تطبيق روبوت دردشة جديد يصل إلى الأسواق من شركة هارمونيك
ويُمكّن تطبيق روبوت الدردشة الجديد المستخدمين من الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، "Aristotle" (أرسطو).
ومع هذا الإطلاق، تهدف الشركة إلى توسيع نطاق الوصول إلى نموذج "Aristotle"، الذي تزعم "هارمونيك" أنه يُقدم إجابات "خالية من الهلوسة" للأسئلة التي تطلب تفكيرًا في الرياضيات -وهو ادعاء جريء بالنظر إلى مشكلات موثوقية التي تعاني منها نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتُركز "هارمونيك" على تطوير ما تسميه "ذكاء رياضي خارق" (Mathematical Superintelligence)؛ وتسعى الشركة الناشئة في نهاية المطاف إلى مساعدة المستخدمين في جميع المجالات التي تعتمد على الرياضيات، بما في ذلك الفيزياء والإحصاء وعلوم الحاسوب.
وقال تيودور أخيم، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة هارمونيك، في مقابلة مع "TechCrunch"، إن "Aristotle" يُعتبر "أول منتج متاح للأشخاص يقوم بالاستدلال ويتحقق رسميًا من (صحة) النتائج".
وأضاف: "في المجالات التي يدعمها Aristotle، وهي مجالات التفكير الكمي، نضمن فعليًا عدم وجود هلوسات".
وقالت "هارمونيك" إنها تخطط لإطلاق واجهة برمجة تطبيقات تُمكّن الشركات من الوصول إلى "Aristotle"، بالإضافة إلى تطبيق ويب مخصص للمستخدمين الأفراد.
ويُعدّ تحقيق أداء خالٍ من الهلوسة من نموذج ذكاء اصطناعي مهمةً بالغة الصعوبة، حتى في نطاق ضيق. ووجدت الدراسات أنه حتى نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة تُصاب بالهلوسة كثيرًا، ولا يبدو أن المشكلة تتحسن. وتُظهر أحدث نماذج الاستدلال من شركة "OpenAI" معدلات هلوسة أكثر من النماذج الأقدم.
وقالت "هارمونيك" إن نموذجها حقق الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي لعام 2025 من خلال اختبار رسمي، أي أن المسائل تُرجمت إلى صيغة قابلة للقراءة آليًا. وطورت "غوغل" و"OpenAI" نماذج ذكاء اصطناعي حققت الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي لهذا العام، ولكن من خلال اختبارات غير رسمية أُجريت بلغة طبيعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مجمع الملك سلمان العالمي" يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"؛ يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، إذّ يُعدٌّ مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0.88%)، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12,786) سؤالًا موزعة على (54) مهمة ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعدُّ مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
openai تتراجع عن خاصية إظهار محادثات chatgpt في محركات البحث
أعلنت شركة OpenAI التراجع عن إتاحة محادثات مستخدمي تطبيقها الذكي ChatGPT، في نتائج محركات البحث مثل "جوجل سيرش"، وذلك بعد انتقادات وتحفظات. وقال دان ستاكي، مدير أمن المعلومات في OpenAI، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن الشركة قررت إنهاء هذه التجربة القصيرة التي كانت تهدف إلى تسهيل اكتشاف المحادثات المفيدة من خلال محركات البحث، موضحاً أن الخاصية كانت تتطلب من المستخدم اختيار محادثة لمشاركتها، ثم تفعيل خيار إضافي يسمح بإدراجها ضمن نتائج البحث. وأوضح ستاكي، أن "الخاصية تطلبت مشاركة طوعية تماماً من المستخدمين، الذين كان عليهم اتخاذ خطوتين واضحتين لتفعيل الفهرسة"، لكنه أشار إلى أن OpenAI خلصت إلى أن الخاصية "فتحت العديد من الأبواب لمشاركة محتوى شخصي عن غير قصد". وأضاف: "نعتقد أن هذه الميزة خلقت فرصاً كثيرة للمستخدمين لمشاركة معلومات لم يكونوا ينوون مشاركتها علناً، سواء بسبب سوء الفهم أو الإهمال"، مؤكداً قرار OpenAI بإزالة خيار الفهرسة تماماً من التطبيق، معلناً بدء العمل على إزالة المحتوى المفهرس من محركات البحث. أولوية الخصوصية وشدد ستاكي، على أن الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تضع الخصوصية والأمان في مقدمة أولوياتها، قائلاً: "سنواصل العمل على تحسين منتجاتنا وميزاتها لتعكس هذا الالتزام بشكل واضح ومتين". ويأتي هذا القرار عقب تحقيق نشره موقع Fast Company، كشف ظهور آلاف المحادثات التي أجراها مستخدمو ChatGPT وتمت مشاركتها عبر الإنترنت، في نتائج البحث على Google. وأشار الموقع إلى أن هذه المحادثات شملت معلومات شخصية تتعلق بالإدمان، والاضطرابات النفسية، والعلاقات العاطفية، والعنف الأسري، وحتى نقاشات حول نظريات المؤامرة والبرمجة النفسية. وأوضح الموقع، أن عدد المحادثات المفهرسة بلغ نحو 4500 محادثة، بينما قد يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير، إذ لا يمكن التأكد مما إذا كانت محركات البحث قد فهرست جميع المحادثات القابلة للمشاركة. وأثار تقرير الموقع، قلقاً واسعاً، لا سيما أن خيار جعل المحادثة قابلة للفهرسة، لم يكن متاحاً سوى عبر موقع ChatGPT على الويب، بينما لا يظهر هذا الخيار في تطبيقات الهواتف الذكية سواء على iOS أو "أندرويد"، كما لا يمكن تفعيله من داخل الإعدادات. وكانت OpenAI قد حذرت سابقاً المستخدمين من مشاركة معلومات حساسة مع روبوت المحادثة، مشيرة إلى أنها قد تُجبر على تسليم هذه المعلومات في حال صدور أمر قضائي. وهذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها تساؤلات حول الخصوصية في أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ ظهرت حالات مشابهة مع روبوتات تابعة لشركة "ميتا"، حيث بدأت تظهر استفسارات المستخدمين ضمن خلاصات عامة على بعض تطبيقاتها. وبينما تتيح OpenAI للمستخدمين حذف روابط المشاركة في أي وقت، فإن ضعف الوعي الرقمي بين المستخدمين، إلى جانب تعقيد بعض خيارات المشاركة، قد ساهم في الكشف غير المقصود عن معلومات شخصية حساسة.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
ستستثمر مجموعة مقرها سان فرانسيسكو 2.8 مليار دولار في هذه الجولة
حصلت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" على تمويل بقيمة 8.3 مليار دولار من مجموعة من مستثمري الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة، التي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار، إلى تمهيد الطريق لطرح عام أولي في نهاية المطاف. وتجمع الشركة، مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، التمويل الجديد من مجموعة من المستثمرين الحاليين والجدد، بما في ذلك "بلاكستون" عبر صندوقها لاستراتيجيات الأسهم الخاصة للأفراد الأثرياء، بالإضافة إلى "TPG"، و"Fidelity Management"، و"T Rowe Price"، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز عن أشخاص مطلعين على الصفقة. وستستثمر مجموعة دراغونير للاستثمار، وهي صندوق استثماري يركز على التكنولوجيا ومقره سان فرانسيسكو، 2.8 مليار دولار في هذه الجولة، وهي واحدة من أكبر الشيكات التي كتبتها شركة واحدة على الإطلاق لشركة ناشئة، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". يشكل هذا التمويل جزءًا من جولة أُعلن عنها في مارس الماضي، وتُقدر قيمة المجموعة بـ 300 مليار دولار. ومع ذلك، يأتي هذا الدعم من المستثمرين في مرحلة حرجة بالنسبة لشركة "OpenAI"، التي تمر بمفاوضات معقدة مع شركة مايكروسوفت ستحدد هيكلها المؤسسي. وتواجه الشركة أيضًا منافسة متزايدة من منافسين مثل "أنثروبيك"- التي تُجري هي الأخرى محادثات لجمع تمويل بمليارات الدولارات- وتخوض أيضًا معركة قانونية مستمرة مع إيلون ماسك. ومع ذلك، ارتفعت الإيرادات السنوية المتكررة للشركة إلى 12 مليار دولار، وفقًا لشخص مطلع على الشؤون المالية لـ "OpenAI"، ومن المقرر أن تُطلق الشركة أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي، وهو "GPT-5"، هذا الشهر. ويُمثل الاستثمار الجديد دفعة واحدة من جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار أعلنت عنها "OpenAI" في وقت سابق من هذا العام. وقد التزمت مجموعة سوفت بنك اليابانية بدفع 30 مليار دولار من إجمالي المبلغ. وحتى الآن، استثمرت المجموعة اليابانية 7.5 مليار دولار، على أن يُسدد المبلغ المتبقي بحلول نهاية العام. ويمكن لسوفت بنك أن تقلص استثمارها إذا فشلت " OpenAI" في عملية إعادة هيكلة لتتحول إلى هيكل أقرب إلى شركة هادفة للربح، يُمكِّن المستثمرين من امتلاك حصص في الشركة. وتتقدم "OpenAI" أيضًا نحو إبرام صفقة مع "مايكروسوفت" عبر مفاوضات، وفقًا لأشخاص مطلعين مباشرة على المحادثات. ويُنظر إلى إعادة صياغة شروط العقد الحالي بين الطرفين، والذي يستمر حتى عام 2030، كشرط أساسي لتبسيط هيكل "OpenAI" وطرح أسهمها للاكتتاب العام في نهاية المطاف. ومن المتوقع أن تحصل "مايكروسوفت"، التي يحق لها الحصول على حصة من الإيرادات والوصول إلى الملكية الفكرية بموجب عقدها الحالي مع "OpenAI"، على ما يقرب من ثلث أسهم الشركة الناشئة بموجب الصفقة الجديدة، وفقًا للمصادر. ولم تتفق المجموعات بعد على قضايا رئيسية، مثل مدة تمتع "مايكروسوفت" بالوصول إلى الملكية الفكرية لشركة "OpenAI".