
"مادة هلامية قابلة للحقن".. تقنية مبتكرة لاستعادة العظام المفقودة
جو 24 :
سواء كان بسبب إصابة أو مرض أو عوامل أخرى، فإن استبدال أقسام العظام المفقودة ربما يكون صعبًا للغاية، ولكن ثبت مؤخرًا أنه يمكن تغيير هذا الواقع باستخدام مادة هلامية جديدة قابلة للحقن، والتي تتحول إلى مادة قوية لتجديد العظام عند تعرضها للضوء المرئي، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Biomaterials.
عجز العظام
في حين أن إصابات العظام مثل الكسور عادة ما تشفى من تلقاء نفسها، فإن أقسامًا كبيرة من العظام المفقودة (المعروفة باسم "عجز العظام") غالبًا ما لا تنمو مرة أخرى أبدًا.
ونتيجة لذلك، يتعين عادةً ملؤها بقطعة من أنسجة العظام المأخوذة من إحدى عظام ساق المريض، يعد هذا الإجراء مؤلمًا، كما أنه ببساطة ينقل العجز العظمي من جزء من الهيكل العظمي إلى جزء آخر.
بديل أكثر فعالية
وفي محاولة لإيجاد بديل أكثر فعالية، تعمل بعض المجموعات على تطوير مواد مسامية تشبه العظام يتم وضعها في مكان العجز بدلاً من العظام الحقيقية.
تنتقل الخلايا من أنسجة العظام المجاورة تدريجيًا إلى مثل هذه المادة، حيث تستمر في التكاثر مع تحلل المادة بيولوجيًا بشكل غير ضار. وفي نهاية المطاف، يتم استبدال المادة المزروعة بالكامل بعظم طبيعي جديد.
طباعة ثلاثية الأبعاد
تتم طباعة بعض مواد تجديد العظام التجريبية في البداية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد خارج الجسم، ثم يتم تثبيتها في منطقة العجز باستخدام مادة لاصقة، لكن يمكن أن تفشل مثل هذه المواد اللاصقة في بعض الأحيان.
نهج الحقن المباشر
ويتضمن نهج آخر حقن المادة مباشرة في منطقة العجز، في شكل هلام يتصلب بعد ذلك ليتحول إلى مادة صلبة. ورغم أنها تبدو تقنية أفضل، إلا أن بعض المواد يستغرق وقتاً طويلاً حتى ينضج، ويكون بعضها غير قابل للتحلل البيولوجي بدرجة كافية، و/أو يفتقر إلى القوة الميكانيكية.
تقنية مبتكرة
قام بروفيسور هيونغ جون تشا وزملائه في جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا POSTECH، بابتكار جديد عبارة عن هلام مائي يتكون من الجينات (المشتقة من الطحالب)، وهو بروتين لاصق من بلح البحر تم تصميمه بيولوجيًا، وأيونات الكالسيوم ومادة كيميائية، تُعرف باسم فوسفونوديول، وعامل تفاعلي مع الضوء.
عندما تم حقن الهلام في منطقة عجز العظام لدى فئران المختبر ثم تعريضه للضوء المرئي غير الضار، تشابكت سلاسل البوليمر مع بعضها البعض، ما أدى إلى تحوله إلى مادة صلبة قوية ومسامية وقابلة للتحلل البيولوجي والتي ارتبطت بشكل آمن مع أنسجة العظام المجاورة.
وبشكل متزامن تشكل فوسفات الكالسيوم غير المتبلور داخل المادة، ما يعني أن المركب، الذي يشبه العظام إلى حد كبير، أصبح بمثابة "مأوى" للخلايا العظمية المجاورة، ما عزز معدل تحركها وتكاثرها واستبدال المادة بعظام حقيقية.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 2 أيام
- العرب اليوم
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسم تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا. 2- التوفو إن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات. 3- الحمص غني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة. 4- اللوز تُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم. 5- حليب الصويا لمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري.

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
طرق الوقاية من هشاشة العظام بالتغذية والرياضة
السوسنة- للوقاية من هشاشة العظام، من الضروري اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب ممارسة التمارين التي تعتمد على حمل الوزن، وتجنّب التدخين بكافة أشكاله. كما يُوصى بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D عند الحاجة وتحت إشراف طبي. وفي محاولة للإجابة عن سؤال "كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام؟"، تواصلت مجلة "سيّدتي" مع اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي من مركز Diet of The Town، التي قدّمت مجموعة من النصائح المهمة حول هذا الموضوع. فوائد الكالسيوم لصحة العظام الكالسيوم يُعد من المعادن الأساسية لصحة الإنسان، إذ يلعب دورًا كبيرًا في بناء العظام والحفاظ على قوتها، كما يُسهم في الوقاية من هشاشتها، إلى جانب وظائفه الحيوية الأخرى داخل الجسم. يُخزَّن الكالسيوم في العظام والأسنان بنسبة 99 بالمئة، ونسبة الواحد بالمئة المتبقية تلعب دوراً مهماً في أداء وظائف الجسم الأخرى.لمعدن لكالسيوم دور مهم في أداء وظائف للعضلات المختلفة، ناهيك عن فوائده المهمة في وظائف الجسم الحيوية؛ فهو ضروري للأعصاب، لتنقل وتوصل الرسائل بين الدماغ وجميع أعضاء الجسم.كما أن الكالسيوم يساعد الأوعية الدموية على نقل الدم في الجسم، ويسهم في عملية إفراز الهرمونات.وقد ذكرت الدراسات العلمية أن المستوى المنخفض من الكالسيوم والفيتامين دي D في الجسم، يُمكن أن يؤدي إلى رد فعل سلبي لهرموني الإستروجين والبروجسترون.كما ذكرت بعض الأبحاث أن المستوى الجيد للكالسيوم قد يساعد في تنظيم وخفض ضغط الدم، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى.هذا وقد أكدت الدراسات دور الكالسيوم الجبار المرتبط بالنحافة؛ فالكالسيوم يُسهم في رفع مستوى الأيض؛ أي حرق الدهون وخفض نسبة الدهون المكدسة في الجسم.مصادر الكالسيوم الطبيعية يتواجد معدن الكالسيوم في العديد من الأطعمة، مثل:الحليب، الألبان، والأجبان، التي تعد من المصادر الرئيسية له، والبيض.المكسرات، وخصوصاً اللوز.السبانخ والملفوف.المأكولات المدعّمة بالكالسيوم؛ مثل حبوب الإفطار، وبعض أنواع العصائر، وحليب الصويا، وغيرها.فوائد الفيتامين دي D لصحة العظام الفيتامين دي D مهم لصحة العظام والأسنان؛ إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مهم أيضاً لأداء الجهاز المناعي بشكل سليم، وصحة الدماغ، وتنظيم الالتهابات في الجسم.يُنصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فهو يُساعد على الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والعديد من أنواع السرطان، بالإضافة إلى هشاشة العظام.وبما أنه قد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين دي D من الطعام وحده، لذا يُنصح بتناول مكمل غذائي يومي يحتوي على 10 ميكروغرامات من فيتامين دي D لجميع البالغين.قد تهمك قراءة كيف تختارين نظاماً غذائياً يناسب احتياجاتكِ اليومية كامرأة؟ اختصاصية تجيبكِمصادر الفيتامين دي D الطبيعيةالأسماك الزيتية؛ مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل.اللحوم الحمراء.الكبدة.صفار البيض.الأطعمة المدعّمة، مثل معظم أنواع الدهون وبعض حبوب الإفطار.المكملات الغذائية.ربما تودين الإطلاع على اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذيةنصائح تساعدك على الوقاية من هشاشة العظامبالإضافة إلى التركيز على تناول مصادر الكالسيوم والفيتامين دي D، من المهم اتباع النصائح التالية؛ من أجل الوقاية من هشاشة العظام:التوقف عن التدخين بكل أشكاله (السجائر، النرجيلة، وغيرهما).التعرّض لأشعة الشمس، خصوصاً بين أواخر شهر مارس أو أوائل شهر أبريل إلى نهاية شهر سبتمبر. تعمل أشعة الشمس على تحفيز إنتاج فيتامين دي D، الذي يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم.ممارسة الرياضة بانتظام، والتي تعتبر أمراً أساسياً. ينبغي على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط الهوائي متوسط الشدة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع، أسبوعياً.مزاولة تمارين المقاومة التي تستخدم قوة العضلات، حيث يعزز شد الأوتار للعظام قوة العظام. ومن الأمثلة على ذلك تمارين الضغط، ورفع الأثقال، أو استخدام معدات رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية.ممارسة تمارين تحمل الوزن، وهي تمارين تدعم القدمين والساقين والوزن. تُعدّ تمارين تحمل الوزن عالية التأثير -مثل الجري والقفز والرقص والتمارين الهوائية وحتى القفز لأعلى ولأسفل في مكانك- طرقاً مفيدة لتقوية عضلاتك وأربطتك ومفاصلك:


جهينة نيوز
منذ 3 أيام
- جهينة نيوز
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على