحق المحاكمة؟! هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ بما أن المتزايد من الناس مهتمون بشدة بهذه الفكرة، لا بد من الإجابة عن هذا السؤال الشائع، والبداية من مكونات الشوكولاتة: السكر، الحليب، الدهون المهدرجة، ومسحوق الكاكاو! السكر: يعتبر السكر السبب الرئيسي لحب الشباب. فالأطعمة السكرية تؤدي إلى ارتفاع الإنسولين في الدم، وتحفيز إنتاج هرمونات تشبه الأنسولين، ما يزيد إفراز الزهم (الزيوت الطبيعية للبشرة)، وبالتالي المزيد من البثور. وارتفاع الإنسولين أيضًا يحفّز الالتهابات، ويوفّر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. فالإفراط في تناول الشوكولاتة الغنية بالسكر يؤدي أيضًا إلى استهلاك سعرات حرارية عالية، مقابل تقليل تناول الفواكه والخضروات، ما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة البشرة، مثل: الزنك، والنحاس، والحديد، وفيتامينات (A، وD، وC)، التي تلعب دورًا مضادًا للالتهابات. الحليب: منتجات الألبان، ومنها الحليب، تحتوي على هرمونات تزيد مستوى الأندروجين، ما يؤدي إلى التهابات، ونشاط زائد في الغدد الدهنية وبالتالي تفاقم حب الشباب. كما أن بروتينَي: الكازين والواي، يزيدان الاستجابة الالتهابية. الأحماض الدهنية: الزيوت المهدرجة، وشراب الذرة، وزبدة الكاكاو، التي تحتوي على حمض الأوليك، وحمض الستيريك، تسبب خللًا في توازن الأحماض الدهنية الأساسية، ويؤدي هذا الخلل إلى مشاكل في البشرة، مثل: الجفاف، والتقشر، وسد المسام. مسحوق الكاكاو: يحتوي على مركبين من الفلافونويدات: الكاتيشين والبروسيانيدين، وهما مضادان للأكسدة، وبالتالي فمسحوق الكاكاو مفيد للبشرة. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز أعلى من مضادات الأكسدة، مقارنة بالشوكولاتة بالحليب أو البيضاء. لذا، يُنصح باستبدال الشوكولاتة البيضاء، أو بالحليب بالشوكولاتة الداكنة؛ لأنها تحتوي على نسبة سكر وحليب أقل. هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ تناولي الشوكولاتة بذكاء.. لبشرة صحية: بعد أن أزلنا الغموض عن علاقة الشوكولاتة بحب الشباب، حان الوقت للحديث عن التوازن، فليس الهدف أن نحرم أنفسنا متعة مربّع شوكولاتة يذوب على اللسان، بل أن نتعلّم كيف نختار، ونتناولها بما لا يضر بجمالنا، وثقتنا ببشرتنا. أولاً: التركيز على النوع، وإذا كنتِ من محبّات الشوكولاتة، فابدئي. فالشوكولاتة الداكنة (بمحتوى كاكاو لا يقل عن 70%)، تُعتبر الخيار الأذكى، فهي أقل احتواءً على السكر والحليب، وغنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب، وتحسين تدفّق الدم في الجلد. وهذه الخصائص قد تعزّز نضارة البشرة، وتؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن. ثانيًا: راقبي الكمية، حتى الشوكولاتة الداكنة تصبح مضرة إذا تحوّلت إلى عادة يومية بلا ضوابط، فقطعة صغيرة بعد الغداء أو في لحظة استرخاء تكفي لتُرضي شهيّتكِ، وتُحافظ على توازن بشرتكِ. ثالثًا: انتبهي إلى نظامكِ الغذائي العام، فحب الشباب لا يرتبط بطعامٍ واحد، بل بمجموعة عوامل منها: نمط الحياة، والتوتر، والنظافة اليومية، ونوعية الطعام. لذا، احرصي على شرب كميات كافية من الماء، وتناول الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والغنية بالدهون والسكر. رابعاً: لا تنسي أن تستمعي لجسمك. فإذا لاحظتِ أن بشرتكِ تتفاعل سلبًا بعد تناول أنواع معينة من الشوكولاتة أو الحلويات، فثقي بإشاراتها، لأن كل بشرة فريدة من نوعها، وما يناسب غيركِ قد لا يناسبكِ.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك
ابدأ تمارين تقوية العضلات بعد سن الثلاثين، حتى إذا كنت نحيفا، فقد تحمي بها قلبك من أمراض قاتلة. ووفقا لما أكده الطبيب الأمريكي "مايرو فيغورا"، المتخصص في التخدير، فإن إهمال التمارين قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وفي مقطع فيديو حقق أكثر من 250 ألف مشاهدة على انستغرام، أوضح الدكتور فيغورا أن الجسم يبدأ فقدان الكتلة العضلية تدريجيا بعد سن 30، ما يضعف استجابته لهرمون الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة. وهذا الضعف في الاستجابة للإنسولين يمكن أن يؤدي إلى مرحلة ما قبل السكري، التي ترفع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية إلى أربعة أضعاف. العضلات مفتاح الحماية وأشار الدكتور إلى أن تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) ليست فقط لتحسين المظهر، بل تلعب دورا حاسما في منع السكري وتنشيط استجابة الجسم للإنسولين. وأضاف: "التمرين يمكن أن يعكس مرحلة ما قبل السكري، وحتى المراحل الأولى من المرض". وفي أحد الأمثلة، عرض الطبيب حالة امرأة نحيفة تم تشخيصها بمقدمات السكري، ما يؤكد أن الشكل الخارجي لا يعكس صحة الجسم من الداخل. وعرض فيغورا أرقام مقلقة ولكنها مشجعة للتدخل المبكر، منها أن نحو 1 من كل 10 بالغين يعانون من مقدمات السكري دون أن يعلموا، و80% من معالجة سكر الدم تتم عبر العضلات. كما أظهرت دراسة أمريكية شملت 25 ألف شخص أن 18% ممن لديهم مقدمات السكري تعرضوا لأمراض قلبية خطيرة، مقارنة بـ14% فقط من الأصحاء. ووجدت دراسة صينية حديثة أن اتباع نظام غذائي صحي مع الرياضة يقلل خطر الوفاة بنسبة 26% لدى من شُخصوا بمقدمات السكري. ويصيب السكري من النوع الثاني 90% من مرضى السكري، وسببه الأساسي هو ضعف إنتاج الإنسولين أو عدم فاعليته، وقد يؤدي ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى مشكلات في القلب والكلى والعينين والأعصاب، وكثير من المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة. والرسالة واضحة التي أراد فيغورا توصيلها هي: " لا تنتظر حتى يصدر جسدك إنذارا، ابدأ اليوم بممارسة تمارين تقوية العضلات، حتى لو كنت شابا ونحيفا، فالصحة لا تقاس بالمظهر، بل بما تبنيه من عادات تحافظ بها على قلبك وسكر دمك". aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMjA4IA== جزيرة ام اند امز ES


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين
في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مصر، تبرز مقاومة الإنسولين كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة الصحية، تُعد مقاومة الأنسولين حالة فسيولوجية تفقد فيها خلايا الجسم القدرة على الاستجابة الفعالة لهرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتوضح 'البوابة نيوز' كل حاجة عن مقاومة الأنسولين وفقا لموقع healthline. فهم مقاومة الأنسولين الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تسهيل دخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وعندما تصبح الخلايا مقاومة لهذا الهرمون، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين في محاولة لتعويض النقص في الاستجابة. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الضغط المستمر إلى إرهاق البنكرياس وتطور الحالة إلى مرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع الثاني. أسباب وعوامل الخطر تشمل العوامل التي تسهم في تطور مقاومة الأنسولين: • زيادة الوزن أو السمنة، خاصةً تراكم الدهون في منطقة البطن. • نمط الحياة الخامل، وقلة النشاط البدني. • النظام الغذائي غير الصحي، الغني بالسكريات والدهون المشبعة. • العوامل الوراثية، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري. • التقدم في العمر، حيث تزداد المخاطر بعد سن 45 عامًا. • التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. الأعراض والتشخيص غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين حالة صامتة بدون أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص المبكر تحديًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات مثل: • تغيرات في الجلد، مثل ظهور بقع داكنة في مناطق معينة من الجسم. • زيادة الوزن، خاصةً في منطقة البطن. • التعب والإرهاق المستمر. • ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يمكن اكتشافه من خلال فحوصات الدم الروتينية. لتشخيص مقاومة الأنسولين، يُنصح بإجراء اختبارات مثل اختبار الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، واختبار الهيموغلوبين A1C، واختبار تحمل الجلوكوز الفموي. المضاعفات المحتملة إذا لم تُعالج مقاومة الأنسولين، قد تؤدي إلى: • تطور مرض السكري من النوع الثاني. • أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة لارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. • أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي. • مشاكل في الكلى، قد تؤدي إلى الفشل الكلوي. • الزهايمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباط بين مقاومة الأنسولين وتطور هذا المرض. الوقاية والعلاج يمكن الوقاية من مقاومة الأنسولين أو حتى عكسها من خلال: • ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة. • فقدان الوزن الزائد، خاصةً في منطقة البطن. • الإقلاع عن التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. • النوم الكافي، حيث أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين لتحسين حساسية الجسم للأنسولين. خاتمة مقاومة الأنسولين تمثل تحديًا صحيًا متزايدًا في مصر، خاصةً مع ارتفاع معدلات السمنة وقلة النشاط البدني. الوعي بأهمية الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من تطور هذه الحالة ومضاعفاتها الخطيرة. من خلال تبني نمط حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والحفاظ على صحتهم العامة.