logo
كاساس منتقداً: في العراق إذا خسرت مباراة فإن كلّ شيء ينهار

كاساس منتقداً: في العراق إذا خسرت مباراة فإن كلّ شيء ينهار

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

عبّر المدرب الإسباني، خيسوس كاساس (51 عاماً)، عن سخطه واستيائه من الطريقة التي أُقيل بها من تدريب
منتخب العراق
لكرة القدم قبل أيام، لكنه اعترف في الوقت عينه بأنه عاش تجربة رائعة خلال فترة العامين ونصف العام التي قضاها هناك، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت.
وقال كاساس حول الإقالة وتبعاتها، بعد الخسارة أمام فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى
كأس العالم 2026
في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك: "أنا لست بخير وغاضب على الصعيدين الرياضي والشخصي، لكن هذه هي كرة القدم، علينا المضيّ قُدماً. من جانب آخر، كانت فرصنا ما زالت قائمة في التصفيات المؤهلة إلى المونديال. الإقالة لم تكن منطقية من الناحية الرياضية، ولكن في العراق، الثقافة هي كالتالي: إذا خسرت مباراة، فإن كلّ شيء ينهار".
وأردف المدرب الإسباني أن الاتحاد العراقي عرض عليه أقل من ثمانية في المائة من المبلغ المتفق عليه مسبقاً: "حين رفضت ذلك، بدأ كل شيء، سرّبوا عقدي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام هناك، هددوني بقضايا ضريبية، والآن رفعوا دعوى قضائية بتهمة خرق العقد، الأمر بكامله قذر للغاية. أعتقد أنه سيتضح عندما أصل إلى فيفا، لكن في الوقت الحالي، الوضع ليس مريحاً. خسارة مباراة تقيلك، لا ينظرون إلى السياق، أو ما فعلته سابقاً، أو ترتيب الفرق، بل ينظرون فقط إلى النتيجة الأخيرة. عندما حاولوا فرض تلك الشروط المالية عليّ، ورفضت، بدأت الحرب القذرة".
كرة عربية
التحديثات الحية
الاتحاد العراقي بمرمى الانتقادات: من التفاف الأندية إلى إقالة كاساس
وفي نهاية المقابلة، تحدّث كاساس عن تجربته في العراق، وأكد أنه تلقى عروضاً من كوريا الجنوبية، لكنه رفضها لمواصلة العمل مع "أسود الرافدين" من باب الالتزام، وقال: "كانت علاقتنا بالاتحاد والجمهور حقيقية، لهذا السبب يؤلمنا الأمر أكثر. كنا نأمل أن تكون المعاملة مختلفة، على الصعيدين الشخصي والرياضي كانت تجربة رائعة. تعرّفنا على ثقافة مختلفة ونظرة مختلفة للحياة وكرة القدم، ستبقى هذه التجربة محفورة في ذاكرتي للأبد". ويشار إلى أن كاساس يرى نفسه قد أثر في اللعبة هناك بقوله في ختام حديثه: "إنهم يدركون ما كان موجوداً من قبل وما تركناه خلفنا. ليس فقط النتائج: المنهجية، والهيكل، واستقطاب المواهب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطولة عالمية لـ "مصارعة الروبوتات" في الصين
بطولة عالمية لـ "مصارعة الروبوتات" في الصين

BBC عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • BBC عربية

بطولة عالمية لـ "مصارعة الروبوتات" في الصين

سيشهد العالم حدثا غير مسبوق، ومواجهة من نوع جديد أول بطولة عالمية لـ"مصارعة الروبوتات" على الإطلاق البطولة من تنظيم مجموعة الصين للإعلام، التي ستقام في مدينة هانغتشو الصينية، حيث تتقاطع الرياضة مع التكنولوجيا الحديثة في عرض استثنائي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والقوة الحركية يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين
سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين

بدا مشهد التنافس في السنوات الأخيرة على الألقاب أكثر توازناً في الدوريات الأوروبية الكبرى، إذ تنوّعت أسماء الأبطال، وتغيّرت موازين القوى بين فترة وأخرى، ما منح الجماهير تجارب كروية أكثر إثارة وتعدداً في فرص الفوز، ولكن وسط هذا التنوع، يبقى الدوري الإسباني حالة استثنائية، بحيث يفرض قطبان تقليديان سطوتهما شبه المطلقة على منصة التتويج منذ أكثر من أربعة عقود، ورغم هذه الهيمنة، وقف مدرب واحد بثبات استثنائي ليعيد شيئاً من التوازن، ويتعلّق الأمر بالأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، مع فريقه أتلتيكو مدريد. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، أن سيميوني الذي يتعرض لانتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب احتلاله المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الليغا هذا الموسم، يُعدّ المدرب الوحيد الذي تمكّن من كسر هيمنة ريال مدريد وبرشلونة، بعدما أعاد تشكيل هوية النادي، ووضعه على الخريطة قوة ثالثة في دوري لا يرحم، فمنذ تولّيه مسؤولية قيادة "الروخيبلانكوس" في موسم 2011–2012، نجح "التشولو" في حصد لقب الدوري الإسباني مرتين، عامي 2014 و2021، وهي إنجازات تبدو أقرب إلى المعجزات بالنظر إلى ظروف المنافسة خلال 13 موسماً كاملاً. وأضافت الصحيفة أن ثلاثة فرق فقط نجحت في كسر احتكار ريال مدريد وبرشلونة منذ عام 1986، وذلك بسبب الفجوة الاقتصادية الهائلة التي نشأت خلال الأربعين عاماً الأخيرة بين هذه الأندية وبين القطبين، وجعلت من نيل لقب الدوري مهمة شبه مستحيلة، فبعدما نال فريقا أتلتيك بلباو وريال سوسيداد لقب "الليغا" في أوائل الثمانينيات، تغيّر الواقع تماماً منذ ذلك الحين، وصار التتويج حلماً بعيد المنال، فباستثناء فالنسيا، الذي تمكّن من حصد اللقب مرتين عامي 2002 و2004، وديبورتيفو لاكورونيا في عام 2000، لم ينجح أحد، سوى أتلتيكو مدريد، في كسر هذه المنظومة الحديدية، وذلك بفضل سيميوني، الذي جمع المجد مرتين وهو مدرب، بعد أن عرف طعمه لاعباً في موسم 1995- 1996. كرة عالمية التحديثات الحية سيميوني يبدع في مدريد ولوكاكو يحلق في الكالتشيو وعلى عكس هذا المشهد الإسباني المحتكر، تظهر الدوريات الكبرى الأخرى كمساحات للتغيير والتجديد، ففي فرنسا، ورغم سطوة باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، فقد نجحت تسعة أندية أخرى إلى جانب الباريسي في التتويج بلقب "الليغ 1"، وهي أولمبيك ليون، وأولمبيك مرسيليا، وبوردو، ونانت، وأوكسير، ولانس، ومونبلييه، وموناكو، وليل. أما في "البريمييرليغ"، ورغم هيمنة نادي مانشستر سيتي، فإن التنافس ظلّ مفتوحاً، ووصل عدد المتوّجين باللقب خلال الفترة نفسها إلى تسعة فرق، وهي مانشستر يونايتد، وليفربول، وتشلسي، وأرسنال، وليستر سيتي، وبلاكبيرن روفرز، وإيفرتون، وليدز يونايتد، بالإضافة إلى النادي السماوي. وفي إيطاليا، فبعد هيمنة يوفنتوس لعقدٍ كامل، ظهرت مجدداً قوى تاريخية لاستعادة المجد، فقد شهد "الكالتشيو" تتويج سبعة أندية في هذه الحقبة، فإلى جانب "السيدة العجوز"، فاز بلقب الدوري أيضاً كل من ميلان، وإنتر ميلانو، ونابولي، وروما، ولاتسيو، وكذلك سامبدوريا. أما في ألمانيا، ورغم أن بايرن ميونخ يفرض سطوة شبه مطلقة، فإن اللقب عرف طريقه إلى ستة أندية أخرى كذلك، وهي بوروسيا دورتموند، وفيردر بريمن، وشتوتغارت، وفولفسبورغ، وكايزرسلاوترن، وباير ليفركوزن.

الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو"
الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو"

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو"

يستعد نادي ريال مدريد لمحاولة إنقاذ موسمه بتحقيق أحد الألقاب الكبرى، إذ يعوّل النادي الملكي على كأس العالم للأندية، لتعويض خيباته المحلية والقارية، غير أن هذه الطموحات اصطدمت مجدداً بشبح الإصابات، آخرها البرازيلي إندريك (18 عاماً)، بعدما أعلن النادي إصابته على مستوى الفخذ، اليوم الأربعاء، وهو ما سيُبعده عن الملاعب لمدة شهرين، ويحرمه رسمياً المشاركة في " الموندياليتو "، وفق صحيفة ماركا الإسبانية. ويعيش ريال مدريد على وقع أزمة الإصابات المتجددة، التي أثّرت بوضوح في استقرار الفريق طوال الموسم، إذ وجد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، نفسه بتشكيلة منقوصة، في معظم المباريات، كان آخرها مواجهة إشبيلية، التي خاضها الفريق بوجود مدافعين اثنين فقط من الفريق الأول، هما الإسبانيان: فران غارسيا (25 عاماً) وخيسوس فاييخو (28 عاماً)، وأثرت الإصابات في مستوى الفريق بشكل لافت هذا الموسم، بافتقاد خدمات عدد من النجوم في محطات حاسمة من المنافسات، مُسهِمة في ضياع فرص التتويج بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وتتجه أصابع الاتهام نحو المُعِد البدني، الإيطالي أنطونيو بينتوس (62 عاماً)، المعروف بأسلوبه المكثف في التحضير البدني، والذي يرى البعض أنه أحد أسباب تكرار الإصابات داخل صفوف ريال مدريد هذا الموسم. ورغم كفاءته وخبرته، فإن برنامجه البدني الصارم يُعتبر مرهقاً، خصوصاً في ظل النسق المرتفع للمباريات، ومشاركة معظم لاعبي الفريق مع منتخباتهم الوطنية خلال تواريخ "فيفا"، ما يفاقم من الإجهاد البدني، ويؤثر في جاهزية اللاعبين. ويُشار إلى أن بينتوس سبق أن غادر ريال مدريد خلال الفترة الثانية للمدرب الفرنسي، زين الدين زيدان (52 عاماً)، بعد خلاف حول طريقة العمل البدني، قبل أن يعود مجدداً مع عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة الفريق، ومع تصاعد موجة الإصابات، تتجدد التساؤلات عن مدى ملاءمة البرنامج البدني الحالي لطبيعة جدول المباريات وكثافة الموسم الكروي. كرة عالمية التحديثات الحية ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي وسيجد المدرب المرتقب لنادي ريال مدريد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، في حال تأكد تعيينه رسمياً، نفسه أمام تحدٍ كبير يتمثل بإيجاد حل جذري لمعضلة الإصابات المتكررة التي أنهكت الفريق هذا الموسم. وتزداد صعوبة التحدي مع اقتراب كأس العالم للأندية، التي تُقام في نهاية الموسم، بعد جدول مُزدحم ومُجهِد من الناحية البدنية، إضافة إلى رغبة رئيس الفريق، الإسباني فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، في بقاء الإيطالي بينتوس ضمن الطاقم الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store