
بساط افتتح معرض "صُنع في لبنان": شراء كل منتج لبناني تصويت على الثقة باقتصاد الوطن
افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط، معرض "صُنع في لبنان" في ال Forum de Beyrouth، في حضور عدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والصناعية، ومشاركة واسعة من المؤسسات اللبنانية المنتجة. يأتي هذا الحدث برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة، ليسجّل محطة جديدة في دعم الصناعة الوطنية والترويج للإنتاج المحلي.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الوزير بساط إلى أهمية هذا المعرض "الذي بات تقليدًا سنويًا يعبّر عن فخر اللبنانيين بقدراتهم الصناعية والإنتاجية"، مؤكدًا أن "وزارة الاقتصاد والتجارة تتشرف برعاية هذا الحدث". وشدّد على أن "علامة صُنع في لبنان ليست مجرّد شعار بل رمز للجودة والتميّز، وهي تعبّر عن الإبداع اللبناني والإصرار والتفاني في العمل".
ولفت إلى أن "لبنان، رغم كل التحديات التي مرّ بها ولا يزال يواجهها، عاد إلى الطريق الصحيح، وهو في صدد استعادة نشاطه الاقتصادي"، مؤكّدًا أن "البلد لا يزال قادرًا على الإنتاج والإبداع وتحقيق النمو بفضل صمود القطاع الخاص"، ووصفه "بالنشيط والمصمّم والقادر على المضي قدمًا في مسار التعافي الاقتصادي". كذلك أكّد أن "نمو وازدهار الاقتصاد اللبناني يشكّلان الهدف الأسمى الذي تُبنى عليه كل جهود الوزارة"، مشيرًا إلى أن "حجم الاقتصاد الحالي لا يعكس الإمكانات الحقيقية للبنان، وأن مضاعفته هدف ممكن تحقيقه شرط توافر الإرادة والعمل الجاد". وقال: "المرحلة الراهنة تتيح فرصة فعلية للإصلاح والتجديد، ويجب اغتنامها لإعادة لبنان إلى موقعه الاقتصادي الطبيعي".
أضاف: "ان الدولة تسعى إلى استعادة دورها كمساند فعّال للقطاع الخاص"، مشيرا إلى أن "الملفات الإصلاحية التي تعمل عليها الحكومة اليوم تشكّل المفتاح الأساسي لإعادة هذا الدور الحيوي". ودعا "المواطنين إلى زيارة المعرض والتعرّف على قصص النجاح والتفوّق التي يعرضها المشاركون"، مشيرًا إلى أن "كل قرار بشراء منتج لبناني هو تصويت على الثقة باقتصاد الوطن، وخطوة فعلية نحو دعم الإنتاج المحلي".
ثم جال على مختلف أجنحة المعرض حيث اطّلع على أبرز المنتجات المعروضة، وتبادل الحديث مع الصناعيين والمشاركين، مستمعًا إلى آرائهم حول التحديات التي تواجههم والفرص المتاحة أمامهم للنمو والتوسّع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 ساعات
- الديار
بساط يجول ووزيرة البيئة في مرفأ بيروت لمعاينة الإهراءات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - جال وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط ووزيرة البية الدكتورة تمارا الزين، في حضور المدير العام للجنة الموقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتكليف الدكتور شادي عبداالله، مدير الاهراءات أسعد حداد، مدير عام الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جوده، في مرفأ بيروت، في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة التأهيل والمعالجة المستدامة للملفات المرتبطة بالمرفأ، بهدف معاينة وضع الإهراءات بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والاطلاع على ملف بقايا الحبوب الذي اصبح يشكّل خطراً بيئياً والإجراءات الرقابية التي تتخذها الوزارة في هذا الإطار وتقييم الوضع الإنشائي للمباني المتبقية من الإهراءات للبحث في الخطوات المستقبلية ضمن خطة الوزارة لمعالجة هذا الملف على المدى الطويل. وقال البساط في خلال جولته للاعلاميين: نقوم بهذه الجولة اليوم مع فريق كبير جدا، من وزارة البيئة ومديرية استثمار المرفأ ولجنة البحوث العلمية ومديرية الحبوب والشمندر السكري والاهراء. هذا الفريق الكبير مهم لأن الموضوع شائك ومعقد ومترابط ويستلزم تنسيقا مع كل الأفرقاء المعنيين من الوزارات ومؤسسات أخرى خارج الحكومة. لذلك علينا أن نفكر اليوم بهذا الملف على أربع مستويات: المستوى الاول، وهو المستوى الآني السريع الذي يجب أن نعمل عليه وهو الموضوع البيئي. الحبوب الموجودة داخل وخارج الاهراء، تتسبب بنوع من الخطر البيئي نتيجة التخمير حيث تخرج الروائح الكريهة، وتزيد من خطر الحرائق ما قد يضر بهيكلية ما تبقى من بناء الاهراءات، من هنا أهمية مركز البحوث العلمية والعمل والدراسات التي يقوم به. نتطلع إلى نتائج الدراسات الجارية حاليا في الأسابيع القادمة. - المستوى الثاني وهو موضوع مبنى الاهراءات الذي يحتاج الى حل نهائي بعد خمس سنوات. علينا التفكير بالموضوع بشكل علمي. - المستوى الثالث هو، طبعا، أهالي ضحايا المرفأ. نحن سنتخذ قرارا يضع وضع ومصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ويأخذ في الاعتبار رأيهم، وهذه نقاشات يقوم بها وزير الثقافة. لكن لدينا واجب علينا ان نقوم به لضمانة سلام الإهراءات لتفادي كارثة أخرى. - المستوى الرابع هو إستراتيجية الحل الطويل المدى في هذا الملف. أهمية إعادة بناء الاهراءات متعلقة بالأمن الغذائي اللبناني، خصوصا وأننا في لبنان نعاني من نقص في التخزين. نحن نعيش في منطقة تمر دائما بأزمات، وهنا أهمية أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب وللقمح، حتى لا نضطر إلى شراء القمح بطريقة مستعجلة وغير مدروسة. وختم: أما سؤال أين سيتم بناء الإهراءات الجديدة؟ فالجواب أنني أعتقد أنها لن تكون فقط في بيروت، بل أيضا في مناطق أخرى. نُعِدّ دراسات لتقييم الحجم وكميات التخزين المطلوبة للإهراءات الجديدة إضافة الى الكلفة ومصادر التمويل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
وزيرالاقتصاد : مهم أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب والقمح
جال وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط ووزيرة البية الدكتورة تمارا الزين، في حضور المدير العام للجنة الموقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتكليف الدكتور شادي عبداالله، مدير الاهراءات أسعد حداد، مدير عام الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جوده، في مرفأ بيروت، في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة التأهيل والمعالجة المستدامة للملفات المرتبطة بالمرفأ، بهدف معاينة وضع الإهراءات بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والاطلاع على ملف بقايا الحبوب الذي اصبح يشكل خطرا بيئيا والإجراءات الرقابية التي تتخذها الوزارة في هذا الإطار وتقييم الوضع الإنشائي للمباني المتبقية من الإهراءات للبحث في الخطوات المستقبلية ضمن خطة الوزارة لمعالجة هذا الملف على المدى الطويل. وقال الوزير البساط في خلال جولته للإعلاميين:" نقوم بهذه الجولة اليوم مع فريق كبير جدا، من وزارة البيئة ومديرية استثمار المرفأ ولجنة البحوث العلمية ومديرية الحبوب والشمندر السكري والاهراء. هذا الفريق الكبير مهم لأن الموضوع شائك ومعقد ومترابط ويستلزم تنسيقا مع كل الأفرقاء المعنيين من الوزارات ومؤسسات أخرى خارج الحكومة. لذلك علينا أن نفكر اليوم بهذا الملف على أربع مستويات: - المستوى الاول، وهو المستوى الآني السريع الذي يجب أن نعمل عليه وهو الموضوع البيئي. الحبوب الموجودة داخل وخارج الاهراء، تتسبب بنوع من الخطر البيئي نتيجة التخمير حيث تخرج الروائح الكريهة، وتزيد من خطر الحرائق ما قد يضر بهيكلية ما تبقى من بناء الاهراءات، من هنا أهمية مركز البحوث العلمية والعمل والدراسات التي يقوم به. نتطلع إلى نتائج الدراسات الجارية حاليا في الأسابيع القادمة. - المستوى الثاني وهو موضوع مبنى الاهراءات الذي يحتاج الى حل نهائي بعد خمس سنوات. علينا التفكير بالموضوع بشكل علمي. -المستوى الثالث هو، طبعا، أهالي ضحايا المرفأ. نحن سنتخذ قرارا يضع وضع ومصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ويأخذ في الاعتبار رأيهم، وهذه نقاشات يقوم بها وزير الثقافة. لكن لدينا واجب علينا ان نقوم به لضمانة سلام الإهراءات لتفادي كارثة أخرى. -المستوى الرابع هو إستراتيجية الحل الطويل المدى في هذا الملف. أهمية إعادة بناء الاهراءات متعلقة بالأمن الغذائي اللبناني، خصوصا وأننا في لبنان نعاني من نقص في التخزين. نحن نعيش في منطقة تمر دائما بأزمات، وهنا أهمية أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب وللقمح، حتى لا نضطر إلى شراء القمح بطريقة مستعجلة وغير مدروسة. وختم :أما سؤال أين سيتم بناء الاهراءات الجديدة، فالجواب أنني أعتقد أنها لن تكون فقط في بيروت، بل أيضا في مناطق أخرى. نقوم بدراسات لتقييم الحجم وكميات التخزين المطلوبة للاهراءات الجديدة إضافة الى الكلفة ومصادر التمويل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 4 أيام
- النشرة
بساط افتتح معرض "صُنع في لبنان": شراء كل منتج لبناني تصويت على الثقة باقتصاد الوطن
افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط، معرض "صُنع في لبنان" في ال Forum de Beyrouth، في حضور عدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والصناعية، ومشاركة واسعة من المؤسسات اللبنانية المنتجة. يأتي هذا الحدث برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة، ليسجّل محطة جديدة في دعم الصناعة الوطنية والترويج للإنتاج المحلي. وفي كلمته الافتتاحية، أشار الوزير بساط إلى أهمية هذا المعرض "الذي بات تقليدًا سنويًا يعبّر عن فخر اللبنانيين بقدراتهم الصناعية والإنتاجية"، مؤكدًا أن "وزارة الاقتصاد والتجارة تتشرف برعاية هذا الحدث". وشدّد على أن "علامة صُنع في لبنان ليست مجرّد شعار بل رمز للجودة والتميّز، وهي تعبّر عن الإبداع اللبناني والإصرار والتفاني في العمل". ولفت إلى أن "لبنان، رغم كل التحديات التي مرّ بها ولا يزال يواجهها، عاد إلى الطريق الصحيح، وهو في صدد استعادة نشاطه الاقتصادي"، مؤكّدًا أن "البلد لا يزال قادرًا على الإنتاج والإبداع وتحقيق النمو بفضل صمود القطاع الخاص"، ووصفه "بالنشيط والمصمّم والقادر على المضي قدمًا في مسار التعافي الاقتصادي". كذلك أكّد أن "نمو وازدهار الاقتصاد اللبناني يشكّلان الهدف الأسمى الذي تُبنى عليه كل جهود الوزارة"، مشيرًا إلى أن "حجم الاقتصاد الحالي لا يعكس الإمكانات الحقيقية للبنان، وأن مضاعفته هدف ممكن تحقيقه شرط توافر الإرادة والعمل الجاد". وقال: "المرحلة الراهنة تتيح فرصة فعلية للإصلاح والتجديد، ويجب اغتنامها لإعادة لبنان إلى موقعه الاقتصادي الطبيعي". أضاف: "ان الدولة تسعى إلى استعادة دورها كمساند فعّال للقطاع الخاص"، مشيرا إلى أن "الملفات الإصلاحية التي تعمل عليها الحكومة اليوم تشكّل المفتاح الأساسي لإعادة هذا الدور الحيوي". ودعا "المواطنين إلى زيارة المعرض والتعرّف على قصص النجاح والتفوّق التي يعرضها المشاركون"، مشيرًا إلى أن "كل قرار بشراء منتج لبناني هو تصويت على الثقة باقتصاد الوطن، وخطوة فعلية نحو دعم الإنتاج المحلي". ثم جال على مختلف أجنحة المعرض حيث اطّلع على أبرز المنتجات المعروضة، وتبادل الحديث مع الصناعيين والمشاركين، مستمعًا إلى آرائهم حول التحديات التي تواجههم والفرص المتاحة أمامهم للنمو والتوسّع.