45 شركة ناشئة تعمل على إنتاج طاقة الاندماج النووي لتشغيل مراكز البيانات
يحتدم سباق الطاقة النظيفة لتشغيل مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، ويبدو أن شركة صينية هي الأقرب لتحقيق نتائج ملموسة.
ومع تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بالحياة اليومية يتزايد الطلب على الطاقة التي تستهلكها مراكز البيانات، حيث إن تدريب نموذج واحد بحجم GPT-3 يتطلب 1.29 مليون كيلوواط/ساعة، وهو ما يكفي لإضاءة 200 منزل لمدة عام كامل.
وفي الصين تستهلك مراكز البيانات في شنغهاي 5 مليارات كيلوواط/ساعة سنويًا، أي 2.5% من إجمالي استهلاك الكهرباء في المدينة، ويوم واحد من التشغيل يعادل استهلاك 2000 منزل طوال عام كامل.
ومع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بشكل حاد في الوقت الذي تسعى فيه الصين بقوة لتحقيق الحياد الكربوني.
ويرى الخبراء أنه لا بد من استخدام الطاقة الخضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية لكنها لن تكون كافية لسد الطلب المستقبلي! وهنا برز حل أكثر جرأة وهو الاندماج النووي.
وتعمل 45 شركة ناشئة في 13 دولة على إنتاج طاقة الاندماج النووي لأغراض تجارية مستخدمةً أساليب تكنولوجية ومصادر وقود متنوعة، وفقًا لرابطة صناعة الاندماج النووي الأميركية.
ومع ذلك، لا تزال هذه التكنولوجيا في مراحلها الأولى، ويؤكد الخبراء أنه لا يوجد حتى الآن ضمان حقيقي لإمكانية إنشاء محطات طاقة اندماجية ناجحة، فالعديد من الأجهزة المطوّرة حتى الآن لم تنتج طاقة تكفي حتى لغلي إبريق شاي.
شمس شنغهاي الاصطناعية
ولكن برزت مؤخراً في شنغهاي، شركة "إينرجي سينغيولاريتي" والتي تعمل على مغناطيس "جينغ تيان HH70" الذي سجل رقمًا قياسيًا عالميًا بقوة 21.7 تسلا ما يعادل تخزين نحو 187 ميغاجول من الطاقة لكل متر مكعب من المجال المغناطيسي.
ويعني هذا أن كل متر مكعب من هذا المجال يحتوي على طاقة تكفي تقريبًا لشحن 50 ألف بطارية هاتف ذكي أو قيادة سيارة لمسافة 100 كيلومتر.
وتمتلك شركة Energy Singularity حقوق الملكية الفكرية المستقلة لجهاز HH70، وأكثر من 96% من مكوناته مصنّعة محليًا.
وتعمل الشركة حالياً على مفاعل HH170، ومن المتوقع الانتهاء منه عام 2027، وهو مفاعل لا يتجاوز قطره 10 أمتار، قادر على توليد طاقة تكفي لتشغيل مركز بيانات كامل بدون انبعاثات كربونية، وبأقل قدر من الإشعاع وهو ما تطلق عليه الشركة "شمس شنغهاي الاصطناعية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يعلن توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً مع الصين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أن الولايات المتحدة وقعت، الأربعاء، اتفاقاً مع الصين يتعلق بالتجارة، لكنه لم يُحدد مضامين هذا الاتفاق. وجاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها في فعالية بالبيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون للإنفاق الحكومي، والذي يسعى ترمب إلى تمريره في الكونجرس قبل عطلة الرابع من يوليو المقبل.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الذكاء الاصطناعي… حين يكتب الشعر والمقال نيابة عن العقل
في زمن التحولات الرقمية المتسارعة، لم ينج الحرف من يد الذكاء الاصطناعي، فامتدت خوارزمياته إلى حقول الشعر والمقال والرأي، لتتولى ما كان يوماً نتاجاً خالصاً للفكر والوجدان. اليوم نشهد ظاهرة متنامية بين بعض الشعراء والصحفيين والكتاب الذين باتوا يعتمدون على هذه الأدوات لكتابة نصوصهم، مما يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل الإبداع وقدرة العقول على الصمود في عصر الأتمتة. أن يستعين الكاتب أو الصحفي أو الشاعر بالذكاء الاصطناعي لتوليد فكرة أو تنقيح صياغة لا ضير في ذلك، أما أن يلقي بالقلم جانباً ويترك «الآلة» تفكر وتكتب وتنتج بالنيابة عنه فتلك بداية التراجع لا التقدم. إنها عودة إلى الخلف في لباسٍ عصري، إذ تغيب الذات ويختزل الإبداع إلى تركيبة رقمية بلا روح. أخطر ما في الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي هو اغتيال ملكة التفكير، فالعقل الذي يتوقف عن الاجتهاد وعن إعادة النظر وعن البحث عن الجمال بين تضاريس اللغة هو عقل يذبل ببطء، والشاعر الذي لا يرهق قلبه قبل قلمه لن يمنحنا بيتاً حياً يلامس الوجدان، بل مجرد سطر جميل الصياغة فارغ الدلالة. أما الصحفي الذي يكتفي بتغذية الخوارزمية بمعلومات عامة ليحصل على مقال فهو يفرط في أهم مقومات مهنته «البحث والتحليل والربط بين الظواهر وتقديم زاوية جديدة للقارئ»، ذلك لا يقتل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الإبداع فقط، بل يهدد نزاهة المحتوى وأصالته ويضعف الحس النقدي لدى القارئ والكاتب على حد سواء. لا شك أن التكنولوجيا أداة جبارة حين تستخدم بوعي لكن الخطورة تكمن حين تتحول إلى بديل عن الفكر لا وسيلة له. يجب علينا أن نعيد ترتيب العلاقة مع هذه الأدوات ونستفيد منها دون أن نستسلم لها، ونعزز بها قدراتنا دون أن نلغي عقولنا، فالإبداع الحق لا يولد من آلة بل من إنسان. أخيراً إن الركون التام إلى الذكاء الاصطناعي يقصي العقل ويتسبب في ضمور المهارات المهنية ما ينعكس على شخصية الكاتب نفسه، فحين يعتمد على أداة تفكر عنه يفقد تدريجياً ثقته بقدراته التحليلية وحسه الإبداعي. وإذا لم نتدارك هذا الميل سيتحول الأديب والصحفي إلى مشغّل آلة لا صاحب فكر، ويصبح المستقبل محتكراً لصوت واحد بلا روح ولا ذاكرة ولا خيال. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
178 مليون إسترليني و80 ألفاً لكل هدف.. عقد خيالي لرونالدو مع النصر
كشف تقرير صحفي، تفاصيل عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر، الذي يتضمن مزايا خيالية. حيث أعلن النصر، اليوم الخميس، تجديد عقد رونالدو، حتى 2027، دون الكشف عن التفاصيل المالية للعقد الجديد. وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن رونالدو حصل على أحد أكثر العقود ربحية في تاريخ الرياضة، حيث يتضمن العقد الجديد 178 مليون جنيه إسترليني راتباً سنوياً (3.4 مليون جنيه إسترليني أسبوعياً)، ومكافأة توقيع بقيمة 24.5 مليون جنيه إسترليني تزيد إلى 38 مليون جنيه إسترليني إذا قام بتفعيل السنة الثانية من عقده. وأضافت أن رونالدو سيحصل على 80 ألف جنيه إسترليني لكل هدف يسجله مع النصر (تزيد بنسبة 20% في السنة الثانية)، ومكافأة قدرها 40 ألف جنيه إسترليني لكل أسيست (تزيد بنسبة 20% في السنة الثانية)، و8 ملايين جنيه إسترليني في حال فوز النصر بلقب الدوري السعودي للمحترفين، ومكافأة 4 ملايين جنيه إسترليني في حال فوزه بجائزة هداف دوري روشن. كما يتضمن العقد مكافأة 6.5 مليون جنيه إسترليني في حال تأهل النصر إلى دوري أبطال آسيا والفوز به، وتوفير 16 عاملًا: ثلاثة سائقين وأربع مدبرات منازل، وطاهيان، وثلاثة للحديقة، وأربعة أفراد أمن، و4 ملايين جنيه إسترليني تكاليف طائرة خاصة يغطيها نادي النصر. البند الأخير الذي ذكرته الصحيفة البريطانية، هو حصول الدون على 60 مليون جنيه إسترليني قيمة صفقات الرعاية التي وعد بها نادي النصر مع شركات سعودية جديدة وشركات في السوق الآسيوية. أخبار ذات صلة