logo
مؤسسة وجود تصدر بيان مساندة وتأييد للتظاهرة النسوية المطالبة باستحقاقات الأمن الإنساني تحت شعار 'ثورة النسوان'

مؤسسة وجود تصدر بيان مساندة وتأييد للتظاهرة النسوية المطالبة باستحقاقات الأمن الإنساني تحت شعار 'ثورة النسوان'

حيروت الإخباري١٢-٠٥-٢٠٢٥

عدن 11/5/2025
تشيد مؤسسة وجود للأمن الإنساني بكل فخر واعتزاز بالتظاهرة النسوية تحت شعار 'ثورة النسوان' التي نفذت يوم أمس في العاصمة المؤقتة عدن؛ والتي تعبر عن صوت جميع المحافظات التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية وعدن أنموذجاً؛ وتؤكد على أحقية ما تضمنتها مطالبها المشروعة المعبرة عن معاناة الحياة اليومية الملموسة في الظروف اللاإنسانية ومشقة العيش جراء فشل الحكومة والسلطة المحلية في تلبية الحقوق الأساسية للعيش الكريم والآمن.
إننا في مؤسسة وجود إذ نؤيد هذه التظاهرة النسوية نجدد دعوتنا التي أطلقناها في بيان المؤسسة بعنوان ضعوا حداً لتهديدات الأمن الإنساني ولم نجد أي نوع من التفاعل والاستجابة من الحكومة والسلطة المحلية؛ بل تركت الأوضاع تسير من أسواء الى أسواء وبتكرار مع كل صيف إضافة الى التنصل بتطبيق إجراءات استراتيجية اقتصادية توقف حالة انهيار العملة الوطنية التي لم تعد تفي بأبسط متطلبات الحياة اليومية؛ وإرتفاع كافة الأسعار خاصة المواد الغذائية والدوائية والصحية والوقود وانقطاع المرتبات لفترات طويلة؛ مما خلق وضعاً لا إنسانياً وهدد حياة وسلامة وصحة المواطنات والمواطنين خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والفئات الأشد فقراً وتهميشاً.
ان خروج النساء للتظاهر وإعلان مطالبهن أمام العالم؛ بينما هو تجسيد لحقهن في حرية التظاهر والتجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير؛ فإنه يقدم صوتاً فاعلاً للنساء وتأثير تلك المعاناة على الأمن الإنساني؛ ويشرح المبادرة المستمرة من الحركة النسوية في إعلاء المطالب المختلفة المتعلقة بالحق في المواطنة المتساوية والعيش الكريم؛ ومناهضة صنوف الانتهاكات للحقوق الاجتماعية والاقتصادية التي مست بشكل جماعي المواطنات والمواطنين من خلال تنصل الحكومة الشرعية والسلطة المحلية عن الوفاء بإلتزاماتها في توفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والماء والنظافة؛ وصرف المرتبات لكافة قطاعات المؤسسات العامة والمختلطة؛ وإيقاف نزيف العملة وسقوطها.
وتدعو مؤسسة وجود للأمن الإنساني الحكومة الشرعية والسلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها بموجب واجباتها الدستورية والقانونية بإعطاء الأولوية لحقوق المواطنات والمواطنين؛ والتوقف عن سياسة العقاب الجماعي للمواطنات والمواطنين؛ وسرعة اجراء معالجات جذرية فورية شاملة وحلول مستدامة تكفل توفير كافة الحقوق المعيشية والأساسية وتمنع مزيد من المعاناة التي لم يعد باستطاعة الشعب تحملها. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات غاضبة تعم عدن وأبين ولحج بسبب تدهور الخدمات
احتجاجات غاضبة تعم عدن وأبين ولحج بسبب تدهور الخدمات

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

احتجاجات غاضبة تعم عدن وأبين ولحج بسبب تدهور الخدمات

شمسان بوست / متابعات: تتواصل الاحتجاجات، في عدد من المدن جنوبي اليمن، بما في ذلك العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على تردي الخدمات الأساسية. وشهدت عدن، تظاهرة احتجاجية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وسط عدن، تحت شعار 'ثورة الرجال'، تندد بالأوضاع التي تشهدها عدن في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والتعليم والرواتب، وتدهور الأوضاع الاقتصادية عقب انهيار العملة إلى أرقام قياسية، وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية. وردد المشاركون شعارات ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة. وطالب المحتجون بضرورة الإسراع في معالجة هذا الانهيار الشامل من كهرباء وماء وتعليم وصحة واقتصاد، فيما سجل توتر أمني عقب إطلاق رصاص حي في الهواء من قبل أطقم أمنية. وقال شهود عيان لـ'العربي الجديد' إن بعض المشاركين في هذه التظاهرات رددوا شعارات مثل 'الشعب يريد إسقاط النظام'، قبل أن يحدث التوتر الأمني في الساحة، فيما قال مصدر أمني لـ'العربي الجديد' إن الأمن أطلق رصاصاً تحذيرياً في الهواء عند محاولة بعض المشاركين إخراج المظاهرة عن هدفها الأساسي، وهو المطالبة بالحقوق والخدمات الأساسية. وإلى جانب عدن، امتدت التظاهرات الاحتجاجية امس السبت لتصل إلى محافظتي أبين ولحج. فقد شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة شرق العاصمة المؤقتة عدن، صباح السبت، مسيرة احتجاجية لحشد كبير من النساء، تناغمت مع حشود 'ثورة النسوان' التي انطلقت من عدن، ودفعت إلى توسع الاحتجاجات إلى خارجها. وفي أبين خرجت المتظاهرات ورددن شعارات ورفعن لافتات أمام مبنى المحافظة وسط زنجبار، تندد بتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والخدمات، وتهاجم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والأطراف السياسية المشاركة فيها. وطالبت المتظاهرات بحل مشكلة الكهرباء في أبين، التي تنقطع لأيام وتصل أحياناً إلى أسبوع كامل، إضافة إلى توفير مشاريع المياه، ودفع الرواتب ورفعها، فضلاً عن المطالبة بالوقف الفوري للانهيار المتسارع في العملة الوطنية والاقتصاد وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية وغير الأساسية. كذلك طالبن السلطات المحلية والحكومة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات والخطوات العاجلة لتحسين مستوى الخدمات، التي تشهد انهيارًا وتراجعًا كبيرًا في كل المجالات. وكانت تظاهرة النساء الاحتجاجية في أبين قد شهدت بدورها توترًا بعد إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات أمنية كانت تحمي المتظاهرات، ما أدى إلى مقتل شخص على يد قوات الأمن، ما تسبب بحالة من الهلع بين المشاركات. لكن الأجهزة الأمنية في أبين سارعت إلى إصدار بيان توضيحي في ما حدث، وأكدت أن أحد المطلوبين للأمن بجرائم اقترب من محيط التظاهرة النسوية أمام مبنى المحافظة القديم. ومع ملاحظة القوات الموجودة في المكان لحماية المتظاهرات، حاول الشخص الهروب والتمركز في أحد الأماكن، فاضطرت القوات إلى مبادرته بإطلاق النار، وقتل على إثرها، وتم احتواء الأوضاع في محيط المظاهرة. وعلى غرار تظاهرات النساء في أبين، خرجت تظاهرة احتجاجية أخرى في الحوطة عاصمة محافظة لحج، الواقعة شمال العاصمة المؤقتة عدن، شاركت فيها المئات من النساء، تندد بالانهيار المتسارع في الخدمات والأوضاع الاقتصادية، وانطفاء الكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، وغياب دور السلطات المحلية، وكذلك الحكومة الشرعية، عمّا يتعرض له الناس. ورددت المتظاهرات شعارات ضد الحكومة الشرعية والأطراف السياسية، وطالبن بتحسين الخدمات والحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والماء ودفع الرواتب، ووقف انهيار العملة، لوقف ارتفاع الأسعار بشكل يومي.

ثورة النسوان تصل أبين والرجال في عدن يدخلون خط الاحتجاجات المنددة بتردي الخدمات
ثورة النسوان تصل أبين والرجال في عدن يدخلون خط الاحتجاجات المنددة بتردي الخدمات

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

ثورة النسوان تصل أبين والرجال في عدن يدخلون خط الاحتجاجات المنددة بتردي الخدمات

يمن ديلي نيوز: انتقلت مظاهرات ما تُعرف بـ'ثورة النسوان' التي بدأت في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، اليوم السبت 17 مايو/أيار، إلى محافظة أبين (جنوب اليمن)، في حين دخل الرجال على خط الاحتجاجات المنددة بتردي خدمات الكهرباء والماء. ففي محافظة أبين، احتشدت مئات النساء في فعالية احتجاجية نُظّمت أمام مبنى المحافظة القديم بمدينة زنجبار، تحت شعار 'ثورة نساء أبين'، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية في المحافظة. وقال مراسل 'يمن ديلي نيوز' إن المتظاهرات رفعن شعارات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب المتأخرة، وإعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية، وضمان وصول الخدمات الأساسية إلى جميع المواطنين. وشدّد بيان صادر عن الاحتجاجات النسائية على أهمية توفير المطالب الأساسية التي تمثّل جوهر الحراك الشعبي في المحافظة، وعلى رأسها المياه الصالحة للاستخدام والكهرباء، باعتبارهما من أبسط مقومات الحياة اليومية التي يفتقر إليها المواطنون منذ سنوات. كما طالبن بتفعيل أجهزة الرقابة الحكومية للحد من الانفلات في الأسواق، وضبط أسعار السلع والخدمات، إلى جانب فرض إجراءات فعّالة تضمن الشفافية والمساءلة في إدارة الأوضاع الاقتصادية. وحمل البيان من وصفتها 'السلطات القائمة بمختلف مستوياتها' مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وما يترتب عليها من أعباء إضافية تتحمّلها النساء داخل المنازل وفي المجتمع، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة الكريمة. وفي السياق ذاته، شهدت مدينة عدن اليوم تظاهرة حاشدة للرجال شارك فيها المئات، احتشدوا في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للتعبير عن رفضهم لتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإنهاء الانقطاعات المتكررة والطويلة في التيار الكهربائي، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والمياه. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تدخلت لتفريق التظاهرة، حيث أطلقت الرصاص في الهواء، ما أثار حالة من التوتر في صفوف المحتجين. وأضافت المصادر أن القوات التابعة للانتقالي اعتقلت عددًا من الشبان المشاركين في الاحتجاجات، التي نُظّمت في مديرية خور مكسر. ويُسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي، منذ عام 2017، عسكريًا وإداريًا على مدينة عدن، كما يسيطر على محافظة أبين منذ العام 2021، ويواجه اتهامات بعرقلة عمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في ظل تردٍّ مستمر في مستوى الخدمات الأساسية، وتبادلٍ للاتهامات بين الطرفين. وكانت مئات النساء قد تظاهرن أمس الجمعة في مدينة عدن، للمرة الثانية، ضمن ما عُرف بـ'ثورة النسوان'، تنديدًا بالانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه. وفي 10 مايو/أيار، شهدت مدينة عدن احتجاجات نسائية هي الأولى من نوعها تحت شعار '#ثورة_النسوان'، تنديدًا بتردي خدمات الكهرباء والمياه، وما وصفنه بسياسة 'التعذيب الممنهج' التي تتعرض لها المدينة. وتعاني عدن من أزمة كهرباء مستمرة تتفاقم خلال فصل الصيف الحار، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا. مرتبط مظاهرات احتجاجية ابين ثورة النسوان عدن

ثورة النسوان.. نساء عدن يتظاهرن ضد الفساد والمشاكل الاقتصادية في ساحة العروض
ثورة النسوان.. نساء عدن يتظاهرن ضد الفساد والمشاكل الاقتصادية في ساحة العروض

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

ثورة النسوان.. نساء عدن يتظاهرن ضد الفساد والمشاكل الاقتصادية في ساحة العروض

في تظاهرة هي الثانية من نوعها خلال اسبوع، احتشدت النساء في ساحة العروض بخور مكسر، حيث أقمن التجمع الثاني المعروف باسم 'ثورة النسوان'. وقد خرجت النساء من مختلف أنحاء المدينة معبرين عن معاناتهن وأوجاعهن جراء الظروف الصعبة التي تعيشها عدن. ورفعت المحتجات لافتات تعكس غضبهن المتراكم على الأوضاع القائمة، حيث طالبن بإنهاء انقطاع الكهرباء والماء، ووضع حد للانهيار الاقتصادي الذي أثر على حياة الكثيرين. الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بتعزيز جهود استئناف تصدير النفط والغاز رحيل مفاجئ يهز الوسط الثقافي اليمني.. من هو الشاعر ياسين البكالي؟ عودة الرئيس هادي تتصدر المشهد بعد دعوة مثيرة للجدل وأكدت النساء أن معاناتهن لم تعد تحتمل، وأن تجاهل المطالب سيؤدي إلى تصعيد أكبر. وأوضحت المشاركات أن الشارع العدني يئن تحت وطأة العطش والجوع، وأن صبرهن قد نفد. وتحدثت إحدى المحتجات قائلة: 'نحن هنا لنرفع أصواتنا ولن نسمح بأن تُدفن في العتمة'. من جانبها، أعلنت اللجان المنظمة للاعتصام أن يوم غدٍ سيكون مخصصًا للرجال، حيث من المقرر أن تُقام وقفة احتجاجية شعبية حاشدة في نفس المكان، مما ينذر بانتفاضة شعبية قد تشتعل إذا لم تُتح الفرصة للاستجابة لمطالب الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store