logo
هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة

هيئة أممية تؤكد تفاقم أزمة الجوع المميتة في غزة

البيانمنذ 9 ساعات
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية"أوتشا" يوم الجمعة إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح أوتشا أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
وقال أوتشا:"يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني". "إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى".
وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استمرار قيود الوصول، من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى.
واختتم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حرب مصطلحات» تمنع إعلان المجاعة رسمياً في غزة
«حرب مصطلحات» تمنع إعلان المجاعة رسمياً في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«حرب مصطلحات» تمنع إعلان المجاعة رسمياً في غزة

باريس - أ ف ب إن كانت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عدة تحذر من خطر مجاعة وشيكة، ومعممة في غزة، إلا أنه لا يمكن إعلان المجاعة رسمياً إلا بموجب معايير محددة تقوم على أدلة علمية. ومن المستحيل حالياً جمع هذه الأدلة، لأسباب عدة، أبرزها صعوبة الدخول إلى القطاع، أو حتى التنقل فيه في ظل الحصار الإسرائيلي المحكم عليه. - ما هي المجاعة؟ تم تعريف مصطلح «المجاعة» منذ العام 2004 بموجب مقاييس دقيقة وصارمة تستند إلى مؤشر لقياس الأمن الغذائي يعرف بـ«التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» (IPC) ويقوم على معايير علمية دولية. المجاعة هي المرحلة الخامسة، والأشدّ من هذا المقياس (IPC5)، وتتميز بـ «الحرمان الشديد من الغذاء». تحدث المجاعة في منطقة محددة عند بلوغ ثلاث عتبات، وهي حين تواجه 20% من الأسر فيها نقصاً حاداً في الغذاء، ويعاني 30% من الأطفال سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان بالغان من كل عشرة آلاف يومياً «كنتيجة مباشرة للجوع، أو للتفاعل بين سوء التغذية والمرض». وعندما تتحقق المعايير، يعود للجهات المعنية على مستوى البلاد كالحكومات ووكالات الأمم المتحدة أن تعلن حالة المجاعة. - ما هو الوضع في غزة؟ أعلنت أماند بازيرول، منسقة الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود»: «لا يمكننا اليوم إجراء التحقيقات التي تسمح لنا بتوصيف المجاعة رسمياً» مضيفة «من المستحيل علينا معاينة السكان، لأخذ مقاساتهم، وتقييم نسبة الوزن إلى الطول، وما إلى ذلك». من جانبه، قال جان رافايل بواتو مسؤول الشرق الأوسط في منظمة «العمل ضد الجوع»، إن «ما يعقد الأمور إلى حد بعيد كل هذه التنقلات المتواصلة (نزوح السكان القسري مع إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بالإخلاء)، وتعذر الذهاب إلى شمال القطاع، كما إلى أماكن كثيرة حيث السكان الأكثر عرضة» لنقص الغذاء. وأوضح نبيل طبال من برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية: «واجهنا صعوبات على صعيد البيانات، والوصول إلى المعلومات»، مشدداً «نحن في حاجة ماسة للاستناد إلى بيانات موثوقة. وهذا العمل جار». والمؤشرات القليلة المتوافرة ترسم صورة مقلقة عن الوضع الغذائي في القطاع، في وقت حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بأن «نسبة كبيرة» من السكان «تتضور جوعاً». وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر، والخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي، كانوا يعانون سوء التغذية الحاد، متهمة إسرائيل باستخدام الجوع «سلاح حرب». من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، أن حوالي ثلث سكان القطاع «لا يأكلون لأيام»، مشيراً إلى تزايد سوء التغذية بشكل كبير. وأكد أحد مستشفيات غزة الثلاثاء، وفاة 21 طفلاً، خلال 73 ساعة جراء سوء التغذية والجوع. والمواد الغذائية النادرة جداً المتوافرة في القطاع لا يمكن الحصول عليها بسبب ارتفاع أسعارها إلى حدّ باهظ، حيث بلغ سعر كيلوجرام الطحين مئة دولار، في وقت جعلت الحرب الأراضي الزراعية غير صالحة. وتفيد المنظمات غير الحكومية، بأن شاحنات المساعدات العشرين تقريباً التي تدخل القطاع يومياً تتعرض بشكل منتظم للنهب، وهي بالأساس غير كافية إطلاقاً لسد حاجات أكثر من مليوني نسمة من السكان. وقالت أماند بازيرول: «بات الأمر محض تقني أن نشرح أننا في وضع انعدام حاد للأمن الغذائي من الدرجة الرابعة على التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يطال السكان بصورة شبه كاملة، فهذا لا يعني شيئاً للناس، في حين أننا في الواقع نتوجه بسرعة إلى المجاعة، هذا مؤكد». - هل ما زال من الممكن تفاديها؟ دعت حوالي مئة منظمة غير حكومية دولية، بينها أطباء بلا حدود، وأطباء من العالم، وكاريتاس ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، إسرائيل إلى فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. لكن الجيش الإسرائيلي ينفي منعه دخول المساعدات، وأكد الثلاثاء، أن ثمة 950 شاحنة مساعدات في غزة تنتظر أن تتسلمها الوكالات الدولية لتوزيعها. غير أن المنظمات غير الحكومية تندد بالقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل، وتنتقد نظام التوزيع الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر هيئة خاصة تُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية». واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص في غزة منذ نهاية مايو/أيار الماضي، أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وكان معظمهم قرب مراكز مؤسسة غزة الإنسانية. وترى فرنسا أن «خطر المجاعة» في غزة «نتيجة الحصار» الإسرائيلي، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأربعاء. ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: «ليس هناك في غزة اليوم مجاعة تسببت بها إسرائيل»، متهماً «حماس» بمنع توزيع المساعدات وبنهبها، وهو ما تنفيه الحركة. ويرى البعض أن هذا الجدل الفني، أو اللفظي حول إعلان المجاعة لا معنى له إزاء الوضع الطارئ والحاجات الملحة. وقال جان مارتان باور مدير تحليل الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي،: إن «أي إعلان مجاعة يأتي بعد فوات الأوان. حين تعلن المجاعة رسمياً، تكون أزهقت أرواح كثيرة». ففي الصومال، حين أعلنت المجاعة رسمياً عام 2011، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قضوا جوعاً قبل ذلك الحين.

عنصر غذائي مهم مع التقدم في العمر.. مفيد لصحة الدماغ
عنصر غذائي مهم مع التقدم في العمر.. مفيد لصحة الدماغ

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

عنصر غذائي مهم مع التقدم في العمر.. مفيد لصحة الدماغ

أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أن النحاس يحافظ على اللياقة الذهنية مع التقدم في العمر؛ إذ يدعم التواصل بين الخلايا العصبية وإمدادات الطاقة في الدماغ. وحلل فريق بحثي بيانات غذائية وصحية لأكثر من 2400 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة الأميركية، ووجدوا أن تناول النحاس له تأثير إيجابي على صحة الدماغ. وفي قياسات عدة، كان أداء كبار السن، الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في نظامهم الغذائي، أفضل بكثير من الذين يتناولون كميات أقل. جدير بالذكر أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص، الذين لديهم تاريخ من السكتة الدماغية. ويشير تحليل جرعة النحاس وتأثيره إلى أن الكمية اليومية المثلى من النحاس تبلغ نحو 22ر1 ملليجرام. وتتمثل المصادر الغذائية للنحاس في: الجوز، العدس، الفطر، الشوكولاتة الداكنة، نخالة القمح، البطاطس، والمحار.

أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"

ونقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني شهادة من أحد موظفي الأونروا في غزة قال فيها "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك". وأضاف لازاريني "عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت". وأشار إلى أن "معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقمنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل". وقال لازاريني: التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. هذه الأزمة المتفاقمة تطال الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة يوميًا، غالبًا ما تكون مجرد عدس. كثيرون يُغمى عليهم من شدّة الجوع أثناء عملهم. عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من إيجاد ما يسدّ رمقهم، فإن النظام الإنساني بأكمله يبدأ بالانهيار. الآباء جائعون جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم. أولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا لا يملكون الطاقة أو الطعام أو الوسائل اللازمة لاتباع النصائح الطبية. العائلات لم تعد قادرة على التأقلم، إنها تنهار، عاجزة عن البقاء على قيد الحياة. وجودهم نفسه بات مهددًا. وطالب المفوض العام للأونروا بضرورة السماح للشركاء في المجال الإنساني بتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة. وأوضح أنه لدى الأونروا ما يعادل 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store