
ناسا تحذر: الصين يمكنها إبطاء دوران الأرض
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' أن سد 'الممرات الثلاث' في الصين، والذي يعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في العالم، لا يؤثر فقط على البيئة والطاقة، بل له تأثير على دوران كوكب الأرض نفسه.
وبحسب تقرير نشرته 'Economic Times' الهندية، أشار باحثون من مركز 'غودارد' لعلوم الفضاء التابع لناسا إلى أن خزان السد الضخم، الذي يخزن نحو 40 مليار متر مكعب من المياه، أدى إلى تغيير طفيف في توازن كتلة الأرض، مما أطال اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
وأوضح الدكتور 'بنيامين فونغ تشاو'، فيزيائي مشارك في الدراسة، أن تحريك كميات ضخمة من المياه باتجاه خط الاستواء يؤثر على سرعة دوران الكوكب، تمامًا كما يحدث عندما يمدّ متزلج ذراعيه ليبطئ دورانه.
ورغم أن هذا التغير ضئيل جدًا ولا يلاحظ في الحياة اليومية، فإنه قابل للقياس بدقة، ويظهر كيف يمكن للبشر، من خلال مشاريع ضخمة كهذه، أن يحدثوا تغييرات فيزيائية على مستوى الكوكب.
وحذرت ناسا من أن التأثير ليس فوريًا ولا كارثيًا، إلا أنها رأت أنه ينبغي أخذ هذه التغيرات في الاعتبار عند تخطيط مشاريع البنية التحتية العملاقة، كونها لا تقتصر على التأثير البيئي فحسب، بل تمتد لتطال الميكانيكا الدقيقة للأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
ناسا تحذر: الصين يمكنها إبطاء دوران الأرض
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' أن سد 'الممرات الثلاث' في الصين، والذي يعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في العالم، لا يؤثر فقط على البيئة والطاقة، بل له تأثير على دوران كوكب الأرض نفسه. وبحسب تقرير نشرته 'Economic Times' الهندية، أشار باحثون من مركز 'غودارد' لعلوم الفضاء التابع لناسا إلى أن خزان السد الضخم، الذي يخزن نحو 40 مليار متر مكعب من المياه، أدى إلى تغيير طفيف في توازن كتلة الأرض، مما أطال اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية. وأوضح الدكتور 'بنيامين فونغ تشاو'، فيزيائي مشارك في الدراسة، أن تحريك كميات ضخمة من المياه باتجاه خط الاستواء يؤثر على سرعة دوران الكوكب، تمامًا كما يحدث عندما يمدّ متزلج ذراعيه ليبطئ دورانه. ورغم أن هذا التغير ضئيل جدًا ولا يلاحظ في الحياة اليومية، فإنه قابل للقياس بدقة، ويظهر كيف يمكن للبشر، من خلال مشاريع ضخمة كهذه، أن يحدثوا تغييرات فيزيائية على مستوى الكوكب. وحذرت ناسا من أن التأثير ليس فوريًا ولا كارثيًا، إلا أنها رأت أنه ينبغي أخذ هذه التغيرات في الاعتبار عند تخطيط مشاريع البنية التحتية العملاقة، كونها لا تقتصر على التأثير البيئي فحسب، بل تمتد لتطال الميكانيكا الدقيقة للأرض.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
تأهب في «ناسا» والبنتاغون لإلغاء «عقود ماسك»
لم يتوقّع أحد الانهيار السريع والشرس في علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره المقرّب إيلون ماسك، بعد أيّام من حفل توديع الأخير في البيت الأبيض إثر انتهاء عقده في إدارة كفاءة الحكومة (دوج). وبعدما هدّد ترمب بفسخ العقود الحكومية لشركتي ماسك، «سبيس إكس» و«تسلا»، هدّد الأخير - قبل أن يتراجع لاحقاً - بسحب مركبته «كرو دراغون»، التي تعد الوسيلة الوحيدة الموثوقة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» للوصول إلى محطة الفضاء الدولية. وكتبت بيثاني ستيفنز، المتحدثة باسم «ناسا»، على موقع «إكس» في وقت متأخر من بعد ظهر الخميس: «ستواصل ناسا تنفيذ رؤية الرئيس لمستقبل الفضاء. سنواصل العمل مع شركائنا في الصناعة لضمان تحقيق أهداف الرئيس في الفضاء». ويُهدّد تفاقم الخلاف بين إدارة ترمب وماسك بالحدّ من قدرة كلّ من وزارة الدفاع (البنتاغون) و«ناسا»، على تحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بالفضاء، والعمليات العسكرية والأمنية، التي تُسهّلها شركة «سبيس إكس». فما طبيعة الأضرار التي تتأهب لها الحكومة الأميركية في حال مضى الرئيس ترمب في تنفيذ تهديده بحق «عقود ماسك»؟ في عام 2006، فازت شركة صغيرة غير معروفة تُدعى شركة تقنيات استكشاف الفضاء «سبيس إكس»، وهي التي أسّسها إيلون ماسك، بعقد من «ناسا» لنقل البضائع والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. في ذلك الوقت، لم تكن «سبيس إكس» قد أطلقت أي مركبة إلى المدار بعد، ولم تنجح في ذلك إلا بعد عامين، حين أطلقت صاروخها الصغير «فالكون 1». ولكن منذ ذلك الحين، أصبحت الشركة ركيزة أساسية لجميع رحلات الفضاء الأميركية؛ المدنية منها والعسكرية. أميركيون يتابعون إطلاق صاروخ «ستارشيب» التابع لـ«سبيس إكس» في تكساس يوم 27 مايو (أ.ف.ب) وفي عام 2010، بدأت الشركة بإطلاق أول صاروخ من طراز «فالكون 9». وبحلول عام 2012، كان الصاروخ يُرسل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية. وساعدت «ناسا» في تمويل تطوير الصاروخ، لتستغل شركة «سبيس إكس» موافقة الوكالة الحكومية على توقيع عقود مع شركات محلية وخارجية ترغب بإطلاق أقمارها الاصطناعية. ومنذ ذلك الحين، تحولت «سبيس إكس» إلى أهم ناقل للأقمار الاصطناعية، وبأقلّ سعر من أي منافس آخر. كما فازت خلال إدارتي باراك أوباما، ولاحقاً دونالد ترمب، بعقد لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية. وتذكر صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترمب ألقى خطاباً في «مركز كيندي للفضاء»، بولاية فلوريدا في مايو (أيار) 2020، قائلاً إن «الشراكة الرائدة بين (ناسا) و(سبيس إكس) اليوم، منحت أمتنا هدية قوة لا مثيل لها، مركبة فضائية متطورة لوضع رواد فضاءنا في المدار بجزء بسيط من تكلفة مكوك الفضاء». وما عزز موقع «سبيس إكس» هو تعثر منافسيها، مما مكنها من الهيمنة على صناعة الفضاء، حيث تعتمد عليها الحكومة الفيدرالية الآن اعتماداً كبيراً. وعلى المدى القريب، لا تملك الحكومة خيارات أخرى تُذكر لإرسال البشر والحمولات إلى المدار وما بعده. وتعد كبسولات «كرو دراغون» الناقل الوحيد الموثوق لرواد الفضاء، والحمولات، إلى محطة الفضاء الدولية لصالح «ناسا». وفي حال توقفها، ستتزايد الشكوك بمستقبل المحطة المتهالكة، التي ستتولى «سبيس إكس» نفسها بناء مركبة لدفعها إلى مدار فوق المحيط الهادئ لتأمين سقوطها بشكل آمن عام 2030، بعد انتهاء مدّة عملها. ورغم أن ماسك قد تراجع عن تهديده بسحب المركبة الراسية الآن في المحطة الدولية، لكن في حال نفّذه، فستكون «ناسا» مجبرة على إعادة رواد الفضاء الأربعة الذين يعتمدون على «كرو دراغون» في رحلة العودة إلى الأرض، من دون أن يكون لديها وسيلة موثوقة أخرى سواها لإرسال رواد فضاء جدد. In light of the President's statement about cancellation of my government contracts, @SpaceX will begin decommissioning its Dragon spacecraft immediately — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 وكانت «ناسا» قد استعانت بشركات أخرى لتقديم هذه الخدمات، كبديل في حال حدوث أي مشكلة، بينها شركة «بوينغ»، التي تعاقدت معها لنقل رواد الفضاء إلى المدار. لكن كبسولتها «ستارلاينر» تعرّضت لمشكلات لم تتمكن الشركة من إصلاحها حتى الآن، ما أدى إلى بقاء رائدي فضاء، كانت نقلتهم الكبسولة، في المحطة الدولية لمدة 9 أشهر بدلاً من بضعة أيام، ولم يعودوا إلى الأرض إلّا على متن المركبة «كرو دراغون». وفي غياب أي إعلان من «بوينغ» و«ناسا» عن الموعد الجديد لإطلاق «ستارلاينر» التالي، من غير المتوقع أن يتم تدشين كبسولة جديدة قبل العام المقبل. كما لدى شركة «نورثروب غرومان» للطيران والفضاء عقد مع «ناسا» لنقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبتها الفضائية «سيغنوس». لكن العملية ألغيت بعدما تعرضت المركبة لأضرار خلال شحنها إلى قاعدة الإطلاق في فلوريدا. وتعاقدت «ناسا» مع شركة ثالثة، وهي «سييرا سبيس» بولاية كولورادو، لتسليم البضائع. ولكن مركبتها «دريم تشيسر» الفضائية لم تُجرِ رحلتها الأولى بعد. سيكون على «ناسا» مواجهة العديد من التحديات، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة العودة بقوة إلى الفضاء في مواجهة منافسين على رأسهم الصين، ومواجهة أخطار انتقال سباق التسلح إلى الفضاء، مع نشر بكين وموسكو أقماراً صناعية مسلحة. جانب من إطلاق صاروخ «فالكون 9» في فلوريدا يناير 2025 (أ.ف.ب) وعلى المدى القصير، قد تضطر «ناسا» إلى تقليص عدد طاقم محطة الفضاء إلى ثلاثة، في حال قررت العودة للاستعانة بكبسولة «سويوز» الروسية، كما جرى في وقت سابق بعد تقاعد مكوكات الفضاء الأميركية وقبيل بدء رحلات «كرو دراغون». وهو ما قد يسبب إحراجاً سياسياً كبيراً، في ظل الخلافات القائمة بسبب الحرب في أوكرانيا. ومن دون «سبيس إكس»، ستنهار الخطة الحالية لهبوط رواد فضاء أميركيين على سطح القمر في السنوات المقبلة، على متن صاروخ «ستارشيب» العملاق الجديد الذي سينقل رائدي فضاء إلى سطح القمر خلال المهمة الثالثة في برنامج «أرتميس». ومع أن «ناسا» لديها عقد مع شركة «بلو أوريجين» للصواريخ، وهي الشركة التي أسّسها جيف بيزوس، لإطلاق مركبة هبوط على سطح القمر، فإنه لن يتم ذلك إلّا بعد سنوات عدة خلال مهمة «أرتميس 5». وقد يؤدي إلغاء جميع عقود «سبيس إكس»، كما هدّد ترمب، إلى ترك العديد من الحمولات والمعدات العلمية والمدنية والعسكرية للحكومة عالقة على الأرض. فقد تعاقدت وزارة الدفاع مع «سبيس إكس» لبناء نسخة أكثر أماناً من أقمار «ستارلينك» للإنترنت، لأغراض الاتصالات العسكرية. كما أن خططها لإطلاق أقمار صناعية عسكرية في مواجهة الصين وروسيا قد تتأثر أيضاً، حيث إنها تعتمد على «سبيس إكس» التي تطلق بشكل روتيني أقماراً صناعية عسكرية واستخباراتية أميركية سرية تدور حول الأرض. وفازت «سبيس إكس» بعقود لإطلاق مهمات علمية تابعة لـ«ناسا»، مثل «دراغون فلاي»، وهي مركبة تعمل بالطاقة النووية، ومن المقرر أن تحلّق حول قمر تيتان التابع لكوكب زحل.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
لماذا حجب ترمب رئاسة "ناسا" عن حليف إيلون ماسك؟
الأمر المهم الذي يناقشه عالم الفضاء اليوم هو دلالات سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاريد إيزاكمان من رئاسة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على رغم أنه ترشيح حليف إيلون ماسك. الدلالات كثيرة، لكن ثمة أمرين يبرزان وهما التأثير الإيجابي المباشر في مشروع قوة الفضاء الأميركية أو ما عرف بسلاح القبة الذهبية، إضافة الى استمرار الأثر السلبي على البحوث العلمية لـ"ناسا" بسبب تركيز الأموال لمصلحة مشروع سلاح الفضاء الدفاعي الأميركي. وعلى رغم ذلك لا بد من أن علماء الفضاء الأميركيين سعيدون جداً بسحب ترمب ترشيح حليف ماسك من منصب رئاسة "ناسا" مهما كانت الأسباب التي أدت إلى ذلك لأن وصول إيزاكمان إلى زعامة "ناسا" كان معناه استمرار نهج ماسك وزيادة معاناة كثير من العلماء في قطاع الفضاء الحكومي الأميركي. مشروع قوة الفضاء الأميركية لذلك نسأل بصورة مباشرة أولاً عن الأثر الايجابي الذي سيتركه القرار على مشروع قوة الفضاء الأميركية؟ فتغيير قيادة "ناسا" الجديدة وسحب ترمب ترشيحه لجاريد إيزاكمان أفصح عن بعض الأسماء المتداولة لزعامة وكالة الفضاء الحكومية الأميركية، وأهمها الفريق المتقاعد من سلاح الجو ستيفن كواست، وهو من أكبر المؤيدين لإنشاء قوة الفضاء الأميركية القبة الذهبية، وعلى رغم أن جاريد إيزاكمان وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة "شيفت 4 بايمانتس" (Shift4 Payments) لمعالجة المدفوعات حظي بدعم واسع في قطاع الفضاء، لكنه أثار مخاوف كثرٍ بسبب علاقاته الشخصية مع ماسك وشركة "سبايس إكس". ملابسات سحب الترشيح في البداية وقبل الذهاب إلى أثر القرار السلبي على المسيرة العلمية لـ"ناسا"، لا بد من توضيح ملابسات سحب الترشيح المباغت للغاية من قبل ترمب، وفي هذا السياق ووفق "رويترز" صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليز هيوستن قبل أيام قليلة بأن الرئيس دونالد ترمب سيعلن عن مرشح جديد قريباً، وقالت "من الضروري أن يكون القائد المقبل للوكالة متوافقاً تماماً مع أجندة الرئيس ترمب 'أميركا أولاً'، وسيعلن الرئيس ترمب مباشرة عن بديل له قريباً". وكان من المقرر أن يخضع رائد الفضاء الخاص الملياردير إيزاكمان الذي اختاره ماسك لقيادة "ناسا" للتصويت أمام مجلس الشيوخ الأميركي للموافقة على تعيينه، لكن دونالد ترمب رفض تعيينه وفاجأ قرار إبعاده كثرٍ في قطاع الفضاء، ولم يوضح البيت الأبيض سبب هذا القرار، ولم يردّ إيزاكمان على طلب بعض وسائل الإعلام للتعليق. إشارة مهمة ومن المهم هنا الإشارة الى أن إقالة إيزاكمان تأتي بعد أيام قليلة من مغادرة ماسك البيت الأبيض رسمياً، حيث تسبب دور الرئيس التنفيذي لشركة "سبايس إكس" كـموظف حكومي خاص يقود وزارة كفاءة الحكومة في إحداث اضطرابات داخل الإدارة وإحباط بعض مساعدي ترمب. ووفق الصحافي أندرو زينين وهو محرر في احدى المجلات العلمية الأميركية، فإنه يبدو أن تغيير الترشيحات يمثل تجاهلاً للملياردير ماسك الذي تنحى عن دوره في قيادة ما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE) التابعة لترمب، وورد أن ماسك ضغط مباشرة على الرئيس ليحصل إيزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية كبيرة مع شركة "سبايس إكس" على المنصب الأعلى في "ناسا"، مما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح. تعليق ماسك مع ظهور الخبر، أكد ماسك من خلال منصته "إكس" أنه "من النادر أن تجد شخصاً بهذه الكفاءة وطيبة القلب"، ويذكر أن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Shift4 Payments)، البالغ من العمر 42 سنةً، برز كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع "سبايس إكس"، ولكنه حقق إنجازاً تاريخياً في سبتمبر (أيلول) عام 2024 بخروجه من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء، ممسكاً بالهيكل الخارجي للمركبة، خلال أول عملية سير في الفضاء حديثة يقوم بها رواد فضاء غير محترفين. المواقع العلمية إذاً جاريد إيزاكمان لن يكون الرئيس المقبل لـ"ناسا" في نهاية المطاف، هكذا استهلت مواقع علمية مشهورة تغطيتها لهذا الحدث، ومن أهم هذه المواقع العلمية المتخصصة موقع "سبايس دوت كوم" الذي نقل السبت الماضي أن الرئيس دونالد ترمب سحب ترشيح إيزاكمان لأنه رجل أعمال تقني وملياردير ورائد فضاء خاص قاد وموّل مهمتين لشركة "سبايس إكس" إلى مدار الأرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما نقل الموقع تأكيد البيت الأبيض الخبر بعد ذلك بوقت قصير، مع نشر كثير من الصور والفيديوهات ومقالات جانبية تحت عناوين محرضة على إيزاكمان مثل "سيناتور يستجوب جاريد إيزاكمان مرشح ترمب لرئاسة 'ناسا' حول تورط إيلون ماسك في مقابلة العمل الخاصة به، وعنوان آخر هو "أعضاء مجلس الشيوخ يضغطون على جاريد إيزاكمان مرشح ترمب لرئاسة 'ناسا' في شأن علاقاته بإيلون ماسك"، كما احتوى الموقع دليلاً يساعد المتابعين على مشاهدة جلسة استماع تأكيد تعيين جاريد إيزاكمان رئيساً لـ"ناسا" في مجلس الشيوخ التي ألغيت بعد قرار ترمب، وفي التعليق على الخبر اعترف محرر أخبار الفضاء في الموقع بأن هذه الخطوة تعد مفاجئة بعض الشيء. تحول حاد وأعلن ترمب عن اختياره لجاريد إيزاكمان في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 قبل تنصيبه، وبدا أن الكونغرس على وشك تثبيته في الأسبوع المقبل، وأكد الموقع أن بيان هيوستن لا يقدم سبباً واضحاً لاستبعاد إيزاكمان، ولكنه يشير إلى أن البيت الأبيض لا يعتقد بأن إيزاكمان مؤيد تماماً لترمب وأولوياته الفضائية. وثائق سرية جديدة وفي سياق توضيح تأثيرات هذا القرار في البحث العلمي لدى "ناسا"، كشف الموقع عن وثائق سرية مفصلة جديدة كانت في حوزته، تبيّن تفاصيل الخطة القاسية التي ستطبق على "ناسا"، وكتب مايك وول وهو كاتب فضاء أول في"سبايس دوت كوم"، "اطلعنا على هذه الأولويات بصورة مفصلة بعد ظهر الجمعة الماضي، عندما أصدر البيت الأبيض نسخة مفصلة من طلب موازنة 'ناسا' للسنة المالية 2026، وتقترح الوثائق خفض موازنة الوكالة بمقدار 6 مليارات دولار، من 24.8 مليار دولار إلى 18.8 مليار دولار، مع خفض تمويل برامج الوكالة العلمية بنسبة 47 في المئة". خفض قوة "ناسا" وتؤكد الوثائق الصادرة حديثاً أن قوة عمل "ناسا" ستُخفض بنحو الثلث وستُلغى عشرات البعثات العلمية للوكالة بما في ذلك مسبار "جونو جوبيتر" ومسبار "نيو هورايزونز بلوتو"، وعدد من المركبات الفضائية الأخرى التي تجمع بيانات حالياً في الفضاء السحيق. ويشير الموقع أيضاً إلى علاقة هذه الخفوض الكارثية في موازنة "ناسا" بإيلون ماسك الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة سعياً إلى خفض الكلف واللوائح أثناء توليه هذا المنصب، وخلال مؤتمر صحافي عقد في البيت الأبيض الجمعة الماضي، صرّح ماسك بأنه سيظل مستشاراً وصديقاً للرئيس ترمب على رغم فقدانه منصبه الرسمي.