
المغرب يسجل إلغاء 40 رحلة طيران بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
زنقة 20 ا الرباط
عرفت مطارات المملكة أمس الإثنين، إلغاء نحو 40 رحلة طيران بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا و البرتغال.
المعلومة كشف عنها وزير النقل و اللوجستيك عبد الصمد قيوح ، اليوم الثلاثاء ، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
قيوح، أن الرحلات المعنية بالإلغاء أمس ، كانت ستقلع إلى إسبانيا والبرتغال ، أو قادمة من البلدين نحو المملكة.
المسؤول الحكومي ، كان يجيب على أسئلة مستشارين برلمانيين حول قضية تأخر رحلات الطيران و إشكالية الأمتعة.
قيوح، قال أن 88 في المائة من حالات تأخير الطائرات مسجلة على مستوى مطارات الدارالبيضاء ، مراكش، طنجة، أكادير، الرباط ، فاس ، وجدة ، الناظور، تعود بالأساس إلى عوامل مرتبطة بمطارات المصدر 'ديكولاج'.
المسؤول الحكومي، أوضح أن هناك عوامل خارج الإرادة تحول دون إقلاع الطائرات في الوقت المحدد ، و أيضا تسليم الأمتعة للمسافرين بسرعة.
و عن الحلول، ذكر قيوح ، أن المغرب يعمل حاليا على انجاز عدة مشاريع للتخفيف من هذه الإشكالات ، عبر بناء مدرجات جديدة و إجراءات مرور انسيابية للمسافرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 7 أيام
- برلمان
خطوة نحو المستقبل: قيوح وأزولاي يوقعان اتفاقيات لدعم الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل(صور)
خطوة نحو المستقبل: قيوح وأزولاي يوقعان اتفاقيات لدعم الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل(صور) الخط : A- A+ إستمع للمقال شهد مقر وزارة النقل واللوجيستيك بالرباط، اليوم الأربعاء 14 ماي 2025، مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة استراتيجية بين الوزارة ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة. وترأس فعاليات التوقيع، وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح بمعية أندري أزولاي، المستشار الملكي ورئيس المؤسسة. وفي هذا السياق، أوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه الخطوة النوعية تأتي ضمن تفعيل الاتفاقية الإطار التي جرى توقيعها بين الطرفين في شهر يونيو من العام الماضي (2024)، والتي تهدف في جوهرها إلى تعزيز وتطوير البحث العلمي والتكنولوجي في قطاعي النقل واللوجيستيك بالمملكة. وخلال هذه المناسبة الهامة، أبرمت المؤسسة والمكتب الوطني للسكك الحديدية اتفاقية أولى تركز على تطوير وتنفيذ أنظمة متطورة لإدارة النقل المتعدد الوسائط، مع الاعتماد بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا للوزارة. كما تشمل الاتفاقية أتمتة عمليات بالغة الأهمية تتعلق بالكشف الدقيق وتحديد مواقع العيوب السطحية التي قد تظهر على متن القطارات الفائقة السرعة التي يشغلها المكتب. أما الاتفاقية الثانية، حسب ذات المصدر، فقد وُقعت بين المكتب الوطني للمطارات ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، وتستهدف هذه الاتفاقية تحقيق نقلة نوعية في الأداء المعرفي للعاملين بالمكتب، بهدف رئيسي هو رفع مستوى اليقظة وتعزيز معايير السلامة في مجالي المراقبة الجوية والقيادة التي تقع تحت مسؤولية المكتب. ومن جهة أخرى، تتضمن الاتفاقية تطوير تطبيق مبتكر للهواتف الذكية، يرمي إلى توفير معلومات آنية ودقيقة للمسافرين، والمساهمة الفعالة في تدبير سلس لحركة الركاب داخل مختلف المطارات المغربية التي يشرف عليها المكتب. كما جرى توقيع الاتفاقية الثالثة بين الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة. وترتكز هذه الشراكة على إدماج فعال لتقنيات تعلم الآلة (Machine Learning) في صلب عمليات الشركة، وتحديدا في مجال حيوي يتعلق بتحسين كفاءة صيانة أسطول المركبات المتنوع التابع للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، مما سيساهم في رفع مستوى أدائها وتقليل تكاليف التشغيل. جدير بالذكر أن مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة تعتبر مؤسسة ذات نفع عام، وتمثل منصة متكاملة للبحث العلمي المتقدم، والتكوين المتخصص، والابتكار الخلاّق. كما تهدف المؤسسة بشكل أساسي إلى تثمين الأداء الصناعي الوطني ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مواكبة أحدث التوجهات في مجال الابتكار من خلال تنفيذ مشاريع تعاونية مثمرة، واحتضان ودعم إنشاء المقاولات الصغرى والمقاولات الناشئة ذات القيمة المضافة العالية.


اليوم 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم 24
قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن قطاع النقل واللوجستيك يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمغرب. وقال قيوح، خلال افتتاح أشغال الدورة الـ 12 للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، إن « قطاع النقل واللوجستيك يتبوأ مكانة استراتيجية ضمن رؤية المملكة المغربية لمجال التنافسية الاقتصادية. ونعمل على تعزيزه لجعله دعامة أساسية بالنسبة لخططنا التنموية، بهدف ترسيخ موقع المغرب كقطب لوجستيكي رائد في المنطقة الإفريقية والمتوسطية ». ولبلوغ هذا الهدف، يضيف الوزير، يتم تعزيز البنية التحتية اللوجستيكية الوطنية من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تحسين الموانئ والمطارات، وتوسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية، فضلا عن تطوير منصات لوجستيكية حديثة. وفي هذا الإطار، أكد قيوح أن الوزارة تولي، من خلال الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، اهتماما خاصا لتهيئة المناطق اللوجستيكية في مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج ذي أولوية يغطي العديد من مشاريع المناطق اللوجستيكية على مساحة إجمالية تبلغ 750 هكتارا. وذكر الوزير، في هذا الصدد، بالإعلان الأخير عن إطلاق تسويق المنطقة اللوجستيكية بالقليعة (جنوب أكادير)، مؤكدا أيضا على مشاريع أخرى لمناطق لوجستيكية سيتم إطلاقها في سنة 2025 بكل من الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، في إطار مرحلة أولى. وأضاف أنه « سيتم إيلاء اهتمام خاص للجهات الجنوبية، لاسيما الداخلة والكركرات، من أجل تطوير مناطق لوجستيكية بما يتماشى مع أهداف المبادرة الأطلسية للمملكة ». من جهة أخرى، أبرز قيوح أنه، بفضل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بهذا القطاع الاستراتيجي من خلال تنزيل مشاريع هيكلية وإصلاحات تشريعية وتنظيمية، فإن المغرب يمتلك اليوم فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بهدف بناء منظومة لوجستيكية ذكية ومستدامة ومندمجة، قادرة على تلبية احتياجات السوق والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. من جهته، قال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، إن هذه الجهة، التي تدر وحدها حوالي ثلث الناتج الداخلي الخام الوطني، وتضم ما يقرب من نصف التجارة الخارجية وكذا الإنتاج الصناعي، تضطلع بدور هيكلي. وأضاف معزوز أن جهة الدار البيضاء – سطات تتطلع إلى الحفاظ على مكانتها الاقتصادية على المستوى الوطني وتعزيز دورها على الصعيد القاري في ما يخص إنتاج السلع والخدمات، معتبرا أن الخدمات اللوجستيكية تشكل عاملا حاسما لتعزيز هذا الطموح. وسجل، في هذا الصدد، أن المجلس الجهوي قد اضطلع بمسؤولياته كاملة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، من خلال تحديد العقبات الرئيسية التي يتعين إزالتها لتسريع الدينامية الجهوية. على صعيد آخر، أكد معزوز على أن النقل السلس، سواء تعلق بالأشخاص أو السلع، يتطلب التوفر على بنيات تحتية قوية. وأوضح أنه « في إطار مخطط التنمية الجهوية 2022-2027، من خلال إدماج على الخصوص المتطلبات المرتبطة بتنظيم كأس العالم، نعمل على استثمار أزيد من 11 مليار درهم في البنيات التحتية الطرقية. وينضاف إلى ذلك الاستثمار المتوقع في مشاريع السكك الحديدية. نحن نركز بشكل خاص على القطار الحضري والجهوي ». وتتواصل أشغال المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 15 ماي الجاري، وذلك تحت شعار « سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد ». ويشكل هذا المعرض، الذي يعد واجهة مغربية حقيقية ومنفتحة على التحديات العالمية، مناسبة لتقييم تقدم الاستراتيجية الوطنية لتطوير التنافسية اللوجستية، مع تحديد الأولويات المستقبلية في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيد الدولي.


كواليس اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- كواليس اليوم
مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف
افتتحت، اليوم الثلاثاء بقصر فارو في مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو موعد اقتصادي يجمع قادة أعمال ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف. ويمثل المملكة في هذا اللقاء، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' و'إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس' تحت شعار 'لنبتكر معا'، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سيطايل. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. وافتتح المنتدى، الذي يسعى إلى أن يكون موعدا رئيسيا يسلط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين الدول الإفريقية والأوروبية، بجزء رفيع المستوى مخصص للمغرب كضيف شرف لهذه النسخة، والتي تجمع الفاعلين في الصناعة والنقل وقطاع التكنولوجيا لمناقشة القضايا العالمية والحلول المبتكرة. ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، في سياق عالمي يشهد إعادة تشكيل موازين القوى، حيث تمثل أوروبا وإفريقيا معا قوة واعدة قادرة على التأثير في المشهد الدولي. واعتبر المنظمون أن 'القارتين، المرتبطتين بموارد متكاملة ومصالح مشتركة، مدعوتان إلى التحلي بالجرأة وروح الابتكار والقدرة على ابتكار نموذج جديد'، انطلاقا من قناعة مفادها أن 'البحر الأبيض المتوسط، باعتباره رابطا مشتركا وثروة متقاسمة، يمكن أن يشكل أساسا لإرادة فاعلة للعب دور محوري في العقد القادم، شريطة إرساء أسس تعاون عادل ومتوازن'. وعلى مدار اليوم، يناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا ضمن موائد مستديرة موضوعاتية، من بينها تمويل الابتكار، و'أي استراتيجية تعاون من أجل المتوسط؟'، و'هل يمكن أن يشكل الميناء المتوسطي نموذجا؟'، و'هل تستطيع أوروبا وإفريقيا تحدي النظام العالمي الجديد؟'، و'التنمية المشتركة، دور المقاولات والتعليم: أي ثلاثية رابحة لضفتي المتوسط؟'، بالإضافة إلى محور 'أجندة 2063: هل تمثل حقبة جديدة للتكتل الأوروبي الإفريقي؟'.