
جامعة العلوم والتكنولوجيا والوكالة السويسرية للتنمية تبحثان تعزيز التعاون في إدارة الموارد المائية
بحثت جامعة العلوم والتكنولوجيا والوكالة السويسرية للتنمية سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال إدارة الموارد المائية، خلال زيارة رسمية لوفد من الوكالة إلى الجامعة.
اضافة اعلان
واستقبل نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، الوفد الزائر، حيث جرى مناقشة فرص توسيع التعاون في المشروعات المشتركة الحالية، وآفاق تطوير شراكات استراتيجية تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز البحث العلمي في قطاع المياه.
وضم الوفد الزائر السيدة ناتالي سيموروز، المستشارة الأولى للسياسات في قطاع المياه، والسيد مفلح العلاوين، مستشار التعاون الإقليمي في سفارة سويسرا لدى الأردن، فيما شارك في اللقاء من الجامعة الأستاذ الدكتور متوكل عبيدات، مدير مركز دبلوماسية المياه، والأستاذ الدكتور محمد العزام، مدير مشروع "السلام الأزرق في الشرق الأوسط لبناء القدرات".
وأكد الدكتور العجلوني، أن الجامعة، وبتوجيهات من رئيسها الأستاذ الدكتور خالد السالم، تسعى لترسيخ التعاون مع الوكالة السويسرية وتفعيل دور مركز دبلوماسية المياه كمركز إقليمي للابتكار في البحث العلمي والمبادرات الدولية المتعلقة بالمياه، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
من جانبهم، أشاد ممثلو الوكالة السويسرية بالجهود العلمية والمبادرات التي تقودها الجامعة في مجال المياه، معربين عن تقديرهم لقدرات مركز دبلوماسية المياه وإسهاماته في تعزيز التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي المشتركة لتطوير مشاريع نوعية في إدارة الموارد المائية وبناء شراكات فعّالة تسهم في تحقيق الأمن المائي على المستويين الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
إنجاز دبلوماسي.. البحرين تفوز بعضوية مجلس الأمن لعامين
فازت مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وذلك للعام 2026 - 2027، وذلك بعدما نالت تأييدا دوليا بواقع أكثر من 186 صوتاً. وذكرت صحيفة الأيام البحرينية أن هذا الفوز يعتبر إنجازا دبلوماسيا، مشيرة إلى أن "هذا الفوز تقدير المجتمع الدولي للدور البنّاء الذي تضطلع به مملكة البحرين في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتزامها بسياسات خارجية متزنة قائمة على الحوار والتفاهم واحترام القانون الدولي". بدورها، قالت وكالة أنباء البحرين: إن اختيار البحرين لهذه العضوية "يكتسب أهمية متزايدة من حيث التوقيت والدلالات، إذ تأتي في مرحلة دقيقة تعيشها المنطقة والعالم، إذ تتشابك فيها التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية في كل أرجاء العالم، بخاصة في منطقة الشرق الأوسط". وأضافت أن تلك التحديات تتطلب من "أطراف المجتمع الدولي تعزيز قنوات العمل المشترك، والبحث عن حلول جماعية لكل هذه الأزمات والتحديات، وذلك يتطابق بشكل تام مع المبادئ الراسخة التي تتبناها مملكة البحرين وتترجمها قولًا وفعلًا في مجمل سياستها الخارجية". ومن المقرر أن تبدأ مملكة البحرين مهامها في عضوية مجلس الأمن اعتباراً من الأول من يناير 2026، ولمدة عامين، وذلك ضمن الدول الأعضاء غير الدائمين الذين تم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وانضمت البحرين إلى الأمم المتحدة في العام 1971م، إذ تحرص البحرين في كل "المواقف والمحافل على التأكيد على دبلوماسيتها الفاعلة وثوابتها الراسخة، وإعلاء صوت العقل في زمن الصراعات، ودعم الأمن والسلم الدوليين، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، ودفع مسيرة العمل الجماعي الدولي إلى كل ما من شأنه تحقيق هذه الأهداف النبيلة" طبقاً لـ وكالة أنباء البحرين. المصدر: وسائل إعلام بحرينية


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
يدور داخل الأوساط السياسية في إسرائيل جدل حول ما يجري من تحوُّل في الإدارة الأميركية، عقب إقالة عدد من الموالين لإسرائيل من البيت الأبيض، الأمر الذي أثار مخاوف حقيقية في تل أبيب. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إن هناك قلقاً إسرائيلياً متنامياً من ما يوصف بـالتيار الانعزالي في الإدارة الأميركية، الذي يعمل وفق أجندة "أميركا أولاً"، وهو أمر تخشى إسرائيل أن يؤدي إلى تقليل تأثيرها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وأضافت المصادر أن مصدر القلق المتنامي يأتي بعد عزل مسؤولين يعدُّون "مؤيدون جداً لإسرائيل"، وسط خلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على إيران، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة. وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن إقالة مسؤولين من مناصب رفيعة، وهم "مؤيدون جداً لإسرائيل" تسبب في إثارة الذعر لدى المسؤولين في إسرائيل المعنيين بالشأن الأميركي، بوصفهم متعاطفين وقريبين جداً من سياسات تل أبيب. ولم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية إقالة مزيد من "الموالين لإسرائيل". وقالت هذه المصادر للصحيفة الإسرائيلية إن كل شيء في إدارة ترامب يحدث "لحظة بلحظة"، ولذا لا يمكن استبعاد ذلك. وتابعت المصادر بأن إقالة هؤلاء المسؤولين الكبار لم تأتِ من فراغ؛ بل هو جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب؛ حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة بناءً على اعتباراتهم الخاصة. مصادر أخرى إسرائيلية قالت إن نقل مسؤولين من مواقعهم جاء في إطار أجندة الرئيس ترامب "أميركا أولاً"، وليس بالضرورة ضد إسرائيل تحديداً؛ بل ضد نفوذ أي دولة. ووفقاً لهذه المصادر، فإن فصل موظفين من إدارة ترامب مقربين من إسرائيل يأتي في إطار توجه ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي، وتركيز إدارة السياسة الخارجية الأميركية في يديه. والتقديرات في إسرائيل أن من يقود الخطوات الحالية هما ابن ترامب، دونالد جونيور، ونائب الرئيس جي دي فانس. ووفق مسؤولين حكوميين كبار، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء التغيرات في الولايات المتحدة، وتأثير حركة "الانعزاليين" الذين ينشرون الشكوك تجاه إسرائيل، ويهمسون في أذن ترامب بأن الدولة العبرية تريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب. وأضافوا: "هذه هي الولايات المتحدة الجديدة، وهذا أمرٌ مقلقٌ للغاية لنتنياهو". المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 32 دقائق
- رؤيا نيوز
كسوة الكعبة.. خيوط من ذهب وحرير بمواصفات وجودة لا تتأثر بالظواهر الجوية
قال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أحمد السويهري إن تكلفة صناعة كسوة الكعبة المشرفة هذا العام بلغت 25 مليون ريال سعودي. وأضاف، خلال زيارة وفد إعلامي يمثل عددا من وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء إلى مصنع كسوة الكعبة المشرفة، أن كسوة الكعبة المشرفة مصنعة من خيوط الذهب عالية الجودة التي يتم استيرادها من ألمانيا، إضافة إلى الحرير الذي يصنع من أفضل الأنواع ويستورد من إيطاليا، مشيرا إلى أن عمل الكسوة يستغرق 10 أشهر لاستبدال الكسوة مرة واحدة سنويا في الثامن من ذي الحجة. وأكد أن مواصفات خيوط وكسوة الكعبة عالية جدا من حيث جودتها التي لا تتأثر بالظواهر الجوية وارتفاع درجات الحرارة. واستعرض السويهري للوفد الصحفي مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة، والتي تحاك في المملكة العربية السعودية منذ قرن من الزمان، حيث يبلغ إجمالي الصناع الذين يشاركون في إعداد الكسوة 159 صانعا للخيوط الذهبية والفضية المكونة لكسوة الكعبة المشرفة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة. وبين أن الكعبة تحتوي على 5 قناديل يعلوها قنديل 'الله اكبر' دلالة لبداية الطواف، إضافة إلى أنها تحتوي على 4 صمديات وعلى 7400 خيط وعلى 54 منسوج مذهب. وخلال الزيارة، جرى عرض فيلم تسجيلي يستعرض مراحل اختبار الحرير (النعومة والمقاومة) قبل الصباغة، وبدء مرحلة غسيل الخيوط ثم مرحلة الصبغ باللون الأسود؛ ليحل الأسود مكان الأبيض وبالتجفيف يتم تحويل الخيط إلى تسعة خيوط تتصف بالنعومة والقوة وتقاوم الظواهر الجوية وارتفاع درجة الحرارة.