logo
مصر تفتح بوابات الغاز.. طفرة مرتقبة في واردات الغاز المسال لمواجهة تراجع الإنتاج

مصر تفتح بوابات الغاز.. طفرة مرتقبة في واردات الغاز المسال لمواجهة تراجع الإنتاج

تحيا مصرمنذ 5 أيام

في ظل اشتداد حرارة الصيف، لا تقتصر حاجة مصر إلى التبريد على المناخ فقط، بل تمتد إلى سوق الطاقة الذي يشهد غليانًا متصاعدًا، مع تراجع
المحلي إلى أدنى مستوياته منذ نحو عقد.
وطبقا لـ
، بينما تتوسع الأسواق الإقليمية في استيراد الغاز المسال، تسعى القاهرة لحجز موقع متقدم على خارطة الاستيراد العالمية، عبر سلسلة من التعاقدات الاستراتيجية والمفاوضات المكثفة لضمان أمن الطاقة.
الإنتاج المحلي انخفض في فبراير 2025 إلى 4.22 مليار قدم مكعبة يوميًا
تقرير حديث صادر عن "وحدة أبحاث الطاقة" الأميركية، يشير إلى احتمال تضاعف واردات مصر من الغاز المسال بحلول عام 2030، إذا لم تُكتشف حقول غاز جديدة في غضون السنوات الثلاث المقبلة، فالإنتاج المحلي انخفض في فبراير 2025 إلى 4.22 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقارنة بـ5.22 مليار قدم في الفترة نفسها من العام الماضي، ما أجبر القاهرة على تنشيط آليات الاستيراد وإعادة التغويز.
استوردت مصر نحو 4 ملايين طن من الغاز المسال حتى أبريل 2025
ومنذ العودة إلى الاستيراد في يونيو 2024، استوردت مصر نحو 4 ملايين طن من الغاز المسال حتى أبريل 2025، من بينها 1.44 مليون طن في أول أربعة أشهر فقط من العام الجاري، و الولايات المتحدة كانت المورد الرئيسي، إذ زوّدت مصر بـ87% من احتياجاتها في الربع الأول عبر الشحنات الفورية.
اتفاقية مدتها 10 سنوات لاستئجار سفينة "هوغ غاندريا" لإقامة محطة عائمة في ميناء سوميد
ولتحقيق مرونة أكبر في الاستيراد، وسّعت مصر قاعدة البنية التحتية عبر التعاقد على وحدات تغويز جديدة، وضمن أبرز الصفقات، اتفاقية مدتها 10 سنوات لاستئجار سفينة "هوغ غاندريا" لإقامة محطة عائمة في ميناء سوميد، لتكون بديلة عن "هوغ غاليون" التي ستخرج من الخدمة في 2026.
كما من المقرر نقل سفينة تغويز من الأردن إلى العين السخنة، ووصول سفينة ألمانية أخرى خلال منتصف عام 2025.
ولم تقف القاهرة عند هذا الحد، إذ أبرمت أيضًا اتفاقًا مع تركيا لاستئجار وحدة تخزين غاز تابعة لشركة "بوتاش"، بالتوازي مع هذا التوسع في الواردات، صدّرت مصر أول شحنة غاز منذ مايو 2024، ما يشير إلى سعيها للحفاظ على موطئ قدم في السوق العالمية حتى في أحلك الظروف.
وتشير دراسة لحزب العدل إلى أن مصر تحتاج إلى أربع سفن تغويز وزيادة وارداتها بنسبة 25% لتفادي انقطاعات الكهرباء هذا الصيف.
ومع دخول العراق والبحرين إلى السوق الإقليمي، تواجه مصر منافسة شرسة على الشحنات الفورية، ما يجعل من تنويع المصادر وتوقيع عقود طويلة الأجل، كما يجري مع قطر، ضرورة استراتيجية أكثر من كونها خيارًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تفتح بوابات الغاز.. طفرة مرتقبة في واردات الغاز المسال لمواجهة تراجع الإنتاج
مصر تفتح بوابات الغاز.. طفرة مرتقبة في واردات الغاز المسال لمواجهة تراجع الإنتاج

تحيا مصر

timeمنذ 5 أيام

  • تحيا مصر

مصر تفتح بوابات الغاز.. طفرة مرتقبة في واردات الغاز المسال لمواجهة تراجع الإنتاج

في ظل اشتداد حرارة الصيف، لا تقتصر حاجة مصر إلى التبريد على المناخ فقط، بل تمتد إلى سوق الطاقة الذي يشهد غليانًا متصاعدًا، مع تراجع المحلي إلى أدنى مستوياته منذ نحو عقد. وطبقا لـ ، بينما تتوسع الأسواق الإقليمية في استيراد الغاز المسال، تسعى القاهرة لحجز موقع متقدم على خارطة الاستيراد العالمية، عبر سلسلة من التعاقدات الاستراتيجية والمفاوضات المكثفة لضمان أمن الطاقة. الإنتاج المحلي انخفض في فبراير 2025 إلى 4.22 مليار قدم مكعبة يوميًا تقرير حديث صادر عن "وحدة أبحاث الطاقة" الأميركية، يشير إلى احتمال تضاعف واردات مصر من الغاز المسال بحلول عام 2030، إذا لم تُكتشف حقول غاز جديدة في غضون السنوات الثلاث المقبلة، فالإنتاج المحلي انخفض في فبراير 2025 إلى 4.22 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقارنة بـ5.22 مليار قدم في الفترة نفسها من العام الماضي، ما أجبر القاهرة على تنشيط آليات الاستيراد وإعادة التغويز. استوردت مصر نحو 4 ملايين طن من الغاز المسال حتى أبريل 2025 ومنذ العودة إلى الاستيراد في يونيو 2024، استوردت مصر نحو 4 ملايين طن من الغاز المسال حتى أبريل 2025، من بينها 1.44 مليون طن في أول أربعة أشهر فقط من العام الجاري، و الولايات المتحدة كانت المورد الرئيسي، إذ زوّدت مصر بـ87% من احتياجاتها في الربع الأول عبر الشحنات الفورية. اتفاقية مدتها 10 سنوات لاستئجار سفينة "هوغ غاندريا" لإقامة محطة عائمة في ميناء سوميد ولتحقيق مرونة أكبر في الاستيراد، وسّعت مصر قاعدة البنية التحتية عبر التعاقد على وحدات تغويز جديدة، وضمن أبرز الصفقات، اتفاقية مدتها 10 سنوات لاستئجار سفينة "هوغ غاندريا" لإقامة محطة عائمة في ميناء سوميد، لتكون بديلة عن "هوغ غاليون" التي ستخرج من الخدمة في 2026. كما من المقرر نقل سفينة تغويز من الأردن إلى العين السخنة، ووصول سفينة ألمانية أخرى خلال منتصف عام 2025. ولم تقف القاهرة عند هذا الحد، إذ أبرمت أيضًا اتفاقًا مع تركيا لاستئجار وحدة تخزين غاز تابعة لشركة "بوتاش"، بالتوازي مع هذا التوسع في الواردات، صدّرت مصر أول شحنة غاز منذ مايو 2024، ما يشير إلى سعيها للحفاظ على موطئ قدم في السوق العالمية حتى في أحلك الظروف. وتشير دراسة لحزب العدل إلى أن مصر تحتاج إلى أربع سفن تغويز وزيادة وارداتها بنسبة 25% لتفادي انقطاعات الكهرباء هذا الصيف. ومع دخول العراق والبحرين إلى السوق الإقليمي، تواجه مصر منافسة شرسة على الشحنات الفورية، ما يجعل من تنويع المصادر وتوقيع عقود طويلة الأجل، كما يجري مع قطر، ضرورة استراتيجية أكثر من كونها خيارًا.

اتفاق مصري ـ تركي غير مسبوقة في مجال الغاز والطاقة‎
اتفاق مصري ـ تركي غير مسبوقة في مجال الغاز والطاقة‎

البشاير

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البشاير

اتفاق مصري ـ تركي غير مسبوقة في مجال الغاز والطاقة‎

وقعت مصر وتركيا اتفاقية غير مسبوقة في مجال الغاز الطبيعي، على هامش زيارة وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إلى أنقرة. وتقضي الاتفاقية بين البلدين بنشر سفينة تركية لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة التغويز في مصر للمرة الأولى، في تحول لافت للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة. وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن شركتي 'بوتاش' التركية و'إيجاس' المصرية وقعتا عقدا يقضي بنشر وحدة 'FSRU' من أسطول بوتاش في الخارج لأداء مهمة دورية، مؤكدا أن 'هذا النموذج المرن والفعال خطوة مهمة تساهم في ضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي لكل من تركيا ومصر'. وعقد 'بيرقدار' ونظيره المصري كريم بدوي، اجتماعا بحثا خلاله التعاون بين البلدين، أعقبه توقيع اتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر. وأوضح الوزير التركي أن الاتفاقية الأولى هي مذكرة تفاهم ترسخ للتعاون في مجالات الهيدروكربونات والتعدين على أسس مؤسسية، مضيفا أنها تعزز من تبادل الخبرات الفنية والمعرفة المتخصصة لإطلاق مشاريع مشتركة في مجالات استراتيجية تشمل النفط والغاز الطبيعي والطاقة الحرارية الجوفية والهيدروجين والمعادن الحيوية. ووصف 'بيرقدار' الاتفاقية الثانية المتعلقة بعمل سفينة 'بوتاش' في مصر 'بالإنجاز الوطني'، منوها أنه لأول مرة ستعمل سفينة تركية من هذا النوع في الخارج، مضيفا أنه 'على يقين بأن هذه الخطوات ستفتح صفحة جديدة في علاقات التعاون بمجال الطاقة مع مصر'. وقد لجأت مصر إلى استيراد الغاز المسال في الأشهر الأخيرة لتغطية احتياجاتها المحلية، مع تراجع إنتاجها من الغاز لأول مرة منذ عام 2018 عندما أعلنت الاكتفاء محليا وبدء تصدير الغاز. وعزت الحكومة تراجع إنتاج الغاز إلى الأوضاع الإقليمية وتوقف إنتاج العديد من الحقول وعلى رأسها حقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط، بسبب عدم دفع مستحقات الشركاء الأجانب، ومؤخرا أكدت الحكومة بدء تعافي إنتاجها من الغاز بعد تسديد المستحقات واكتشاف حقول جديدة. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن النصف الثاني من العام الماضي 2024 شهد حفر 105 آبار جديدة 10 منها للغاز الطبيعي، ما أضاف للإنتاج المحلي 271 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. وأوضح أن هذه الزيادة في الإنتاج من شأنها توفير ما يعادل 1.5 مليار دولار كانت توجه للاستيراد خلال 6 أشهر، مؤكدا أن مصر ستكون قادرة في وقت قريب على العودة إلى تصدير الغاز للخارج. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

في سباق الزمن لتأمين الطاقة «Energos Power» تبحر نحو مصر لتعزيز الأمن الغازي
في سباق الزمن لتأمين الطاقة «Energos Power» تبحر نحو مصر لتعزيز الأمن الغازي

تحيا مصر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

في سباق الزمن لتأمين الطاقة «Energos Power» تبحر نحو مصر لتعزيز الأمن الغازي

بين أمواج التحديات العالمية واحتياجات السوق المحلية، تخطو مصر خطوة استراتيجية جديدة في مسار تأمين إمداداتها من الطاقة، وذلك عبر استقبال العائمة "Energos Power" التابعة لشركة "نيوفورتس" الأميركية، المتوقع وصولها إلى ميناء العين السخنة قبل نهاية مايو 2025. استقبال وحدة التغويز العائمة "Energos Power" المصادر الحكومية تشير إلى أن السفينة قد انطلقت بالفعل من ميناء "موكران" الألماني على بحر البلطيق، متجهة نحو بورسعيد ومنها عبر قناة السويس، في رحلة تنتهي بمحطة رسوها في العين السخنة، تمهيداً لانضمامها إلى المنظومة المصرية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى صورته الغازية لتلبية الطلب المحلي. هذه الخطوة تأتي بعد توقيع وزارة البترول والثروة المعدنية اتفاقية لاستئجار الوحدة من شركة "نيوفورتس"، مستفيدة من إنهاء وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية عقد الإيجار السابق، مما أتاح لمصر استغلال تلك الوحدة ذات التقنيات الحديثة والسعة التخزينية التي تصل إلى 174 ألف متر مكعب، وقدرة تغويز يومية تتجاوز 750 مليون قدم مكعب. استغلال تلك الوحدة ذات التقنيات الحديثة والسعة التخزينية في السياق ذاته، تواصل وزارة البترول المصرية تدعيم بنيتها التحتية عبر استئجار المزيد من الوحدات، حيث وقعت اتفاقاً آخر مع شركة "هوغ" النرويجية لاستئجار وحدة تغويز تمتد خدماتها لعقد كامل بدءاً من عام 2026، بالإضافة إلى التفاوض مع الحكومة التركية لتأجير وحدة تخزين عائمة تابعة لشركة "بوتاش" الحكومية، لتصبح بذلك خامس وحدة تنضم إلى الأسطول المصري منذ العودة لاستيراد الغاز المسال منتصف العام الماضي. استئجار وحدة تغويز تمتد خدماتها لعقد كامل بدءاً من عام 2026 وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" قد وقعت في مايو الماضي اتفاقاً لاستئجار الوحدة العائمة "هوغ غاليون"، بهدف دعم الشبكة الوطنية خلال ذروة الاستهلاك الصيفية، وهو ما تزامن مع بدء مصر فعلياً في استيراد شحنات الغاز لمواجهة الطلب المتزايد من قطاع الكهرباء والحد من انقطاعات التيار خلال الشهور الماضية. كما أبرمت "إيجاس" مؤخراً اتفاقية مع شركتي "شل" و"توتال" لاستيراد نحو 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال 2025، في إطار خطة تهدف إلى تحقيق استقرار مستدام في إمدادات الطاقة على مدار العام، خصوصاً في فترات الذروة التي تشهد استهلاكاً كثيفاً من قبل القطاعين الصناعي والمنزلي. هذه التحركات المتسارعة تعكس تحولاً نوعياً في سياسة الطاقة المصرية، التي تسعى إلى موازنة احتياجاتها الداخلية مع التحولات الإقليمية والعالمية في أسواق الغاز والطاقة النظيفة، واضعةً أمنها الطاقوي في مقدمة أولوياتها خلال السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store