
المحكمة تعيد قضايا فيلم "الملحد" إلى المرافعة وتحدد جلسة 8 يوليو
قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم، إعادة جميع الدعاوى المتعلقة بفيلم "الملحد" إلى المرافعة بجلسة 8 يوليو المقبل، بدلًا من إصدار حكم نهائي، في ظل جدل واسع يحيط بمصير عرض الفيلم.
وتضمنت إحدى الدعاوى مطالبات بالتصدي لمن وصفتهم بـ "خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية"، مع إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم الإرهاب، والتطرف الفكري، والسعي لهدم دعائم الدولة المدنية والحداثية.
وكان الدكتور هاني سامح، المحامي، قد تقدم بإحدى هذه الدعاوى، مطالبا بعرض فيلم "الملحد" في السينمات المصرية. وأوضح سامح أن الفيلم حاصل على ترخيص رسمي من الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية تحت رقم 121 لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي للإنتاج السينمائي.
وفي مرافعته، دفع سامح بعدم قبول دعوى مرتضى منصور، مستندًا إلى نص المادة 67 من الدستور المصري، التي تحصر تحريك دعاوى وقف أو مصادرة الأعمال الفنية في يد النيابة العامة وحدها دون غيرها. وأكد أن التصدي لمحاولات بعض التيارات الرجعية فرض وصاية فكرية على الفن ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن ترك الساحة لهؤلاء "سيقود إلى نسف التراث الفني المصري لصالح التكفير والإرهاب والرجعية".
وأشار سامح إلى أن الدستور يكفل حرية الإبداع الفني، محذرًا من محاولات الضغط لوقف عرض الفيلم باعتبارها تهديدًا مباشرًا لمدنية الدولة. وأكد أن الحركة التنويرية في مصر انطلقت منذ عهد محمد علي باشا، وواصلت مسيرتها مع الخديوي إسماعيل، الذي تصدى بدوره للتيارات الرجعية، وواجه دعاة الجمود الديني، كما أشار إلى واقعة تاريخية عزل فيها شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية دفاعًا عن قيم التحديث والنهضة.
وأكدت الدعوى أن الفن المصري كان ولا يزال سلاحًا فاعلًا في مواجهة الفكر الظلامي، مستشهدًا بأعمال سينمائية رائدة مثل أفلام "الإرهابي"، و"طيور الظلام"، و"بخيت وعديلة"، و"المصير"، التي شكلت محطات بارزة في مقاومة التطرف.
كما استندت الدعوى إلى قانون تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955، الذي قصر سلطة الترخيص ومنح التصاريح للأعمال الفنية على الجهات الرقابية المختصة وحدها. وطالبت الدعوى بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من يتجاوز اختصاصات الرقابة إلى النيابة العامة، بتهمة الاعتداء على مدنية الدولة ومحاولة فرض وصاية فكرية.
واختتم هاني سامح دفاعه بالتأكيد على أن "الفن المصري سيظل صامدًا في مواجهة كل محاولات إعادته إلى عصور الظلام"، مشددًا على ضرورة حماية حرية الإبداع كجزء أساسي من هوية الدولة المصرية الحديثة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
نداء أخير قبل المشنقة: هل تُنقذ الرحمة نورهان خليل 'قاتلة والدتها' من الإعدام؟
في خطوة قانونية عاجلة، بادر المحامي الدكتور هاني سامح برفع طلب رسمي إلى وزير العدل والنائب العام، يناشد فيه وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابة نورهان خليل، ذات العشرين عامًا، والصادر ضدها في القضية رقم ٨١٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات بورفؤاد ثان، وهو الحكم الذي صدّقت عليه محكمة النقض بتاريخ ١٩ مايو، ليصبح واجب النفاذ. يرتكز الطلب، المقيد تحت رقم ٩٩٦٥٣٩٦، على تنازل أولياء الدم، إذ سجل الورثة رسميًا تصالحهم وعفوهم عن المحكوم عليها، مستندين إلى تعديل تشريعي صدر في ٢٤ فبراير، يسمح بالصلح في جرائم القتل العمد ويُلزم القضاء بتخفيف العقوبة، إعلاءً لقيم التسامح وصونًا لحرمة الحياة. كما استند الطلب إلى التوجّه الدولي المتصاعد نحو إلغاء عقوبة الإعدام، حيث ألغت ١١٢ دولة العقوبة نهائيًا، وأوقفت ٢٣ دولة أخرى تنفيذها فعليًّا، وفق تقارير حتى ديسمبر ٢٠٢٣، من بينها فرنسا وألمانيا وكندا والمكسيك وجنوب أفريقيا، ويؤكد المدافعون أن الإعدام لا يحقق الردع، بل يظل مهددًا بخطر الأخطاء القضائية. وكانت محكمة النقض قد أيدت، الأسبوع الماضي، حكم الإعدام الصادر بحق نورهان، المعروفة إعلاميًّا بـ"قاتلة والدتها"، بعد رفض الطعن المقدّم منها في واقعة مقتل والدتها داليا الحوشي داخل منزلهما بحي الفيروز، مدينة بورفؤاد. وفي مرافعتها، وصفت النيابة نورهان بأنها "جاحدة" وأن الفاجعة تكمن في "هوان الأم على ابنتها" متسائلة: "كيف تهون الأم على قلب فلذة كبدها؟" ومؤكدة أن المتهمة انساقت وراء علاقة محرّمة، وخططت مع عشيقها القاصر لجريمة وصفت بـ"الوحشية". وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت، في ١٨ فبراير ٢٠٢٣، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة وعماد أبو الحسن وأشرف عبيد، بإعدام نورهان خليل بعد إدانتها بقتل والدتها بمساعدة جارها "العشيق القاصر". وقد أحال النائب العام المتهمة إلى الجنايات، وأحال شريكها، الطفل حسين، البالغ من العمر ١٥ عامًا، إلى محكمة الطفل المختصة، والتي قررت إيداعه في مؤسسة رعاية عقابية.


الصباح العربي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
أسلم تسلم.. بلاغ رسمي يتهم الشيخ مصطفى العدوي بتهديد ترامب والتحريض عبر الإنترنت
تقدّم المحامي هاني سامح بشكوى رسمية ضد الشيخ مصطفى العدوي، يتهمه فيها بتوجيه تهديد مباشر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك بعد نشره رسالة عبر منصات التواصل دعا فيها ترامب إلى دخول الإسلام مستخدمًا عبارة "أسلم تسلم". وأوضح المحامي في بلاغه أن العدوي استغل وسائط الإنترنت لنشر محتوى اعتبره متطرفًا ويحمل تهديدًا ضمنيًا، وهو ما اعتبره يشكل خطرًا على الأمن القومي والوئام المجتمعي، وقد حمل البلاغ الرقم 9926452 وتم تسجيله لدى وزارة الداخلية لمتابعة التحقيق. وأشار البلاغ إلى أن المنشور الذي بثه العدوي بتاريخ 15 مايو على حسابه في "فيسبوك"، تضمّن تهديدًا مبطنًا موجّهًا للرئيس الأمريكي، إذ تضمن تحذيرًا من عواقب عدم الامتثال لدعوته، ما يُعد تهديدًا صريحًا بالموت بحسب تعبير مقدم البلاغ. ولفت البلاغ إلى أن الحساب الذي بث من خلاله العدوي منشوره يتابعه عدد ضخم من أنصار الفكر السلفي، الأمر الذي يعزز من خطورة الرسائل التي ينشرها، ويحوّلها إلى أدوات تأثير وتحريض واسعة النطاق. واستند المحامي في بلاغه إلى مواد قانونية متعددة، من بينها المادة 3 من قانون مكافحة الإرهاب، التي تجرّم دعم أو ترويج أو تمويل أي أنشطة إرهابية، بما يشمل تداول بيانات رقمية ذات طابع تحريضي، إضافة إلى المادة 19 من قانون تنظيم الإعلام، والتي تحظر بث أي محتوى يدعو للكراهية أو العنف. وطالب هاني سامح في ختام بلاغه باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد مصطفى العدوي، تضمنت المطالبة بإلقاء القبض عليه ومحاكمته بتهم التحريض، وتوجيه تهديدات علنية، وممارسة الخطابة الدينية دون الحصول على التصاريح اللازمة. وكان العدوي قد وجّه دعوة لترامب من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حثه فيها على الدخول في الإسلام أثناء جولة الرئيس السابقة في منطقة الخليج، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات، معتبرًا أن تلك الدعوة تمثل "أعظم هدية" يمكن أن يحصل عليها ترامب. وتضمّن البث رسالة بدأها بعبارة 'سلام على من اتبع الهدى'، ثم تابع قائلًا: "أسلم تسلم، فإنك إن فعلت ذلك فلك الأجر مرتين، وإن رفضت فستحاسب"، مضيفًا أن الموت قادم لا محالة، ومشيرًا إلى زعماء راحلين مثل كينيدي ونيكسون كمثال على فناء السلطة والجاه. وأكد العدوي خلال الفيديو أن الملك لا يدوم، وأن الإنسان مهما بلغ من سلطة، سيقف في النهاية أمام الله للحساب، داعيًا ترامب إلى التواضع والتفكر في مصيره، وختم حديثه بدعوته إلى العودة لبلاده وهو يحمل شهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".+


أخبار اليوم المصرية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
بنصيحة غير مألوفة.. سامح حسين يكشف كواليس تعرفه على زوجته
قالت وسام أحمد، زوجة الفنان سامح حسين ، إنها كانت تخشى تقديم زوجها لبرنامج "قطايف"، لأنها كانت خائفة لأن الموسم الرمضاني يكون مليئا بالزحام، وأنها كانت قلقة من تقديم شيئا جديدا به حتى لا تتوه في وسط ذلك الزحام وتُظلم في المشاهدة. وأشارت خلال حلولها ضيفة برفقة زوجها وابنتيها على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة "ON" إلى أن سامح حسين كان متحمسا جدا للفكرة، ما دفعها لسؤاله بشأن سبب تقديمه للبرنامج، ووقتها أخبرها أنه يُصدق الفكرة جدا ومتحمس لها، وكذلك من أجل أن ينال الثواب، مضيفة: "فكرة أنه هيصور 30 حلقة كتير، ولازم هينزل الـ30 حلقة في رمضان، بغض النظر عن مدى تقبل الناس للحلقات الأولى، فحسيت أنه الناس لو متقبلتوش من الأول هيكون محبط قوي أنه يكمل 30 حلقة وهو مش متشاف كويس". ولفتت إلى أنها عندما رأت ردود الأفعال على البرنامج وحديث الناس خاصة المشاهير عنه، كانت تخبر زوجها سامح حسين، بأنها كانت مخطئة، لأنها لم تكن ترى هذا الأمر. وفي سياق مختلف، كشفت وسام أحمد، عن تفاصيل دخولها عالم كتابة السيناريو، مؤكدة أن زوجها كان الداعم الأول لها، وراهن على موهبتها منذ البداية، حتى دون أن تُعلن عن نفسها. وقالت وسام: "كنت مترددة أبدأ كتابة، لكن سامح كان واثق فيّا وشجعني. البداية كانت لما قرأت أول سكريبت في حياتي وهو مسلسل (اللص والكتاب). ومن وقتها بدأت أتابع كل النصوص اللي بيشتغل عليها أو حتى اللي بيُعرض عليه، وأبدي رأيي فيها". وأضافت: "مرة كنا بنتكلم عن جمال مصر، وازاي الأماكن الطبيعية أحلى بكتير من اللي بنشوفه في السينما. سامح قال لي: اكتبي فيلم عن ده. بدأت أكتب فيلم (عيش حياتك)، على سبيل التجربة، ولما جه منتج طلب من سامح 3 سكريبتات، قدم له الفيلم من ضمنهم". وتابعت: "المنتج اختار الفيلم، لكن ماكنش يعرف إن اللي كتبه واحدة ست، لأني طلبت من سامح ما يقولش اسمي الحقيقي، وكتب على السكريبت وسام حامد.. المنتج والممثلين اشتغلوا فعلا على الفيلم ومصوّرين نصه وهم فاكرين إن المؤلف راجل جديد وشاطر!". أما عن أحدث أعمالها، فكشفت وسام عن فيلم جديد بعنوان " تحت الطلب" تتعاون فيه مع زوجها سامح حسين، وقالت: "فكرته فلسفية وإنسانية، بتدور في 2030، وبتناقش الأمراض النفسية كأكبر تحدي للبشر، لكن بشكل كوميدي". ومن جانبه، قال سامح حسين عن زوجته: "هي ذكية جدًا، وبتحب العيلة قوي، وده ظاهر في كل تصرفاتها. عارفة عيوبي وبتتعامل معاها برقي.. بتعظم مميزاتي وبتتجاهل عيوبي.. في أوقات كتير بحس إنها مش بس مراتي، دي كمان صديقتي، وأوقات بحس إنها أمي!". كما أشارت وسام بالحديث عن أكثر ما يميز سامح حسين من وجهة نظرها، قائلة: "هو إنسان عنده إحساس عالي بالمسؤولية تجاه كل الناس، سواء أسرته أو شغله أو حتى الجمهور، وعمري ما شفته بيقصر في حق حد. بالعكس، لو حقه هو اللي رايح، يعدي ويكمّل، لكن لو حس إنه مأثر في حد، بيتعب جدًا". في سياق آخر، كشف الفنان سامح حسين عن موقف طريف كان بداية لقصة زواجه، موضحًا أن أول لقاء جمعه بزوجته كان في أحد الأفراح، لكن انطباعه الأول لم يكن إيجابيًا. قال حسين: "صديقي كان بيتجوز وأنا وقتها بدور على عروسة، فقال لي: أخت اللي أنا هتجوزها مناسبة ليك، تعالى الفرح وشوفها.. روحت وشوفتها وقلت لأ". وأوضح السبب قائلًا: "في الأفراح يا بنات ماتتزوقوش زيادة عن اللزوم، الزواق الزيادة بيفقد الطبيعة، أنا مش شايفك أصلًا". مضيفا: "بعدها بكام سنة وأنا لسه ماتجوزتش، رحت أزور صاحبي واتقابلنا تاني، وهي لفتت انتباهي، وأنا معرفش إنها هي نفس البنت". واختتم بتعليق طريف: "الإيفيه هنا أن أي شاب رايح فرح يعمل ليزك أو يلبس نضارة".