
هل يتعاقد الاتحاد العراقي مع مدرب رغبي للإشراف على أسود الرافدين؟
بات المدير الفني الأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً) أحد أبرز الأسماء المطروحة لقيادة منتخب "أسود الرافدين"، بعد أن قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس
كاساس
(51 عاماً) على خلفية النتائج المخيبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة ل
كأس العالم 2026
.
وتواصل الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدير الفني السابق للمنتخب الأسترالي لمعرفة مدى رغبته في قبول المهمة، خصوصاً أن "أسود الرافدين" يحتاجون لاستعادة سكة الانتصارات من أجل العبور المباشر إلى مونديال 2026. وبحسب تقرير لوكالة إيه إيه بي الأسترالية، فإن المدرب السابق لمنتخب أستراليا عُين ضمن الكادر الفني لنادي جنوب سيدني للرغبي في وقت سابق، وتحديداً في فبراير/ شباط الماضي، مدرباً لمنفذي الكرات الثابتة، من أجل العمل على تحسين دقة تسديداتهم.
كرة عربية
التحديثات الحية
منتخب العراق والمدرب القادم.. أسماء تقترب من خلافة كاساس
وفي تصريحات للمصدر نفسه، قال مدرب فريق جنوب سيدني واين بينيت: "سيُجري غراهام بعض التدريبات مع منفذي الكرات الثابتة. إنه شخص جيد ومدرب ممتاز. جميع منفذي الكرات الثابتة لدينا قادرون على التطور". ويأتي هذا في وقت حرج، يواجه فيه منتخب العراق ضغطاً كبيراً، إذ يحتل المركز الثالث في مجموعته ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال العالمي، برصيد 12 نقطة، خلف منتخبي: كوريا الجنوبية المتصدر بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة. ويحتاج العراق لتحقيق الفوز في مباراتين مصيريتين: الأولى أمام كوريا الجنوبية في البصرة يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، والثانية ضد الأردن في عمّان يوم العاشر من الشهر نفسه، لإحياء آماله في التأهل المباشر لكأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 5 أيام
- BBC عربية
بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله". لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا "غير قادر أو غير راغب" على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على "حاجة بي بي سي للحياد".


BBC عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
الفيفا تقرر زيادة المنتخبات النسائية في كأس العالم إلى 48 منتخباً بحلول عام 2031
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيادة عدد المنتخبات المشارِكة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات من 32 فريقاً إلى 48 فريقاً، اعتباراً من المونديال القادم المقرر في عام 2031. وصوّت مجلس الفيفا بالإجماع لصالح هذه التغييرات التي ستكون قائمة في مونديال 2035، المقرّر استضافته في المملكة المتحدة. ونتيجة لزيادة عدد الفِرق المشاركة في المونديال، فسيتمّ توزيعها على 12 مجموعة، وستزيد عدد المباريات 40 مباراة، لتصل إلى 104 مباريات بدلاً من 64 مباراة فقط، وستمتد تبعاً لذلك فعاليات المونديال لنحو أسبوع إضافي. وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إن هذه التغييرات تمنح مزيداً من الدول "الفرصة للاستفادة من المونديال في تحسين منظومة كرة القدم النسائية لديها". وأضاف إنفانتينو أن "هذا القرار يؤكد حرصنا على مواصلة الاهتمام بكرة القدم النسائية حول العالم". ووصلت إنجلترا إلى نهائي مونديال 2023 الذي استضافته أستراليا بالاشتراك مع نيوزيلندا، والذي توّجت إسبانيا ببطولته. وسيشارك فريق اللبؤات، جنباً إلى جنب مع فِرَق اسكتلندا، وويلز وأيرلندا الشمالية في مونديال 2035، الذي ستستضيفه المملكة المتحدة. ولم يسبق لأي من هذه الفرق البريطانية النسائية أن توّج بالبطولة منذ انطلاقها في عام 1991. "تحسين ظروف العمال" ورحّب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بالتوسّع في عدد الفِرَق المشاركة في المونديال "من حيث المبدأ"، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى معالجة عدد من القضايا التي تتعلق بلعبة كرة القدم النسائية. وقال الاتحاد في بيان له إن هذا التوسّع "يعكس نمواً في الاهتمام العالمي باللعبة النسائية، لكن دعْمَ اللاعبات يحتاج كذلك إلى مراعاة جميع الأطراف المعنيّة عند اتخاذ القرارات، واحترام كل الجهات الفاعلة". وأضاف البيان أنه "من الضروري أن يمضي تطوير المسابقات النسائية جنباً إلى جنب مع تحسين ظروف العُمّال في قاعدة الهرم ... هذا هو الطريق الوحيد للاستدامة، والتوسّع والتقدّم بشكل حقيقي". اعتماد منتخب سيدات أفغاني في المنفى واعتمدت الفيفا تشكيل منتخب أفغانيّ لكرة القدم للسيدات في المنفى، فيما اعتبره رئيس الفيفا "لحظة تاريخية". ويتكوّن الفريق من لاعبات أفغانيات حاصلات على صفة اللجوء في الخارج، وسينافس في مباريات ستُشرف عليها الفيفا. وبعد مرحلة تجريبية مُدّتها عام، ستقرّر الفيفا مسألة استمرار الفريق من عدمه. ولا يُقرّ الاتحاد الأفغاني لكرة القدم بالفِرَق الرياضية النسائية، في ظلّ حُكم حركة طالبان التي تحظُر الرياضة النسائية. وكانت آخر مباراة رسمية لعبها الفريق الأفغاني لكرة القدم النسائية في 2018. كما أعلنت الفيفا تنقيح مدوّنة الأحكام التأديبية، لمكافحة العنصرية، لتصل غرامة الإساءة العنصرية إلى 4.51 مليون جنيه إسترليني (حوالي 6 مليون دولار)، فضلاً عن إجراء جديد مكافح للعنصرية - مُكوّن من ثلاث مراحل - ستطالَب كل الاتحادات بتطبيقه.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
كاساس منتقداً: في العراق إذا خسرت مباراة فإن كلّ شيء ينهار
عبّر المدرب الإسباني، خيسوس كاساس (51 عاماً)، عن سخطه واستيائه من الطريقة التي أُقيل بها من تدريب منتخب العراق لكرة القدم قبل أيام، لكنه اعترف في الوقت عينه بأنه عاش تجربة رائعة خلال فترة العامين ونصف العام التي قضاها هناك، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت. وقال كاساس حول الإقالة وتبعاتها، بعد الخسارة أمام فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك: "أنا لست بخير وغاضب على الصعيدين الرياضي والشخصي، لكن هذه هي كرة القدم، علينا المضيّ قُدماً. من جانب آخر، كانت فرصنا ما زالت قائمة في التصفيات المؤهلة إلى المونديال. الإقالة لم تكن منطقية من الناحية الرياضية، ولكن في العراق، الثقافة هي كالتالي: إذا خسرت مباراة، فإن كلّ شيء ينهار". وأردف المدرب الإسباني أن الاتحاد العراقي عرض عليه أقل من ثمانية في المائة من المبلغ المتفق عليه مسبقاً: "حين رفضت ذلك، بدأ كل شيء، سرّبوا عقدي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام هناك، هددوني بقضايا ضريبية، والآن رفعوا دعوى قضائية بتهمة خرق العقد، الأمر بكامله قذر للغاية. أعتقد أنه سيتضح عندما أصل إلى فيفا، لكن في الوقت الحالي، الوضع ليس مريحاً. خسارة مباراة تقيلك، لا ينظرون إلى السياق، أو ما فعلته سابقاً، أو ترتيب الفرق، بل ينظرون فقط إلى النتيجة الأخيرة. عندما حاولوا فرض تلك الشروط المالية عليّ، ورفضت، بدأت الحرب القذرة". كرة عربية التحديثات الحية الاتحاد العراقي بمرمى الانتقادات: من التفاف الأندية إلى إقالة كاساس وفي نهاية المقابلة، تحدّث كاساس عن تجربته في العراق، وأكد أنه تلقى عروضاً من كوريا الجنوبية، لكنه رفضها لمواصلة العمل مع "أسود الرافدين" من باب الالتزام، وقال: "كانت علاقتنا بالاتحاد والجمهور حقيقية، لهذا السبب يؤلمنا الأمر أكثر. كنا نأمل أن تكون المعاملة مختلفة، على الصعيدين الشخصي والرياضي كانت تجربة رائعة. تعرّفنا على ثقافة مختلفة ونظرة مختلفة للحياة وكرة القدم، ستبقى هذه التجربة محفورة في ذاكرتي للأبد". ويشار إلى أن كاساس يرى نفسه قد أثر في اللعبة هناك بقوله في ختام حديثه: "إنهم يدركون ما كان موجوداً من قبل وما تركناه خلفنا. ليس فقط النتائج: المنهجية، والهيكل، واستقطاب المواهب".